إستلِم مرسوم جمهورية المنشور في منشوارت رسمية للدولة العراقـية فلا داعي للاستغراب!!!
للتنشيط الذاكرة يا غبطة البطرك ساكو اليك مرسومك الذي نشرته في موقعك الاعلامي مخالف لجميع سياقات الكنسية
قال الرب “لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” (مت 7: 2)
فلا تفيد تهريجيك (تضامنات) في الشوارع والاعلام اذهب وصلح وضعك القانوني في المحكمة العدل
الكهنة والرهبان الكلدان الخارجون عن القانون
عدد المشاهدات (1474) بواسطة Yousifمنذ 7 ساعة 53 دقيق
مقدمة:
الكهنة والرهبان كرّسوا انفسهم لله ولخدمة اخوتهم في الكنيسة ومن خلالها، ووعدوا الالتزام الكامل والشامل حتى بذل الذات. اما التحجج بالوضع الامني وبالصعوبات، ليس مبررا. ليتذكروا اخوتهم الصامدين الثابتين في العراق بأمانة، و يوجد من بينهم من اختطف، ومن هجر، لكنه واقف يخدم رعاياه النازحين بفرح، ويشجعهم ويرفع معنوياتهم. ليتذكر الخارجون عن القانون قول يسوع: “ من هو الوكيل الأمين الحكيم ..” (لوقا 12-42). هذا يعني الثبات وسط القطيع الموكول اليكم لتحافظوا عليه وتدافعوا عنه.
مرجعية الكاهن والراهب: الانتماء الى المسيح والاقتداء به، والعمل في الكنيسة او الدير بمحبة وتجرد وسخاء وفرح، والصلاة والقراءة اليوميّة التأملية للكتاب المقدس لاكتشاف بلاغاته في بعدها الشخصي الملزم.
لقد توجد اسباب للتنقل، لا ننكرها، لكنها ينبغي ان تتم وفق القوانين وليس بطريقة مزاجيّة وانانية. وان احتاجت أبرشية ما الى كهنة فإمكان اسقفها ان يطلب رسميًّا من اسقف كلداني لمساعدته بأرسال كهنة وفق النظم المرعيّة. هؤلاء الكهنة لا انفكاك لهمعن ابرشياتهم الاصلية ولا اندماجincardination في الابرشيات التي يخدمون فيها.لذا علينا جميعا العمل على اعادة” الضبط والنظام”لخير كنيستنا ومؤمنيها. المحاسبة تربّي!
قرار بعد استشارة اباء المجمع الدائم ورئاسة الدير: هؤلاء الرهبان ان لم يعودوا الى ديرهم الام في القوش ويعملوا على نهضة رهبانيتهم ، و الكهنة الأبرشون ان لم يعودوا الى ابرشياتهم في المدة المحددة، يعدون موقوفين عن خدمة الاسرار بتاريخ 22 تشرين الاول ويدخل القرار حيّز التنفيذ في هذا التاريخ. في هذه الحال قانونيا على الاسقف الذي استقبلهم ضمان استمرار رواتبهم.
حل مقترح:بإمكان الكهنة الابرشيين العودة الى ابرشياتهم الاصلية وتقديم طلب بالانتقال الى الابرشية التي يعملون فيها وفقا للقانون.
اما الرهبان فلا مجال امامهم الا العودة الى الدير.
ننشر هذا القرار ليطلع عليه الجميع!
الاسماء
1- الكهنة
1 و2. القس فريد كينا والقس فارس ججو ذهبا لزيارة اقربائهما في امريكان واستغلا وجودهما هناك وطلبا اللجوء من دون موافقة مطرانهما سيادة مطران القوش ميخائيل مقدسي. وقد قبله سيادة المطران سرهد من دون موافقات رسمية.. وقد اوقفهما المطران ميخائيل.
3.القس بيتر – لورنس، متزوج. رسم على ابرشية البصرة الا انه تركها من دون موافقة مطرانه انذاك مار جبرائيل كساب وبقي فترة ببغداد ثم سافر هو وعائلته الى امريكا وطلب اللجوء من دون موافقة اسقفه ولا البطريرك الراحل. وقد قبله سيادة المطران سرهد من دون موافقات رسمية.
4.القس ريمون حميد، من كهنة بغداد. من مطار بغداد اتصل بالبطريرك الراحل مار عمانوئيل دلي ليخبره انه يترك بغداد الى امريكا ولن يعود. وقد قبله سيادة المطران سرهد من دون موافقات رسمية.
5.القس هرمز بطرس حداد من كهنة بغداد. سافر لرؤية اهله في امريكا، وبالرغم من محاولات البطريرك الراحل والمطران وردوني ليرجع ، الا انه لم يعد. وقد قبله سيادة المطران سرهد من دون موافقات رسمية.
-
القس يوسف (لازكين) من أبرشية زاخو سافر الى تركيا واستراليا من دون موافقة مطرانه وطلب اللجوء ولم يدمج في ابرشية مار توما الكلدانية وفقا للقانون.
2- الرهبان. اليكم تقرير رئاسة ديرهم:
1- الاب نؤئيل كوركيس اسطيفو: غادر العراق اثناء حرب العراقية الايرانية حيث كان جندياً هارباً ، وصل الى امريكا وقد تبنته الابرشية يومذاك ولم يعد الى الرهبانية الى يومنا هذا. وجرت محاولات عديدة ولكن ظل متمسكاً بأمريكا.
2- الاب اندراوس كوركيس توما: ارسلته الرئاسة الرهبانية (الاب دنحا حنا) لغرض الدراسة اولاً ولتكوين جماعة رهبانية وتاسيس مركز للرهبانية ولمدة سنتين، ولكن لم يحققا امال الرهبانية حيث تم تعينهم في كنائس خورنية مما ادى الى موت النواة التي كانت الرهبانية تحلم بها، وفي النهاية هو بدوره لم يقصر حيث ظل يخدم الخورنة مع كل السلبيات ولم يدرس قط، وظل متمسكاً هو ايضاً بخداع الغرب ومغرياته، وضرب جميع قرارات الرئاسة بعرض الحائط.
3- الاب بولص كوركيس خزيران: كان رئيساً لدير مار يوسف في روما وفي سنة 2000 تم ارساله الى اميريكا لمدة سنتين باتفاق بين رئاسة العامة (الاب دنحا حنا) وسيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم، املاً ان يتحقق حلم الرهبانية بتأسيس مركز في امريكا بحجة ان لديه خبرة رهبانية وعمره وخبرته تساعد على لم الشمل.. وقد انتهت مدة التعيين ولم يرجع الى الدير بالرغم من كل المحاولات التي قامت بها الرهبانية لاجل اعادته الى دير ، وظل متمسكاً بعرشه مدعياً المرض …الخ، بينما سيادة المطران ابرشية كاليفورنيا لم يحرك ساكننا لمساعدة الرهبانية لاعادة الراهب الى ديره وكان همه الوحيد ما يقدمه الراهب من خدمة في الابرشية ككاهن وليس كراهب يعيش مشورات انجيلية في حياة مشتركة.
4- الاب اوراها قرداغ منصور: كان مدبرا اول برئاسة الاب جبرائيل كوركيس توما (2006-2012 ) بعد عودته من روما وحصوله على ماجستير في الصحافة، 2007 سافر الى امريكا لغرض زيارة والديه وبقي هناك الى يومنا هذا، حيث طلب اللجوء، بالرغم كل المحاولات والرسائل التي كتبناها، وفي 2008 التقينا به في امريكا، كان دائماً يوعدنا بالرجوع لكن لم يرجع الى العراق ابداً وفي النهاية تم قبوله في الابرشية من قبل المطران سرهد جمو من دون اي اذن من الرهبانية.
5- الاب بطرس سولاقا: تم إنتخابه مدبرا ثالثا سنة 2006 حيث عاد من روما ليستلم مهامه ولكن لم يبق سوى اشهر، بعده فرَّ الى روما وبقي في خورنة جنوب ايطاليا عند الاب جوفاني، وثم طلب فيزا الى امريكا ليلتحق بالاباء الفارين ليشكل فريقاً معهم، واستقبل من قبل المطران من دون اي اذن او سماح من الرهبانية.
6- الاب فادي ايشو حنا: كان رئيساً لدير السيدة طلب من الرئاسة سنه 2007 بزيارة اخيه في السويد وقد وافقنا على طلبه وحصلنا له فيزا الى ايطاليا لمدة شهر فقط، وقد مر شهور عديدة ولم يرجع ، ثم ادعى باجراء فحوصات لسوء حالته الصحية. وقد التقينا به في السويد، حيث وعدنا بالعودة بعد انتهاء الفحوصات، وبعد مرور سنة، طلب من المجمع الشرقي بتفسيحه من نذوره بحجة انه مريض ومهدد في العراق؟. وقد ارسلنا الى مجمع الشرقي رسالة مفصلة قلنا فيها (اذا كان مريضاً فنحن مستعدون بمعالجته في روما واذا كان مهددا في العراق فنحن نعينه رئيساً في دير مار يوسف في روما) هو ايضاً اسوةً بالباقين ظل متمسكاً باقربائه وربوع الغرب ولم يرجع الى العراق. بما انه قدم تفسيحا بحله من نذوره الى الكرسي الرسولي فننتظر الجواب.
7- الاب ايوب شوكت ادور: كان يدرس في روما وقد انهى دروسه مؤخراً وطلب في بداية الصيف السفر الى كندا لزيارة والديه وحضور مراسيم زفاف اخته . وقبل ايام عديدة سمعنا من مصادر موثقة انه قدم طلب اللجوء في كندا، وإنتماء الى الى ابرشية الكلدانية.
الشرح القانوني لهذه الخروقات ارسله مشكورا الخبير القانوني الاب سالم ساكا
قواعد قانونيَّة للانتماء
تؤكِّد مجموعة قوانين الكنائس الشرقية الجديدة على: ’’أنَّ كلَّ إكليريكي يجب أن يكون منتمياً كإكليـريكي إلى إيبارشية مُعيَّنة أو إلى إكسركية أو مؤسَّسة رهبانية أو جمعية حياة مشتركة على غرار الرهبان، أو مؤسَّسة أو جمعية أحرزتا حقَّ إنتماء الإكليروس إليهما من الكرسي الرسولي أو من البطريرك برضى السينودس الدائم، في حدود منطقة الكنيسة التي يرئسها‘‘ (القانون/357).
إنَّ كلمة ’’الإنتماء‘‘ تعني حصول الإكليركي على إنتسابه إلى إيبارشية، أو إلى إكسركية، أو إلى مؤسَّسة رهبانية، أو إلى جمعية حياة مشتركة على غرار الرهبان، أو إلى مؤسَّسة أو إلى جمعية حصلتا من الكرسي الرسولي، أو ضمن حدود رقعة لكنيسة يرئسها البطريرك، من هذا البطريرك بموافقة السينودس الدائم، على حقِّ إنتماء إكليريكيين إليها. هذا يعني أيضاً التأكيد على المبدأ المطلق الذي بموجبه لا يمكن لأيِّ إكليريكي أن يبقى منفرداً وبدون إنتماء ويُحدِّد المؤسَّسات القانونية التي تستطيع قبول الإنتماء.
الطريقة المألوفة لإنتماء الإكليريكي إلى إيبارشية مُعيَّنة هي برسامته شمّاساً إنجيلياً فينتمي بهذه الرسامة إلى الإيبارشية التي رُسِمَ لخدمتها (القانون/358). لكن هناك طريقة غير مألوفة لهذا الإنتماء بموجبها ينتمي الإكليريكي إلى الإيبارشية التي رُسِمَ لخدمتها، وفقاً للشرع الخاصّ في كنيسته ذاتية الحقّ وذلك بقبوله إحدى الدرجات الدنيا وفقاً للقانون/327.
إنَّ مجمع الكنائس الشرقية، بتعليماته الصادرة عام 1996 ينصح باللّجوء إلى الطريقة الثانية غير المألوفة، بحيث يُقبَلْ الإكليريكي منذ رسامته بقبوله إحدى الدرجات الدنيا خادماً دائماً للإيبارشية التي يكون قد إنتمى إليها.
إنَّ القاعدة القانونية هذه تنبع من أنَّ ’’الحالة الإكليريكية‘‘ هي حالة قانونية، تجعل صاحبها يَتمتَّع ببعض الحقوق ويُطالَبْ ببعض الواجبات. هذه الحقوق والواجبات تُحدَّد له من قبل القانون الكنسي على أساس إنتمائه كإكليريكي لإيبارشية أو أكسركية أو مؤسَّسة رهبانية… إلخ، أي اعتراف السلطة الكنسية به. وبعبارة أخرى، فإنَّ مبدأ ’’الانتماء‘‘ أو ’’التسجيل، الاكتتاب‘‘، يعني أنَّ المُرشَّح لنوال درجة إكليريكية سيتمّ إدراجه في الهيكلية الكنسية، على أساس درجته الكهنوتية التي ستُمْنَحْ له من قِبَلْ السلطة الكنسية، فلا يمكن أن يُسمّى أحداً ’’إكليريكياً‘‘ من تلقاء نفسه، ما لم يكن قد قُبِلَ من قِبَلْ إيبارشية مُعيَّنة أو إلى اكسركية أو مؤسَّسة رهبانيّة إلخ… ’’كإكليريكي‘‘. والحالة الإكليريكية هي حالة مكانية أيضاً، أي أنَّه لا يوجد ’’إكليريكياً‘‘ متجوِّلاً أو رحّالاً، بمعنى أنَّه غير منتمي إلى مؤسَّسة مُحدَّدة.
إنَّ الانتماء إلى مؤسَّسة خاصَّة مُحدَّدة يُكوِّن وثاقاً قانونياً حقيقياً لا يخلو أيضاً من قيمة روحية. لأنَّ من هذا الإنتماء تنجم ’’علاقته بالأسقف في وحدة الجسم الكهنوتي ومشاركته في رعاية الكنيسة وبذله الراعوي في خدمة شعب الله في الأحوال التاريخية والاجتماعية الواقعية‘‘. وبالتالي فالأمر لا يَتعلَّق بمُجرَّد الارتباط والتَّبعية لأسقف ما، بل الاندماج والانخراط في إيبارشية مُحدَّدة، لخدمة الكنيسة التابعة لها هذه الايبارشية، ومن ثمَّ لخدمة الكنيسة الجمعاء. من كلِّ ذلك نفهم بأنَّ الشرع الكنسي لا يسمح لأيِّ إكليريكي أن يبقى منفرداً وبدون أيِّ إنتماء كما ويُحدِّد المؤسَّسات القانونية التي تستطيع قبول الإنتماء.
فصل الإنتماء
إنَّ القانون عندما يستخدم تعبير ’’فصل الانتماء‘‘، يقصد أنَّ إنتماء هذا الإكليريكي إلى هذه الإيبارشيّة أو إلى اكسركية أو مؤسَّسة رهبانية إلخ… لم يعد ساري المفعول، بمعنى أنَّه قد تمَّ تغيير إنتمائه من هذه الايبارشية إلى ايبارشية أخرى، أو من هذه المؤسَّسة الرهبانية إلى مؤسَّسة رهبانية أخرى… ولكن لكي يتسنَّى لإكليريكي منتمٍ إلى إيبارشية ما، أن ينتقل إلى إيبارشية أخرى على وجه صحيح، يجب أن يحصل على كتاب فصل من أسقفه الإيبارشي موقَّع بيده، وكذلك يقتضي أن يحصل على كتاب إنتماء من الأسقف الإيبارشي للإيبارشية التي يرغب في الانتماء إليها، وموقَّعاً بيده.
إنَّ كلتا الرسالتين ضرورية لكي يتمّ الإنتقال على وجه صحيح. بحيث أنَّه إذا أُعطيت إحدى الرسالتين ورُفضتْ الأخرى، ففي هذه الحالة لا يمكن أن يتمَّ إنتقال الإكليريكي من إيبارشية ينتمي إليها سابقاً إلى إيبارشية ثانية يرغب الإنتماء إليها. هذا يعني وجوب وضرورة موافقة كلّ من الأسقفين المعنيين بالأمر (القانون/359).
من جانب آخر، إنَّ فصل الانتماء لا يتمّ إلاّ في حالتين: إمّا بالانتقال إلى إيبارشية أخرى أو بعقوبة الحطِّ الكنسيّ ’’لا ينتهي إنتماء إكليريكي إلى إيبارشية ما إلاّ بالإنتماء إلى إيبارشية أخرى على وجه صحيح أو بفقدان الحالة الإكليريكية‘‘ (القانون/364).
وتجدر الإشارة بأنَّ اللفظ القانوني ’’إنتماء الإكليريكي‘‘ هو من ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني، وقد راعى المُشرِّع الكنسي إستخدامه، سواء في التشريع الكنسي الخاصّ بالكنيسة اللاتينية أو في مجموعة قوانين الخاصة بالكنائس الشرقية (الكاثوليكية)، بنفس المعنى الوارد في تعاليم المجمع المُقدَّس، وهو لا يعني بشكلٍ من الأشكال تحجيماً جغرافياً لخدمة الإكليريكي ورسالته، بل ضماناً نفسياً ولاهوتياً له؛ فالإكليريكي، عن طريق ’’إنتمائه‘‘ لكنيسة بطريركية، يصبح جزاءً لا يتجزأ منها، وبذات الفعل يصبح واضحاً له، ما له من حقوق، ما له وما عليه من التزامات وواجبات رعوية. فالدعوة الإكليريكية هي في الأساس دعوة خَدَميَّة، والدعوة لكي تكون خَدَميَّة يجب أن تكون موجَّهة، ولكي تكون موجَّهة يجب أن يكون هناك إنتماء. فالإكليريكي باختياره الحرّ يضع كلَّ قدراته ومهاراته، بل وكلَّ حياته من أجل الخدمة والرسالة، هذه الخدمة والرسالة لا معنى لهما إن لم يكن في خدمة جسد الكنيسة السرّي. وهنا يَتَّضح التناغم بين الانتماء الكنسي الإيبارشي المُعيَّن، وبين الخدمة والرسالة التي لا حدود لهما (قرار المجمع الفتيكاني/2 ’’في حياة الكهنة وخدمتهم الراعوية‘‘، العدد/7).
وهنا يجب أن يكون واضحاً بالنسبة لكلِّ إكليريكي: أنَّ ’’الكنيسة‘‘ هي كنيسة واحدة وجامعة ومُقدَّسة ورسولية، فهو إكليريكي لأنَّه ينتمي إنتماءً مُحدَّداً ومُعيَّناً لكنيسة ما، ولكونه إكليريكي فهو خادم ورسول للكنيسة الواحدة والجامعة والمُقدَّسة، فالكثلكة أو الجامعية للكنيسة هي ثمرة التحديد والانتماء الإكليريكي. ومن هنا يمكننا تلخيص الغاية من إنتماء الإكليريكي إلى إيبارشية مُعيَّنة وهي:
1- رعوية: الإندماج والإنخراط في التنظيم والنشاط الإيبارشي؛
2- عقائدية: ممارسة سلطة الدرجة المُقدَّسة، في إطار الإرتباط بكلِّ الجسد الكهنوتي؛
3- شخصيَّة: الضمان القانوني لكلِّ إكليريكي، أي الشكل القانوني لخدمته: ما له من حقوق وما عليه من التزامات.
الإنتماء وإمكانية الإنتقال
إنَّ إنتماء الإكليريكي إلى إيبارشية ما لا يعني بحالٍ من الأحوال أنَّه لا يستطيع الانتقال إلى إيبارشية أخرى أو حتى إلى كنيسة أخرى (القانون/32 -البند1). فالانتماء الى الإيبارشية شيء والانتقال الى إيبارشية شيء أخر. بل أنَّ التشريع الكنسي يعطي الإكليريكي إمكانية الانتقال سواء كان بشكلٍ مؤقت أو دائم:
بالنسبة للانتقال المؤقت إلى ايبارشية أخرى، فإنَّه يتمّ مع الاحتفاظ بالانتماء إلى الإيبارشية الأولى والأصلية بينما يكون الإنتماء إلى الإيبارشية الثانية إلى أَجَلٍ مُحدَّد، لكن يمكن تجديده أكثر من مرّة، باتفاقية مكتوبة بين كلا الأسقفين الإيبارشيّين، وفيها أيضاً يتمّ تحديد حقوق وواجبات الإكليريكي أو الاطراف المعنيّة الأخرى (القانون/360 -البند1). ولكن بعد مرور خمس سنوات فالإكليريكي ’’ينـتـمي بحكم الشرع إلى الإيبارشية المضيفة، إذا عَبَّرَ عن رغبته هذه كتابةً لكلا الأسقفين الإيبارشيّين ولم يعترض أيّ منهما عليها كتابةً في غضون أربعة أشهر‘‘(-البند 2).
غير أنَّه يمكن للإسقف الإيبارشي، ولسببٍ صوابيّ، أن يستدعي الإكليريكي من المكان الذي إنتقل إليه، كما بوسع الأسقف الإيبارشي المضيف أن يُعيده، مع مراعاة الاتفاقيات المعقودة والعدالة (القانون/362). مع الاحتفاظ للإكليريكي’’ للعائد‘‘إلى إيبارشيته بعد انتقاله منه، بجميع الحقوق التي كان سيحصل عليها لو أُلحق للخدمة المُقدَّسة فيها (-البند 2).
يحفظ القانون للإسقف الايبارشي وحده حقَّ الموافقة على الإنتقال وحقَّ الإستدعاء. هذا يعني، أنَّه لا يستطيع على وجه صحيح قبول إنتماء إكليريكي إلى إيبارشية، أو اخراجه منها، أو منحه الموافقة بالإنتقال.
شروط الإنتقال
-
أن يكون لأسباب صوابيَّة:
’’لجواز العبور إلى إيبارشية أخرى أو الإنتقال إليها، تلزم أسباب صوابيَّة، كمصلحة الكنيسة أو خير الإكليريكي نفسه. أمّا الموافقة فيجب ألاّ تُرفَضْ إلاّ لأسباب خطيرة‘‘(القانون/365 -البند 1). هذا يعني أنَّه في حالة توفر الشروط التي يُحدِّدها الشرع، ليس بإمكان الأسقف الإيبارشي أن يرفض عملية الإنتقال.
-
بعد الحصول على موافقة السلطة المختصَّة:
حـقاً قالـوا : يوم لـنا ويوم عـلـيــنا
طلع ساكو بطرك مال الملالي .هاي كم كاهن تارك العراق .وانت تتهم هؤلاء الرهبان بترك العراق .وانت واسقفك المبجل تتركون رعيتكم بين الذئاب .ولكن تذكر ياصاحب الغبطة ان الدهر يومان. يوم لك ويوم عليك .تذكر عندما تمردت انت وجماعتك في الشمال ضد الراحل دلي .والان أتى دورك .حتى الفاتيكان تركتك وحيدا .بالعافية عليك
لا تعاتبون ساكو القشمر
وأخيرا ساكو يطلب اللجوء عند سيده كاكا ( مسعود مصطفى بارزاني ) لكي يحميه من كاكا ( عبد اللطيف جمال رشيد )
https://i.postimg.cc/mkgPSvVq/sako-shetan-shereer.jpg
اكيد ستخرج الكلاب في عنكاوة كوم وستنبح عليكم وعلينا
لانهم عميان وسائرون خلف الجحش
فلا تديرولهم بال البسوهم برجليكم كلهم
دار الزمان وداره يا بطرك ساكو
بعدما كنت تتهم الاخرين بانهم خارجين عن القانون اليوم اصبحت انت هارب من وجه العدالة وخارج عن القانون
يقول سيدنا يسوع المسيح
بالكيل الذي تكيلون يكال لكم