الربط بين الرابطة الكلدانية وخلفية قياداتها وما هي العصا السحرية التي استعملها الاب الروحي للرابطة الباطريرك (لويس ساكو) هل هي وليدة الصدفة ام تمت بتمحيص وتدقيق لاختيار هذه القيادات.

فكيف تم جمع .. النقيض بالنقيض وهاذين النقيضين كانا بالضد من مفاهيم الكنيسة بالمطلق … ولو دققنا وتفحصنا لبعض الوقت لرأينا العجب، فلن نرى عشرة بالمئة من القيادات من المؤمنين بعباءة القائد والتسعون بالمئة الباقية الغالبية العظمى منهم من خلفيات ماركسية وحملة لواء الاممية والذي لايربطها اي خيط بمفهوم الكنيسة وهم اصلا مصنفين بالملحدين في صفحات الكنيسة السوداء والبقية الباقية هم من حملة لواء امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وطبعا لايوجد رابط بين مفهوم الامة العربية والكنيسة ولا اي ود وهذه الفئة التي كانت ترفل بنعم النظام السابق وتجول العالم للحصول على الماجستير والدكتوراه من خلال بعثات النظام لم يكن هناك اي فسحة امل لتقرب وجهتي النظر بينهما لا كأافراد ولا كمجاميع. فاديلوجياتهم تتعارض تماما ولم يكن اي بصيص امل للتلاقي.

فالقسم الاول مصنف بالمعادي للنظام والقسم الثاني ولائته مطلقه للنظام.

 اليست فعلا خلطة سحرية الجمع بين هذين النقيضين، ولفهم تحت جناحي غبطته شئ مستغرب هل فعلت مفاهيمه الفقهية للشريعة فعلها السحري واستطاعت الوصول الى عقول وقلوب هؤلاء واعادتهم الى الايمان فعلا؟؟؟ انه العجب ولكن لايجب ان نستغرب ففي السياسة كل شي ممكن فالكل يستعمل الكل. السؤال هل سيبقى هذا الولاء بعد انتفاء المصالح اذا اتضح انه لافائدة تسترجى للوصول الى الغايات المرجوه خاصة اذا استجد مايعكر هذا الود.. الايام القادمة حبلى بالمفاجآت وننتظر المحصلة النهائية لمن ستكون الغلبة الله وحده هو العالم مافي خفايا السياسة ولمن ستترجح الكفة ….؟

موفق السناطي