موضوع منقول من صفحة العصفورة الكلدانية
العصفورة الكلدانية تعود من جديد لتعمل مع متابعيها على اظهار الحقائق ونقلها بمهنيّة.
العصفورة كانت غائبة لسببين، الاول مديرها كان في اجازة عائلية والثاني، هو عزوف غبطة البطريرك عن التصريحات مؤخرا، وهذا بذاته كان سببا لمنح فرصة له وكانت الاخيرة. العصفورة تتحول حاليا من ردة فعل نحو الفعل والمبادرة في استمراريتها..
وعليه، نرصد مؤخرا،
اولا، ربط غبطته الاحتفالات الدينية بشخصه، فالرسامة الاخيرة في المعهد الكهنوتي لاربع تلاميذ كانت خاصة ومحدودة والسبب غبطته يريد ان يتصدر المشهد ومزاجية زعلاته من اساقفة وتعكفه بسبب المرسوم . ونسأل ما دخل فرحة الرسامة بمرسومه؟
بكل الاحوال، رئيس الابرشية التي تحتوي ساكو لم يحضر، هل نذكر غبطته بقوانين الكنسية واعرافها ولاهوتها بما يخص طقس الرسامات ومهابة الاحتفالية؟
ام نذكره بمقدمة الكتيب وترتيب طقس الرسامات الذي طبعه بنفسه والان فهو يناقضه.
علماً احد الاساقفة المدعوين للرسامة لم يحضر رسامة طالبه والسبب زواج محسنين لجيبه!
ثانياً، رصدت العصفورة في فترة غيابها تدخل غبطته في الانتخابات الاخيرة لمجلس المحافظات متعاونا مع السلطة الحاكمة لاحد الاحزاب الكوردستانية من خلال وزيرهم السيد انو جوهر، لدعم مرشح الكوتا للاحزاب العشرة المتحالفة ضد حركة بابليون في منطقة سهل نينوى.
صنع غبطته غرفة عمليات، حيث رفع صلواته وعزف كلامه واتصل باصدقائه من اجل ان يكون المقعد لمرشح اخر مدعوم منه ومن الاحزاب العشر ومعهم البارتي. وطلب بنفسه ان تذهب بعض اصوات الانتخاب من خارج المكون للائتلاف الذي يدعمه غبطته. وايضا اصوات قوات الزيرفاني.
ولكن، لم يحالفه الحظ، فتبعثرت الاصوات فخسر الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقعد لنفسه ومقعد الكوتا، والسبب ملحة البطريرك والنتيجة تشتيت اصوات وخسارة مقعدين للبارتي
تصور عزيزي القاريء قوة السيد ريان الكلداني (وبغض النظر ان كنا نتفق معه ام لا) فاز بالمقعد الذي خسره ساكو ومعه عشر احزاب وشبه دولة (كردستان).
ثالثاّ، رصدت العصفورة، عودة غبطته للكتابة بموضوع المرسوم، والغاء الاحتفالات التي تخص عيد الميلاد، وفي هذه التفصيلة تبين انانية غبطته ونرجسيته العالية وشخصنته للمواضيع، فهو يلغي احتفال كامل من اجل مرسومه.
علما لم يلتزم احد من الكهنة بهذا تماما، وحتى ابرشيته بغداد لم تعد تطيعه فالكل محتفل بعيد الميلاد واوامر غبطته ليست سوى كلام، لن يلتزم بها احد.
شاهدوا الفيديو ادناه الذي نشره السيد لوفين قلو (الاب) على صفحته في الفيس بوك. ويوضح عدم اكتراثه باوامر رئيسه غبطة البطريرك مار لويس ساكو.
واخيرا العصفورة رصدت بعض التفاصيل الاخرى سننشرها لكم تباعاً.
نتمنى لكم ميلاداً مجيداً
#الكنيسة_الكلدانية
#لويس_ساكو
…في عهد البطريرك لويس ساكو قبل بضعة سنوات، رفض احد الكهنة ادخال شجرة عيد الميلاد الى الكنيسة والاحتفال بعيد الميلاد لكونه حزين على فلا
…………واليوم البطريرك ساكو نفسه يمنع اقامة الاحتفالات بعيد الميلاد لكونه حزين على مرسومه وعلى
كل ما نريد ان نقوله هو ان الشعب المسيحي يريد ان يحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد وليس بعيد ميلاد هذا القس وعيد ميلاد البطريرك ساكو او أي
رجل دين آخر غيرهم
هذا هو حال كنيسة بابل على الكلدان في عهد السيد لويس ساكو
وكل عام والشعب المسيحي بالف خير