يؤلمنا ما وصل اليه الواقع المرير لكنيستنا الكلدانية في عهد البطريرك لويس ساكو، ونعتذر عن قساوة الاحداث والعبارات الغير لائقة التي تنشر ضمن المقالات لم تكن هذه اخلاق كوادرنا، ولكن ما في يد حيلة الا لنقول “البادئ اظلم” للذي يفتهم هذه اللغة فقط .
يبدو انه زمن التصفية، التطهير، الغربلة … ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳخرج من ﺍﻟﺸﺮ المتفشي بين صفوف الاكليروس! “بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ”. (مت 21: 13)، قد كان المسيح حازمًا في تطهير الهيكل، فهل بامكان البطريرك رؤية الاحداث بعين حكيمة لانقاذ ما تبقى؟ ام سيبقى في دور المتفرج؟ بل نشاهده يأخذ دور المتستر وثم يكرمهم بمناصب اعلى واكثر حساسية!!!
أمانةً نقولها:
لدينا الاف من المتابعين وفي مقدمتهم من العراق بحيث البعض اصبحوا مدمنين على فتح الموقع في اول عمل يقومون به بعد نهوضهم من النوم.
تصلنا مقالات ورسائل ومعلومات ووثائق وصور، من شخصيات معلومة والبعض مجهولة باسماء مستعارة. لانه اصبح هذا الموقع موقع الوحيد للتنفيس ما في داخلهم.
لسنا هنا للتشهير، لسنا لعرض فضائح، لسنا مع وضد اشخاص، بل للتقويم وتصليح، “غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي” (يو2: 17).
نحن كادر الموقع (من جميع العالم) بعد التدقيق والتواصل مع المُرسل، نختار ما يتضمن البعض من الوقائع وننشر بلغته مع تلطيف الجو.
والجدير بالذكر اننا نحتفظ بالصور والدلائل في ارشيفنا بعيداً عن التشهير .لانُخفي اننا وبصريح العبارة ننشر ونعلن بصوت عالي “والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح“ (مت 10: 27).
صورة واضحة اعتراضنا لشخص البطريرك ساكو ومقربيه فأنه قاد ويقود كنيستنا الكلدانية الاصيلة نحو الهاوية، بل سقطت في الهاوية في عهده!
أملنا هو، بعد رحيله القريب!!! ان تعود كنيسة بابل الكلدانية العزيزة لمجدها الذي تحلت به على مدى التاريخ ويقوم بها من امثال البطاركة العظام يوسف اودو وبولس شيخو… وروفائيل بيداويد الذي مع كل الاسف تشوه مؤخرا بسبب شخص عقيم.. ونرجسي!!!
في الختام: “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ “ (لو 12: 32) في كنيسة بابل الكلدانية!!!
