نعرفكم بالأب أدي بابكا، راعي خورنة كرملش، الَّذي خلال احتفالاته بالقداس يقوم بإهانة الناس من خلال كرازاته ويحول المذبح إلى “سوق هرج مرج” وهو لا يتكلم زعلان مع عمه (فلان) إلى حدّ الآن، ينصح الناس بالمصالحة والغفران وهو لا يعمل بها، بالفعل كما قال المسيح (اسمعوا أقوالهم ولا تعلموا أفعالهم) ناسيًا الجوهر الأهم – يسوع الَّذي بذل ذاته من أجلنا.
لا نعرف أين المطران الابرشية “المنقرضة” المخربط والمغرد في عنكاوا واخواتها، من هذه التجاوزات؟
نعرف بأنّ الرئيس الأعلى للكنيسة الكلدانية مشغول حاليا بشيء أهم من إدارة الكنيسة وانتهاك التجاوزات من قبل كهنة وأساقفة، يبكي مثل الطفل لخسارة مرسومه الجمهوري ويتحدى الحكومة!
وها هو الأب المتسلّط أدي بابكا، ينقض مرتين متتاليتين قرارات السينودس الكلداني، فقد نقض حضرته مقررات السينودس 2022 بعدم ارتداء الشمامسة “للزنار” – قطعة القماس في الوسط “وبالنسبة للحلَّة الكهنوتية وضع قطعة القماش ܨܪ ܚܨܐ عوض الحبل للكهنة والشمامسة”. وأيضًا في عيد الشمامسة أعاد حضرته قراءة الإنجيل بلغات متعددة مناقضًا الرئاسة العليا للكنيسة الكلدانية، ناهيك عن تحويل قدس الأقداس إلى سوق هرج وإهانة الجمع بكلمات بذيئة.
فهو بذلك يضرب ساكو بجلاق والمطران المخربط النائم مع تغريداته، يصمت كالعادة خوفًا من ساكو، لأن الأب أدي من موالين لساكو وتلميذه – تربية ساكو والنعم، ولا فرق بين المعلم والتلميذ في التعامل.
كادر الموقع من مكان الحدث
في تسعـينات القـرن الماضي وأنا في اليونان / أثـينا ـــ 1992 … 1997 ـــ ، درّسـتُ خـمس وجـبات ( التـناول الأول ) لأطفالـنا العـراقـيـيـن ، وآخـرها 1997 وبحـضور المطران إبراهـم إبراهـيم وبـرفـقة الكاهـنين (( كمال بـيـداويـذ مع فـيليب نجـم ))… وأنا شماس غـر مرسـوم
من جانب آخـر ، وبطـلب من القـس ( إستـيفانـوس ) اليوناني وبحـضور المطران اليوناني (( أنارﮔـيـروس ))، طلب مني مرات ومرات أن أقـرأ الإنجـيل ، وأنا شماس غـر مرسوم
وبطـلب من الكاهـن اليوناني نـفـسه ، كـنتُ أقـدم وعـظاً بعـد قـراءة الإنجـيل وبلغـتـنا الكلـدانية ((( ويوجـد شـهـود ))) في سـدني !!! ، وكان الكـثيرون يعـجـبـون بالوعـظ
كـل ذلك ، ولم يتـشـقـق سـقـف الكـنيسة ، ولم تحـدث زوبعة في الفـضاء ولا كـوارث طـبـيـعـية ….
فـعـن أي شـروط يتـكـلم السنهادس حـين يقـرر (( إلّا أن يكـون الشماس كـذا ، وخـصره متحـزّم بـكـذا )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعـزائي
كـل ذلك من أجـل شـيـئـين يفـرضها رجـل الـدين عـلى الناس الـبـسـطاء (1) السلطة والهـيمنة (2) جـمع الأموال