البطريركـية تستـنكـر إسـتخـدام الرموز الدينية المسيحـية في غـير مكانها

الموضوع الذي نشره ساكو بموقع المظرطية

هو تسقيط سياسي ضد ريان الكلداني وحزبه ( كتائب بابليون)
ولكن تناسى ساكو المجرم اعماله الهرطوقية الموجودة بهذا الرابط
https://kaldany.ahlamontada.com/t8550-topic

يا حيف على مذبح كنيسة مار يوسف الذي شهدت على أفتتاحه عام 1959 أن يتحول الى مسرح موَشح بعلم “الله أكبر” الذي بهذا النداء قتل العديد من الأساقفة والكهنة والشمامسة وأبناء رعيتنا من الكلدان والسريان والآثوريين. ناهيك تشريد الالاف من العوائل المسيحية هنا وهناك والأستيلاء على ممتلكاتهم . مذبح الرب لا يمكن أن يدنسه أي شيء حتى لو كان علم بلادي فأيهما أقدس : جسد ودم ربنا يسوع المسيح الذي يكرس في سر الأفخارستيا الممثل بالبرشانة وكاس الخمر أو قطعة قماش ملونة ومتلونة بالعبارة التي لا تمت للمسيحية أية صلة. وبعدين تعال أكوللك ما تشوف قلب يسوع ومريم العذراء( التمثالين غلى مذبحي اليمين واليسار) زعلانين منك لأنك أبعدت مار يوسف ( التمثال) وأخرجته خارج الكنيسة مو عيب عالشغلة وخليت بدالو صليب من غير مصلوب (فارغ المعنى والمحتوى) حتى أن قداسة البابا فرنسيس عندما استلم “صليباً ذهبياً من غير مصلوب” فأنه لم يرتديه لأنه قال الصليب من غير المسيح عليه لايمثلنا وقال” إنه الصليب – صليب المسيح – لأنه غالبًا ما يُقدم لنا صليب بدون المسيح، لكن هذا الصليب لا ينفع! الصليب هو دائمًا صليب المسيح وهو الذي يضمن خصوبة رسالتنا”. لا أطيل الحديث أكثر , سيدنا عمارك الحكيم الذي تأخذو بالأحضان ياما عذّب مسيحيين معندما كانوا أسرى عند الأيرانيين وهو بعدهُ -جرو صغَيّر – مع والده وعمه وطغمتهم الموغلة بالأجرام وسفك الدماء ويجبرونهم على أمور تنافي الدين والأخلاق فلا ننافق أو نداهن هذه الطغمة البائسة التي ” يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة!” أكتفي بكلامي هذا وأقول أين هذا الثرى من الثريا
سلامي لكل الخيرين والممتلئين نعمة ومحبة