هل يستطيع احد ان يحجب ضوء الشمس بغربال … لطالما نصحنا وتكلمنا باللين كثيراً والشدّة لتجاوز مصيبتنا التي وقعت علينا في سنواتنا العجاف ولكن
المقدمة : سبق وكتبت تعليقاً على احد الاخوة في موضوعي الأخير ( لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة ) تحت الرابط:
لماذا اجج البطريرك ساكو هذه المسرحية وقادها الأسباب الحقيقية لهذه الجعجعة
قلت فيه ( سيأتي اليوم الذي فيه تبيض وجوه وتسود وجوه ) تبيض وجوه الحريصين على ما تبقى من كرامة الشعب الكلداني والمؤمنين الغيورين على مبادئ سيدهم يسوع المسيح وعلى قضيته الأخلاقية الإنسانية والدائبين على تنظيف بيوت الرب الإله من الفاسدين والمفسدين والعاملين على بياض وجه مؤسستهم ونقائها وحفظ ماء وجهها امام العالم كلّه رافعة الرأس بمنهجها التربوي الروحي الأخلاقي الإنساني الخالي من أي شائبة فساد تبعد المؤمنين عنها فالمؤسسة من الشعب وإلى الشعب تعود ولولا الشعوب لما كانت المؤسسات بل ( لولا الشعوب وايمانها لما كان لله وجود )
وتسوّد وجوه المرائين والمتملقين وأصحاب المصالح والمستميتين على كلمة ( عفارم ) الجالسين على المقاعد الأمامية يشنفون آذانهم لسماع التمجيد من افواه ( خراف مغسولة الأدمغة عميان من جالسي المصاطب ” لا هش ولا كش ” )
في لقاء مع فضائية السومرية قبل ( 9 ) أيام صرح غبطته بكلام لا أقول عنه سوى ( مهزلة جديدة ) كنت قبلها قد كتبت عن ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة ) واليوم اكتب عن ( الفيديو المهين ) الذي فيه يدين غبطته نفسه بنفسه ( ومن فمك أدينك )
يقول الرب يسوع المسيح مخاطباً الكهنة الفاسدين والفريسيين: انتم كما ابيكم ” الشيطان ” الكذاب بل أبو الكذابين هو ، الذي كان منذ البدء قتالاً. صدقت سيدي فالكذابون أولاد الشياطين مهما كانوا وبأي مكان وضعوا
المعروض: الرئيس بايدن والبطريرك ساكو في ذات السلّة : إبقاء بايدن على رأس السلطة ليس محبةً به ولا من اجل حكمته فالرجل معروف من العالم كلّه انه مريض ( بالزهايمر ” الخرف ” ) لكن حزبه لا يزال متشبثاً بوضعه على كرسي رئاسة اهم دولة واقوى دولة في عالمنا اليوم لم يبالوا بتندر وضحك العالم عليه ، هذا الحزب المشهور عنه احداث فتن وتغذيتها لإشعال حروب عبثيّة وتدمير للشعوب واستعمارها وسلبها ونهبها فيعيّن عليها عملاء تأتي بهم لتنفيذ اجندتهم فهل الرئيس بايدن هو من يحكم ام انه ( لعبة ) يستخدمها الأقوياء في الحزب ليمرروا اجندتهم وبالتالي ينتظرون رد الفعل فإن مررت تقدمت مصالحهم وان كشفت ( وقعت مسؤوليتها برقبة المسكين المصاب بالزهايمر ) إذاً من يقود بايدن هو الذي يسيطر عليه وعلى سياسة أمريكا والعالم وهو ( معروف لدى الكثيرين ومنهم المتحدث ) … اليوم نرى ذلك يتحقق في غبطة البطريرك ” كثير الإحترام “ كيف ؟ نقطة ضعف غبطة البطريرك هي ( مرضه ” نرجسيته ” ) فهناك من يعمل على السيطرة عليه من خلال ( نفخه ) وبذلك تتحقق اجندة ذلك المجهول ” يمكن ان يكون شخصاً او اكثر ونحن ايضاً نعرفه بل نعرفهم “ فإن نجح جاء هؤلاء بالكثير من المصالح وان فشل فالكارثة ستقع على غبطته وبالتالي سيكون ( القانون المؤسساتي هو العلاقة لهؤلاء لتبرير عدم استطاعتهم إيقافه وسقوطه لا يهمهم لأنهم وضعوه ككبش فداء ) وهؤلاء لا يصنفون على أساس الإيمان والقداسة بل على أساس تبنيهم أيديولوجية ( ميكافلي ).
اترككم مع ( الفيديو المهين ) لتنظروا وتسمعوا … والذي عنده عقل حر ليتدبر قبل ان يخسر حياته ويلحقها بأبديته . فهل هناك من يشكك في مصداقية ما طرحناه هل سيقول ( العبيد المستعبدين ) ان هذا الفيديو ( فوتوشوب )، وهل سيستطيع غبطة البطريرك ان يسحبه فيعدّله كما فعل في ( الفيديو المصيبة ) الذي تجاوز فيه على قامة سيدنا يسوع المسيح واتهمه بأنه سباب وشتّام وهل هناك من سيقول ان لنا معه ( ثأر ) نصفيه الآن … ليعلم كل اخوتنا اننا بدأنا نحذر من هذا اليوم المأساوي الذي فيه تفقد المؤسسة والشعب الكلداني كرامتهم … تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي 29 / 5 / 2023
مع الأسـف أنت المرجـعـية وتـكـذب
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة
المصلاوي يقول
أنت تبحبش بقنّ الزنيبيغ
فهسة اكيد ستطلع الزنابير بموقع عنكاوة وتضل تلدغك
فلا تلتفت الهم لانهم مبرمجين
انا قريت هذا الموضوع بهذا الرابط
https://kaldany.ahlamontada.com/t14962-topic
وكتبت ردي عليه حسب ما اراه
شكرا لكل من يكشف الهراطقة الكذابين الدجالين من امثال ساكو والذين يتبعونه كالعميان