Articles Arabic

السيد المسيح ومسرح الكنائس..

ان رسالة السيد المسيح واضحة لا لبس فيها جل فحواها كلمتين (المحبة والسلام)

اما مايقدم على مسرح الكنيسة منذ القرن الاول الميلادي إلى يومنا هذا هو نص فج لمسرحية لايعرف كاتبها الأصلي ولكن اعتمدت كبوابة لنيل القدسية الالهية للسيطرة على ملايين المغيبين باسم الدين وعلى كل مسرح يعتمد على براعة وحذاقة المخرج وعلى كم الشخوص التي يحركها لتنال رضا المتلقي ..

انه نص معاد لملايين المرات دون ان يضيف شيئا لرسالة المسيح … وقد اعتمد هذا النص من الباب الاعلى والبسوه ثوب القدسية لكي يتم التحكم بعقلية البسطاء والسذج وهم السواد الأعظم من البشر …؟

المعروف ان هذه الفئة من المجتمع (رجال الدين) هي الفئة التي لا تعمل اطلاقاً ولكنها تنافس اعتى المؤسسات المالية في الجاه وسبب هذا هو غباء وسذاجة العامة لتعيش هذه الفئة في أبراج عاجية تنعم بالرخاء والاحترام والتقديس …؟

والمضحك المبكي ان ترى الاستاذ ومربي الاجيال والمثقف يركع بخشوع امام احد تلاميذه الذي علمه ابجدية الحياة ليشرح له دينه ومعتقده ويفسر له الانجيل وكأن الاستاذ والمثقف والبروفسور امي لايفقه هذه التفاسير ومعناها … انها مصيبة المصائب

والكارثة الكبرى استغل بعض رجال الدين العباءة وانغمس في السياسة حتى النخاع ليفسد مفاهيم الايمان كما هو حال الساسة الفاسدين …؟ لإشباع رغباتهم ونيل الحضوة عند اسيادهم …!

ان افشل مخرج في وقتنا الحاضر هو لويس ساكو الذي حاول ان يتلاعب بالنص المسرحي ليقدمه على اساس انه مخرج التجديد فوصل النص إلى المتلقي فجاء مشوها فاقد لاهليته ان يكون نص مقدس …!!!

وكل الامال معقودة على أمراء السينودس القادم المزمع انعقاده في هذا الشهر فهل ياترى سيكون من بينهم فارس شهم ليرفض التجديد وهل بأمكانهم اقالة المخرج الفاشل واعتماد آخر ليعيد للكنيسة هيبتها …. عسى ان يكون المخرج القادم على قدر المسؤولية….!!!

موفق السناطي

Follow Us