نشر البطريرك الكاردينال ساكو وثيقة على موقعه الاعلامي عن قبوله عضواً في مجمع (وزارة) التربية الكاثوليكية بروما
ولكن كالعادة فهو غير امين ويمارس التزوير والتزيف في كل شيء حتى بالترجمة الى العربية لكن الوثيقة كشفت زيفه حيث أن الكرسي الرسولي مازال يعتمد كلمة بابل كما نوضح في الوثيقة التي تقول بطريرك بابل على الكلدان
فضحية مدوية من العيار الثقيل .. الوثيقة نشرها البطريرك وفيها اعتراف من الكرسي الرسولي انه مازال يعتمد بطريرك بابل على الكلدان لكن البطريرك لم يترجمها إلى العربية كيف لا يتصخم وجه .. لكنه تضخم تصخم
وحتى لو رفض الكرسي الرسولي المصادقة على قرار السينودس الساكوي الأخير برفع بابل من تسمية المؤسسة الدينية الكلدانية ( بطريركية بابل على الكلدان )، فان البطريرك موشي سيرفعه ولن يلتزم بما صدر عن الفاتيكان بهذا الخصوص، وسيقول بأنه اتفق مع الكرسي الرسولي على ذلك، مثلما حدث مع الكهـنة والرهبان الخارجـين عـن القانون الساكوي الذين حصلوا عـلى الموافـقات الرسمية من الكـرسي الرسولي لـلـبقاء في أبرشية مار بطرس قانونياً، لكنه ادعى بأنه اتفق مع الكرسي الرسولي على طردهم من كنيستهم الكلدانية، وكذلك الحال عندما رفض الالتزام بقرار البابا فرنسيس بخصوص عودة الأب أيوب شوكت أدور الى كنيسته الكلدانية
البطريرك لويس موشي هو انسان مخادع ومراوغ ومحتال وكذاب، وذئب خاطف يرتدي ثوب الحملان ، ودخل كنيسة الكلدان الكاثوليكية وهو باعترافه لا يحب الكلدان ويعتبرهم ليسوا خوش ناس ويحاول انهاء وجودهم، وباعتراف المرحوم البطريرك مار روفائيل الأول بيداويذ لا يعترف بمذهبهم الكاثوليكي، وهو يتحين الفرصة لكي يستولي على هذه الكنيسة المقدسة ويقيم مع اتباعه فيها الى الأبد، ومن ثم يخضع اهلها الكلدان لسيطرته ويعرض حياتهم لخطر الابادة لكي يحقق بهم اهدافه وطموحاته وأحلامه، اي بمعنى أخر، لن يرى الكلدان ولا رجال الأكليروس الخير طالما هو باق على رأس كنيستهم ( بطريرك بابل على الكلدان ) ويضحك على عقول السذج
والمشكلة ترى الكثير من الأغبياء يؤيدونه في تحطيم الكنيسة الكلدانية ومساعدة الجبناء اساقفته.نعم كلهم جبناء واثبتوا بانهم لايستطيعون فعل اي شئ ضد الهرطوقي البطرك .وكأنه هو ماسك عليهم اشياء بحيث لايستطيعون رفض اي شئ له