الحلقة الثالثة: مَن هو بديل ساكو المُتستّر؟

مَن سيختار البطريرك القادم؟ ساكو؟ روما أم المجمع الكلدانيّ المقسّم؟

ومَن بوسعهِ مِن أساقفة الكلدان إصلاح كوارث المعتوه الفاشل ساكو؟، فمشاكل الكنيسة الكلدانيّة وأزماتها العديدة، تفاقمت في عهد الأضحوكة ساكو، وباتت تفتقر لتوجهٍ عام مؤسساتي، فقد غدت كنيسة تحزَّبات وتحالفات وصفقات يقودها شخص ديكتاتور، يطبّل له كلمِن إِنتَفَعَ، الذين تم التستّر عليهم، فالقس (سا، ال) على سبيل المثال لا الحصر، يُعدُّ مِن أشدِّ أعداء البطرك ساكو وألذّ خصومه. وقد يعلم العالمون أنَّ ساكو هو مَن أوقف أسقفيته مع ف، ن، ولكنّهُ الآن صديقاً لساكو! لأنّهُ في الظاهرِ مِنَ المعارضين للمطران (س، س)، فساكو يعملُ بالمثلِ القائل (عدو عدوي صديقي).

ما يهمنا هو: هل البطريرك القادم سيُزيح الستار عن تستّرِ البطريرك ساكو الفاسد إزاء الكَمّ الكبير مِنَ القساوسة الجلاوزة الكلدان وأساقفتهم ويعالج تداعيات حَقبة ساكو ويبث الإصلاح:

(سا، ر) أبو جنان وقد شاهدنا الصور وال cd، وكذلك المهجوم ساكو أطلع على تفاصيل الفضيحة مع كزيلي. (ثا، ال) اللوطي وأبو البنات في ذاتِ الوقتِ، (ما، ك) وفضيحة المطعم الأخيرة، (سي، ص) وعشيقته التي يسكن ويتجول معها علانيّةً، (فا، ت) وعلاقته القديمة بطاهية الدّيرِ الذي يعرفها كل الاكليروس الكلداني وطلبة السمنير، وحالياً مع سيدة في السويد، (نض، د)، (نش، ت) حيث وقعَ في غرام متزوّجة وتستّر عليه ساكو، وقد قابله عائلة المتزوجة وزوجها وقدموا الادلة لساكو، وتغاضى عن الأمر، ويومَ فتش البطرك أجهزة كهنته الالكترونية، ليقل لنا ما وجده في حاسبة هذا القس النسوانجي!. (مه، ال) أبوالبنات، (ني، ت) الذي عرف عنه عشقه للقمار وعلاقته معَ الكاردينال الذي اُقتِيدَ لمحكمةٍ مدنيّةٍ بسبب الشذوذ، (دو، ب)، (سك، ال) الذي سُرّبت رسائله الغراميّة اثناء مشاجرة الكترونية مع كاهن آخر ونشرت في Facebook، لكنه لا يزال لليوم جاسوساً للبطرك الفاشل في أوروبا ويده الطولى الحاكمة هناك، (جو، الهندي) المتحرش، (فر، غ) وعلاقته المكشوفة مع حبيبة القلب، (ري، ع) أبو الراهبات، المايسترو (أم، ك) الذي يتوجب عليه القيام بفحص هرمون الذّكورة وعلاقته المشبوهة معَ القس (ف، ل) وماذا وجد ساكو في حاسبته، وكيف انفعل عليه البطرك وارسله معاوناً مع القس (ألي، هش) فتستّرا على بعضهما. المنافق المُتلوّن الخبيث (ألب، هـ) وعلاقته العاطفيّة المفضوحة، كان ينتقد ساكو أمام الكهنة، ولما وعد بالاسقفية عاد لتمجيد ساكو، (ما، ن) وموضوع أموال الكنيسة، (جب، كورا)، (او- من)، (سا، ص)– (رو، ب)-الرهبانيّة… (صم، ب) أبو هالة، المغتلّس الذي يعمل بخلاف ما يوعظ، والنقود الذي كان يأخذ عليها فائدة مِن السيد ليث، صاحب أحد معارض بيع السيارات في ولايته، (فو، ك) الذي يلتقي بصديقته الأرمنيّة الأب الأردنية الأم في البارك بحجة التمشي والرياضة، وقد كان مِن رواد بيوت الدّعارة في ألمانيا يوم كان طالباً مع (س، ص) (ثا، ال) وماذا فعلوه في إحدى غابات العراة؟!. (هد، ل) الذي تم نقله مِن الموصل الى سدني لمنفعة مطرانه ومن ثُمَّ الى برزبن بسبب علاقة غراميّة فُضحَ سّرها بين كلدان سدني، فضلاً أنّه كان يبوح بأسرار مطرانه (أ، ن) ويُشيع بين كهنة الموصل عن لقاء مطرانه بفتاة سريانيّة سيئة السمعة (عاهرة الموصل) في كنيسة تلكيف، إذكان (أ، ن) يكنُّ لها معزة خاصّة، (لؤ، ك) السمنير، منافق مِن الطراز الرفيع وعلاقاته العاطفيّة متعددة، محيّرٌ أهو مع ساكو أمْ مع مطران الابرشيّة؟ ينافق هذا وذاك لغرض الوصول إلى الأسقفيّة. (بو، السا) وعلاقته مع تجار المخدرات، ولماذا يتنقل بجوازه العراقي عوضاً عن جوازه الأوربي الذي يحملُ اسماً مغايراً، (جب، شما) وفضيحة المنظفة.

وهل سيُزيح البطريرك الجديد بعض الأساقفة عن كراسيهم (أ، ن) سدني الذي أقسم ساكو بقولهِ (ألة أخلينو يخيس بالموصل) ولكن سرعان ما أرسله لسدني ليجتمع مع حبيبة كهنوته رغداء، وساكو معروف في كيفية التخلص من معارضيه، (رو، س) الخنثي الذي لعق حذاء ساسوكسي لنيل رضاه، (نج، ال) الموصل فعلاقته مع (ن) ر….ة يعرفها القاصي والداني، وهذا سرّ خضوعه لساكو، وهو عصفورة الشكاوي التي ينقلها له (س، ال) له عما يدور في اوربا وهو ينقلها بدورها لساكو، (في، الش) الذي رسمه البطريرك ساكو نكاية بمعارضيه ولتقوية موقفه، وكذلك رغم فضائحه الماليّة والجنسيّة الموثقة وعشقه للافلام الاباحية، (بو، ح) الذي لا يملك أي كاريزما أو كفاءة، فقط يجيد لعق أقدام مقدسي وساكو، وعلاقته مع حبيبة صديقه السابق، (مي، م) ألقوش ومساكنته لصديقته التي تغافل عنها ساكو المُتستّر، (مي، ق) مُدْمن الخمور والنساء ومحب المال، (شل، و) كزيلي أبو ندوة، وهنا يجب ان نذكر ان كزيلي ظلَّ وفياً لندوته طيلة العقود الثلاثة الماضية، ولكنه المُختلس 5 ملايين دولار أمريكي يوم كان مدبراً بطريركاً للكنيسة الكلدانيّة المنكوبة، وهذه المعلومة مِن لِسان الفاسد ساكو  الذي تستّر عليه، والانكى الدّموع التي هطلت منه في مجمع الأساقفة 2010  حين عرضت عليه أدلة على تورط تلميذه وكاهنه المدلل (سا، الر)، في علاقة جنسية طويلة مع إحدى قريباته منذ ان كان الأخير مُديراً للدير الكهنوتي (ا….م) ابنة….كزيلي.

وهل تعلمون كم هي الحروبُ الطاحنة التي تسابقَ كُلّ مِنَ الأبوين ساكو وشليمون، والأسقفين شليمون وساكو ضد بعضهما البعض، ولكن ساكو لما أصبح بطريركاً كسر أنف شليمون بما عليه مِن فضائح وسيّرَ كزيلي على خطى الدرب الساكوي.

هل اتضحت الصورة لكم وأمامكم كيف قادَ ويقود ساكو الفاسد الكنيسة الكلدانيّة دون كفاءةٍ وشفافيّة وبِلا إيمانٍ ونزاهةٍ؟ فهذا الاستعراض ما هو إِلَّا غيضٌ مِن فيضٍ.  والله يستر مِنَ القادم المقرون بالادلة.

أخوتنا الكهنة والأساقفة الكلدان، أرفعوا أصواتكم معنا أو اِنضَمَّوا إلينا سرّاً أو علاناً لئلا تبقى كنيستنا تحت الإحتلال الساكوي، فللتاريخ لسان طويل، لا يرحم الجبناء الخانعين.

موقع أنا كلداني