Articles Arabic

بفضل العصفورة الكلدانية البطرك ساكو يتذكر مهمته الرئيسية: أن يغسل ارجل رعيته.

شكرا للعصفورة الكلدانية وموقع الكلداية مي، بسبب وبفضل التغريدات الاخيرة تذكر البطرك ساكو أن مهتمه الرئيسية هي ان ينحني ويغسل ارجل مؤمنيه ويسمع حاجتهم ويلبي حاجتهم الروحية والمادية، لا أن يهرب وينعزل من اجل مرسوم دنيوي لا يقدم ولا يؤخر ولا يعرقل خدمته الروحية. ونسى مقولة معلمه وسيده ربنا يسوع المسيح له المجد عندما قال “أعطوا ما ليقصر ليقيصر وما لله لله “. نقلا عن شخص قريب جدا لشخص مقرب للبطرك ساكو، انه بسبب التغريدة والمقال الذي نشرته العصفورة الكلدانية والتي طالبت البطرك ساكو الاعتذرا عن ما قاله ضد اساقفته وكهنته عبر الفيس في موعظة الاحد السادس من الصوم. وبانه هو الذي “لا يشتعل قلبه على رعيته”، “وهو البعيد عن رعيته والهارب” والذي لا يزور اقرب الأماكن عليه في كوردستان. فقرر أن يذهب ويغسل ارجل التلاميذ في قرية ملا برون التي هي على طريق اربيل، ولم يذهب الي اي كنيسة كلدانية قريبة منه عشرات الامتار في عنكاوة.

لقد اراد ان يغسل الارجل وفي قرية، لكي يُظهر فقط للاعلان بأنه قريب من رعيته (في القرى). تصرفه فقط “كرد فعل” لما نشرته العصفورة “التي ارهقته” ولم يعتذر من كهنته واساقفته، لان لا يهمه هذا، لا يهمه ان يُزيل الشك من قلوب المؤمنين والحزن من قلوب كهنته واساقفته. لأن ساكو “نرجسي” يهمه نفسه وسمعته ولا يهمه “سمعة الكنيسة وسمعة اساقفته وكهنته” وما اصاب المؤمنيين الكلدان من حزن واحباط بسبب كلامه ذلك الأحد. ونسي ساكو (البطرك المستقيل قريبا) بأن التغريدة كانت تحمل كلمة “تحذير” ولم تكن “تنبيه وارشاد وايقاظ ضمير”، لأن تلك المرحلة “مرحلة النصح والارشاد” انتهت معه لأنها لم تجلب فائدة.

لذلك نُعلم الجميع “لأن ساكو علم” بأن فديو موعظته تلك وصل للفاتيكان وعلم به البابا وبكلامه. قبل شهر طُلب من البطرك ساكو أن يدعو الى أقامة سينودس كلداني لدراسة وحل وحلحلة الحالة التي اوصل ساكو الكنيسة الكلدانية اليها “بسبب عناده ومراوغاته”، قبل ايام طُلب منه من قبل أعلى سلطة في الفاتيكان “حان الوقت أن يقدم استقالته”. فعلا ساكو بدأ يكتب ويخط استقالته ويبحث عن طريقة ليُعلنها ويبرر لها “كعادته”. خاصة انه هناك اشخاص كانوا قريبين منه جدا في الفترة الأخيرة تركوه “طفشوا” وهربوا لأنه “حرق انفاسهم”.

البطرك ساكو انتهى … والحل الوحيد الذي يمكن أن يغادر البطريركية ويعيش بكرامة وامان ويبقى له “شيء في التاريخ” يعرفه جيدا. على ساكو ان يسمع نصائح الفاتيكان ويعمل بها كما يسمع للعصفورة، ويعمل بكل النصيحة وليس جزء منها . لن تفيدك “تكريس كنائس وفتح مدارس” في مدينة ومنطقة لم يعد فيها أي مسيحي كلداني. كفا هدرا للاموال وشعبك “جائع”.

اكليروسي كلداني اصيل

Follow Us