الأسقف المؤمن والرسول
بتاريخ 20 / أغسطس / 2024 نشر البطريرك ساكو على موقع البطريركية الكلدانية موضوع ( الأسقف المؤمن والرسول )
( نترك لكم رابط المقالة …) وبدون ان ندخل في استعراضها نطلب منكم ان تدققوا فيها مع كل فقرة نطرحها ….
ملاحظة مهمة : نحن لا نصطف مع أي جهة من جهات الصراع ولا نولّي احدهما نحن نتكلّم من موقف الباحث المستقل المتابع لأحداث الصراع بدراسة أسبابه وتداعياته مع الأخذ بنظر الاعتبار انتمائنا لهذه المؤسسة العريقة وما آلت إليه من تلك التداعيات ، نقدم الحلول وحسب وجهة نظرنا وبالتأكيد هي ليست ملزمة ..
بمجرد النظر إلى الصورة التي نشرها البطريرك تظهر الغاية من نشرها
1 ) تذكير الاساقفة انهم تحت القسم المؤسساتي … والقسم المؤسساتي ( ليس له علاقة بالرب يسوع المسيح ) القسم المؤسساتي خاص ( بإعلان الولاء التام والكامل بالطاعة للبابا والبطريرك ).
2 ) سأركّز على الصورة لبيان غاية البطريرك ساكو … الصورة تثير الاشمئزاز بوضعية الكاهن او الأسقف منبطحاً تحت اقدام البطريرك والأساقفة حالة اقرب للإذلال والقهر النفسي والعبودية ..وهنا نتساءل ( هل ان نشرها عفوياً ام لغاية في قلب البطريرك ساكو ؟؟ ) ونحن نقول انها غاية لتأكيد عبودية بفرض اذلال من ينتمي للمؤسسة الدينية .. وبتأملي للصورة تذكرت كيف تخرجت من جامعتي ووقفت مع زملائي نردد قسم الولاء ( للوطن والشعب ) كانت رؤوسنا مرفوعة شامخة بشموخ وطننا … وعندما استلمنا ( شهادة ممارسة المهنة ) وهذه الشهادة تمنح لجميع الخرجين بجميع اختصاصاتهم ومنهم ( الكهنة ) كنّا فخورين لانتمائنا ( لنقاباتنا لأنها احترمتنا ) وبهذا عرفنا ان نتعامل مع مهنتنا بكل امانة وشرف ( من دون عقد التحقير والإذلال ) وهذه العقد انتقلت لتكوّن شخصيّة الكاهن .
3 ) اذكّر غبطتك : ألم تمر حضرتك بهذه المرحلة ام انك تجاوزتها بترديد قسم الولاء لوحدك دون ( الانبطاح ) .
4 ) تطالب من تسميهم ( الأساقفة المتمردين ) باحترام قسمهم .. !! فهل غبطتك احترمت قسمك مع اساقفتك وصولاً إلى البطريركين ( بيداويد ودلي ) ام شكلّت جبهة معارضة بتكتل ( مطارنة الشمال ) لكيّ تحاربهم وتشق الطريق لتجلس سعيداً على الكرسي ومن ثم تعود فتحارب ( تكتلك القديم ) وتحاول ان تتخلّص منه بتكتل جديد ( مطارنة بغداد ) من الذين اصعدتهم إلى الأسقفيّة وحمّلتهم ( منيّة الولاء ) ألم تقرأ عن ما قاله ( سيدك يسوع المسيح ام انك نسيت : كما تكيلون يكال لكم ) ام ان حضرتك نسيت خطابك الرائع من الكابيلا عندما تهجّمت على ( معارضي سياستك ) بأن وصفتهم ( بالعفنين وأصحاب الأقلام الصفراء ووو ) ولتبرر سبك وشتمك لهم ( جدفت على سيد المجد يسوع المسيح بأنه كان ايضاً مثلك سباباً وشتاماً والمصيبة انك تؤكد انه كان يسب حتى تلاميذه وجئت بشاهد على ذلك عندما قال لبطرس ” ابتعد عني يا شيطان ” وقال للكهنة الفاسدين : انكم قبور مكلّسة واولاد الأفاعي .. ) أتذكر كيف رددت عليك بعدّة مقالات منشورة على صفحة كلدايا.مي مما أدى إلى اعتكافك ثلاثة اشهر لم نسمع منك ( أي موعظة ) سنكتب روابط مقالاتنا في التعليقات … واليوم تستخدم ذاك الأسلوب في التوصيف ..
وفي نهاية الجزء الأول اذكرك بالمثل ( ابن البط عوّام !! ) على الرغم من انك ( وليّ نعمة عدداً منهم ) إلاّ ان هؤلاء الأساقفة يدافعون عن ( كرامتهم ) التي حاولت ان تهين كل اساقفتك مستخدماً القوانين ( الدكتاتورية المؤسساتيّة فمنهم من سكت وبلع وصلّى في نفسه الخلاص منك ومنهم من اعلنها جهاراً ) …
تحياتي إلى الجزء الثاني … الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
الباحث في الشأن السياسي والأديان والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي 8 / 9 / 2024