Articles Arabic

الجزء الثاني: دخان التراشق الإعلامي

هدية الى البطرك ساكو بمناسبة عيد ميلاده الميمون 75

الدخان الأسود من صاحب الغطاء الأحمر

الجزء الثاني: دخان التراشق الإعلامي
تالي ما تالي (ابو فارس علّكت بين البطرك والمطارنة)


من المعروف عن البطرك المعظم وزعيم الكلدان الكارتوني انه يقوم الساعة الخامسة صباحا ويشوف المواقع التي تكتب عنه وخاصة موقع الحقيقة الذي يكشف عورته، بعدها يسمع لتقرير عالمة الفيزياء والكيمياء والمدافعة الشرسة عن قيادته السوبارمانية ويبحلِق بتعليقات الفيسبوك ويرد عليها بتشنج وعصبية وغلطات طباعية، عود يرد يصحح معلومات – بدل ما يكحلها يعميها – ويخابر جماعته كتبوا على فلان ابن فلان. ولاتنسون ردوا على مقالتي الجديدة وأيدوها …
مو عيب بطريرك – لا طول ولا عرض – تطلب من ناس يكتبون ويعلقون ضد هذا أو ذاك؟ اش تفرق عن جماعة الاطار والجحوش الالكترونية؟
يكون بعلمك، كل المتابعين لمقالات صفحتك ولتصريحاتك يعرفون ان الاعلام هو الذي يمشي قراراتك .
ما لاتعلمونه انه هناك كم كاتب “من الأعداء” كما يسميهم البطريك، ومن عشر سنوات يكتبون وينتقدون وغالباً ينشرون استفزازا ومن باب: اتونس بيك وانت معاي، ويعرفون ان البطرك انفعالي ومزاجي كما صرح بعظم لسانه، راح يرد او يأخذ قرار وطبيعي امة الكلدان تبتلي.


منشوراته الفيسبوكية وتصرحياته ومقالاته الأخيرة، تفضح الصراع والعركات الموجودة بينه وبين المطارنة فهو يرد بمقالة عن أي منشور يطلع – من اللي كاسر عينه بالطقس – (مطران ث) فيسرع لتحريض جماعته على الشتم والسب والخلوقات، أما (المطران فـ) يرد عليها بهدوء ومنطق دون تسفيط وتهريج اعلامي.
– أما عن مقالة: الطاعة والطاعة العمياء ينزل للصراع في الحَلبة (صفحته) ويتعارك علانية مع غريمه التقليدي (مطران ب) والذي قال قبل أيام: يا ناس افتحوا عيونكم وشغلوا عقولكم الطاعة العمياء مو فضيلة وديانتنا ديانة المجادلة والمناقشة والمعارضة. واضح جداً كان المطران (الي ما ينزل من زردوم البطرك) يقصد بكلامه البطرك .
 ترى الناس صايرة تفهم من الإشارة وإنت يا مطران بصراحة طوختها بالشرح، بس كان ناقص تذكر اسمه!!! خف شوي (يا رافع الضغط والسكر يمه) مو تعرف البطرك انفعالي !!!
– ووو كالعادة ما تحمل البطريرك وافتهم الرسالة وخاصة ان المطران وكما يقال (يسكت دهرا وينطق كفرا) اختار الموضع المحرج جدا قبل السينودس.
فكعد البطرك من الصبح وجمع كل أسلحته التافهة وأفتى بمقال هزيل فسر الماء بالماء ورجع وقال الطاعة العمياء ليست فضيلة وطالب بالطاعة للنظام والقوانين.
يا ايها المُبجل اسمح لنا نذكرك إذا ناسي من كنت بزمانك متمرد على مطارنتك والبطرك؟ خليها سكته !
فوكاها طلع بخبال آخر مثل الجماعة الحاكمة الذين طالبوا بحكم الأغلبية الساحقة، وهنا نسأل شنو رأيك بالأغلبية الساحقة التي طالبت بيلاطس بصلب يسوع؟ الاغلبية الساحقة التي ذبحت آلاف الشهداء والقديسيين في الكنيسة؟ الأغلبية الساحقة التي دمرت البلاد والعباد من سنة 2003؟
وواضح جدا تأثير الزهمايمر المبكر على البطرك. هو يطلب حوار صادق وجدي حرصا على المؤسسة وما يريد انتقادات خارجية. معقولة يا بطريرك يطلع منك هذا الكلام المصفط والحلو؟ لعد ليش خابص المواقع بانتقادات على القسان والمطارنة والسفير البابوي والفاتيكان؟
لعد شبيك تنتقد بهل المقال المطران الذي يطالب بالستارة في الكنيسة وتعتبره خارج الزمن؟ دتلاحظ شيزوفيرنية مواقفك بنفس المقالة؟ لو هذه ما توصلّك؟
كلامك يا زعيمنا بالمختصر هو عبارة عن طوابيك تشمّرها على العالم.


أما نحن فقد وصلت لنا اشارة منك بهل المقال وهو ان كرسيك صار مهزوز ووضعك حيل صعب وتحتاج عناية مركزة في دار العجزة وللراهبات الي جانوا بالمظاهرة يخدموك، قبل سنة افتتحوا المركز وهو مخصص لحالات مماثلة لحالتك الحرجة. فلا تتردد بحجز مقعد الك .


إنتظرونا في الجزء الثالث

Follow Us