لـن أقـول مـنـوّر للـﭘـطـرك لـويس الـطـليح

لـن أقـول مـنـوّر للـﭘـطـرك لـويس الـطـليح

والـعـفـونة تـنـضح من لـســانه الـقـديح  

إرشــــاداتي تُـطـَـهّـر هَـوَسَـه الـنـطـيح  

أيدرك الـنصيحة في كلاميَ الفـصيح ؟  

بـقـلـم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني / أسـتاذك الـذي يـريـد مصلحـتـك ولا يستـوعـبها عـقـلك ــ  

يعـني = 62  ……  هـيك = 30  ……..  هـيّـم =  11  

يعـني خـلـي بذهـنـك أنـو تلاميـذ المسيح يعـني ما تـفاخـرو فـد يـوم بأنّـو هـيّـم خـرّيجـين مال سوربون يعـني ولا بَـيادر إصطبلاني وهـيك ، لأن هـيّـم كانـو بُـسطاء يعـني ، يعـني ما يعـيشون من تعـب غـيـرم لأنّـو يـبـذلـون جهـد وبحـماس وهـيك يشتـغـلـون وينسجـون خِـيَـم يعـني ، وهـيك هـيّـم يعـيشون من تعـب إيـديهم يعـني ، مثـلما أكـّـد الرسـول ﭘـولس Pole ( وأنت تـلـفـظ إسمو بـولس لأنـك ما تميّـز الحـرفـين  بــ  B ،  ﭘــ  P )!!!!. ولا مدحـو نـفـسم ، أنّـو قالـو عـنـّـم ( هـيّـم غـير شـكـل ) يعـني ، لأنّـم ما محـتاجـين مدح فارغ يعـني ، ولا ويحـد قـلـّم أنّـو أنـتم يعـني ( تـصلحـون أن تكـونـون حلاّلـين مشاكـل العـشائـر والأحـزاب ) وهـيك . و هـيّـم ما رفـعـوا شعارات الأجـنبي الفارسي بـزمانم ــ يعـني ، ولا بزمان الخـميني بحـفـل تـنـصيـبم !!!!!!!!! ــ ولا ويحـد منّم يعـني عـمل تمثـيلية يضرب إيـدو عـلى الميز ( المذبح ) حـتى ينسمع صوتـو ويتـباهى كأنـو يقـول بأنّـو قـوي ويخـوّف الآخـرين يعـني !! ولا فـكـرو بخـباثة مخـفـية عـدا ــ يهـوذا ــ إللي يسوع وبّخـو بشكـل مدفـون يعـني ، وقَـلــّـو ( إللي بّالك روح إعـملـو ) وهـيك ، و هـيّـم المساكـين الرسُـل ما خـططو للإنـتـقام من الشرفاء يعـني ، ولا حـتى من أعـداءم يعـني هـيك ، ولا تحالـفـو مع أعـداء إخـوانم ، لأنّـو يكـفي أنّـو هـيّـم تلاميـذ المسيح وهـيك  يعـني . يعـني هـيّـم عـلى بساطة ثـقافـتهم ، ما تـملـّـقـو هـيك لرؤساء الهـيكـل يعـني . ولا هـيّـم تـلـﮔـلـﮔـو للـفـرّيسـيّـيـن ولا للكـتبة ، ولا قـعـدو بحـفـلة مع الرومان ( المحـتـلـيـن ) لـبـلـدم ، ولا أخـذو صورة معاهم هـيك يعـني للكـشخة .
ولمّا كانـو هـيّـم يحـكـون يعـني ، كان صوتهم صوت رجال ، زلم يعـني ــ لأنـّم رُسُـل ــ صوتهم يلعـلع وهـيك ، مثـلما الـبعـض نـشوفهم يلعـلـعـون يعـني عـل المسرح ، صوتم صادح يعـني ، ما كان مثـل صوت نـسوان ناعـم ومـتـحَـنـحِـن ومتـراخي وما ينسمع وهـيك يعـني ، كأنّـو حـفـيف الأفـعى أو صوت بزونة مصابة بْـﮔـحّة وإلتهاب بلاعـيم تـتـوسّـل ، ويّاها ــ إحِـم ــ ، أو كأنّـو أم تهـز الـديـديّي مال طـفـلها وتـناغـيه بصوت خافـت كأنما تـريـد تبكي من بَعـد ما تـرَضّعـو حـتى يسكـت وينام وهـيك يعـني . لكـن صوت تلاميـذ يسوع كان معـقـول وحـلـو يعـني ، ما مثـل الآخـرين إللي يـقـولـون : ( هـنـﮔا ومنـﮔا ) ، وغـيرم كأنّـم يغـنـون ( هـيّة وهاي وهـية ، آها  ، يا أهـلي حَـيّـوه ) وهـيك يعـني .
من جانب ثاني يعـني ، خـلـّي بّالك أنّـو بكـل لحـظة وبكـل خـطـوة من خـطـواتـك وهـيك ، أنّـو أنت يعـني (( لا تـدوس تخـتة ﭼُـرّك )) ولا تـطخ حـصوايي … ليش يابا ؟ لأن الحـصوايي خـطـر ، أخاف عـليك لا يكـون تـنهار التخـتة جُـــــــــــــــــــــــــوّاك وهـيك ، أو تـنـزلـق بالحـصوايي وتـقع ويصير إللي يصيـر يعـني بالكـتـف بالخـصر لا سمح الله ونخـسر ، فـنـنحـرم من فـذلكات أبـو الكـيـك والهـيـك ، والـيعـني والـيَخـني . وأنت ﭘـطـرك ــ وجـيه الـﮔـوم بـين الـﮔـوم هـيـبة ــ أبـو الماجـستير بالـفـقه يعـني وهـيك ، وما تعـرف لغة الـفـقـيه يعـني . لـَـكـَـن أش كـنـتْ تعـمل ومنـو عـطاك الشهادة ؟؟ وهم أقـلـّـك ، لا تـصفـن وتستـطعـم بشفايفـك ولسانـك ، وتـطلـّع صوت ، لأنّـو عـيب .
يعـني هم أنا أقـلـّـك وإسمعـني ، لا تـبـدأ كلامك بكـلمة (( يعـني )) …. لـيش ؟ لأنّـو هاي الكِـلمي يقـولوها لـمّن يقـولـون عـبارة ما مفـهـومة أو تكـون غامضة وبحاجة إلى إيضاح وهـيك ، يعـني تـفـسّرها للسامع بصورة أخـرى ، فـتعـمل زينـيّة معانـو وتصيغها بغـير طريقة وتـقـلـّـو ــ يعـني كـذا ــ فـتسلط الضوء عـليها بصيغة جـديـدي وهـيك تـصير مفـهـومة يعـني … لكـن أنـتَ نـشوفـك بَعـدك ما ناطـق كـلمة ، تـبـدأ بكـلمة ( يعـني ) …. يعـني إيش ؟ وأنت بَـعـدك ما حاكي شي يعـني ؟؟ .
خـلـيني أفـيـدك وما أبخـل عـليك وهـيك يعـني … عـنـدي صديق إلي ، هـو دارس بالجامعة يعـني ، إخـتـصاصو عـلوم سياسية وقانـون وهـيك ، هـذا صديقي قـلـّي أنّـو أستاذهم بالكـلية وصّاهم أن يتجـنـبـون إستعـمال كـلمة ( يعـني ) بالمؤتمرات السياسية ، يعـني لا يكـثّـرون من كـلمات ما بمكانها وما  إلها داعي مثل ( يعـني ، هـيك ، هـيّـم ، هـية ، هاي ، هـيّا ) وهـمّـينا عـيـب عـلى المعـلم أنْ يـوقـف ويستـطعـم يعـني بشفايفـو ولسانـو كأنه يـنـظـف سـنـونـو قـدام الـناس وهـيك .. ليش ؟ لأنّـو يعـني تـنحـسب عـليـنـو نـقـطة ضعـف بالكلام … كأنّـو فارغ وما يعـرف أش يقـول يعـني ، فـيصفـن حـتى يتـذكــّـر وهـيك ، وهاي ما حِـلـْـوي عـلى ويحـد كـبـيـر وعـنـدو منـصب ــ إحِـم ــ مثـلـك … وشي ثاني يعـني أنّـو لا يكـرر الكلام بالكـرازة مالـتـو لأن الكلام يصير بايخ فاهي يعـني ، وأن لا يقـفـز ( من فـكـرة إلى فـكـرة ثانية ) ما  إلها علاقة بالأولى يعـني ، وبـدون ربـط كأنّـو ذهـنـو شارد ، وما مـركــّـز يعـني وهـيك .
وبعـدين عـيـب تـخـلي هاي الـقـصاصات الـورقـية عـل المذبح ، يعـني عـيـب عـلى الخـطيب وعـنـدو هـلـقـد شهادات وكـشخة ومنـصب وطربوشة حـمرا ولقاءات مع شخـصيات وهـيك ، وما يعـرف يحـكي إرتجالي . طيب لمّن تـروح يمّ السـفـيرات ، تأخـذ معاك هاي الـقـصاصات ؟  يعـني ؟؟
وأخـيراً قـبـلـما أسـلـّـم عـليـك وهـيك، إنـتـظرني أذكـْـرَك أنّـو الـﭬـيـديـو مال يوم 22 أيـلـول وهـيك يعـني ، خـلـّـيـنـو لا تـشـيـلـو ، لأنّـو أنا راح أكـتـبلك مقال يعـني عـن العـفـونة إللي أنت سمحـت أن تـطـلع من لسانـك وهـيك ، وما تـلـوق بـيك يعـني وأنت ويحـد كـبـيـر ، فأرجـو أن تـبـقــّـيه يعـني هـذا الـﭬـديـو حـتى لمّن أكـتب ، الـقـرّاء يعـرفـون عـن إيش أحـكي ، عـود بعـدين إذا تـريـد تـشـيـلـو ، إمسحـو ماكـو مانع يعـني …. المهم المهم أصَلـّي حـتى ألله يهـديك إلى طريقـو ، وبلكي ويحـد من المطيرين أو الكـهـنة ينـصحـك حـتى تـراجع نـفـسك وهـيك ، ويخـليك تـتـوب وتعـتـرف بخـطاياك إلـو ( مثـلما الـﭘاﭘا فـرانسيس إعـتـرف يم كاهـن بسيط ــ عـن وكالة الأنباء الكاثـولـيكـية ) ونـتـوقع يصير ضميرك حي يعـني … ولما تـنام تـصبح عـلى خـير وأتـمنى أن تكـون من أهـل الخـير يعـني .