إلى الموقع البطريركي الرسمي .. قـسَـماً ــ باللهِ ــ خـزّيتم الكـلـدان وكـشفـتم مستـواكم الضحـل

رد عـلى ما نـشـر موقع ساكـو ، ترجـمة ميخا مقـدسي الـذي أراد أن يكـتب في ترجـمته (( ܒܪܝ݂ܟܼܵܐ بريخا )) بالكلدانية ! التي يجـب أن تُـكـتَـب بالـ ــ كاف ــ ولكـن مقـدسي كـتبها بالـ ( حا ) كي تأتي كما نـلـفـظها ، ناسياً أن كـلمة ( بـركة ، مُـبارَك ، مبروك ) مشتـقة منها !!! .

 إن الموقع البطريركي الرسمي هـو متحـدث بإسم الكـنيسة الكـلـدانية البابلية ، وهـذا يعـني أنّ كـل ما يُـنـشَـر فـيه يُعـتبر مسؤوله الأعـلى هـو الـناطق به وبالأخـص ما يُـتَـرجم له ، الذي هـو البطرك المعَـظم صاحـب شهادات الـدكـتوارهات الطويلة والماجـستيرات العـريضة مِن أعـلى الجامعات الأوربـية ، فـقـد ظهـر منـشور عـلى الموقع المـذكـور ويـبـدو منه أنه بمستوى الصف الأول من مرحـلة مَحـو الأمية في مادة (( لغـتـنا الكـلـدانية )) .

لاحـظوا أيها الـقـرّاء الأعـزاء لموقـعـنا ، أين وصلت حالة كـنيستـنا بسبب قادته المعـتوهـين الجهَـلة الـذين يجـهـلـون الكـتابة بلغـتـنا الكـلـدانية ، والطامة الكـبرى لأنها تأتي مِن يـد مطران في الأبرشـية الـذائعة الصيت ، والتي كانت مركـز ثـقـل الكـلـدان في العـصر الحـديث .

أنـظـروا ، أين وصلت حالة أمتـنا وكـنيستـنا ؟؟ والبطرك ساكـو عـلى هـواهُ يعـتبرها واصلة إلى أعـلى قـمتها بسبب نـشـره في موقعه الرسمي صورة للإمام الفلاني والـفـقـيه العلّاني والسياسي الفاسـد الإخـواني وووووو… وعـنـدما يأتي إلى وجـودنا من ناحـية لغـتـنا الكـلـدانية ـ تـنكـشف هـويته الغـريـبة المنغـولية الـسـريانية من جُـزر واق واق .

إليكم فـقـط العـنوان المأساوي ! وماذا لـو نـدخل بالـتـفاصيل

هـذه الترجـمة تأتي مِن شخـص بدرجة أسـقـف في قـرية تـفـتخـر بلغـتـنا الكـلـدانية في داخـل بـيـوتها قـبل أزقـتها (( إبتـداءً مِن طفـلهم إلى أطـولهم عـمراً )) هـذا الأسـقـف لا يعـرف أن يكـتـب كـلمة صحـيحة في عـنوان مقال ، فـكـيـف لـو نـدخـل إليه ــ بالـتـفاصيل ــ مِن قِـبَـلِـنا نحـن كادر الموقع ؟ …. يا للمأساة

ولكـن في الخـتام يقـول كادر الموقع للمطارنة وخاصة الذين يَعـتـبرون أنـفـسهم قادة ::: إزعـقـوا ما تـشاؤون في قلاعـكم او صومعاتكم ، ولكـن هـل لـديكم شجاعة أن تـنـزلوا إلى الميـدان حـتى بعـد تهـديداتكم بتـشهـيركم بالـتـلـفـيق والبطلان ! إلاّ إذا كان لـدى غـبطـته (( زاخـو كـلـدو )) وثائـقه الخاصة كما لموقـعـنا أيضا .