بحق السماء !!!!   ما هذا الجرم الكبير الذي تقترفونه بحق تعاليم المسيح !

رجل الله الذي دَرَسَ وتخرج في مدرسة الروح القدس عليه أن يحمل مواهب الروح القدس، والتي هي الحكمة والفهم والمشورة والقوة والعلم والتقوى ومخافة الله !!

و ‏إن اجتمعت هذه المواهب فيه ، فتجمع فيه أيضاً صفات الكمال وسناء الحب مع الفطرة الصافية والنفس المرضية التي توحينا بإرشادات الروح القدس إلى طريق الحق والحياة.

ولكن الذي نشاهده في رجال الدين بوجود وجوه عابسة، وأنياب كاشرة ، وأرواح في أشباح النمور ، ومخالب النسور ، قد تحفزت للوثاب حتى تنقض على خراف خائفة ومتشتتة!!!

حقاً يقول القديس يعقوب عن حقيقتكم العدائية ( (رسالة يعقوب 4: 1) مِنْ أَيْنَ الْحُرُوبُ وَالْخُصُومَاتُ بَيْنَكُمْ؟ أَلَيْسَتْ مِنْ هُنَا: مِنْ لَذَّاتِكُمُ الْمُحَارِبَةِ فِي أَعْضَائِكُمْ؟

نعم يا غبطة البطريرك ويا رجال الدين عليكم أن تعلموا إن إسلوبكم في التعاطي مع بعضكم ، ومع الناس بروح العداء والتحسس بالمواقف المتشنجة هو أسلوب لا يقود إلى التفاهم وتقويم الخطأ من الصواب ، بل يأدي إلى فوضى خطيرة وتكونون مضحكة للقاصي والداني !

تذكروا ما قال يعقوب الرسول عن اللسان في عدد ٨: ( هو شر لا يضبط مملؤ سماً مميتاً ).

بحق السماء !!!!  

ما هذا الجرم الكبير الذي تقترفونه بحق تعاليم المسيح !

وهل تستطيعون أن تميزوا نفسكم إن كنتم صالحين أو أشرار مقارنتاً بكلام المسيح ( (إنجيل لوقا 6: 45) اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.  

وكيف تمتازون عن أبناء هذا الدهر وأنتم لازلتم في مرحلة الابتدائية!!!

 لان طريق إلى الكمال تشبه مراحل الدراسة لنيل شهادة الدكتوراه . ويكون .

١- الابتدائي وتعني معمودية – توبة – إعتراف

٢- إعدادية وتعني جهاد – موت

 ٣- ثانوية وتعني حياة – قيامة

 ٤- كلية وتعني ولادة من روح

 ٥- الهدف أي التخرج وتعني صعود وهنا تصبح على صورة المسيح .

وهنا لا يستطيع أي مؤمن أو كاهن أو مطران أو أو. …. ا أن يتكلم عن الصعود أو الولادة من الروح أو الحياة أوالقيامة أو الجهاد أوالموت !!

والسبب لأنهم لا يزالون في مرحلة معمودية وتوبة وإعتراف!!

 وهذا ما نلاحظه في أعمال وحيات كل رجال الدين ووعظهم الغير المأثر والفارغ من الروحانيات في يومنا هذا ، والسبب ليس لهم نمو روحي ولأنهم توقفوا في مرحلة الابتدائية وبذلك ليس لديهم مايقدمونه لنا ، لكون مستواهم في مرحلة الابتدائي ؟؟؟؟؟

ولهذا السبب عدد القديسين بين الكهنة والمطارنة والباباوات والمؤمنين يعد على عدد الاصابع بالرغم من المسيح قال لنا (إنجيل لوقا 10: 19) هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ

أخوكم أسد مركايا

هذه المقالة كان اول رد على ما نشره موقع البطريركية عن موضوع ادناه وثم حذف