الاب نوئيل كوركيس
يا صاحـب الـفـكـر الضحـل، صاحـب مقـولـتك عـن بابل “اليوم هي مدينة عـراقـية مسلمة” ومتى كان التأريخ يصف هـذه المدينة بالمسلمة، كي يأتي السنهادُس الأخـيـر بهـذا الإكـتـشاف الجـديـد … بابل مسـلمة؟؟؟؟
شطب بطرك ساكو كلمة بابل من تسمية كـنيسة بابل على الكلدان والذي صوّت الأساقـفة على ثلاث مقـترحات كما كـتب أحـد الأساقـفة المشاركـين فـيه حيث قال:
“قـمنا بإخـتيار الأقـل ضرراً”!!! (يعـني ويعـني وثم يعـني) ومع العـلم أنه لم يكـن هذا المقـتـرح مِن ضمن جـدول أعمال السينودس، لهـذا يكشف البطرك ساكـو “كـذبه” في كلامه بأنّ أي إقـتراح يُـطـرَح، تكـون هناك دراسات وبحوث ومن ثم التصويت!!!!!
إنه تـصويت، حاله حال التصويت على الطقس بدون دراسات من لجـنة مخـتصة، وفي الحـقـيقة ليس هـناك لجـنة أساساً!!!. ألم يكـن بمقـدور الأساقـفة مناقـشة هـذا ــ الشـطـب ــ ويرفـضوه من الأساس؟؟ كان من الأفضل عـليكم أن لا تصوتوا أصلاً! ألا تعـرفـون أنّ هناك حـرية عـدم التصويت ((التحـفـظ عـن الـتـصويت)) حـين يكـون المطران غـير متأكـد من الفـكـرة، وغـير مقـتـنع؟؟؟؟
لهـذا تـنطبق عـليكم مقـولة الفيلسوف الساخر ــ جورج برنارد شو ــ عـن الديمقراطية ((الـتـصويت)).
إن أسباب شطب كـلمة بابل من تسمية الكنيسة الكلدانية أتت هـزيلة ومضحكة، لا وﭼـمالة يتـفاخـر البطرك ساكـو بأن غالبـية أساقـفـته يحملون ــ شهادات ــ مستخـفا ومحـتـقـرا بجميع الكـلدان الذين يعـتـزون بـبابل العـظيمة الذين قـطـّـطـوا “مخـرﭘلي ـــ بَـرَوا” أقلامهم للـدفاع عـنها، ولكـن نيافة الكـردنيال إتهمهم بقـلة الآداب وووو .. ويا لها من كلمة الإزدراء بحق شعـب أصيل …. فـمتى يتم تـقـيـيـئـه؟؟؟
غـبطة البطرك ساكو ومعه أساقـفـته:
إن بابل تعـني حضارة وتراث وتـشمل جميع الحضارات التي أتت عَـبر التأريخ عـلى رقعة جغـرافـية هذه المدينة التي تـقـول عـنها “اليوم هي مدينة عـراقـية مسلمة”! وليس هناك بقعة أخرى مثلها على أرض بين نهـرين، وآخـر دولة وطـنية عـراقـية كانت الدولة الكلدانية 538 ق.م … وحتى اليوم لم يحكمها حاكم إبن البلد الأصيل، فـكـل الذين أتوا، هم غـرباء وافـدين، كلامي هنا ليس عـن المستعـمرين من الفرس والعرب والمغـول والأتراك، بل الذين وُلِـدوا على الأرض المقـدسة لبلاد ــ ما بـين النهـرين ــ كما هو حال الرئيس الحالي العـراقي الذي هو كـردي.
إن حكـمة الآباء الذين أضافـوا كـلمة بابل إلى تسمية كـنيستهم تـتـمـثـل في أنهم أرادوا الـتـشـبّـث بالميراث الحضاري المتواصيل والمستمر عـبر تأريخ بلاد ما بين النهـرين وليس فـقـط بالرقعة الجغـرافية الضيقة.
ان وجـود كلمة بابل في تسمية كـنيسة الكلدان تعـني ان هذه المؤسسة هي الوحـيدة التي تـقـدر أن تـدّعي بأن أبناءها هم الورثة الوحـيدون والأصلاء لهـذا البلد برمته! إنـك بشطـبـك كلمة بابل منها، تريد أن تـقـول للجميع أنـنا مثلكم، لسنا أصلاء كما هم غالبـية الشعـب العـراقي الدخـيل الـوافـد، وكما هو حالك أنت الغـريب في كـنيسة بابل عـلى الكلدان.
إن بابل تعـني الحياة وديمومتها في شريان كل كلداني، ومن يفـتخـر بـبابل بحضارتها العظيمة التي أهـدت للعالم مِن إخـتراعاتها وعـلومها وميراثها، واليوم أصبحـت مُـلكاً لجميع البشر في أربع جهات العالم، وانت يا غـبطة البطرك ساكـو تريد أن ترميها في سلة المهملات!!! ولكـن الكلدان قـريـبا سوف يرموك في مزبلة التأريخ!!!
الأب نوئيل المحترم
كلامك صحيح ، فبابل كما يقول المطران سعد ليست الحلة ، أو محافظة بابل ،ولو تلاحظ أن البطرك ساكو لم يرفع بعد كلمة بابل من لوكو موقع البطريركية، وهذا له مدلول أن روما لم تعطي موافقة بعد . واعتقد روما والدوائر الفاتيكانية والمجمع لن توافق اذا علمت برفض غالبية الشعب الكلداني..وخاصة أن الكنيسة الكلدانية معروفة ومسجلة بكل الوثائق والارشيف باسم كنيسة بابل الكلدانية ، أو بطريركية بابل على الكلدان.
أنا حسب تحليل ، قد طرح البطرك هذا الموضوع ، أولا لانه لا يوجد موضوع أو مسالة تحدث ضجة كهذه وحتى يملأ فقرات السينودس . ولو هناك مواضيع اهم وتمس حالة الشعب الكلداني ولكن كما يقول المثل : عرب وين وطنبورة وين ( الشعب الكلداني وين وساكو وين ).
وثانيا ، لكي يذكر التاريخ بأن البطرك لويس قام بهذا التغيير . اعتقد مقررات هذا السينودس كلها غير موفقة ونتمى ان لا توافق روما عليه ..لان المؤسسة الكنيسة ستكون بخطر.
الأب الفاضل نوئيل المحترم :
ان تفكير البطريرك موشي مشغول بالأشورية، حيث صرح بأنه كان يوجد في هذا البلد حضارات اخرى، وهويقصد بأنه يجب الاهتمام بها واعادة بنائها، وادعى بأن الكلدان لم يعد لهم وجود بفعل الحروب والهجرات، وان قداسة البابا اوجين الرابع هو الذي اخترع التسمية الكلدانية واطلقها عليهم عام 1944، وان صاحب الغبطة يؤمن الآن بأنه ينتمي الى سلالة الأشوريين القدماء، او انه حفيد احد الملوك الأشوريين. لقد نسي هذا البطريرك بأن اسلافه البطاركة النساطرة اليهود عندما سمح لهم الكلدان باعتلاء عرش الكنيسة الكلدانية النسطورية جاء من باب الاحترام لغرباء اعتنقوا الديانة المسيحية، وكما يقول سيادة المطران ابراهيم ابراهيم بأن الكلدان الذين هو من ضمنهم “مرزيوا دْييَّي اخاطر البرايي” ، وبالنتيجة النهائية تخلى الكلدان عن النسطورية ورجعوا الى كنيسة آبائهم وأجدادهم الكاثوليكية، لعدم ايمانهم بالمذهب النسطوري، ولأنهم لاحظوا قيام هؤلاء البطاركة النساطرة بالسيطرة والتحكم بكنيستهم الكلدانية باتباع نظام الوراثة في الكنيسة وابقاء منصب البطريرك بأيديهم، والبطريرك موشي الذي انكر ايضاً جميل الكلدان يحاول اليوم تقليد اسلافه البطاركة بالتحكم بكنيستهم والسيطرة على الكلدان واستعبادهم، ولكن باللجوء الى وسائل خبيثة اخرى، كان اخرها ازالة اسم بابل من تسمية الكنيسة الكلدانية، والتي كانت عاصمتهم التاريخية، وبهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين بحسب الكتاب المقدس، لكي يلغي وجود الكلدان ويلغي كل ما هو مرتبط بهم، ويحاول ارجاعهم الى كنيسة المشرق النسطورية التي اضاف اليها البطريرك دنخا حنينا التسمية المزيفة ” الأشورية” عام 1976، وهو لا يعرف بأن الكلدان هذه المرة سوف يتركونه مع الأساقفة الشواذ يصلون لوحدهم انجيل برنابا الذي الفه يوسف حفيد لاوي وقريب البطريرك موشي بعد اعتناقه للاسلام
سادتي الكرام
تحية طيبة لكم
كل من يعتقد بان ساكو هو مسيحي فهو واهم؟؟؟؟؟
لانني ارى بان ساكو هو مثل العجي صغير يخرّي بحفاظتة وبعدين يمد أيدة ويظل يلطع من خراه
ودليلي على عدم مسيحيته هي هذه التعليمات التي يستلمها من اسياده
https://i.ibb.co/d4zC4M4/sako-ja7esh.jpg