سماحة ﭘـتـرك الكلـدان أبـو يعـني العـفـن = ﮔـورباﭼـوﭫ المسيحـية والكـلـدانية هـو هـيـك نـتـن ــ الحـلقة الأولى

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ

قـبل تولّي الـسـوﭭـيـيـتي ﮔـورباﭼـوﭫ منصبه الـقـمّام ، كان يُـذكـر في الصحف الغـربـية بيـن الحـين والآخـر كـقائـد قادم مقـدام ، ورجل من جـيل أصغـر سِـناً عـلى مستوى هـمام . كما يلقي العـديد من الروس باللوم على ميخائيل ﮔـورباﭼـوﭫ في إطلاقه إصلاحات تسبّـبت في فـوضى إقـتصادية ، وأدّت إلى إنهـيار الإتحاد السوﭭـيـيتي وهـو المُشـرف عـلى تـفككه عـمداً لا عـفـوية . وبالتالي هـرب إلى أميركا الغـربـية ! .

سـبق أن قـرأنا أن ــ المخـرّبـين الخـوَنة ــ ذوي المناصب ، قـد إخـتـيروا وتـلـقــّـوا التـلمذة والإرشاد منـذ فـتـرة شبابهم مِن قِـبَـل أساتـذة (( غـير منظورين )) ستراتيجـيتهم هـدّامة ، حـتى أوصلوا أولـئـك المخـرّبـين إلى مواقع رفـيعة في ساحة أعـمالهم فـصاروا قادرين عـلى زعـزعـتها ، والتخـطيط لـتـنـفـيـذ خـطة إنهـيارها والمرسومة مسبقاً لها.

فـصاحـبنا ( لـْـويســوﭫ ساكـــوﭫ ) منـذ كان طفلاً صار يشعـر بالـنـقـص بـين أصدقائه ربما بسبب قـزميّـته ! ولمّا كـبُـرَ ، بقي يراوده هـذا الشعـور ، مما دفعه إلى تعـويضه بأيّ غـطاء لإخـفاء نـقـصه ( ولم يأخـذ بنـصائح مديره المرحـوم المطران فـرج رحّـو ) ، فـتـشـبّث بغـزاة البـلـد المحـتـلـين حـتى أوصلوه إلى مجـلس محافـظته مناقـضاً مقـولته : (( عـلى الكاهـن أن لا يُـجَـزّىء كـهـنـوته ))! وهـو المصرّح في ملبورن 2013 قائلاً : (( نحـن مهـمتـنا روحانية أما الشؤون القـومية فهي لكم أنـتم العـلمانيـيـن )) ! كما لم يلتـزم بإرشاد ربّه القائل : أعـطوا ما لـقـيصـر لقـيصر وما لله لله . يعـني هـيك صار يخـلط بـين قـدّاسه الروحاني وإنجـرافه السياسي المخـفي يعـني .

بـدأ نشاطه الهـدّام منـذ عـمله في المعـهـد الكهـنوتي موجّهاً الطلاب نحـو الزيغان وهـدم الإيمان ، لـذا أبعـده الـﭘاطريرك من ذلك المكان . لكـنه وبقـدرة ( القادرين !!! ) صار أسـقـفاً مما أهّـله لتخـريب الكـنيسة من الـداخـل فـيتجاهـل إسم قـوميتـنا الكلـدانية ولغـتـنا الكلـدانية الأصيلة بإعـترافه في إذاعة ــ إس بي إس 2012 ــ  ولمّا إعـتـلى منصباً أعـلى صار يزرع بـذورَ تـشـويه طـقـوسـنا التراثية الكـنسية ، والأساقـفة الموالـون له يـؤيـدون ، والآخـرون ساكـتـون ! ، كما عـمل عـلى إبعاد الأصلاء عـن تـسـنّـم وظيفة متـقـدمة في الهـيكـل الإداري للكـنيسة .  وبـدعـم من ( مجـهـولين معـروفـين ) ! شاء الـقـدر أن يتحـكم في تـقـريـر مصير كـنيستـنا إكـليروس وعـلمانيـيـن ، فأوقـف تـرقـية فلان وطـرد علّان ونـسـف البنيان ، وقـذارته الشخـصية منشورة عـلى الحـيطان . وهـنا أذكــّـر القارىء بالسيد مار ــ لـْـويســوﭫ المُـتأيّـن ــ أبو اليعـني و الهـيك ، قـوله : ( ليس كـل قـديم شـريفاً ) .

ومن بـين أكاذيـبه وهـو أسـقـف كـركـوك (1) حـين رُوّجَـت أخـبار قـرب إعـتلائه منـصب الـﭘـتركـية فـقال في إذاعة إس بي إس : ( أنا مريض ، آنا لـيـبي ) ، لكـنه صار رغم مرضه !! (2) كما صار جـباناً مُتهـرّباً كـذاباً ناكـراً عـبارته ( شماس عـفـن ) التي قالها وهـو ﭘترك خلال وعـظه أيام الكـورونا… وبـدَوري أنا صنعـتُ من عـفـونـته مضاداً حَـيَـوياً سـمّـيـته (( ساكـو سايكـيلن )) . (3) وسبق أن قال أيضاً : ( أنا أصِل السن القانـونية 75 أنا أتـرك ، أبـد أترك ، أنا مُـصِر ) ، لكـنه كـذب وأصبح متـشـبّـثاً بمنصبه أكـثر . بـشـرفـك وبغـيرتـك يا ساكـو المرجـعي نسألك : مَن هـو الـكـذاب ؟ … تـفـضل وإسمعها من لسانـك : وليس من غـيـرك : ؟؟؟