(المسيحي ما بين الهوية والانتماء)
صاحب الغبطة مار روفائيل الأول ساكو
أرى انك لم تسمي الأمور بمسمياتها .!
هل دعوتك هذه تخص المؤمنين المسيحيين ام تخص رعاتهم المتسلقين على حقوقهم ووجودهم المتهالك؟
كلنا استشعرنا ان عملية تزوير الانتخابات في البلاد قد اقتربت، والدليل ها انكم قد عدتم تتصارعون على الفتات، ويا ليتها من فتات تستحق الصراع من أجلها.
منذ بضعة ايام دعاكم قداسة البابا فرنسيس في زيارته البروتوكولية التي منع المسيحيين الفقراء والمنكوبين والمحرومين من المشاركة فيها. دعاكم لعدم جعل الكنيسة مؤسسة سياسية او إدارية تدير أعمالاً لا تمت بروحانيتها ورسالتها بأي صلة.
وطلب اليكم ان تكونوا أقرب إلى الله، والى كهنتكم، لتهتموا بخدمة مؤمني كنيسته في هذا الظرف الصعب.
ولكن عن أي التزام نتحدث؟ وعن اي رجال دين تلى مزاميره البابا فرنسيس. ؟
فما ان غادر قداسته أرض الوطن، عدتم من جديد لتنهشوا بجسد الكنيسة المريض، بسبب مصالحكم ومكاسبكم الفانية. وعاد الشعب لهمومه متأملا حياته، متذكراً ان الله هو الملجأ الوحيد له بعد أن ذاق ذعراً من نهجكم واسلوبكم.
دعوتك لفصل الدين عن الدولة، والابتعاد عن المليشيات ليس شأننا نحن الكهنة والمؤمنين. نعم فأنتم من تقحمون كنائسنا في هكذا صفقات، لا تدر الا بمنافع خسيسة لكم ولمن يساندكم. (عذراً فصورة المسيحيين التي أمام أعيننا مختلفة عما تراه اعينكم).
احبتي المسيحيين العراقيين أضع بين أيديكم جزء من تصريح غبطة البطريرك مار روفائيل الاول ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم. متحدثا عن المواطنة وعن الشراكة الوطنية وعن ركوع بعض أكابر رجال الدين تحت أقدام السياسيين الجدد المنضوين تحت قبضة إيران ومليشياتها.
روداو ديجتال
“…… وبخصوص الميليشيات المسلحة المسيحية، أكد الكاردينال ساكو: “نحن لا نعول على الميليشيات المسيحية أو الطائفية، فهذه آذتنا أكثر من غيرها وكانت المانع من رجوع المسيحيين إلى مناطقهم، وفقدهم الثقة بالمستقبل. هذه ليست ثقافتنا، العراق تحول إلى دويلات في ظل الميليشيات، فالعشائر تحافظ على عشائرها والمليشيات على مكوناتها”.
وقال بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، إن ذلك أدى إلى أن “لا توجد إلى اليوم دولة قوية تفرض القانون وهيبتها وسلطتها على المواطنين بالرغم من الإرادة الطيبة للحكومة الحالية، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”، مشدداً: “نحن نعول على الحكومة، إن كانت الحكومة المركزية أو حكومة إقليم كوردستان، ولا نعول على ميليشيات فئوية وطائفية”.
وبيّن أن ظاهرة الميليشيات “كارثة يجب القضاء عليها ويجب أن تنتهي هذه الفوضى وأن تكون هناك حكومة تفرض ذاتها من خلال الجيش والشرطة، وينتهي وجود السلاح في الشارع لكي يتمكن المسيحيون من العودة وبناء مناطقهم والتعاون مع مواطنيهم في بناء مستقبل أفضل لهم ولغيرهم”.
وأضاف البطريرك ساكو:
….. “وعن رأيه في مواقف رجال الدين، قال الكاردينال لويس ساكو: “أنا أقول إن موقف رجال الدين يجب أن يكون نبوياً شجاعاً يخلص الإنسان والعراقيين من هذه الحالة البائسة. فإما أن نعيش كمواطنين وكإخوة وأخوات وإما أن ننهي بعضنا البعض ونمضي نحو الهاوية. هناك حاجة إلى صحوة ضمير”. (انتهى الاقتباس).
الآن وبعد أن استعرضنا جزء مما جاء في تصريح البطريرك ساكو.
من حيث المبدأ انا شخصياً اتفق مع كل ما جاء في حديثه. ولكن أعود لاتسائل كما يتسائل جميع المسيحيين العراقيين بشجاعة وبروح نبوية خالصة: “ماذا يمكننا أن نعمل إزاء تحركات وصفقات تقوم بها زعاماتنا الدينية في الخفاء، وما من رادع يجعلها توقف تلك الأعمال التي تشوه صورة الكنيسة، أمام المجتمع العراقي، على الصعيد الروحي والمدني” ؟
أصبح واضح للجميع من أن اللقاءات الأخيرة ما بين كتائب بابليون (وكتائب) مطارنة السريان الكاثوليك في بغديدي وبغداد تحمل في طياتها انباءاً سيئة على صعيد انتماء كنيستنا وعلى صعيد وجود شعبنا.
الاب الفاضل سمير
شكرا على كشف هذه الحقائق واتمنى ان تستمر في كشفها ولاتعيير اية اهمية لابواق المنافقين بل ننتظر صفاء صوتك الشجي
تأكد ايها الاب الموقر والغيور لو كانت هذه الكتائب تحت امرت الرفيق والفقيه البطريرك ساكو، بطركا ليس فقط للمسيحيين بل ايضا للمسلمين الشيعة الجعفريين لكانت كتائب البابليين مدافعة عن المسيحيين ولا يقول جملته الغير مفيدة هذه: فهذه آذتنا أكثر من غيرها. انتهى الاقتباس.
اليست حكومة التي يمتدحها هي التي تحميه وتحمي هذه المليشات وتدفع رواتبهم اولا قبل اي موظف في دولة صديقك رئيس جهاز الامن المخابرات الخاص من هذه المليشات، يقول: بالرغم من الإرادة الطيبة للحكومة الحالية، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”. من هي حكومة رئيس الوزراء؟؟؟
في الختام يا رفيق ساكو انجب والعب ب ..! كووووول
البطريرك ساكو يعيش على التملق والتبخير وهو اكبر ميليشياوي …راقبوه ..كيف جعل من الموسسة البطريركية مثل ميليشيا ….هو قائدها الاوحد فكل من لا يتفق معه يلغيه ويحاربه …ويقرب منه الكهنة المتملقين فقط …وحاليا برز كاهن متملق كبير اسمه لوفين ( حنا قلو) الذي رسم كاهنا بدون اي دراسة وتخضير ، وكل نهاره يقضيه على الفيس وكل كم ساعة يظهر على الفيس ، فلا وقت لخدمة راعوية ومطالعة لانه لا توجد اصلا . اقام حفل ورستال عناونه الصوم ولكن كان لكي يكرم البطرك والمطارنة ….، تملق واضح من خلال ما قاله والصور والشعارات ….اكثرية كهنة بغداد منزعجين منه …هذا هو ساكو …يحب المتملقين ” اللوكية ” وهذه صفات القائد الميليشياوي ….لو كان بيده كان اسس ميليشيا مسلحة وبطش وقتل كل من يعارضه من الاساقفة والكهنة والعلمانين …وهكذا فعل بالمطران سرهد والابوين نويل وعدي والخوري فيليب …وهناك اخرون يبطش بهم …بخبث
السياسة هي احقر شئ بالوجود
رجال ديننا المسيحي بهذا الزمن تركوا واجباتهم الدينية واتجهوا للسياسة وبهذه الحالة بدؤا بعبادة سيدين فيجب ردعهم مهما كلف الثمن..
كم يفرحني نهوض بعض رجال الدين المسيحي ويقولون الحقيقة علناً مثل هذا الاب ( سمير عطاالله – جنيف)
هكذا نريدكم يا رجال ديننا ان تكونون حريصين على ايماننا وتكشفون كل مرتزق يبحث عن مصالحه الشخصية
ويكون لوگي للسياسيين ويلتقي بهم على طول الوقت
نفس الشئ نحن ايظاً عندنا آية الشيطان ساكو يوميا ملتقي بالحرامية واللصوص الذين يحكمون البلد والدليل هو بالرابط ادناه
شوفوا ما هي واجبات ساكو المجرم
https://kaldany.ahlamontada.com/f52-montada
انا اقول وسأضل اكرر
اطرقوا على رؤوسهم العفنة بالقنادر العتيقة والكلاش المشوق يوميا لكي يصحوا من سباتهم ويعودون لواجباتهم الدينية فقط ويتركون السياسة