Articles Arabic

هذه الرسالة تأتي بعد الرسالة الموجهة مسبقاً من الاب ساكو الى البطريرك بيداويد والتي وُصفت بلهجتها القاسية والتي تجاوز فيها اخلاقياً ناعتاً بيداويد “أنت كذاب”

ارشيف #لويس_ساكو

من بريد العصفورة الكلدانية

#الكنيسة_الكلدانية

الرسالة المرفقة كان قد أرسلها ساكو البطريرك (الأب أنذاك) الى المثلث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويد، عندما كان مدير معهد شمعون الصفا الكهنوتي. وهذه الرسالة تأتي بعد الرسالة الموجهة مسبقاً من الاب ساكو الى البطريرك بيداويد والتي وُصفت بلهجتها القاسية والتي تجاوز فيها اخلاقياً ناعتاً بيداويد “أنت كذاب” وهذا كان على أثر السينودس الذي أقيم في لبنان والذي تم فيه طرح أسماء ليُنتخبوا اساقفة وكان ساكو مرشح بيداويد، ولكن، كان الرأي فيه انه (ساكو) من قبل غالبية الاساقفة رأي سلبي وتصرفاته وافكاره اللاهوتية غير سليمة ولا تؤهله لكي يُصبح أسقفا.

وكون بيداويد كان بطريركاً حكيماً ولم يكن يثرثر كساكو (حالياً) ويقول لبعض الكهنة ما يجري في السنودس. فكل ما قاله لساكو هو ما معناه : “ليس كل ما يقوله الأساقفة صحيح، وليس كل ما يقال أخذ به، ومن حق كل أسقف أن يُبدي رأيه ولا أستطيع أن أسكتهم ومع هذا أنا دافعت عنك وعن تعليمك وأدراتك للسمنير”.

وهنا ساكو كان قد جن جنونه عندما علم أنه لم يُقبل ترشيحه لأبرشية الموصل، وأنه تم أختيار الأب كمال بيداويد لأن يكون أسقفا لأبرشية الموصل. فقال ساكو للبطريرك بيداويد: “أنت كذاب”. علما أن ساكو كان هنا في منصب “مدير ورئيس المعهد الكهنوتي، أهم مؤسسة في الكنيسة الكلدانية “.

البطرك ساكو في كل مسيرته كبطريرك “كذب مرات عديدة” ولا يزال “يكذب” وبشكل اصبح واضحا لا فقط في قضية ترشيح الأساقفة وغيرها من المسائل. ولكن لحد الأن لم يقل أحدا من الكهنة ولا الأساقفة له “أنت كذاب أو تكذب” وأعتقد لأن اخلاقهم وتربيتهم لا تسمح لهم ان يقولوا له هذا “أحتراما” لمنصبه وللعشرة لا خوفا، وكذلك أتضح للجميع أنه يكذب ويؤلف الأمور بحسب ما تقتضيه نفسيته “التي تقوم بعملية” الأسقاط ” بحسب علم النفس. فهو يقوم تارة بأسقاط نفسيته “ككاهن” يُعاني من البطريرك أو السلطة ويعتقد أنها كانت تُسيء فهمه، ومرة يُسقط نفسيته “كالبطريرك بيداويد أنذاك”. أنه يعيش أزداوجية الشخصية .

ولكن نقول له “أن الدنيا دوارة”. صحيح أنك تجعل بعض الكهنة والأساقفة يُعانون ويذوقون (ظلما) من ما ذقته أنت ككاهن “يسعى للأسقفية أو للبطريركية وغيرها بكل الوسائل”، ولكن الفرق أنهم ليسوا مثلك ابدا.

ولكنك تذوق وستذوق بعد أكثر ما سعيت لأن يتذوقه المثلث الرحمات البطريرك بيداويد والفرق شاسع، لأن بيداويد لم يكن مثلك أبدا “كان أبا يحب ويغفر بكل معنى الكلمة” والدليل انه وافق بأن تُصبح مطرانا لكركوك* . كل شيء أصبح واضحا يا بطرك ساكو.

كلداني أصيل يحب كنيسته

* كلدايا مي:

انتخب في عهد المثلث الرحمات مار روفائيل الاول بيداويد، وقبل مماته لم يعلن اسمه، وثم رسم مطرانا وكرسي البطريركي شاغر، هذا مخالف لجميع القوانين الكنسية، اي ان رسامة ساكو مطرانا غير صحيحة!!!

Follow Us