منقول من صفحة
Leon Barkho
لويس ساكو ينتظر البابا الجديد للبت في شكوى ضد أساقفته وكنيسته؛
لويس ساكو ينكر إنه أجرى مقابلة يتحدث فيها عن أسرار إنتخاب البابا؛
بشار وردة يرد ذكره في دعوى قضائية في أمريكا؛
حركة بابليون تنفي إتهامات لويس ساكو وتطلب تحقيق مستقل شفاف لكشف الحقيقة ….
في رأي أهم حدث على الإطلاق في الحبرية الجديدة للبابا ليون الرابع عشر كان موقفه الواضح ودون لبس حول وجوب المحافظة على الطقوس والتراث والفنون الكنسية المشرقية وعدم التلاعب بها أي “تأوينها” وأن المحافظة عليها ليست مطلبا حبريا وكنسيا وحسب بل مطلب نابع من صلب المسرة والبشارة، مضيفا أن المشارقة تقع عليهم مسؤولية تنقية تراثهم وطقسهم من الشوائب (التأوين) حتى وإن كان إقحامه جرى برضاتهم وهذا يشمل ما دخل في طقسهم وتراثهم الكنسي من الممارسات الطقسية اللاتينية الخاصة بكنيسة روما.
تصورت لوهلة أن المشارقة الكاثوليك ممثلين ببطاركتهم سيعقدون الإحتفالات والمهرجانات لأن موقف البابا ليون هو بمثابة منح الحقوق الطقسية والتراثية والثقافية والفنية الخاصة بهذه الكنائس وأنه لم يعد هناك عائق أو حجة لهم لتهميشها او تزويرها أو إنتحالها أو إستبدالها كما يحدث ضمن حملة “التاوين” الهدامة.
وأنتظرت ولو تعقيبا بسيطا من البطريرك لويس ساكو على هذه الجزئية المهمة والمصيرية من موقف الحبر الأعظم متوقعا تبنيه لخطة واضحة المعالم للنهوض بالطقس والتراث واللغة والفنون الكلدانية، ولكن خاب ظني.
بدلا من ذلك، قرأنا له مقابلات فيها من الغش والخداع والكذب الكثير وهذه المرة في الصحافة العالمية التي نشرت وفي غضون أسبوعين أربع مقالات رئيسية فيها للبطريرك ساكو حصة الأسد وواحد منها يخص أسقف أربيل بشار وردة لورود إسمه في شكوى مقدمة إلى محكمة فدرالية في أمريكا (أنظر الروابط في التعليق).
ألم يكف أننا أصبحنا أضحوكة في الصحافة العراقية وحتى العربية التي تلوك بالتصريحات والمقابلات والتصريحات الصبيانية الهزيلة التي يدلي بها لويس ساكو حتى أتى دور الصحافة الكاثوليكية العالمية لنشر غسيلنا؟
غريب وعجيب أمر هذا الرجل حيث ما أن صرح بشيىء إلا وعاد ونفاه وكذبه وأخرها لقاءه الذي لا غبار ولا شك فيه البتة والذي فيه يتحدث عن تفاصيل إنتخاب البابا والتي تحت القسم يجب أن تكتنفها السرية التامة رغم أن الوسيلة الإعلامية التي تحدث إليها لا زالت تحتفظ بالشريط في موقعها، إلا أنه ينفي بشكل صبياني عقيم لا ينم عن منطق أو حس إنساني سليم أنه أجرى المقابلة والأنكى أنه يتهم طرفا أخر بفبركتها، كل هذا ونحن نعيش ثورة الذكاء الإصطناعي التي تمنح أي واحد منا الوسائل للتحقق ليس من الأصوات – وهذا أبسط ما يكون – بل من أعقد الأمور في حياتنا.
ليس هذا وحسب، بل إنه ينكر قوله أو تعهده الشهير الذي يرقى إلى القسم أنه سيغادر منصبه حال بلوغه سن التقاعد الخاص بالأساقفة رغم أن الوسيلة الإعلامية التي تحدث إليها لا زالت تحتفط بالشريط على موقعها.
Add Comment أضف تعليق