لا تضحك على العصافير، فنحن عشنا ودرسنا في الفاتيكان ونفهم البروتكول والروتين الفاتيكاني جيدا

موضوع منقول من الصفحة العصفورة الكلدانية

هناك عمل بروتكولي فاتيكاني، عادة تبعث سكرتارية الدولة الفاتيكانية باسم البابا تهنئات بمناسبات تخص البطاركة والكرادلة وكذلك رؤساء والزعماء والملوك في الدول. ليس بالضرورة بعلم البابا. وانما تقوم الدوائر بعملها الروتيني.

بتاريخ ٤ ايلول ٢٠٢٣ تلقى غبطة البطريرك لويس ساكو تهنئة بروتكولية باسم البابا ونشرها بعد شهر ونصف بتارخ ١٥ تشرين الاول ٢٠٢٣. والسبب كان ينتظر الوقت المناسب ليعلن اعلاميا ان البابا الى جانبه بعد ان نشرت وكالة اكي الايطالية ان الكرسي الرسولي قد استاء منه دبلوماسيا وبعد يوم من استقبال قداسته لرئيس جمهورة العراق.

بتاريخ ٥ ايلول ٢٠٢٤، نشرت احدى الصحف الكاثوليكية الامريكية خبرا يتحدث عن صعوبات في علاقة ساكو مع البابا،

بعد نصف ساعة من عودته من فرنسا، نشر غبطته تهنئة بروتكولية الجديدة معلنا ان البابا هنأه بمناسبة عيد شفيعه. ولكن، لم يُشر الى تاريخ التهنئة الذي كان يوم ٢١ اب ٢٠٢٤. اذا السيد ساكو انتظر قرابة ٣ اسابيع لينشره وهذا دليل يستعمل اسم البابا والتهنئة لتقوية موقفه ويعتقد ان القراء جميعهم سذج. وجاء النشر بعد مدة زمنية قصيرة من انتشار مقال الصحيفة التي اشرنا اليها.

والرباط وين،

تهنئة ٢٠٢٣ تحمل توقيع البابا فرنسيس،

اما تهنئة ٢٠٢٤ لا تحمل توقيعه وانما فقط ختم سكرتارية الدولة.

ساكو نسي ان يضع الملف كاملاً كما يُظهر ادناه في البرتوكول الفاتيكاني

“المطران أدغار بينا بارا (الوكيل) هو المخول بهذا البروتكول”.