اهلاً اخوتي الأعزاء … كان المفروض ان اكمل سلسلة فضح كاهن فاسد جعل من مبنى كنيسته مرتعاً لإرهابيين ( عشائريين قبليين ) فاستسلم من خوفه لهم والمصيبة ان عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة … اليوم هذا الكاهن يضرب اصبعاً بأصبع ويرقص فرحاً بسبب انشغالنا بتطورات العركة ( الشجار في السجال الحاصل بين غبطة البطريرك ساكو ورجل السياسة ريان الكلداني ) لا تفرح فسنعود لك … تريدون الصدق … نحن ليس لنا لا ناقة ولا جمل في كل ما يحصل بينهم من تجييش الجيوش وسرج الاحصنة وشحذ السيوف واطلاق الخرفان والكلاب بل … المصيبة اننا اكتشفنا انهم يتصارعون للفوز بمن يسرق اكثر وكما يقول ( أبو المثل يكول ” بين حانة ومانة ضاعت لحانا “… فبين رجل الدين الذي استرخص ايمانه بسبب تدخله بالسياسة فاصبح لعبة يتقاذفها السياسيون وبين رجل السياسة الذي صنعته ميليشيات مسلحة هي من تسيطر على مقدرات الشعب العراقي المنكوب … خلي يزعلون علينه كلهم هي بقت عليهم … ما احنا هذا قدرنا ).
1 ) اين مهدي … ؟ : المشكلة تكمن هنا واللعب يبدأ من هنا .. تقدم هذا المهدي بشكوى ضد البطريرك ساكو متهماً اياه بالتلاعب في عقد ابرمه معه كلّفه ( 8 دفاتر … أي 80 الف دولار ) وكلما كان يطالب بحقه كان البطريرك يبلّغ عنه صديقه رئيس الوزراء السابق “الكاظمي” لكونه “حزام ظهر البطريرك” فما كان من “مهيدي” إلاّ ان يسجن او يهدد المهم حسب قوله انه تم ممارسة الإرهاب ضده … وبعد نهاية ولاية الكاظمي وجد ” مهودي ” طريقاً إلى الحكومة الجديدة ليعرض مشكلته … (انها يا جماعة 80 الف دولار حسب ادعائه فكيف يتنازل عنها ولمن … ؟ ) .
2 ) السيد ريان الكلداني ما هو دوره في القضيّة … ؟ : الظاهر انه كان وراء تحريض “مهودي” ليرفع القضيّة إلى رئاسة الوزراء واعلانها في وسائل القنوات الفضائية . وهنا نقول … ان للقضيّة جذور تتصل بالمصالح … من الذي سيستحوذ على أموال الكلدانيين خاصةً والمسيحيين عامة المنقولة وغير المنقولة ( أريان الكلداني “السياسي المصنّع“ ام المؤسسة الكنسيّة الكلدانية بشخص رجل الدين البطريرك الكاردينال الدكتور لويس ساكو ). وهنا نقول ان جوهر القضيّة هو (عملية التحريض وفتح ملف قديم للتشكيك والإدانة) وهنا نقول ان كان الملف يطالب بحقوق مسلوبة او ادانة ملفقة … هذا ليس جوهر الموضوع انما جوهره (التسقيط).
3 ) غبطة البطريرك لويس ساكو … لماذا انحدرت لهكذا مستوى … ؟ : عندما ينتهج رجل الدين السياسة يفقد جوانب الإيمان الأخلاقي فيبدأ ينحرف باتجاه السياسة بقذارتها وألاعيبها لأنها توصله إلى مكتسبات ومكافآت ارضيّة اكثر من اتجاهه الإيماني الذي يرتبط بأخلاقيات الله الإنسانية … (يقول السيد المسيح : لا يمكن ان تتبع سيدين الله والمال … لأنك ستضطر في النهاية الى ترك احدهما وانتهاج الآخر … لأنك لا ولن تستطيع التوفيق بينهما لكون المال يمثل “المصالح الخاصة” وهي أدوات إله العالم ، واما الله فأدواته القيّم الأخلاقية التي تخدم الإنسانية في عالم الفضيلة وهذه تمثل “المصالح العامة “). وهنا نقول ماذا جنيت وماذا استفاد الشعب من تدخلك في السياسة … ؟ نعم الفائدة الوحيدة انك استطعت تأمين نفسك فقط والباقي فليذهبوا للجحيم وهذا ما صرح به لك احد السياسيين الذين التزموك بأنه (يكفي اننا غطينا عليك وحميناك واصبحنا حزام ظهرك وهذا ما طلبته …) ولنذكرك بحادثة لا يزال يذكرها الشعب المسيحي عندما تطاول احد السياسيين الذي كان قد شغل منصب رئاسة الوزراء فانتهت ولايته في موضوع زيارة البابا فرنسيس للعراق وكيف تطاول على (منسق بروتوكول الزيارة وموجود هذا التصريح على اليوتيوب وقال بالحرف الواحد : مال اضرب المنسق بـ 60 قندرة لأنه لم يذهب بالبابا لزيارة ضريح الإمام علي) وهنا نذكرك ان معاونك البطريركي لم يُحْتَرَم وهذا دليل على ما قلناه … وهنا في هذه القضيّة بالذات نستشف منها ان (موضوع حمايتك قد انتهى بنهاية عهد “ظهرك السياسي الكاظمي“ وهنا كان لا بد من الدفع لغرض تجديد “الظهر مع السوداني“ وهذه الرسالة كان يجب ان تفهمها لو كنت حقاً سياسياً متمرساً وليس من سياسيي الصدفة) .
4 ) رجعت حليمة لعادتها القديمة: من خلال هذه الأحداث اليوم نرى وبعين المحللين والباحثين ان موضوع الصراع بين غبطتكم والشيخ ريان ما هو سوى مصالحكم وليذهب الشعب إلى الجحيم … فالكعكة كبيرة والطليان من الطرفين على أهبة الاستعداد للمعمعة اذاً يجب ان تكون الأسلحة مشرعة واستخدام الكيمياوي والنووي مشروع في هذه الحرب … هو (التحريض) وبصوت عالي وهذا ما تعودنا عليه خاصةً من رجال الدين الفاسدين والسياسيين الأفسد … (يقول الرب يسوع المسيح : كما تكيلون يكال لكم ويزيد) فهل تتذكر كيف شققت وحدة الكنائس الشرقية ووصل تحريضك إلى أبناء قوميتنا الكلدانية فجعلت منهم (أولاد شياطين وملائكة) وطلبت من ملائكتك “حسب منظورك الإيماني” يقاتلون ويسبون ويشتمون الشياطين ويبعدوهم باستخدام وسائل الاضطهاد والإرهاب من كنائسهم .. هل تتذكر كم الذين ابعدتهم باستخدام “خراف المعمعة” حماة الديار … واليوم تعود لنفس المنهج في التحريض المكشوف لتؤلب الخراف العمياء والكلاب الحارسة لتأخذ دورها في (المعمعة والنباح) بينما الموضوع كلّه لا يحتاج لأي من ذلك فإن كنت على حق فالموضوع برمته (سخيف جداً) … فلديك محامون وعندك وسيلتين قضائيتين “محلية وعالمية” ذكرتهما في لقائك مع (قناة كردستان 24 الفضائية) والمنشورة على موقع البطريركية (وكفا المؤمنين شر القتال والمعمعة والنباح) … لكن المصيبة لو كان هناك (عنز) والعنز هو القشّة التي ستقصم ظهر البعير … (واللي جوّة ابطه عنز يباغج) … نحن وصدقاً نرجو ونصلي ان لا يكون هناك (عنز) لأننا بصراحة (السنين العجاف اثقلت كاهلنا فكلما نخرج من مصيبة نتلقف أخرى) … نحثكم لتشاهدوا وتسمعوا تصريح غبطته في لقائه مع قناة فضائية كردستان 24 والمنشورة ايضاً على موقع البطريركية ونأمل هذه المرّة وبعد تقريرنا هذا ان لا يشطبها من اليوتيوب كما فعلها في كلمته من (الكابيلا) الذي فيه وصف الرب يسوع المسيح بأنه سباب وشتّام فأطلقنا على هذا الفيديو وقتها (الفيديو المصيبة) وكتبنا حينها أربعة مواضيع تفند ما جاء بهذا الفيديو المصيبة .
شذرات خالدة من لقاء فضائية كردستان 24:
1 ) يحرّض الزعيم الكردي ( كاكا مسعود البرزاني ) ليقتص من ريان الكلداني .
2 ) يحرّض نوري المالكي على ريان ليقتص منه ايضاً ويحجمه .
السبب ان ريان يريد الاستحواذ على الوقف المسيحي ودور المسيحيين واموالهم ووظائفهم بعد ان استحوذ على الكوتا المسيحية ووزارة الهجرة … أولستم تشبهون بعضكم بعضاً..
وهذه أيديولوجية (الحلولس والحرومس) (وتعني انكم تحللون لأنفسكم ما تحرّمونه على الآخر).
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 5 / 2023