تتميز الشخصية الكارتونية (ساسوكي) بالتواضع والقوة والشعبية والمساعدة فضلاً عن روح البطولة، ولكن (ساسوكينا) المزيف بطل من ورق، لايمتلك كفاءة ولانزاهة ولا حتى شخصية متزنة. يفتقر للضمير والروحانية، عديم الشعبية بين جموع الكلدان وصفوف الاكليروس الكلداني وغير الكلداني.
ساسوكينا (الخبل) مثلما يصغه احد القسان الابطال علانيةً في امريكا او (المخبّل) بحسب تعبير المطران المرفوض من المجمع الكلداني والمرسوم بأمر ساسوكي دون رضاهم ضماناً لصوته وتأييده (سعفيلوكسي) المعروف بادمانه على رؤية الافلام الاباحية ومدينة ……. وكلدانها كانت تشهد على فضائحه المالية والجنسية وشخصيته المتلونة كالحرباء، مع هذا رسمه ساسوكي نكاية بمعارضيه.
ساسوكي المزيف، مجنون بالعناد وبمديح نفسه وتركيز الضوء على ذاته المتضخمة – جنون العَظمة-، ليجيّر كل انجاز الى حسابه وكأنه رب الكلدان الاوحد، يغرد خارج سرب المطارنة ويعوم عكس تاريخ الكنيسة، جاعلاً من نفسه المنقذ الاوحد والمصلح الجهبذ للكنيسة الكلدانية، وهو يدرك انه (خربها وكعد على تلتها من زمان).
العبقري ساسوكي، سرقاته الأدبية والتاريخية والطقسية معروفة ومكشوفة لكل قارئ وكاتب، مختص ومتبحر، اغلب الأفكار التي ينشرها في الشرق هي غربية مترجمة وينسبها له مع القليل من الهوامش. وهو يعرف ان قيمته العلمية والثقافية محدودة رغم منحه 2 شهادة دكتوراه وماجستير فقه، لأن الثقافة محبة ونضج يتجسدان في سلوك حياة، بل ليونة فكرية واستقامة وما هي التفاخر بالعلم الجاف والعناد ونصب العداء للاخرين، فالرسل كانوا ودعاء قديسين، نقلوا وديعة الايمان وبشرى الخلاص دونما شهادات فخلدهم التاريخ وذكرهم الانجيل وعظمتهم الكنيسة وكرمهم المسيح واتباعه.
ساسوكي المتمرد على روح الله قيمته الفكرية لا تعادل شيئاً من قيمة بعض البطاركة كالمرحومين يوسف اودو وبيداويد او ثلة من المطارنة سرهد جمو ويوسف توما وانطوان اودو وكيوركيس كرمو او بعض آباء الكنيسة يوسف حبي والبير ابونا… جميعهم جمعوا بين المعرفة والعلم، المحبة والخدمة الرسولية المتواضعة الصادقة وحب الناس والعيش وفق كلام الانجيل، لكن بطرك الصدفة والواسطات والصفقات ساسوكي مغرم بخطف عقول الناس البسطاء بكليشهات نابعة من عقدة تلازمه منذ الطفولة وشعور بالنقص الحاد من المطران المفكر يوسف توما والمرحوم يوسف حبي وعديد القساوسة والمطارنة، فالاب حبي وللمحبة التي غرسها والثقافة التي نشرها لم يشهد العراق جنازة لرجل دين على غرار جنازته. والى اليوم لم تجد الكنيسة من يسد الفراغ الذي تركه برحيله.
القرد ينال، حسب تعبير ساسوكي وهاي منقولة من كهنة ساكو وقسم من مطارنة الشمال في وقت كركوك، منصب سفهه المطران ساسوكي عندما حصل عليه سلفه مثلث الرحمات البطرك عمانوئيل عن استحقاق نظير خدمته الطويلة في الكنيسة، فلماذا يعظمه ساسوكي الآن ويضعه قبل تسمية البطرك، والمعروف ان رتبة البطرك أعلى درجة من رتبة الكردونال.
اهو شعور بالنقص، أم ان ساسوكسي يعرف كيف يضخم الأمور، لأنه مشهور بالتأويل والتشويه والتضخيم الأحدب والتأوين الاجوف ويحاول السير في جميع الاتجاهات غير الشرعية من أجل تلميع صورته الباهتة داخل البيت الكلداني والاستقواء بكل ماهو خارجي على ماهو داخلي، وكأن منصب الكردينال مكافأة من روما.
في حقيقة الامر (منصب الكردينال) هو وظيفة فخرية تكريمية، ولكن ساسوكي استقوى بهذا المنصب على إخوته الأساقفة والكهنة والشعب الكلداني المغلوب على أمره. وروما لم يكن لها علم بالامر وبتجاوزات ساسوكي واستغلاله للمنصب.
قريباً سيكون لقب الكردينال مكأفاة نهاية خدمة ووظيفة شرفية لساسوكي، فيجد مكاناً يحتويه عندما يستقيل او تجبره روما او مطارنة الكلدان على التقاعد. جميع الابرشيات الكلدانية في العراق والخارج قد حاربها ساسوكي وخاصمها وخاض معها المعارك المفلسة المبطنة والعلنية ومزق صفاء وحدتها بحجة ترتيب البيت الكلداني، فلا شعبية له فيها، وليس له مكاناً يقبله ويحويه غير الفاتيكان بعد التقاعد او الاستقالة الجبرية.
ساسوكينا بطل فاشوش، يعرف نفسه انه على باطل، مهما فعل وزمر وطبل وبخر له حملة المباخر فهو مجرد رقم عابر في تاريخ بطاركة الكلدان وكنيسة العراق.
في روما انتشرت رائحته وكثرت الشكاوى عليه والدعاوى ضده الى حد انه يُعرف (بابو المشاكل)، ومن درس في جامعات الفاتيكان او على علاقة ببعض مسؤوليها أو العاملين هناك يعلم ان الفاتيكان لا تفضل وجع الرأس ولصبرها حدود وتأتي الى أهل المشاكل من حيث لا يحسبون.
لولا تملق ساسوكي ولعق اليد…لما توسط المطران اندراوس صنا لدى البترك بيداويد وقت مرضه 2002- 2003، ولكان بقي ساسوكي مجرد قسا عاديا عند المطران القديس فرج رحو الذي كان ساسوكي يغار منه ويقول (رحو ما شغلو مطران) فنصب له العداء ونشر عنه اقاويل باطلة ليضع العصا في نهضة ابرشية الموصل طمعاً في المطرنة، او قساً بعد حين عند المطران اميل (وماشاء الله الاثنين حبايب) ويمكن كان ساسوكي بالوقت الحاضر قساً في كنيسة روما وهذا كان تهديده اذا لم يرسم اسقفاً.
سؤال مشروع ومنطقي:
هل الكنيسة الكلدانية في عهد العم المخرب ساسوكي هي كنيسة مؤسسات وكنيسة منظمة ومبشرة ومستقرة، ام هي كنيسة فكر احادي عنيد لرأيه، وكنيسة ازمات وانقسامات وفوضى وفضايح؟.
سؤال آخر:
لماذا مولانا سماحة السيد ساسوكي ينطبق عليه المثل العراقي الشهير (ابوية ما يكدر بس على امي)؟
ولماذا ساسوكي دكتاتور على مطارنة الكلدان وقساوسته وجبان يرتعش امام غير المسيحيين في العراق والدليل ذهابه الى بهاء الاعرجي بعد حادثة ال 60 قندرة على رأس منسقي زيارة البابا، وليس الاسقف المعاون (نائب العريف عديم الشخصية الذي يرفع يده لتحية اي بطرك) المقصود فقط، المقصود البترك ساسوكي ايضا، فذهب مع عدوه كزيلي لبهاء مرتعشاً مترجياً لتسوية الامور، يخطب وده ذليلاً، يتوسل رضاه ويلتف عليه باكاذيبه وحججه الواهية ومن بعدها بدأ ساسوكي يمتدح مقتدى في الاعلام العراقي، الذي يقلده بهاء وارسل في ارجاع معاونه باسليكو الهارب الى امريكا عندما سويت الازمة.
وماذا عمل ساسوكي للمسيحيين في الداخل ولكلدان العراق والمهجر؟ لا شيء يذكر غير انه ابعد الراهبات من صرح البتركية واستقدم علمانية مكرسة (الخالة اخلاص) المخلصة لساسوكي وجعلها امينة السر واناط بها ادارة موقعه الشخصي للاعلانات الساسوكية والانجازات الزائفة ومنح لها صلاحيات لا يمتلكها حتى معاونيه. ادري خلصو الراهبات المختصات لو هي غايات بنفس ساسوكي.
بعض كتاب الموقع الساسوكي من العلمانيين كشفوا ان ما يكتبوه يمر أولاً على مديرة الموقع الدكتورة اخلاص وعلى ساسوكي ليحذف، يضيف، يجمّل… فتتغير الافكار وتصبغ بصبغة ساسوكية. يابة دكتاتور مو بيدة يحب المديح والاطراء.
لاشيء لساسوكي سوى انه اضاع هيبة والقيمة الرمزية للمنصب البتركي، يعرف فقط التفاخر بانجازات ذاتية وهمية، والمسيحي العراقي مهموم ومهضومة ابسط حقوقه في العراق.
مهزلة ساسوكي ينتقد السياسيين والاحزاب والمليشات الذين لا يكنون له اعتباراً سوى لعلاقاته الخارجية ويستخدمونه في التطبيل لدولتهم. ساسوكسي ينتقدهم ثم يطبق افعالهم مع اكليروسه وشعبه وحادثة قسان بغداد اكبر دليل وبرهان على ما فعله ساسوكي معهم عندما فتش اجهزتهم الالكترونية.
أختم وياكم بهذه القصة:
قس كان مسافراً وتعشى مع كم مطران كلداني، المح القس إلى استقالة ساسوكي عند بلوغه 75 سنة، فردّ المطران الذي عن يمينه: قبل سقوط صدام جان واحد من ضحايا نظامه ينظر إلى التماثيل ويصرخ (شيلمها)، ابني حتى لو ساسوكي انقلع الناس حتصرخ (شيعدلها). واللبيب من الاشارة يفهم.
بقلم الكلداني الحر
فاضح الفساد/ اوربا
سادتي الكرام
تحية طيبة لكم
لماذا تستغربون من اعمال وافكار ساسوكي ( لويس روفائيل ساكو ابن موشي الشرموطي)
هذا الشخص هو ماسوني تابع الى البروتستانت
وهدفه تدمير المسيحية وبالاخص الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
شوفوا هذا الرابط وماذا يدور بالعالم حالياً
https://www.heartofmaryarabic.com/?p=463
انا اقول اطرقوا على راس ساكو وكل من يتبعه بالقنادر العتيقة لانهم عار على المسيحية
لانه عندما يستنقي كلام من القرآن ويقول بان القرآن هو كريم
https://kaldany.ahlamontada.com/t14131-topic
فهذا الشخص ليس مسيحي ابداً
سعفيلوكسي هو المطران سعيد ، فيليكس وكانوا يسمونه ” كنينكس” لكثر استعماله في مسح …..
والكل يعلم يحبه للمال وتجميعه وبخله
وبمغامراته الجنسية ، وبانه كان ضد ساكو في البداية
ولكن فقط لانه وقف ضد سرهد وكتب ضده ، فهو معروف بأنه شخص انتهازي ، وعمل هذا لآنه أي ” معاداته لسرهد ” يعرف انه الطريق الوحيد لكي يعمله ساكو مطران .
طارق