هـل صحـيح أنّ4 تموز 1948 هـو التأريخ الصحـيح لميلاد البطرك ساكـو أم أنّ هـناك تأريخاً آخـراً ؟

اني في حالة اندهاش وتعجب وفي نفس الوقت لا اتمالك نفسي من الضحك كلما أقرا القصيدة الموجهة للبطرك ساكو بمناسبة عيد ميلاده ونشرت البارحة على الموقع الساكوي البطريركي وهي بعنوان :
” يا ايها الطود الشامخ”
ذكرتني القصيدة بالقصائد التي كانت تكتب لصدام في عيد ميلاده ، والفرق انها كانت فعلا قصائدة مفهومة ومكتوبة باتقان ، بحيث حتى من كان لا يحب صدام ، يتأثر بكلماتها او بجريقة كتابتها ولونها
ولكن قصيدة البطرك لا ينطبق عليها اي لون شعري ،
وكلمة ” الطود ” اعتقد انها من كلمات الجاهلية ….
والقصيدة فيها اخطاء لاهوتية كبيرة وفيها تضخيف لشخص البطرك ، الى درجة تشبيهه بمار بطرس ، وتقدم القصيدة لويس كنخلص المسيحية لا في العراق فخسب بل بالعالم
وغيرها من المغالطات
واعتقد افضل شخص يحلل القصيدة ويكتب مقالة عنها هو الاخ مايكل سيبي
لن
هذه القصيدة تبين الى اي مستوى وصلت فيها الدائرة الباطريركية …
كيف يقبل لويس بان تنشر هكذا قصيدة عنه وبهكذا ركاكة …تسفيط كلمات ، وهو بنفسه قبل ايام ينشر تصحيح لخطأ وقعت به السكرتارية باعطاءه عنوان ” رئيس الطائفة الكلدانية ”
هل سينشر تصحيح ثاني لمغالطات كتبت في هذه القصيدة
طبعا واضح ان كاتبة القصيدة هي اخلاص
ولكن سؤال لماذا لم تكتب اسمها