يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
توضيح
ما من جديد بان اللغات مقسّمة “لعائلات” حسب معايير ثابتة، ومن بين هذه العائلة “اللغات السامية” وتنتمي لها “العربية والعبرية” وغيرها من اللغات.
خلال القداس الإلهي والصلوات على مختلف أنواعها نستخدم ألفاظا ومن بين هذه الألفاظ “التسبيح والمديح”.
سبّح نُسبّح والتسبيح التنزيه {שבח} ذا الأصل المشترك، كذلك ما من جديد بتبادل “ش _س” في العربية والعبرية، شبّح الداعي أي مدّ يده للدعاء.{راجع محيط المحيط للبستاني}.
ترد اللفظة بالعبرية مشدّدة عين الفعل “שבח שַׁבְּחִי פיעל وزن فعّل”مزمور 12 :147 و 4 :148 : “שַׁבְּחִי יְרוּשָׁלִַם, אֶת-יְהוָה; הַלְלִי אֱלֹהַיִךְ צִיּוֹן. سَبِّحِي يَا أُورُشَلِيمُ الرَّبَّ، سَبِّحِي إِلهَكِ يَا صِهْيَوْنُ. سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ. הַלְלוּהוּ, שְׁמֵי הַשָּׁמָיִם; וְהַמַּיִם, אֲשֶׁר מֵעַל הַשָּׁמָיִם” وسبّح الأموات الجامعة 2 :4 :”וְשַׁבֵּחַ אֲנִי אֶת-הַמֵּתִים, שֶׁכְּבָר מֵתוּ-מִן-הַחַיִּים, אֲשֶׁר הֵמָּה חַיִּים עֲדֶנָה. فَغَبَطْتُ أَنَا الأَمْوَاتَ الَّذِينَ قَدْ مَاتُوا مُنْذُ زَمَانٍ أَكْثَرَ مِنَ الأَحْيَاءِ الَّذِينَ هُمْ عَائِشُونَ بَعْدُ.” لا ندري لماذا اختارت الترجمة هنا لفظة “غبطت بدلا من”سبّح الأموات حيث صوتيا ودلاليا تقارب وتناغم بين اللغات” .
في مزمور 10 :89 يسبّح الله لجج البحر إذا علت : “אַתָּה מוֹשֵׁל, בְּגֵאוּת הַיָּם; בְּשׂוֹא גַלָּיו, אַתָּה תְשַׁבְּחֵם أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا.”عجيبة غريبة الترجمة العربية عن الأصل العبري هنا ” تسكّنها لربما فهم المترجم ان الله يسكّن لجج البحر مع ان المعنى أنت أي الله تتسبّح بك الأمواج كما نقول بصلواتنا ليتقدس اسمك وهل الله بحاجة لان نطلب تقديسه؟ فالمعنى هنا هيجان الأمواج هي دلالة للتسبيح”.
في مزمور 47 : 106 : “خَلِّصْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، وَاجْمَعْنَا مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، لِنَحْمَدَ اسْمَ قُدْسِكَ، وَنَتَفَاخَرَ بِتَسْبِيحِكَ. הוֹשִׁיעֵנוּ, יְהוָה אֱלֹהֵינוּ, וְקַבְּצֵנוּ, מִן-הַגּוֹיִם: לְהֹדוֹת, לְשֵׁם קָדְשֶׁךָ; לְהִשְׁתַּבֵּחַ, בִּתְהִלָּתֶךָ.”
” تعني تبرّك تيمّن تنزّه وتفاخر، ولفظة “שבח” تضاف إلى الله بمعنى “سبحانه او الحمد له أي لله”.
مدح _ חמד
مدحه _ أحسن الثناء وامتدحه بالعبرية “חמד” ولو نظرنا للأحرف ذاتها بتعاور داخلي {שיכול אותיות Anagram أصل اللفظة من اليونانية An الخلف مؤخرة وGrama حرف تبديل الترتيب الداخلي للكلمة مثل. שִׂמְלָה-שַׂלְמָה، واستخدمنا التعبير هنا بين العربية والعبريةْ}.
في سفر الأمثال 12 :12 : “חָמַד רָשָׁע, מְצוֹד רָעִים; וְשֹׁרֶשׁ צַדִּיקִים יִתֵּן. اِشْتَهَى الشِّرِّيرُ صَيْدَ الأَشْرَارِ، وَأَصْلُ الصِّدِّيقِينَ يُجْدِي”الترجمة “اشتهى”
وفي الخروج 17 :20 بمعنى لا تحسد او لا تشته : “لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ».לֹא תַחְמֹד, בֵּית רֵעֶךָ; לֹא-תַחְמֹד אֵשֶׁת רֵעֶךָ, וְעַבְדּוֹ וַאֲמָתוֹ וְשׁוֹרוֹ וַחֲמֹרוֹ, וְכֹל, אֲשֶׁר לְרֵעֶךָ. { النص الأصلي العبري الآية 13 وليس كما بالترجمة العربية 17 } وفي اشعياء 2 :53 : “וַיַּעַל כַּיּוֹנֵק לְפָנָיו, וְכַשֹּׁרֶשׁ מֵאֶרֶץ צִיָּה-לֹא-תֹאַר לוֹ, וְלֹא הָדָר; וְנִרְאֵהוּ וְלֹא-מַרְאֶה, וְנֶחְמְדֵהוּ. نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.”
والممدوح _ الحميد ، יחמד _ كما في التكوين 6 :3 والأمثال 20 :21 : “فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. كَنْزٌ مُشْتَهًى وَزَيْتٌ فِي بَيْتِ الْحَكِيمِ، أَمَّا الرَّجُلُ الْجَاهِلُ فَيُتْلِفُهُ. וַתֵּרֶא הָאִשָּׁה כִּי טוֹב הָעֵץ לְמַאֲכָל וְכִי תַאֲוָה-הוּא לָעֵינַיִם, וְנֶחְמָד הָעֵץ לְהַשְׂכִּיל, וַתִּקַּח מִפִּרְיוֹ, וַתֹּאכַל; וַתִּתֵּן גַּם-לְאִישָׁהּ עִמָּהּ, וַיֹּאכַל אוֹצָר, נֶחְמָד וָשֶׁמֶן—בִּנְוֵה חָכָם; וּכְסִיל אָדָם יְבַלְּעֶנּוּ.”السؤال لماذا الترجمة لسفر التكوين استخدمت ” شهية للنظر”؟ فيمكن استخدام ترجمة” حميدة ” واللفظة في مزمور 11 :39 : “בְּתוֹכָחוֹתעַל-עָוֹן, יִסַּרְתָּאִישׁ-וַתֶּמֶס כָּעָשׁ חֲמוּדוֹ;
אַךְ הֶבֶל כָּל-אָדָם סֶלָה. بِتَأْدِيبَاتٍ إِنْ أَدَّبْتَ الإِنْسَانَ مِنْ أَجْلِ إِثْمِهِ، أَفْنَيْتَ مِثْلَ الْعُثِّ مُشْتَهَاهُ. إِنَّمَا كُلُّ إِنْسَانٍ نَفْخَةٌ. سِلاَهْ. “مشتهاه” وفي أيوب20 :20 اشعياء 9 :44 :”لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ فِي بَطْنِهِ قَنَاعَةً، لاَ يَنْجُو بِمُشْتَهَاهُ. الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ صَنَمًا كُلُّهُمْ بَاطِلٌ، وَمُشْتَهَيَاتُهُمْ لاَ تَنْفَعُ، وَشُهُودُهُمْ هِيَ. لاَ تُبْصِرُ وَلاَ تَعْرِفُ حَتَّى تَخْزَى. כִּ֤י׀ לֹא־יָדַ֣ע שָׁלֵ֣ו בְּבִטְנ֑וֹ בַּ֝חֲמוּד֗וֹ לֹ֣א יְמַלֵּֽט، יֹצְרֵי-פֶסֶל כֻּלָּם תֹּהוּ, וַחֲמוּדֵיהֶם בַּל-יוֹעִילוּ; וְעֵדֵיהֶם הֵמָּה, בַּל-יִרְאוּ וּבַל-יֵדְעוּ—לְמַעַן יֵבֹשׁוּ. “.
“חמד” في نشيد الإنشاد أي صار إلى حمدها 3 :2 : “כְּתַפּוּחַ בַּעֲצֵי הַיַּעַר, כֵּן דּוֹדִי בֵּין הַבָּנִים; בְּצִלּוֹ חִמַּדְתִּי וְיָשַׁבְתִּי, וּפִרְיוֹ מָתוֹק לְחִכִּי. كَالتُّفَّاحِ بَيْنَ شَجَرِ الْوَعْرِ كَذلِكَ حَبِيبِي بَيْنَ الْبَنِينَ. تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي.”نفضل ترجمة اللفظة “صرت إلى حمدها من اشتهيت، كذلك لينتبه القارئ الكريم للفظة “דּוֹדִי בֵּין הַבָּנִים وترجمتها حبيبي”.
“الحمد _ חמד” نقراها في اشعياء 12 :32 وعاموس 11 :5 و 1 صم 20 :9 بمعنى المجد والعزّ : “لاَطِمَاتٍ عَلَى الثُّدِيِّ مِنْ أَجْلِ الْحُقُولِ الْمُشْتَهَاةِ، وَمِنْ أَجْلِ الْكَرْمَةِ الْمُثْمِرَةِ. لِذلِكَ مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَدُوسُونَ الْمِسْكِينَ، وَتَأْخُذُونَ مِنْهُ هَدِيَّةَ قَمْحٍ، بَنَيْتُمْ بُيُوتًا مِنْ حِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ وَلاَ تَسْكُنُونَ فِيهَا، وَغَرَسْتُمْ كُرُومًا شَهِيَّةً وَلاَ تَشْرَبُونَ خَمْرَهَا. وَأَمَّا الأُتُنُ الضَّالَّةُ لَكَ مُنْذُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَلاَ تَضَعْ قَلْبَكَ عَلَيْهَا لأَنَّهَا قَدْ وُجِدَتْ. وَلِمَنْ كُلُّ شَهِيِّ إِسْرَائِيلَ؟ أَلَيْسَ لَكَ وَلِكُلِّ بَيْتِ أَبِيكَ؟ »עַל-שָׁדַיִם, סֹפְדִים; עַל-שְׂדֵי-חֶמֶד, עַל-גֶּפֶן פֹּרִיָּה. לָכֵן יַעַן בּוֹשַׁסְכֶם עַל-דָּל, וּמַשְׂאַת-בַּר תִּקְחוּ מִמֶּנּוּ—בָּתֵּי גָזִית בְּנִיתֶם, וְלֹא-תֵשְׁבוּ בָם; כַּרְמֵי-חֶמֶד נְטַעְתֶּם, וְלֹא תִשְׁתּוּ אֶת-יֵינָם. וְלָאֲתֹנוֹת הָאֹבְדוֹת לְךָ, הַיּוֹם שְׁלֹשֶׁת הַיָּמִים–אַל-תָּשֶׂם אֶת-לִבְּךָ לָהֶם, כִּי נִמְצָאוּ; וּלְמִי, כָּל-חֶמְדַּת יִשְׂרָאֵל—הֲלוֹא לְךָ, וּלְכֹל בֵּית אָבִיךָ” أفضل لو استخدمت الترجمة “كروما للمجد والحمد وليس شهيّة، لنص عاموس كذلك لنص صموئيل الاوّل لمجد إسرائيل وليس شهِيِّ”.
في نص دانيال 37 :11 : “וְעַל-אֱלֹהֵי אֲבֹתָיו לֹא יָבִין, וְעַל-חֶמְדַּת נָשִׁים וְעַל-כָּל-אֱלוֹהַּ לֹא יָבִין: כִּי עַל-כֹּל, יִתְגַּדָּל تعني بالإضافة إلى النساء بمعنى الحسن والجمال أما الترجمة الركيكة فاستخدمت “اشتهى يشتهي” وَلاَ يُبَالِي بِآلِهَةِ آبَائِهِ وَلاَ بِشَهْوَةِ النِّسَاءِ، وَبِكُلِّ إِلهٍ لاَ يُبَالِي لأَنَّهُ يَتَعَظَّمُ عَلَى الْكُلِّ. “.
في نص الملوك الأول 6 :20 : “فَإِنِّي فِي نَحْوِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا أُرْسِلُ عَبِيدِي إِلَيْكَ فَيُفَتِّشُونَ بَيْتَكَ وَبُيُوتَ عَبِيدِكَ، وَكُلَّ مَا هُوَ شَهِيٌّ فِي عَيْنَيْكَ يَضَعُونَهُ فِي أَيْدِيهِمْ وَيَأْخُذُونَهُ» .כִּי אִם-כָּעֵת מָחָר, אֶשְׁלַח אֶת-עֲבָדַי אֵלֶיךָ, וְחִפְּשׂוּ אֶת-בֵּיתְךָ, וְאֵת בָּתֵּי עֲבָדֶיךָ; וְהָיָה כָּל-מַחְמַד עֵינֶיךָ, יָשִׂימוּ בְיָדָם וְלָקָחוּ.” الصيغة מַחְמַד على وزن مفْعَل، الترجمة غير موفقة هنا من الأفضل ان تكون “ما عزّ وغلا أي: “وكل ما هو عزيز في عينيك” وشتان ما بين شهيّ في عينيك وعزيز بعينيك.
في المراثي 10 ،7 :1 تدل على النفائس والآثار الثمينة: “قَدْ ذَكَرَتْ أُورُشَلِيمُ فِي أَيَّامِ مَذَلَّتِهَا وَتَطَوُّحِهَا كُلَّ مُشْتَهَيَاتِهَا الَّتِي كَانَتْ فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ. عِنْدَ سُقُوطِ شَعْبِهَا بِيَدِ الْعَدُوِّ وَلَيْسَ مَنْ يُسَاعِدُهَا. رَأَتْهَا الأَعْدَاءُ. ضَحِكُوا عَلَى هَلاَكِهَا. بَسَطَ الْعَدُوُّ يَدَهُ عَلَى كُلِّ مُشْتَهَيَاتِهَا، فَإِنَّهَا رَأَتِ الأُمَمَ دَخَلُوا مَقْدِسَهَا، الَّذِينَ أَمَرْتَ أَنْ لاَ يَدْخُلُوا فِي جَمَاعَتِكَ. זָכְרָה יְרוּשָׁלִַם, יְמֵי עָנְיָהּ וּמְרוּדֶיהָ—כֹּל מַחֲמֻדֶיהָ, אֲשֶׁר הָיוּ מִימֵי קֶדֶם; בִּנְפֹל עַמָּהּ בְּיַד-צָר, וְאֵין עוֹזֵר לָהּ—רָאוּהָ צָרִים, שָׂחֲקוּ עַל מִשְׁבַּתֶּהָ. יָדוֹ פָּרַשׂ צָר, עַל כָּל-מַחֲמַדֶּיהָ: כִּי-רָאֲתָה גוֹיִם, בָּאוּ מִקְדָּשָׁהּ—אֲשֶׁר צִוִּיתָה, לֹא-יָבֹאוּ בַקָּהָל לָךְ.”وفي التكوين 26 :36 تدل على اسم شخص: “וְאֵלֶּה, בְּנֵי דִישָׁן—חֶמְדָּן וְאֶשְׁבָּן, וְיִתְרָן וּכְרָן وَهؤُلاَءِ بَنُو دِيشَانَ: حَمْدَانُ وَأَشْبَانُ وَيِثْرَانُ وَكَرَانُ.”.