Articles Arabic

ابن الله ابن البشر- المسيح الله

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

هل فهم معاصرو المسيح التسمية “ابن البشر _ابن الله”؟

الله في الكتاب المقدّس وتحديدا التوراة، ثلاثة اقانيم:

روح الله، والاقنوم الذي يُسمح للناس بمعاينة الله المسيح المتجسّد وبالعبرية يُسمّى “אל שדי” والاقنوم الثالث الذي لا يمكن ان نعاينه لئلا نموت، هو الله الآب.

الله الواحد في الاقانيم الثلاثة، لكي يستوعب العقل البشري هذه الأمور ظهرت الاقانيم بأسماء منفصلة: الآب والابن والروح القدس، راجع التكوين 2 :1 ومزمور 2 وامثال4 :30 .

نيّة ومشيئة الله، ان نعود بعلاقتنا معه كما في البدء في “جنة عدن” قبل زلّة آدم، ونتيجة الخطيئة القديمة الأولى _القديمة، نظر الله إلينا بغاية إزالة اللعنة عنّا.

الاقنوم الابن، اخذ على عاتقه دفع الثمن وليمنحنا الخلاص ومغفرة الخطايا، وثمن الفداء هذا سفك دم طاهر منزّه عن الخطيئة وما من احد يستطيع ان يقوم به سوى الابن. اللاويين 11 :17 واشعياء 53 ويوحنا 18 _16 :3 {اللاويين 11 :17 : “لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ.}

الاقنوم الثاني “الروح القدس_ روح الله _ روح الحقّ” وظيفته ان يسكن ويحلّ فينا وليفتح قلوبنا ولنعاين الله ونحيا الله ونطيع ونعمل بحسب مشيئة الرب يوحنا 16 _14 .

كل من يؤمن بمغفرة الابن يطهّرنا الله ونكون أبناء الله. المؤمن الحقيقي من يسكن فيه الروح القدس وينمو على الدوام ليسكن في الملكوت ويعاين الله وجها لوجه وبذلك تتحقّق مشيئة الله في الإنسان.

إذا، مراجعتنا للتوراة، نرى الله ونفهم ان الحديث عن اقنوم الابن المتجسّد تكوين 3 :18 وقضاة 7 _ 6 وتكوين 13 _7 : 16 والخروج 20 _11 :33، أسماء عدّة للاقنوم : “אל שדי, אל רואי, גואל, פודה, משיח, הבן, מלאך הברית, אדון”.

في نبؤة دانيال 9، نفهم ان المسيح اليهودي هو يسوع المسيح الذي مات وصُلِبَ قبل خراب الهيكل الثاني في شهر نيسان عبري سنة 33 ميلادي،.

يسوع المسيح “אל שדי” وُلد من البتول مريم اشعياء 14 :7 و 6 _5 :9 وتكوين 15 :3، لزاما على المسيح ان يتجسّد وليس من زرع بشريّ وليولد من النقاوة والطهارة دون خطيئة ليغفر الخطايا تكوين 15 :3 .

أعلن المسيح عن ذاته “ابن البشر _ ابن الله”، ومن هنا لبعض الهراطقة ان يتفذلكوا بان المسيح ليس ” الله”، هل صفات المسيح “ابن البشر _ ابن الله” تقلّل من قيمة الاقنوم الإلهي؟

قلناها ونردّدها هنا بأسلوب مختلف، لكي نفهم هذه العبارات يجب ان نفهم خلفية المسيح قبل قرنين من الزمن، وما معنى هذه التعابير في التوراة وفترة التوراة.

نعاين بعض النصوص لتفهم ان المسيح هو الله المتجسّد.

+ ابن البشر، مرقس 12 _1 :2 ، اجتمع جمع كثير في كفرناحوم، وعلموا قدرته على الشفاء، أربعة من الأشخاص احضروا المخلّع، فقال الرب : “مغفورة لك خطاياك”. {ليس صدفة أربعة أشخاص ليحملوه}.

تعجّب احد الحضور قائلا، من يستطيع مغفرة الخطايا سوى الله، فهو يجدّف.

“مغفورة لك خطاياك”، لن يستطيع رؤيتها الناس، فالأمر ليس ممسوس ملموس مرئي للعين المجرّدة، والمسيح ليثبت لهم ان قوله له الفعالية قال لهم أولا، مغفورة لك خطاياك ليثبت لهم انه الله المتجسد، وثانيا ليخبرهم انه لابن البشر القدرة لمغفرة الخطايا واجتراح المعجزة، توجّه للمُخلّع قم واحمل سريرك وامشي.

لم يشكّك احد من الحاضرين ان الله غافر للخطايا وحده، واظهر يسوع هنا انه الله ومساو للآب يغفر ويسامح الخطأة، قارن عاموس 2 :7 وميخا 18 :7 ومزمور 3 :103 و 3 :85 و 5 :86 ودانيال 9:9 .

سنقف عند بعض نصوص توراتية واصفة “ابن البشر”، في دانيال 14 _9 :7 : “كُنْتُ أَرَى أَنَّهُ وُضِعَتْ عُرُوشٌ، وَجَلَسَ الْقَدِيمُ الأَيَّامِ. لِبَاسُهُ أَبْيَضُ كَالثَّلْجِ، وَشَعْرُ رَأْسِهِ كَالصُّوفِ النَّقِيِّ، وَعَرْشُهُ لَهِيبُ نَارٍ، وَبَكَرَاتُهُ نَارٌ مُتَّقِدَةٌ. نَهْرُ نَارٍ جَرَى وَخَرَجَ مِنْ قُدَّامِهِ. أُلُوفُ أُلُوفٍ تَخْدِمُهُ، وَرَبَوَاتُ رَبَوَاتٍ وُقُوفٌ قُدَّامَهُ. فَجَلَسَ الدِّينُ، وَفُتِحَتِ الأَسْفَارُ. كُنْتُ أَنْظُرُ حِينَئِذٍ مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْكَلِمَاتِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الْقَرْنُ. كُنْتُ أَرَى إِلَى أَنْ قُتِلَ الْحَيَوَانُ وَهَلَكَ جِسْمُهُ وَدُفِعَ لِوَقِيدِ النَّارِ. أَمَّا بَاقِي الْحَيَوَانَاتِ فَنُزِعَ عَنْهُمْ سُلْطَانُهُمْ، وَلكِنْ أُعْطُوا طُولَ حَيَاةٍ إِلَى زَمَانٍ وَوَقْتٍ. « كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.

نقارن وحبقوق 12 :2 : “وَيْلٌ لِلْبَانِي مَدِينَةً بِالدِّمَاءِ، وَلِلْمُؤَسِّسِ قَرْيَةً بِالإِثْمِ!

نص متى 23 :10، يصف المسيح لتلاميذه قبل مجيئه، عن ملاحقة التلاميذ وفي 44 _29 :24 يضيف لأحداث ستحدث قبل مجيئه، مجيء ابن البشر._ ابن الله راجع متى 36 :24 .

ابن البشر الذي تحدّث عنه دانيال الإصحاح 7 ، هو “الهي”.

“ابن الله”

في مزمور2 :  لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ: «لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.
«أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ. تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ». فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ”

المغزى باختصار، محاربة الإنسان الخاطئ بحكمة الرب ومشيئته ومخطّطه المقدس، يقف الخطأة ضد الله ومسيحه.

في الآيات 8 _7 يقتبس أقوال الله للمسيح “اليوم ولدتك فأعطيك الأمم ميراثا..” أي العلاقة بين الله الآب والابن المتجسّد، والسؤال ما الغاية من هذا الوصف؟

إعطاء صلاحية المسيح ليملك على الكون، أليس للابن حق الميراث؟ والعلاقة بين الله الاب والابن علاقة قربى كائنة بين اقنوم الله الآب واقنوم الله الابن.

الصفة “ابن الله” دلالة على مجيء المسيح وكيفية مجيئه، من ولادته من البتول التي حبلت من الروح القدس وبالتالي الله هو الاب للابن المتجسّد من البتول مريم. على ضوء هذا، نبؤات التكوين 15 :3 واشعياء 14 :7 و 6 _ 5 :9 وميخا 1 :5 وأمثال 4 :30 توضح الفحوى بشكل قاطع.

الآية التاسعة أعلاه، تدل على صلاحيّة المسيح الملك ابن الله، “يحطّمهم بقضيب” وكذلك نقرا النص في رؤيا يوحنا 27 :2 و 5 :12 عند مُلك المسيح ويدين بالعدل.

الآيات 12 _10، يحث تعقّل المعارضين لئلا يبادوا من طريقه وطوبى لمن يتّكل على الرب.

“قبّلوا الابن” أي آمنوا بالابن المتجسّد، لئلا يغضب عليكم. يأمر الله هنا الإنسان ان يقبّل الابن أي ليحبّه ولتكون العلاقة علاقة محبّة وودّ ووئام، وبالتالي مرادفات المسيح “ملك وابن الله”.

“طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ” هذه الخاتمة للآية، تعني إزالة كل ذرّة شكّ أي مبارك كل من يتّكل على الله أي أنا هو الله وابن الله المتجسّد. {لفظة طوبى ليست بعربية فهي دخيلة}

هل يعقل ان يطلب الله منّا ان نتّكل على لحم ودم مثلنا؟ حاشا للرب، فارميا النبي يقول : “هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ، وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ.”{ 5 :17 } ويستطرد ارميا 7: 17 : “مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ، وَكَانَ الرَّبُّ مُتَّكَلَهُ،” وبما ان الله يطلب منا الاتكال على الابن المتجسد كما يطلب منا ان نتكل على الله الاب فبالتالي الله الابن والله الاب واحد.

فنص مزمور 2 “الابن ” هو الله بكل ما تحمل الكلمة من معان.

نص مرقس 37 _1 :13 قبل مجيء المسيح سيكون ضيق في العالم، وفي هذه الفترة كثر هم الكذبة الذين سيدعون أنهم المسيح 23 _21 :13 وبعد الضيق سيأتي بمجد 26 :13 .

لم يخبر المسيح التلاميذ موعد مجيء ابن البشر، واخبرهم ان الاب وحده يعلم بذلك وليس بهذا ان المسيح لا يعلم بل تنازله عن المعرفة بإرادته هو فيلبي 2 ،يصف لنا المسيح نفسه : “المسيح ابن البشر وابن الله”.

في دانيال 7 ، ومزمور 2 ، النص واضح جدا ان الحديث عن اقنوم الهي باستطاعة البشر رؤيته ومعاينته ونصوص مقابلة نقرأها عند لوقا 17 _12 :21 .

نص الرؤيا 16 -11 :19، يروي عن الأحداث عند مجيء المسيح بعد الضيق ومقارنة نص زكريا بذلك الإصحاح 14 ، وفي الآية 16 يوصف المسيح ملك الملوك ورب الأرباب وهذه الأسماء هي للرب الله فقط والمسيح هو الله نفسه.

نسرد بعض المراجع الكتابية التي تدلّ على ان هذه الصفات هي لله، انظر التثنية 17 :10 ومزمور 3 :136 و1 ثيمو15 :6 ورؤ 14 :17.

نص زكريا 5 _3 :14 : “فَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحَارِبُ تِلْكَ الأُمَمَ كَمَا فِي يَوْمِ حَرْبِهِ، يَوْمَ الْقِتَالِ. وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ، فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِيًا عَظِيمًا جِدًّا، وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ، وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وَتَهْرُبُونَ فِي جِوَاءِ جِبَالِي، لأَنَّ جِوَاءَ الْجِبَالِ يَصِلُ إِلَى آصَلَ. وَتَهْرُبُونَ كَمَا هَرَبْتُمْ مِنَ الزَّلْزَلَةِ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ”.

الوصف في غاية القساوة لما يحدث عند مجيء المسيح، صعد المسيح إلى السماء أع 12 _10 :1 من جبل الزيتون. وإعلان عودة الرب يسوع انه هو الله.

متى 41 :13 يصف المسيح ملكوت الله بواسطة الأمثال.وبتفسيره أوضح عمّا سيفعله مستقبلا، الملائكة..حيث سيكون صرير الأسنان.

تعلّمنا التوراة ان كل الملائكة تخضع لله، لذا من يأمر الملائكة هو الله بذاته وفقط لله ملكوت أزلي لا نهاية ولا بداية له. {بخصوص موضوع المسيح هو الله سننشر مادة منفصلة مطوّلة جدا تشمل كل نصوص التوراة من التكوين لملاخي النبي} وهذه النصوص توضح لنا ان يسوع المسيح ابن البشر هو الله.

متى20 _13 :16 مكوث الرب في قيصاريا والتلاميذ، سائلا إياهم من أنا. سمعان بطرس أجاب: “أنت المسيح ابن الله الحي. عندها قال المسيح لبطرس ان الله الاب في السماء هو الذي كشف لك الحقيقة أي ليس لحم ودم أخبرك بهذا بل أبي الله .

في هذا النص نفهم ان المسيح ابن البشر ابن الله هو. ومفاتيح ملكوت الله _ السماء بيدي المسيح ومن هنا فهو الله وجواب المسيح لبطرس ان الله كشف له حقيقة المسيح ان المسيح الابن المتجسد ابن الله بتواصل والله الاب.

متى 28 :20 مجيء المسيح نقراه في الآية، لو كان المسيح من لحم ودم بشري عادي أيستطيع مغفرة لإنسان واحد؟ كل الناس غارقة بالخطيئة بدرجات متفاوتة وما لإنسان دم طاهر نقي يستطيع المغفرة للآخرين. وبما ان المسيح كفّارة وفادي البشرية فهو الله.

نص متى هذا نجده عند اشعياء 53 ،فتى الله .

متى 20 _18 :28 قبل صعوده اخبرهم عن سلطانه في السماء وفي الأرض فاذهبوا وتلمذوا الأمم، في هذا إعلان عن إلوهية المسيح بأوجه عدّة: منها، أُعطي لي كل سلطان وفقط لله هذه الصلاحية وحين أمر بالمعمودية باسم الاب والابن والروح القدس أي من يؤمن بيسوع اعتمد بالله باقانيمه الثلاث ويعرف الله ويكون ابنا لله.

ومن هنا المساواة بين الله الاب والابن المتجسد الله .

متى 46 _31 :25

حديث المسيح عن الدينونة عن اليمين واليسار أي هو الله.

متى 68 _57 :26

توقيف الرب ومثوله أمام قيافا الكاهن الأعظم، وسكوت الرب وطلب قيافا بان يخبره هل هو المسيح ابن الله؟

جواب الرب: “أنت قلت”، فهم جيدا قيافا جواب الرب، وانه هو المذكور في دانيال 14 _13 :7 مجيء ابن البشر بسحابة، تجدّف أنت جواب قيافا، ومن يدّعي الإلوهية وانه الله فمجدّف هو، وليس لادعائه انه المسيح.

وبحكم التوراة العقاب الموت.

في الآية 64 اخبرهم أنهم سيرونه الجالس عن يمين الله، أي هو الله ومساو لله الاب قارن ومزمور 110 قول داود قال الرب لربي..، أي الله الاب والله الابن المتجسد.

الكاهن خبير بخبايا التوراة، وفهم قول المسيح وجلوسه عن يمين الله وفي الرسالة الأولى لبطرس 22 :3 يروي عن جلوس المسيح والملائكة تخضع له.

يوحنا 18 _1 :1

يستهل يوحنا سفره مثل التكوين، يصف يوحنا المسيح “الكلمة_ اللوغوس” أي كلمة الله وانه الله، ومن خلال المسيح المتجسد عاينا الله وعرفنا الحقيقة، والمسيح ” الابن” كما ذكرنا أعلاه.

يوحنا 21 _13 :3

ابن البشر، سيمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به بالحقيقة وفي يوحنا 14 -13 :4 قول المسيح للسامرية ان الذي أعطى المياه الماء الحي، وملاحقة المسيح بسبب إعلانه انّه المسيح ابن الله والله ومن يعرف التوراة من السامعين وأمامهم نص دانيال 7 عرفوا عمّا يتحدّث قارن يوحنا 29 _15 :5 ويوحنا 40 -32 :6 الخبز النازل من السماء الخبز الحيّ وفي يوحنا 30 _12 :8 أنا نور العالم وحين يرفع ابن البشر تعلمون أنني اعمل مشيئة من أرسلني الله الاب قارن ويوحنا 14 :3 ومتى 54 -45 :27

في حادث الصلب وانشقاق حجاب الهيكل يعني مغادرة الله للهيكل وبالتالي ظهور الهيكل قدس الأقداس بزوال الحاجب دلالة على ان الحدث الهي هو والظلمة التي سادت ثلاث ساعات والزلزال وقبور تفتّحت الخ كلها شهادة لإلوهية الابن واعتراف قائد الجند بالحقيقة انه الله هذا.

بالحقيقة تمّ قول الرب، حين يرفع ابن البشر تعلمون أني أنا هو. وشفاء المولود أعمى إثبات بالأعمال لأقوال الرب عن إلوهيته ليؤمنوا.

يوحنا 14 _1 :14 المسيح هو الله، ومن يرى المسيح يرى الله. ويوحنا 28 :20 قول توما ربي والهي، والرسالة لفيلبي 11 _10 :2 ليسجد كلّ باسم المسيح، ووصف اشعياء الله بهذه الصفات23 :45 .

في الرسالة لكولسي 9 :2 ليثبت بولس لهم ان المسيح هو الله وقارن يوحنا 45 :12 .

في افسس 10 :2 نحن صنع يديه، أي المسيح الله الخالق كذلك إلى طيطس 14 -13 :2 ورؤيا 18 _17 :1 ظهور المسيح ليوحنا في بطموس وفي اشعياء 6 :44 “أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.”وفي اشعياء 13 _12 : 48 : “اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا.”

بهذه المقارنة من الواضح ان المسيح هو الله ابن الله المتجسّد.

نوجز:

المسيح هو الله نزل من السماء متجسّدا ليرفع الإنسان متألّها، فدانا بدمه على الصليب ليغفر لنا.

قارن نص التكوين 18، حسب التوراة يسمّى “אל שדי” وله صفات كثيرة وأسماء أيضا كما أسلفنا ابن الله وابن البشر لنفهم الله ونعاينه، حين كشف المسيح عن ذاته “ابن البشر” …أي لنعلم ان التوراة تتحدّث عنه وكل ما ورد في التوراة تم وتحقّق بالرب يسوع.

المسيح هو الله، والإيمان بالله يمنحنا الخلاص ويمنحنا بؤرة الأمل للحياة الأبدية بيسوع المسيح ومعه.

رومية 10 _9 :10 : “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ”.

Follow Us