حقيقةً عندما قال الفيلسوف كارلس ماركس بأن الدين (التدين) هو أفيون الشعوب. فبهذا التدين تتغيب كل حواسنا وقدراتنا الذهنية الذي حبانا الله بها دوناً عن كل المخلوقات، وعند حاجز التدين نودع ضمائرنا في قمائم (قمقم) ونوظّفُ ألسنتنا فقط لتمجيد وتهليل رجل الدين. إنه لعمري منظرٌ يشمئزُ الله نفسُه قبل غيرهِ منه، فقد خلقنا أحراراً وأولاد أحرارٍ نُدعى وليس عبيداً بعد اليوم.! الطامة الكبرى عندما يلتحف بعضهم برداء الدين وخصوصاً عندما يكونون مرضى نفسيين ومهووسين بإيذاء الآخرين والآنتقاص منهم وتسقيطهم مجتمعياً والذي بالتأكيد ينعكس سلباً على القيم والمباديء التي يحملها الدين نفسه.
السيد البطريرك لويس
بعد هذه المقدمة المتواضعة ولمعرفتك بي (من خلال رسالة يتيمة كنت قد بعثتها لك قبل أكثر من سنتين) والتي أستنجدتك في وقتها كأم أو بالآحرى إستنجدتُ المتبقي من ضميرك لتتبع خطى ربنا والآهنا يسوع المسيح في المسامحة والغفران وقبول الآخرين وخصوصا الآبوين المحترمين والتعاطي معهم بروح الحب بدلاً عن روح الحقد والكراهية. أرجع اليوم إليك لأقول لك إني سحبت إستغاثتي تلك وإستنجادي بالأب الكبير لأنني وبكل بساطة وببوصلة الأيمان التي زرعها فيّ الرب يسوع سأوجهها الى الذي حقيقةً يسير بكل ثقةً وأمانة لأوجهها الى هذا الشماس العفن (مع جل إحترامي وتقديري لشخصه) والشلة العفنه (الآبوين المحترمين وكل من معهم) وأقول لهم.
-
كفاكم مضيعةً للوقت والجهد على شخصٍ إستغل المذبح للترويج لحقده وأفكاره الهدامة وزرع روح الفرقة والكراهية.
-
كفاكم من تصحيحٍ لأفعال وتصرفات وأقوال شخصٍ لايهمه غير تمجيد ذاته ونفخها ليساوي الله في كل شيء “بالظبط كما حاول أبونا أدم”
-
كفاكم بأرشاد شخصٍ لايعرف أصله وفصله ولغته وتاريخه إلا الذي يريد توظيفه في خطته التدميرية.
-
كفاكم السير بعكس الأتجاه العام وإن كنتم على حق. ودعوا الناس نياماً.
-
كفاكم أتمام صلواتكم بحسب طقسٍ وبلغةِ آبائكم الكلدان والتي ستموت لامحالة.
-
كفاكم إيقاظ عقولٍ نامت وضمائرأً ماتت وأشخاص ٍذيول لايصلحون للمقدمة أبداً ولا لغير جزءٍ من الجسد.
-
كفاكم في إستخدامكم لغة الآدب واللياقة والذوق العالي وأبدأوا بأستعمال لغة أكثر حداثة وروحية ( فليتا، عاصي، ينقلع،……. عفن).
-
طوباكم إذا عَيّروكم وشَتّموكم وطردوكم من مجامِعهم ومجالسِهم فأنكم بحق أولاد الله تُدعَون.
أضم صوتي الى صوت أٌختي المؤمنة التي وبختك قبل أسابيع وقالت لك توقف من بث سمومك وتهريجك في مسرحيتك والتي تسميها قداس توما والذي هو منها براءة. إرحل وأبتعد عنا أيها الشيطان فقد قالها الرب يسوع لبطرس رئيس الرسل وها نحن نقولها لك جميعاً.
-
للتنويه: أُم المؤمنين ليس نكايةً ولا تشبيهاً بأحد إنه مصطلح أحببتُ أن أسمى بها لأن الآأ تحب الجميع وأولادها خاصةً، حتى عندما تغضب وتقسو.
أُم المؤمنين
عـزيزتي أم المؤمنين
إنه هـو الـذي فـسح لـنا أفـضل فـرصة لـنعـرّيه ونـفـضح عـفـونـته المخـفـية عـن كـثـيرين
هـو يعـرف المثل المصلاوي : أنا بإيـدي جـرحـتُ إيـدي
حـبـذا لـو ينـطـق بألـفـاظٍ أخـرى ، كي تأتيه ضربات أشـد من حـيـث يـدري ولا يـدري
تجـعـله دائخا مُـثـوَلاً مرتـبكاً ، متـلـعـثـماً كما ظهـر في قـداسه 23 أيـلـول مؤخـرا
وسـيمشي دون أن ينـدل طريقه … فـنـقـول له بالعامية
مـضَـيّـع صول ﭼْـعابه
*******
في إحـدى تعازي الجـنـوب في مدينة العـمارة لشاب متـوفي …. قال إحـدى العـدّدات
شـلـون تموت وأنت من أهـل العـمارة
أنا أقـول له ::: شـلـون تـتـرزل وأنت من إصطبلاتي
أخي العزيز والشماس الموقر مايكل وكل الشله العفنه( حاشاكم الله)
قد أكون أصغر منك عمرًا ولم تعتركني الحياة كما اعتركتها معك. لكني أم !!. والام تحب وتحنو وتغفر وتسامح وترى بعين لا يراها غيرها . لم أشهد حقدًا أكثر من هذا ولا بغضًا اكبر من هذا والمصيبه انهما بأسم الدين ويوظف أفعال ربنا وأقواله كما يبتغي . أنا لا أقبل ان يكون أبي مشوهًا ومريضا فأحاول ان أعالجه بقدر المستطاع فحتى الحيوانات تلعق جراح بعضها البعض لتواسيها وتشفيها وهذا ماتستطيع فعله وبحدود إمكانياتها وجعل الرب بهذا اللسان بلسمًا وكأنه قوه خارقة!!!!. فكم بالاحرى الأنسان ان يكون؟
فمن يتشفى بجراح الاخرين ويشمت بهم ويشتمهم ليس بإنسان قط. اين نحن من أقوال رسول الأمم بولس حين يقول ان ننزع إنساننا القديم ونلبس إنسانا جديدًا بيسوع المسيح. سيروا ياأخوتي الاحبه والرب يرى وبالتأكيد لن ينسى كنيسته وسيحميها من هذا الدمار.
ليكن الرب معنا
الى أم المؤمنين الموقرة
سيدتي المثقفة الواعية الراقية أم المؤمنين ارفع لك القبعة وانحني احتراما واعجابا بمقالتك وبتعليقك ، ذكر الكتاب المقدس اكثر من مرة ان الله جل جلاله قد يندم مثلا سفر خروج ٣٢ : فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله ، ايضا : سفر يونان ١٦ ٢:٤”عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ” (سفر يونان 4: 2 )
لكن ما يحزنني ان كاردينال وبطريرك الكنيسة الكلدانية ،،، وأكرر كاردينال ، اى احدى أمراء الكنيسة ،لا يندم على الشر الذي يصنعه بالآخرين ، حول صورة نفسه لمسخ يثير الإمتعاض والاشمئزاز بل والشفقة فى بعض الأحيان بإصراره المرضي على الدفاع المستميت عن ذاته بالباطل وتفصيل اى عظة -مهما كانت ظروفها ومناسبتها-إلي جلسة تأنيب وسباب دون أي احترام لقداسة لا المكان ولا المكانة. أصبحت فاقدة للأمل وًحزينة ولكن مقالك قد يلقي بالضوء إلي ما نحن بحاجة ان نتنبه له ولعل عسى يفيقه هو ايضا فيقرر مثلا ان لخير الكنيسة ، عليه ان يترك كنيستنا المتألمة ويمضي لحال سبيله ويعيش بقوقعة انانيته
وقال البستي سل الله عقلا نافعا واستعذ به .. فبالعقل تستوفى الفضائل كلها .. من الجهل تسأل خير معط لسائل .. كما الجهل مستوف جميع الرذائل
عزيزاتي المؤمنات
ليومين على التوالي لم تخرج من فم البطرك ايه عفونة خلال القداس ، يبدو ان الرسالة وصلت
ولكن لا تتفاءلوا اكثر من اللازم , لان شفاهه ترتجف خلال الكرازة من دون عفونة حيث يحمل
في قلبه حقد والكراهية مخزونة لا يمكنه اخفاءه وهذا ظاهر من عدم ترابط الجمل منطقيا ولاهوتيا
ربما من ضغط الذين من حوله وخجلهم من تصرفاته لها دور ، ولكن مؤقت ، سينفجر باية لحظة
لأن الشر والحقد ساكنين فيه لا يغادره وهو واضح من ارتباكه في الكرازة خلال اليومين الأخيرين
يبدو ان الرسائل الأخيرة كانت صفعة قوية اصحته من تشنجه او ربما من حوله يضغطون عليه
رغم عنجهيته ولكنه كما قال يغضب بسرعة يعني مزاجي لا يستطيع ان يسيطر على لسانه ،
او كما قيل انه مُكلف لهدم الكنيسة فهو ينفذ استراتيجية مأمور بها فلا يقبل النصائح البنّاءة
ولكن هيهات (((أبواب الجحيم لن تقوى عليها)
انا ادعم فكرة ام المؤمنين في ترك البطرك على غيّه لان لو كان للكتابة تأثير عليه لتأثر بالكثير من
الكتابات خلال فترة استحواذه على كرسي بابل والى اليوم وجميع الكتاب يحبون كنيستهم
ولو يرى انه غير كفوء لمنصبه فلا بأس ، يمكنه ان يستقيل ويترك آخرون يعملون بدبلوماسية مناسبة
من دون سرعة غضب (كما اعترف) فالقيادة تحتاج الى كفاءات وصفات قيادية ان لم تتوفر في الشخص ،
ليفتح المجال لمن يحملونها ، ويمكنه ان يعتكف في دير او صومعة عسى الله ان يهديه الى رسالة اسمى من
العنجهية في إدارة مؤسسة كبيرة مثل كنيستنا. او ربما يرشح نفسه للبرلمان وانا اول من يعطي له صوتي