الأب الفاضل بيوس عفاص المحترم
تحية سلام ومحبة
جسامة الموقف جعلتني في حيرة …. من ألوم ومن أعاتب … أألوم سوء القرار في وضع الرجل الغير مناسب في مكان لا يناسبه ام ألوم القوانين الوضعية التي لا تستطيع ان تنصف اعضائها في شيخوختهم بعد انتهاء خدمتهم … نعم لابد ان يكون هناك تقصير لكي يلام ولذلك نقول ان القصور في الأثنين سوء القرار والخضوع لقانون وضعي بالي أكل عليه الزمن وشرب ولا يزال يحكم علاقاتنا الإنسانية …
استاذي الفاضل انت واحد من اعلام كنيسة السريان الكاثوليك شهادتي لك تبقى ناقصة لأنك اكبر منها … انا واحد من تلاميذك وفخر لي ان اكون … مركز الدراسات الكتابية كان مركز علم ومعرفة ليس للسريان فقط وانما لكل مؤمن مسيحي ومن جميع القوميات … في الدورة الرابعة التي ولجتها كان معي الكلداني والآشوري جنباً إلى جنب مع السرياني … احبوا بعضهم البعض لفيض الحب الموجود في المركز والذي الهبته مع سيادة المطران الجليل باسليوس القس موسى شكلتم ثنائي رائع لخدمة كلمة الرب يسوع المسيح … يعجز القلم عن شكركم … نعم لقد تألمنا وحزنّا من موقف من لا يقدر حجم العطاء ولا التضحية وموقف الذي يدعمه لأنه يساعد على ظلم اخوته … وهنا لا يسعني إلاّ ان اقول كلمة حق …. لا بد من ان يكون هناك موقف من قبل جميع التلاميذ الذين تخرّجوا من مدرستكم الرائعة يندد بالاجراءات التعسفية التي عوملتم بها كقامة كبيرة وربدل ان تقيّم تجربتكم وتكرّم اصابها جحود من تحكّم كذلك لابد ان يرتفع صوت الشعب المؤمن بتصحيح الأخطاء وتعديل القرارات السيئة المجحفة بحق الأوفياء للعقيدة والمذهب … نعم نحن نشهد بأنكم رفضتم البتصعيد إلى درجة الأسقفية حرصاً منكم للبقاء في المركز لتقديم الخدمات لتلاميذك وحباً بالبشارة والسعي لتعزيز الإيمان المسيحي …. ستبقى علماً في قلوب محبيك وتلاميذك وسيبقى التاريخ يذكرك بأحرف من نور
تحياتي لكم ومحبتي الفائقة لأعمالكم في خدمة الكلمة وتفانيكم لتعم البشارة محيطكم … الرب يبارك حياتك وخدمتك
اخوكم في المسيح يسوع وتلميذكم الذي لا ينسى فضلكم … الخادم حسام سامي 8 / 1 / 2021
الأب الفاضل بيوس عفاص المحترم
تحية سلام ومحبة
جسامة الموقف جعلتني في حيرة …. من ألوم ومن أعاتب … أألوم سوء القرار في وضع الرجل الغير مناسب في مكان لا يناسبه ام ألوم القوانين الوضعية التي لا تستطيع ان تنصف اعضائها في شيخوختهم بعد انتهاء خدمتهم … نعم لابد ان يكون هناك تقصير لكي يلام ولذلك نقول ان القصور في الأثنين سوء القرار والخضوع لقانون وضعي بالي أكل عليه الزمن وشرب ولا يزال يحكم علاقاتنا الإنسانية …
استاذي الفاضل انت واحد من اعلام كنيسة السريان الكاثوليك شهادتي لك تبقى ناقصة لأنك اكبر منها … انا واحد من تلاميذك وفخر لي ان اكون … مركز الدراسات الكتابية كان مركز علم ومعرفة ليس للسريان فقط وانما لكل مؤمن مسيحي ومن جميع القوميات … في الدورة الرابعة التي ولجتها كان معي الكلداني والآشوري جنباً إلى جنب مع السرياني … احبوا بعضهم البعض لفيض الحب الموجود في المركز والذي الهبته مع سيادة المطران الجليل باسليوس القس موسى شكلتم ثنائي رائع لخدمة كلمة الرب يسوع المسيح … يعجز القلم عن شكركم … نعم لقد تألمنا وحزنّا من موقف من لا يقدر حجم العطاء ولا التضحية وموقف الذي يدعمه لأنه يساعد على ظلم اخوته … وهنا لا يسعني إلاّ ان اقول كلمة حق …. لا بد من ان يكون هناك موقف من قبل جميع التلاميذ الذين تخرّجوا من مدرستكم الرائعة يندد بالاجراءات التعسفية التي عوملتم بها كقامة كبيرة وربدل ان تقيّم تجربتكم وتكرّم اصابها جحود من تحكّم كذلك لابد ان يرتفع صوت الشعب المؤمن بتصحيح الأخطاء وتعديل القرارات السيئة المجحفة بحق الأوفياء للعقيدة والمذهب … نعم نحن نشهد بأنكم رفضتم البتصعيد إلى درجة الأسقفية حرصاً منكم للبقاء في المركز لتقديم الخدمات لتلاميذك وحباً بالبشارة والسعي لتعزيز الإيمان المسيحي …. ستبقى علماً في قلوب محبيك وتلاميذك وسيبقى التاريخ يذكرك بأحرف من نور
تحياتي لكم ومحبتي الفائقة لأعمالكم في خدمة الكلمة وتفانيكم لتعم البشارة محيطكم … الرب يبارك حياتك وخدمتك
اخوكم في المسيح يسوع وتلميذكم الذي لا ينسى فضلكم … الخادم حسام سامي 8 / 1 / 2021