نشـر إعلام البطريركـية الكـلـدانية ــ لِسان حال البطرك ساكـو ــ تهـنـئة لأساقـفة وكهـنة الكـلـدان في ذكـرى رسامتهم الكهـنوتية، وذكـرَ مِن ضمن هـؤلاء الكهـنة، مَن ترك الكـنيسة الكـلـدانية وإنـتمى إلى كـنيسة أخـرى، الأب سرمد يوسف باليوس الذي إنـتمى إلى الكـنيسة الكاثوليكـية الـقـديمة (لا أحـد يعـرف مصدرها) في ﭭانكـوﭭـر/كـنـدا، مع أن هـذا القس سمّى كـنيسته الجـديدة بالكـنيسة الكاثوليكـية العـربـية ( ثم عـدل عـنها، الحمد لله).
ليس غـريـباً عـنه لأنه تربّى عـلى يـد السيد ساكـو العـروبي وكـثير من كهـنة الـتصنيع العسكـري مثله، وهـذه هي مأساة الكـلـدان اليوم، كـيف أن نـنـقى من العـروبة ونرجع إلى أصالـتـنا الكـلـدانية؟؟ (كي نبدأ بكـتابة مقالاتـنا بلغـتـنا الكـلـدانية وبحـروفها).
هل يَعـتـبـر البطرك ساكـو هـذا الكاهـن كاهـناً كـلـدانياً لحـد اليوم؟؟؟ بالطبع ليس له سلطة عـليه (هـذه معـضلة ساكـو، كـيف؟؟؟)، إنه حُـر طليق اللسان “لا بمعـنى فـليتا“؟؟؟!!!
وهل هـناك أحلى وأجمل من الحـرية التي يصل إليها إنسان حُـر؟.
إليكم صورة تهـنـئة إعلام البطرك ساكـو
إليكم صورة بـيان رسمي من الأبرشية الكـلـدانية التي كان تابعاً لها في كـنـدا