عـيـد الـقـيامة المجـيـدة ، سـعادة للجـميع
**********************************
بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
مقـدماً أقـول : أنـظر إلى عـنـوان هـذا المقال ، أنا أحـتـرم حـرية وإخـتـيارات الجـميع ولا نخـلـق حـواجـز نـفـسية بـينـنا عـلى الساحة التي نعـيش فـوقها ودون تـزمّـت ، طالما الإنسان حـريص عـلى ما مُنِح ، وجـميعـنا في غـنى عـن المنافـسة والصراع مع بعـضنا ، وإلّا قـد نخـسر ولكـنـنا لـن نـربح إطلاقاً .
يتيه فـكـر الإنـسان حـين ينـتهج الـفـلـسفة بهـدف الـتـباهي بمصطلحات مموّهة ويـتـظاهـر بأنه مثـقـف فـوق المستـوى الـثـقافي للقارىء والمستـمع ، ولسنا بحاجة إلى الـولـوج في أزقـتها بل نـتحاور بكـلمات بـسيطة حـيث تـتـوضح المعـلـومة أكـثـر (( كما نلاحـظ ذلك في أقـوال المسيح الـبسيطة …. أحـبّـوا أعـداءكم … مَن كان منكم بلا خـطيئة فـلـيرمها أولاً بحجـر )) . وقـد ذكـرتُ هـذه الـفـكـرة في مقال لي وقـرأه ــ سماحة المَـرجع قـدّس الله سـرّه ــ وإستـفاد منه وصرتُ أسـتاذه ، فـكـتبها في مقاله من بَعـدي كأنها فـكـرته … ولكـني لم أتجاهـل الأمر بل ذكــّـرته في مقال لاحـق بأنه إستـنـسخها مني ! كان الأولى به ( للأمانة الأدبـية ) أن يعـتـرف ويـشـير إليّ ولكـن هـيهات كـيـف يتـنازل عـن عـرشه ! وأيضاً كان قـد كـرّر هـكـذا محاولة في موضوع إدعاءات الشعارات الثلاث ، ولما كـتـبتُ عـنها مقالاً بأنها ــ موثـقة قـبله ــ وليست من عـنـده ، ألغى اللجـنة التي خـصصها لـدراستها .
المهم نـدخـل إلى موضوعـنا رويـداً رويـداً … أعـرف عائـلة فـيها أخـوَين ( ﭘـطـرس ، ﭘـولس .. ) حـين تـنادي الأم أحـدهـما تـقـول : ﭘـولس أين أنـتَ ؟ وليس ــ ﭘـولـﭘـطـرس ــ … وحـين تحـتاج الآخـر تـناديه : ﭘـطـرس تعال ! وليس (( ﭘـطـرﭘـولس )) وهـكـذا الأقارب والأصدقاء ، فلا تـدمج الإسمَـين مع بعـضهـما ، وهـذا أمر طبـيعي دون أيّ إشكال ، إنه منـطق بـديهي يعـرفه الـسُـذج قـبل الأذكـياء ، والأميّـيـن قـبل الأكاديميّـين ، ولا يحـتاج إلى إيضاحات ومحاضرات وإجـتهادات وفـلـسـفات فـلماذا نخـلـق لأنـفـسنا معـضلات ؟
كـيـف عـرفـتُ أنا وكـيـف أدركـتَ أنتَ وأنـتِ وذاك وتلك بأن إسمنا ( كـلـدان ) ؟ ما الـذي دعانا أن نـقـول نحـن كـلـدان ؟ ما الـدافع الـدي حـفـزنا إلى الكـتابة في إستمارة الإحـصاء بأنـنا كـلـدان … بغـض الـنـظر عـن ستـراتيجـية السلطة الحاكـمة التي ليس بمقـدورنا أن نـتحـدّاها ؟ .
جـميعـنا ( نحـن الكـلـدان ) وقـبل دخـولـنا المدرسة أو الكـنيسة ، سمعـنا من والـدَيـنا أنـنا كـلـدان … وَوالـدَينا سـمِعا من والـدَيهما والأجـداد أنهم كـلـدان دون فـحـص الـ ( DNA ) لهم ، وهـكـذا كـل جـيل ورث من الجـيل الـذي سـبقه حـتى عـمق التأريخ فـعـرفـوا بأنهم كـلـدان ، فـلِـمَ الحـيرة ، وما حاجـتـنا إلى خـلـق إسم جـديـد لـنا ؟ وهـكـذا كـل واحـد يعـتـز بإسمه الـذي ورثه ، ثم حـين تكـون نياتـنا سـليمة ما حاجـتـنا إلى منافـسة بعـضنا الـبعـض الآخـر ؟ . إنّ الـذي يشعـر بأصالته وواثـق من نـفـسه ، ما هي حاجـته إلى إزاحة الإسم الفلاني غـيره ، أو رفعه أو جـرّه وكـسره أو دفـعه أو بَـرمه ــ فـتـلِه ــ أو دمجه بحـروف أخـرى مخـتـرعاً إسماً غـريـباً غـير مطروق تأريخـياً ؟ … وإلّا فالإنـتهازي المتـلـوّن الرخـيص لا يمتـنع من أن يضحّي بمبادئه ويهـز ذيله لمواصلة إستلام أرباحه ! .
إن أول مَن عـلـمني الحـروف الكـلـدانية في مرحـلة الـدراسة المتـوسطة ، كان زميلي شماساً يفـتخـر بلغـته الكلدانية وبخـدمته ووالـده للـقـداس الكـلـداني ، واليـوم هـو يـتـنـكــّـر لـقـوميته الكـلـدانية وينادي بإنـتمائه إلى غـيـرها لحاجـته الشخـصية ، نعم إنها حـريته ولكـنه نـكـر أصالته . وفي يوم من أيام السنين الماضية ( بعـد 2003 ) شاهـدتُ عـلى شاشة قـناة فـضائية شـخـصاً كـلـدانيا من عائـلة تعـتـز بكـلـدانيتها ومن بلـدة كـلـدانية شعـبها كـلـداني ، سمعـته وهـو يقـول : المجـد لأبـينا الـمرحـوم ملاّ مصطفى الـبرزاني ونـفـتخـر بكـردستان وألله يطـوّل عُـمـر فلان وعلان . لماذا قال ذلك وهـو ليس كـردياً ؟ لأن كـردستان خـصصت له راتـباً تـقاعـدياً ، إذن المسألة إنـتـفاع شخـصي ومن أجـله باع أصالـته .
وهـكـذا أعـرف العـديـدين ينهـجـون الـنهج ذاته ، إما مضطرّين خـوفاً عـلى مصالحـهم هـنا وهـناك ! أو ضماناً لمدخـولاتهم المادية المؤقـتة !! والأكـثر عـيـباً أن هـؤلاء مراوغـون يلعـبـون عـلى حـبـلـين أمام المَراجع السـذج حاملي الـدكـتـوراه . هـؤلاء المَراجع ذوو المناصب الرفـيعة يقـبـلـون عـلى أنـفـسهم الخـضوع لإملاءات أولـئك المخادعـين ــ مستـشاريهم ــ ويعـملـون بما يُـملـون عـليهم لإصدار فـتاوي سـخـيفة !! . حـقاً إن مستـوى الـزعـيم يُـعـرَف من خلال الجـماعة التي يتـزعّـمها …. وتـصح الحـكـمة الـقائـلة :: قـل لي مَن هـم أصدقاؤك ، أقـول لك مَن أنـتَ .
إنّ هـؤلاء نـراهم أمامنا بلباس الحـملان ويقـولـون لغـتـنا ــ كلـدانية ــ لكـسب ودّنا ، أما عـنـد غـيرنا تصبح لغـتهم سـريانية لـديمومة محـصولهم … كـذلك أمامنا يقـولـون أنـنا كـلـدان ، ولكـن لأجـل الإستمرار في جـني الـفـوائـد الفانية ينـتهـجـون ويُسايـرون المشكـوك بأمرهم والمدفـوعـين من جهات مخـفـية فـيصرحـون بأنـنا شعـب واحـد تحـت إسم مُركــّـب ومبتـكــَـر ــ كـلـدوآشور ــ بكـل إنـتهازية ، عـلماً أن مفـعـوله قـد إنـتهى حـين رفـضه المرحـوم الـﭘاطريرك عـمانـوئيل دلي ( موثـقة ) وإكـتـشف النـوايا السيئة الهـدّامة للمنادي بها الـذي يعـني بها : الكـلـدان الآشـوريّـيـن ! أي الكـلـدان الـذين هم أصلاً آشـوريـون !!! ولهـذا أتحـدى المستـفـيـد المنادي بها الـيـوم أن يقـول ((( نحـن آشـوكـلـدان ))) ! .
نويل المطرود لماذا لا تكتب عن الخوري”ف” الذي قبله شليطا نكاية بلويس ساكو و ليس محبة به.
الخوري الفاشل معركته إنتهت بالمحاكم الرومانية و لكن لن تنتهي مع البطريرك للأبد.
خوري “ف” أزمتك مع البطريرك بدأت منذ سنوات و ستستمر لسنوات قادمة .
ثق بحديثي هذا لم تنتهي بعد.
أنت مسيحي مؤمن لكنك خوري فاشل.
لتستفيد بالنصيحة فقد كان هذا رأي الجميع
” خوري محبوب لكنه لم يدرس كلمة واحدة بالكتاب المقدس و اللاهوت “.
كما نقول بالعراق “عمر الصقر ما عذبه عصفور”
Reply to Zakho Chaldo
يبدو بان الاستاذ مايكل وضع الخازوق بمؤخرتك وبدأت تسحب الموضوع الى جهة اخرى؟؟ وهذا ديدنك عندما نطرق على رؤوسكم بالقنادر
للتوضيح الذي يدخل بهذا الاسم المستعار
(Zakho Chaldo)
هو المسلم (الهرطوقي
لويس روفائيل الاول ساكو الاصطبلاني)
https://secureservercdn.net/198.71.233.1/15d.d0b.myftpupload.com/wp-content/uploads/2021/02/email-sako7.jpg
ولكي اثبت لك يا ساكو بانك مسلم هذا الرابط يثبت من أنت
https://kaldany.ahlamontada.com/t13421-topic
ولهذا انا اقول روح انقلع يا حيوان يا ساكو انت عديم الاخلاق وابن شوارع
بدأت الشكاوى تظهر ضدك خوري فيليب مرة أخرى من شعب الإبرشية الذي لن يقبل بمثيلك في وسطهم .
شكاوى موثقة بدلائل ولا نظن هذة المرة ستتهم أصحاب الشكاوى بالجنون أو محاولة قتلك مثلما فعلت سابقا .
كيف ستدافع عنك هذة المرة الغبية الحسناء.
أم سنضطر لإرسال زائرا قانونيا مرة أخرى و ستضطر للجؤ إلي المحامي الإيطالي .
لم يمض أشهر و لكن شليطا سئ الحظ جدا لقبولك
Reply to Zakho Chaldo
طاح حظك وحظ الخلفّوك يا ساكو
ولكن ليس غريبة عليك لان هذه هي اخلاقك تربية شوارع
شوف اخلاقك هي بالرابط
https://i.ibb.co/ncPCZ3S/zakhonaya-5-4-2021-at-9-26-am.jpg
الأستاذ مايكل المحترم
ان يونادم كنا رئيس ما يسمى بالحركة الديمقراطية الأشورية، كان من شدة حقده وكراهيته للكلدان قد صرح سابقاً بأنه لا يشتري الكلدان بعقب سيجارة، وكان أثناء سقوط العراق عام 2003 من اشد المعارضين على ادخال التسمية الكلدانية في دستور العراق، وان اقرباءه الأثوريين قالوا اثناء حربهم ضد الكلدان في حملتهم الاعلامية المزيفة بان الكلدانية ليست قومية وانما مذهب من مذاهب المسيحية، وان البابا اوجين الرابع هو الذي اطلق التسمية الكلدانية على الاشوريين في العراق بعد اعتناقهم الكاثوليكية، وان الكلدان هم مشعوذين ومنجمين وسحرة، وان سركيس آغا جان لكونه فقط يكره الكلدان عارض ادخال التسمية الكلدانية في دستور اقليم كردستان، وابتكر التسمية المركبة الكلدانية السريانية الأشورية لكي يزيل اسم الكلدان من الوجود ، وان البطريرك ساكو الذي ينحدر من عائلة تتبنى التسمية الأشورية، كان قد صرح بأن الكلدان ليسوا خوش ناس، وكذلك ليسوا احفاد كلدان التاريخ، وان البابا اوجين الرابع هو الذي اطلق التسمية الكلدانية عليهم عام 1445، وهذا يعني بأن البطريرك ساكو الجالس على عرش الكنيسة الكلدانية لا يبتعد كثيراًعن اقربائه فبما يخص تعاملهم مع الكلدان، ويعمل مع كنا وسركيس وبقية اقرباءه الأثوريين كفريق واحد من اجل تهميش التسمية الكلدانية والقضاء على الوجود الكلداني من خلال طمس وتشويه الحقائق المتعلقة بتاريخ وارث وحضارة واصول الكلدان، بالأضافة الى قيامهم بترويج الأكاذيب والأخبار الزائفة والأوهام المتعشعشة في عقولهم ، لكي يصلوا في النهاية الى تضليل واستلاب عقول ابناء الشعب الكلداني بالكامل، او غسل ادمغتهم.
اخبرني طبيب مسيحي عراقي خلال مراجعتي له في العيادة في الكهون/ سان دييغو، وهو يتكلم عن ذكرياته في العراق، بأنه صدف ان جلس بجوار احد الاطباء المسلمين، وهو عضو فرقة في حزب البعث، على طاولة واحدة في نادي الاطباء وكلاهما يحتسيان الخمر، ثم بدأ الطبيب المسلم يتكلم عن محمد نبي الاسلام وعن الاسلام بسخرية، ولكن الشيء الغريب الذي حدث في هذه الاثناء هو انه عندما دخل الطبيب المسيحي معه على الخط وروى له نكتة تسخر ايضاً من محمد وديانته، تغيرت ملامح وجه الطبيب المسلم من الغضب والانزعاج واحمرت عيناه حتى اصبح اقرب بالشبه الى الحيوان من شدة غضبه، وهذا يؤكد ويدل على أن كلامه الساخر لم يكن يعبر عن حقيقة ما هو موجود في داخله او ما يشعر به تجاه الاسلام ونبي الاسلام.
وهذا الشيء ينطبق على البطريرك ساكو ايضاً، حيث انه على الرغم مما قاله في احدى تصريحاته بأن الاشورية والكلدانية هي وليدة الاستعمار، الا انه مع ذلك فهو لا يعبر عن حقيقة مشاعره تجاه الأشورية، بل يقصد التمويه والتضليل والتلاعب بعقول الكلدان، حيث يريد ان يؤكد ما صرح به سابقاً بخصوص الكلدان لكي يتمكن من الوصول الى هدفه المقصود.
لاحـظـوا ذكاء البطرك
Zakho Chaldo
يريـد تغـيـيـر الموضوع كي نـتـجـنـب إسمنا الكلـداني
ولا نـتـكـلم عـن إعـتـزازنا بقـوميتـنا الكـلـدانية
الى زاخو كلدو
الكلدان يحتقرون الأشورية المزيفة التي قضوا عليها وازالوها من الوجود بعد ان حطموا الأله الصنم اشور، وأبادوا الأشوريين عن بكرة ابيهم عام 612 ق.م، ويفتخرون ويعتزون بهويتهم القومية الكلدانية التي لن يتخلوا عنها ولا عن لغتهم الكلدانية، ولن يتخلوا عن مذهبهم الكاثوليكي، ولن ينفصلوا عن الفاتيكان، والأهم من كل ذلك، انهم لن يتخلوا عن امهم مريم العذراء التي يؤمنون بأنها أم الله والتي سوف تقف الى جانبهم وتحميهم دائماً وأبداً من غدر الغادرين واحتيال المشعوذين والدجالين.
بدأت الشكاوى تظهر ضدك خوري فيليب مرة أخرى من شعب الإبرشية الذي لن يقبل بمثيلك في وسطهم .
شكاوى موثقة بدلائل ولا نظن هذة المرة ستتهم أصحاب الشكاوى بالجنون أو محاولة قتلك مثلما فعلت سابقا .
كيف ستدافع عنك هذة المرة الغبية الحسناء.
أم سنضطر لإرسال زائرا قانونيا مرة أخرى و ستضطر للجؤ إلي المحامي الإيطالي .
لم يمض أشهر و لكن شليطا سئ الحظ جدا لقبولك
شنو دور الحسناء بهالموضوع . هاى دافعت عن الحق و رفضت إستغلال اقوالها لتستبدل بأقوال أخرى لم تصدر عنها ضد مظلوم . الحسناء اقامت عام ٢٠١٤ رابطة لدعم العابرين لنور المسيح و تكفلت بسفر عدد كبير للخارج و العابرين لنور المسيح العراقيين بلبنان. جميعهم يحترمونها و يقدرون ماقدمت . وهي شابة ابنة اسرة فاضلة من الأطباء لا ينقصها شئ لتحتمل كل هذة الإهانات. نكن لها انا و زوجتي كل المحبة لمخلوقة نادرة الوجود و بصفتي عقيد سابق بالجيش العراقي سنقدم لها كل الدعم لرفع دعوى قضائية أخرى إذا أكو تلميح لها بشكل مباشر او غير مباشر.