Articles Arabic

رجال الـدين كـلـدان ، إيميلاتهم مَوبـوءة عـقـيمة تـرتعـد أمام مقالاتي السـليمة

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ

مقـدمة:

في حـياتي المدرسية والوظـيفـية لم أكـن مِن هـواة الكـتابة بل أساعـد مَن يحـتاجها . ورغـم أني قـليل المطالعة ــ خاصة الروايات ــ فإنّ حـضوري كـمستمع بـين المتحاورين مألـوف ، أساهم معهم بمعـلـوماتي الـبـسيطة بما هـو معـروف ، كـلما يتـطلـب الموقـف .

ولمّا تـطـوّرت وسائل الإعلام الإلكـتـرونية هـوَيـتُ الكـتابة ــ دون تخـصّص في حـقـل معـيّـن ــ فـكـتـبتُ مقـتـطـفات متـنـوعة ثم عـملتُ رئيساً لتحـريـر صحـيفة ( عَـمّا كـلـدايا / سـدني ) متـطـوّعاً مـنـذ إصدارها ولعـشـرة أعـدادها ، وعـنـدها تـركـتها لأسبابي الطبـيعـية ومتعهـداً بمسانـدتها ، ومع الأسـف ومباشـرة إنـقـطعَ إصدارها ، ولم تـواصل مسارها رغـم وجـود العـديـدين في هـيئة تحـريـرها .

وكـكـلـداني القـومية وإبن الكـنيسة أهـتـمّ بمواضيع التراث والـدين المقـروءة والمسموعة ، فأكـتـب تعـلـيـقات ومقالات عـلى المواقع الإلكـتـرونية المتـنوعة بإسمي الصريح وصورتي مع إستعـدادي للإجابة عـلى آراء القـرّاء .

كما أبعـث مقالاتي مباشـرة إلى أصدقاء كـثيرين ، وإلى الأساقـفة الكـلـدان الـذين عـندي إيميلاتهم وإلى مجـموعة كهنة ، ولم أتـلـقّ منهم أيّ تعـقـيـب بل هـناك ( الـبعـض خـلـف الجـدران ) يكـرهـون الحق والمسيح هـو الحق ، لم يرغـبـوا أن تـصل كـتاباتي إليهم :

(1) : أسـقـف صديق الطـفـولة من بلـدتي ، لم أذكـر إسمه في مقالاتي إطلاقاً . كـتـبتُ في مقال عـن مشهـد داخـل الصف يخـصه والقارىء لا يعـرفه ! كان أشـبه بنـكـتة حـدثـت مع الأستاذ عـبـدوكا في مرحـلة الـدراسة الإبتـدائية . ولمّا قـرأه إنـزعج منه بصمتٍ ، فحجـب كـتاباتي عـنه كي لا تـصله .

(2) : أسـقـف آخـر وأيضاً إبن بلـدتي التي غادرتها في عام 1966 قـبل أن تلـده أمه . وبعـد سنين سمعـتُ عـنه وباركـته عـن بُـعـد ، وإفـتخـرتُ به عـن قُـرب بقـصائـد أمـدحه وأنا عـريف الحـفـل ! بل حـفلات ونـدوات أقـيمَت له إعـتـزازاً به . وكم نـبّهـته عـن أخـطاء في ساحة إدارته كي تـتعـزّز مكانـته بتصحـيحها وفعلاً عالجها … ومع الأسـف كل ذلك تجاهَـلَه ، من ضرطة حاقـد وزفـيره العـفِـن نـفـثه له ويهـز الـذيل أمامه ! فأفـتى الأسـقـف بفـتـوى فـطيرة غـير مألـوفة في تأريخ الكـنيسة مفادها : أنْ لا أشارك في قـراءة فـقـرات الـقـداس بحجة أني ( شماس غـير مرسوم ) !! فكان ردّي عـليه سلسلة مقالات إنـتـقـدته فـيها لإستـرخاصه شخـصيته أمام المتملـقـين له ، فإنـزعج ساكـتاً ، وحجـب كـتاباتي عـنه كي لا تـصله .

(3) : أسقـف ثالث ، أرى شخـصيته هـزيلة فاهـية …. \ والـقـضية بإخـتـصار : تـلَـقّى تـوجـيهاً إيجابـياً بـنّاءاً من المجـمع الشرقي / الـﭭاتيكان ، بقـبـول إنـتماء الأب أيـوب / كـنـدا / إلى كـنيستـنا الكـلـدانية (( ووافـق الأب أيـوب بشروط سيادة المطران !! )) وأعـلـنه الأسـقـف بكل إفـتخار في قـداس إحـتـفاليّ أمام جـمهـور الكـنيسة فـتعالـت التـصـفـيقات والزغاريـد فـرَحاً والهـتافات إبتهاجاً :

 

لكـنه في الـيـوم التالي خـضع الأسـقـف كـجـنـدي ! لأوامر سـلـبـية هـدّامة صدرَت من الضابط العـسكـري الأخ الـدكـتـور لويس ساكـو ــ الـﭘـتـرك العالمي ــ تُـناقِـض تـوجـيه المجـمع الشرقي ! فـما الـذي عـمله الأسـقـف ؟ ( إرضاءً للـﭘـتـرك ضد الـمجـمع الشرقي ) ؟ أطاع أمر لـويس ساكـو الهـدام ضارباً عـرض الحائـط تـوجـيه المجـمع الشرقي الـبَـنّاء ! ورفـض قـبول الأب أيوب .

فـكـتـبتُ عـنه :

المطران شـليطا إنسان بسيط … ضعـيف الشخـصية إلى درجة لم يستخـدم حـقـوقه القانـونية … والسبب : لا ينسى فـضل ﭘـتـركه الأخ لويس حـين رقاه إلى الأسـقـفـية ، فـبـذلك يكـون عـبـداً تابعاً له بكـل ممنونية .

وأضـفـتُ : كان المفـروض به أن يقـول للـﭘـتـرك لويس (( أنا إستـلمتُ تـوجـيهاً من المجمع الشرقي الـذي أنت تابع له ، فلا يمكـنـني تجاهـله ، بل أنت إتـصل بالمجمع وناقـشه بشأن موضوع القس أيـوب )) .. لكـنه إنـزعج ساكـتاً ، وحجـب كـتاباتي عـنه كي لا تـصله .

(4) : الكاهـن Felix Shabi بعـث لي بتأريخ 5/9/2015 الإيميل التالي :

( السيد مايكل سـيـﭘـي المحـترم ، يرجى عـدم إرسال هذه الإيميلات لي .. والرب يـباركـك )

فـتـنـبّأتُ بأن هـذا القـس يطمح إلى الأسـقـفـية ــ بل هـو موعـود بها مسبقاً ــ وفعلاً بتأريخ  30/آب/2020 رُسِـمَ أسـقـفاً لـزاخـو …. المهم من جانبي لـبّـيـتُ طلبه فحـجـبتُ مقالاتي عـنه إحـتـراماً له .

(5) : إقـرأوا هـذه الفـقـرة الغـريـبة حـتى النهاية … في 22/أوكـتـوبر/2017 نـشرتُ مقالاً بعـنوان :

( كهـنة كلـدانيون شباب وسـلـوكهم ، في عـهـد لـويس المحـتـرم بطـركهم ) …

جاء في إحـدى فـقـراته الحـوار الشـيّـق التالي :

في 11 أيلـول 2017 طرحـتُ الإستـفـسار التالي في الـفـيسبوك :

((عـيـد الصلـيـب إقـتـرب فـما رأيكم أن نحـتـفـل به بالطريقة التالية : نأتي بصلـيب خـشبي ونـضعه عـلى الأرض ونـتجـمع حـوله ونحـرقه ونحـن نـرنم له ، وممكـن أن نـدعـو كاهـناً كي يشاركـنا بالصلوات )) . …..  فـكانت إجابات الـقـرّاء كما يلي :

أـــ مايكل ، هـذا تجاوز لأنـنا لم يسبق أن إحـتـفـلنا بهـذا الأسلـوب ، دائما الصليـب يـبقى منيرا

ب ـــ هذه الطريقة في معاملة الصليب هي إهانة لكل مسيحي يؤمن بالصليب وهي إهانة للرب الذي فـدى نفسه لأجلك ولأجلي ولأجل كل إنسان على هـذه الأرض فهل يجـوز معاملة المحـبوب بهـذه الطريقة؟

ج ـــ أحـدهم تـشجّع فـكـتب : نحـرقـك أنت ونـرفع الصليب عالياً ! فـكـتبتُ له : أنا أقـبل ، ولكـن ما رأيك لـو أنّ كاهـناً كـلـدانياً قام بهـذا العـمل ؟ فـقال : نـتـركه هـو والـله ينجازون !!

فـقـلتُ له : بـراﭬـو عـلـيك ، هـذا هـو الجـواب الـذي كـنتُ أريـده منـك ونـطـقـته بلسانـك … أنـتم إزدواجـيّـو الـنـظرة والرأي ! فحـين يرتكـب كاهـن وعـلماني نـفس الخـطيئة (( أخلاقـية !! أو تجـديف !! )) فإنكم أنـتـم العـلمانيـين تـتجاهـلـون جـريمة الكاهـن تملقاً له ، وتـُحاكـمون العلماني من صنفكم ….. الآن أرجع الى مقالي الحالي وأقول :

إن الكاهن الآخر حارق الصليب في عيد الصليب هو : – ريمون سركيس– فطلب مني أن لا أراسله !!!!!! وفعلا لم أبعث مقالاتي إليه بناءا على رغبته.

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • كم انت عظيم يا الأستاذ مايكل سيپي,,,,, أسمك فقط يرعبهم حتى بمنامهم ويظلّون يبولون بسراويل نسوانهم
    جماعة مرتزقة عنكاوة كوم.
    https://kaldany.ahlamontada.com/t15388-topic
    اعيدوا نشر مثل هذه المواضيع مرات عديدة وبكل المواقع

  • الأستاذ مايكل سيبي المحترم

    وكل ما فعلتم، فأعملوا من القلب، كما للرب ليس للناس، عالمين انكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث، لأنكم تخدمون الرب المسيح” كو ( 3 : 23 )

    كان المفروض بسيادة المطران شليطا الجزيل الاحترم ان يتمسك بالدرجة الاولى بأصالته وايمانه بالله المحبة، وبنشر العلاقات الطيبة ومحبة الله والاخوة والاحسان بين الناس ، وان يتبع تعليمات وتوجيهات المجمع الشرقي والفاتيكان، ويرفض أوامر الكاردينال لويس ساكو فيما يخص مسألة الأب الفاضل أيوب، لأن الكنيسة التي يخدم فيها هي كنيسة الله وليست كنيسة لويس ساكو، وان الأبرشية التي يخدم فيها هي تابعة ادارياً للفاتيكان وليس للبطريركية الكلدانية التي يخدم فيها لويس ساكو

Follow Us