الأب نوئيل إسطيفـو ﮔـورﮔـيس الراهـب (سابقا)
لوس أنجـلـس ــ كالـيفـورنيا ــ 2013
نـشـر بحـلته الجـديدة ــ سان ديـيـﮔـو – كالـيفـورينا 2020
بطاركة الكلدان الكاثوليك من خط الاتحاد الاول
ﭘـطاركة الكـلـدان الكاثوليك
خـتـم البطريركـية من السلالة الشمعـونية
1- مار شمعـون الثامن يوحـنا سولاقا آل بلو (1552- 1555)
عـقـد إجـتماع كـبـير في الموصل لإنـتخاب ﭘـطريرك شرعي منـتخَـب بعـد أن شـرّع مار شمعـون الرابع الباصيدي (1437- 1494) قانونا يقـضي بإقامة الـﭘـطاركة من عائـلـته الـ ــ أبـونا ــ . لـذا قـرر كل مِن أسقـف أربـيل وسلامس وأورميا (أذربـيجان ــ رضائية ــ إيران) وعـدد كـبـير من الكهـنة والرهـبان والشمامسة ووجهاء الموصل ووكلاء جـميع الكـنائس بإرسال رئيس دير الربان هـرمزد إلى روما لـيُرسَـم مطراناً ومِن ثم يُـنصَب ﭘـطريركا لأنه لا يجـوز حسب العـوائد الوراثية للكـنيسة الشرقـية أن يكـون ﭘـطريركاً ، إلّا مَن عـنـده لـقـب رئيس أساقـفة ( ناطر كـرسي بمثابة وليّ العهـد في حكم الدولة ) والتي كانت هـذه الدرجة محـصورة في بـيت الـ ــ أبونا ــ فـقـط ، وحَـبذوا أن تـتم هـذه الرسامة جَـريا عـلى العادة الـقـديمة بإخـتيار ، (ملاحـظة مهمة لزمنـنا الحالي : كان الشعـب المؤمن قـد تـدخل في شأن إخـتيار الـﭘـطريرك له ، عسى أن تُعـطى له اليوم مكانة وصوت مسموع وليس حـبـربشية في إختيار) وسبب آخـر هـو أن كـنيسة المشرق كانت تعـترف برئاسة خليفة مار ﭘـطرس الرسول ، وكانت عـلى إتصال بـين فـترة وأخـرى مع روما ، وأيضا لم تكـن هـناك أية حـرومات عَـبر التأريخ بـين كـنيستين كما مع بقـية الكـنائس .
وصل رئيس الدير إلى روما وإسـتـقـبله الـﭘاﭘا يوليوس الثالث بحـفاوة كـبـيرة وعـرض إلى قـداسته الرسائل التي حملها من رؤساء الجمعـية الإنـتخابـية فـطلب منه قـبل كل شيء أن يقـرّ بإيمانه الكاثوليكي ، ومِن ثم جـرت رسامته في كاتـدرائية مار ﭘـطرس الرسول في روما وكان الـﭘاﭘا نفسه حاضرا في هـذا الإحـتـفال العـظيم ودعى إسمه شمعـون الثامن يوحـنا سولاقا ظنا أن الـﭘـطريرك مار شمعـون السابع قـد توفي . ثم خـوّله الـﭘاﭘا ، الرئاسة عـلى الكـنيسة الكلدانية الكاثوليكـية .
في تموز 1553 وصل إلى آمد (ديار بكـر- تركـيا) وإستـقـبله الشعـب المؤمن بحـفاوة كـبـيرة ورسم خمسة أساقـفة جُـدَد فـصار لحـركـته الإتحادية ثمانية أساقـفة وأبدى الـﭘـطريرك الجـديد غـيرة رسولية كـبـيرة وتـقـوّى تيارالإتحاد . إنّ جـلـوس الـﭘـطريرك الجـديد عـلى الكـرسي الـﭘـطريركي لم يلـقَ إستحسانا في عَـيني الـﭘـطريرك النسطوري مار شمعـون برماما ، لـذلك رشى ﭘاشا العـمادية “حسين بك الكردي” 1543-1574م بكـمية كـبـيرة من الـنـقـود لإهلاكه ، فـدعاه بحجة أن يزور الكلدان ، فـلما وصل قـبض عـليه وحـبسه مدة أربعة أشهـر ووضعه في البئر وفي النهاية أمرَ بخـنـقه خـفـية في أحـد الجـبال وألـقِـيَـت جـثـته في النهـر . إن دم مار يوحـنا صار بذرا لإرجاع كـنيسته مرة أخـرى إلى إتصال وعلاقة مع الكـنيسة الجامعة . لذا يعـتبر شهـيـدا لإيمانه ولكـنيسته .
2- مار عـبـديشوع الرابع مارون (1555- 1567) إنـتخِـب خـلـفاً لمار شمعـون الثامن يوحـنا سولاقا الذي كان قـد رسمه أسقـفا لجـزيرة إبن عـمر ، وكان مقـر كـرسيه الـﭘـطريركي في مدينة سعـرد / تركـيا . حافـظ عـلى إيمانه ونـشره في البلاد . توفي ودفِـن في دير مار يعـقـوب الحـبـيس قـرب سعـرد .
3- مار أوراها الرابع (1570- 1577) كـثيرا من المصادر تـتـرك فـترة رئاسته شاغـرة ، لعـدم توفـر مصادر كافـية .
4- مار ياوالاها الخامس (1578- 1580) إنـتخِـب ﭘـطريركاً بأكـثرية الأصوات وكان طاعـناً في السن . توفي ودفِـن في دير مار يعـقـوب الحـبـيس قـرب سعـرد / تـركـيا .
5- مار شمعـون التاسع دنحا (1581- 1600) إنـتخِـب ﭘـطريركاً بمساعـدة وتأيـيـد الأساقـفة الكاثوليك لأنه كان قـد إنضمّ إلى كـنيسة الكـلـدان الكاثوليك في سنة 1580 عـلى يـد مار إيليا مطران آمد (دياربكـر) ، كان مطراناً عـلى جـيلـو وسعـرد وسلامس . نـقـل كـرسيه الـﭘـطريركي إلى أورميا / إيران وتوفي ودفِـن فـيها .
6- مار شمعـون العاشر إيليا (1600- 1638) إنـتخِـب ﭘـطريركاً ، أرسل صورة إيمانه الكاثوليكي إلى الـﭘاﭘا ﭘـولس الخامس في سنة 1616. نـقـل كـرسيه الـﭘـطريركي إلى سلامس / إيران ، توفي ودفِـن فـيها .
7- مار شمعون الحادي عشر أيشو (1638- 1656) أنتخب ﭘـطريركاً ، أرسل صورة إيمانه الكاثوليكي إلى الـﭘاﭘا أنوجنس العاشر. نقل كرسيه الـﭘـطريركي الى أورمية\ايران، توفي ودفن فيها.
8- مار شمعون الثاني عشر يوحنا (1656- 1662) انتخب ﭘـطريركاً ، أرسل صورة ايمانه الكاثوليكي إلى الـﭘاﭘا اسكندر السابع، توفي ودفن في أورمية.