Articles Arabic

مره اخرى، الغسيل القذر على حبال الفضائيات

موفق السناطي

نحن الكلدان ابناء التاريخ وصانعي الحضارة نتحول الى مسوخ على شاشات التلفاز بنشر الغسيل القذر على حبال الاعلام.

شعب علم العالم الابجدية ووضعه على سلم الحضارة والرقي يتحول الى مادة دسمة للسخرية ويتحول الى مهزلة لتراشق الاتهامات مابين سيد الكنيسة الكلدانية اعرق كنائس ابناء الرافدين وبين احد سياسي الصدفة اللذين فرضتهم الظروف على رقاب الكلدان للتحكم بقرار هذا الشعب العريق ويجعلو منه مسخرة يتندر بها القاصي والداني …

ويلجأ الباطريرك الى ذراعه السياسي المتمثل بالرابطة الكلدانية لتجيش المنظمات والاحزاب والتجمعات والتخندق للدفاع عن الباطريرك ويتحول الامر الى مساجلات عقيمة مابين مؤيد ومعارض فقط لاثبات من هو الاقوى البطرك ام ريان.

اليس من العار على شخص يحمل اكثر من شهادة دكتواره في الفقه واللاهوت والفسلفة ويعجز عن الدفاع عن نفسه امام سياسي لا زال يحبو في عالم السياسة

ولماذا كل هذه الجعجعة الفارغة من المنظمات والاحزاب والعامة وهي لاتعدو سوى نقيب ضفادع في مستنقع آسن لايمكن تنظيفه بكل المساحيق الكيميائية بعد ان بدأت رائحته تزكم الانوف …

اذا كان البطرك بريئ لماذا لايقارع الحجة بالحجة وبنفس الاسلوب مع من ادعى عليه ولرد الصاع صاعين له ام انه يعجز عن المجابهة … ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته وليكن القانون هو الفيصل بدلا من التراشق الا اخلاقي بالفاض لاتليق بمركزه الكنسي ….! ولماذا يتمستر خلف عباءة الدين متشبها بالرموز الدينية الفاسدة … ام ياترى قد حول الكنيسة الى مرجعية ولاية الفقيه وتحولت الرعية الى مجموعة خراف فهو الآمر الناهي سواء على حق او على باطل تتبعه الامة وهي معصوبة الاعين هل هذه هي رسالة المسيح يارجال الدين اليس من العار ان تجعلوا من كنيسة المسيح اضحوكة امام المتربصين يامن تمثلون المسيحية رفقا بدمه المسبوك من اجل خلاص العالم رفقا بكرامة الكنيسة.

ولكن العيب ليس في شخص البطرك فهو معيوب اصلا ولكن العيب بالعقول الفجة المهترية التي تعتبر عباءة الدين مقدسة مهما كان فعل من يرتديها وهم خير العالمين ماتخفيه هذه العباءة بين طياتها ايها المدعين برا بكنيستي فهي براء منكم …؟

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • الأخ موفق السناطي المحترم

    ملخص الكلام، ان كل ما حدث ولا يزال يحدث، منذ عام 2013 ولحد الآن، في كنيسة الكلدان المقدسة من مشاكل وصراعات وفوضى هو سببه سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الذي اعترف هو بنفسه بذلك من خلال اعلانه بأن مرزيوا دكلدان اخاطر البراي، ليمنح المنصب البطريركي للذي يعيش في عالم الخيال بعيدا عن العالم الواقعي وبالتالي ليجعل بذلك كما تفضلت من الشعب الكلداني مسخرة للعالم

Follow Us