قـبل عـدة أشهـر وأنا أتصفح إحـد المواقع التي تعـنى بالكلدان وأخبارهم ونشاطاتهم ، إستوقـفـتـني وأعجـبـتـني فكـرة للأخ الشماس الإنجـيلي قـيس سـيـﭘـي في مقال يحاول أن يسلط الضوء عـلى أشخاص كانـوا ولا زالوا عـلى قـيـد الحـياة ، لهم ومضات مضيئة في حـياتـنا اليومية وبصماتهم الواضحة لخـدمة الإنسانية والتراث والعـلم واللغة ، والفكـرة الرئيسية لكاتب المقال عـن هـؤلاء الشخـصيات أنهم أولاً : بمثابة أمثلة محـفـزة حـية (motivate models) ونـقـطة إنطلاق حـتى يتسنى للآخـرين الحـذو حـذوهم . وثانياً : إعطاؤهم بعـض التكـريم (Credit) في حـياتهم وليس بعـد مماتهم . أما بالنسبة لي فإني اٌضيف أن هـذه الظواهـر الإنسانية الـفـذة التي عـملت ولا زالت تعـمل بصمت ليس المهم نجاحها في تحـقـيق الهـدف من عـدمه ، بقـدر ما يكـون محاولة جادة في إرسال رسالة عـميقة تخـدم وتصب في قـناة تعـمل عـلى نمو الإنسان وسُـموّه ، ويكـون لها تأثيرها الفعّال عـلى المجـتمع والتي نحـن بدورنا الذين تأثرنا بها ، سيكـون لزامٌ عـلينا تكملتها . فهي بالنهاية دعـوة للجـميع لإعـطاء التكـريم اللائق لأشخاص مميزين في حـياتـنا .
وعـملاً بفكـرة ( شماسنا العـزيز ) أحـبَـبتُ أن أسلط الضوء عـلى أشخاص عاصرتهم ، كان لهم عـظيم الأثـر في بنياني الروحي والإنساني عـلى حـدّ سواء ، ناهـيك عـن عـظيم تأثيرهم في أبناء الكـنيسة.
سيادة المطران سرهد يوسف جـمو
ولدت هـذه الظاهـرة البشرية في عام 1940 لعائلة إتسمت بالمعـرفة والعـلم ، حـيث أن والده يوسف هرمز جـمو هـو مؤلف كـتاب (تأريخ تلكـيف) والمطبوع في عام 1937 ، وأعـيد طبعه ثانية بصورة منقحة ومزيدة من قِـبل إبن المؤلف سيادة المطران سرهـد يوسف جمو في عام 1993 ( منقـول من غلاف الكـتاب). عـرف العـلم طريقه إلى قـلبه منذ نعـومة أظفاره ونمى بالقامة والمعـرفة لنراه في ريعان شبابه مثابراً يشق طريقه بكل ثـقة وإعـتزاز بكـلدانيته وبكـنيسته .
العـلم يسُخَـر للبنيان
بعـد أن نال شهادة الدكـتوراه في الدراسات الشرقـية الكـنائسية الموسومة ( تركـيـبة الطقس الكلداني) في عام 1969 مارس التدريس في المعهـد الشرقي في روما ( 1977 ــ 1979 ) ومن ثم محاضراً في جامعة نوتردام / أنـديانا الأميركـية ، وفي الجامعة الكاثوليكـية / واشنطن سنة 1984 ولمدة ثلاث سنوات ، ومنذ عام 1993 يحاضر فـصلاً دراسيا من كل سنة في المعهـد الشرقي الباباوي .
لـقـد أسفـر هـذا العـمل الدؤوب والولع بموروثـنا الطقسي الكلداني إلى إكـتـشاف نموذج جـديد مضاف إلى الموجـود في الكـنيسة الرسولية حـيـنـذاك ( النموذجَـين الأنطاكي والإسكـندراني ) ألا وهـو النموذج النهـراني فكان صاحـب الإمتياز ( لم يسبقه أحـد ) بهـذا الإكـتـشاف الذي وللأسف لم يستـوعـبه كـفاية الإكـليروس قاطبةً من أساقـفة وكهـنة وشمامسة ولحـد الآن ليتبنوه فهماً وإيماناً في كـنائسهم .
هـذا النموذج شهـد ولادة الصيغة الأصيلة من أنافـورا أدّاي و ماري . فـقـد نجح وبموافـقة السنهادُس الكلداني من تحـصيل الموافـقات القانونية من كـرسي روما وإعـتمادها كـنسخة أصلية وأصيلة للـقـداس الكلداني بعـد تجـريده من التراكمات التي أُضيفـت إليه بمرور الزمن لعـوامل عـديدة ، والتي لا تصب في بنائه وهـيكـليته بموجـب النموذج الجـديد ، بل أبعـدته عـن أصالته ، كما جعـل من تـقـويم كـنيستـنا الكـلدانية أكـثر تعـبـيراً عـن إلتصاقه بمسيرة الرب يسوع في الإنجـيل المقـدس . ولا نـنسى كـيف فـرز بـين الصلـوات الرهـبانية والصلوات التي تـتـلى في الكاتـدرائية في كـتاب : عـمانوئيل ( الله معـنا ).
كما أصبح عـضواً بارزاً في اللجـنة المشتركة للحـوار اللاهـوتي بـين الكـنيستين الكاثوليكـية والنسطورية الشرقـية سنة 1995 للـتـوحـيد بـين الكـنيستين . وقـد تـوّجّ نـشاطه المستمر بهـذا الإتجاه وروحه المُحِـبة للجـميع ، بتيصير إنـتماء سيادة المطران باوَي سورو ( من الآثوريـين) إلى الكـنيسة الكاثوليكـية ، فـقـد ضرب مثالاً رائعاَ بالكـلمة والفعـل ” ﮔـول وفِعـلْ ” للوحـدة التي يـبتغـيها ربنا وإلـهـنا يسوع المسيح.
” أراك كأحـد أنبـياء العهـد القـديم “
منذ تسنمه رعاية أبرشية مار بطرس كمطران دفع الأبرشية بكل مفاصلها الروحـية والإجـتماعـية والمالية إلى الأعالي نحو باب اِيل ، الكل ينمو ويكـبر ، الإنسان قـبل العمارة والعَـقار، دافع بكل أمانه عـن شعـبه وحـقـوقهم وكهـنـته (الذين حماهم بموجب القانون) . نجح تسليط الضوء عـلى الكـلدانية كـنسياً ( بالطقس ) وقـومياً ( مؤتمر النهضة ) ، السفـر إلى العاصمة واشنطن للمطالبة بحـقـوق الكـلدان والإعـتراف بالإبادة الجـماعـية عـلى يد داعـش ، بصورة متميّـزة ، لا بتعـصب بل بوعي وثـقافة جعـلتْ الكاردينال ساندري رئيس المجـمع الشرقي في روما إلى قـول عـبارته المشهـورة في سان ديـيـﮔـو/ أميركا.
لا زال متوهجاً
بعـد بلوغ السن القانوني للـتـقاعـد (ولعـدم رغـبته بالإستمرار بعـدها كـوكـيل إن مُـدّدتْ له) إستمر المطران الوقـور بالـنـفخ في مزِمّاره لعـل مَن يستـفـيق ويسمع الـنداء الذي أطلقه قـبل أعـياد الميلاد في 2016 ” إستيقـظوا أيها الكـلدان ” كما سجّل عـدة محاضرات أطلقها للجمع المؤمن والإكـليروس معاً كخارطة طريق وعـمل (مَـﭘـرَش أورخاتا…مفـترق الطرق) . يقـول المثل ( الزِمّار يموت وأصابعه تلعـب ).
تحـية من القلب
أيها الشيخ الجـليل أشكـرك من صميم الـقـلب لكل ما أسهـمت في بنائه روحـياً وثـقافـياً للكـنيسة الكاثوليكـية ككل وللكلدانية بالأخـص . أشكـرك لأنك جعـلـتـنا نفـتخـر بإنـتمائـنا الكـنسي والقومي لشعـب تمتـد في عـمق التأريخ جـذوره ، أشكـرك لأنك جعـلت الحلم حـقـيقة في الوحـدة بين الكـنائس فـضممت بأخـوّة وحُـنو مطراناً من كـنيسة أخـرى بعـيداً عـن المهاترات والمزايدات لكـنيستنا الكاثوليكـية .
للموضوع تـتمة ومع إستراحة أخـرى لإضاءة أخـرى.
الشماس الانجيلي
صباح حنا الشيخ
صُدُﮒ ﮔالـو المثـل في ألـقـوش
نـصفه بالكـلـداني والـنـصف الآخـر بالكـردي
(( سِـعـتا و صفـرا د ماثا ، و ماليه آﭬا د رَيّـس ))
مفـردات المثـل
سعـتا = لجـنة أو جـماعة الخـدم أو العاملـين الـذين يـبـذلـون الجـهـد ويتعـبـون فعلاً
صفـرا = المائـدة ومستـلـزمات العـزيمة ( النار ، الـقـدور وطبخ أنـواع الأغـذية ، صحـون ، قـدور ، ملاعـق …. ) وغـسلها بعـد العـزيمة
ماليه = بـيـت
آﭬا = عامر
سِـعـتا و صفـرا د ماثا = الخـدم والمائـدة من أهـل القـرية
ماليه آﭬا د رَيَـس = ( بـيت العامر للسيد الرئيس ) ، هـو دعاء الشكـر من الشيخ المعـزوم إلى رئيس القـرية العازم
******
خـلـفـية المثـل
حـين كان رئيس قـرية ( العازم ) صاحـب الـدعـوة
يعـزم شيخ ( المعـزوم ) أو شخـصية قـيادية طبعا يأتي ومعه حاشيته كي يـزداد هـيـبة مثلاً 50 نـفـر
فـفي هـذه الحالة ، رئيس القـرية ( العازم ) ليس في بـيته 150 صحـن ، 50 ملعـقة ، 50 شوكة
لـذلك ، فإن لجـنة الخـدمة ــ عـمال من أهـل الـقـرية ــ يجـمعـون من أهالي القـرية كـل تلك الصحـون والـقـدور
وكافة مستـلـزمات العـزيمة + العـمل ( تهـيئة المائـدة ، الطبخ ، وإلى آخـره )
وبعـد إنـتهاء العـزيمة فإن الشيخ المعـزوم وحاشيته يشـكـرون العازم ( الرئيس ) قائـلـين له : بـيت العامر !!!!
ولا يـذكـرون الـخـدم الـذين لهم الـفـضل في رفع رأس الرئيس ، لأنهم هم الـذين تعـبـوا بالفـعـل في تهـيئة كافة مستـلـزمات العـزيمة
يعـني بإخـتـصار
الخـدم يتعـبـون ، والرئيس (( الـذي يعـطي الأوامر فـقـط )) يتـلـقى الشكـر و دُعاء : البـيت العامر !
مثل الجـنـود كانـوا يقاتـلـون ، والسيد الآمر يستـلم نـوط الشجاعة
الاخ العزيز الشماس الانجيلي صباح الشيخ
حقيقةً في مقالتك هذه كفيت ووفيت واعطيت صورة الحقيقة التي يريد منها الحاسدون طمسها بأي شكل من الاشكال
الحقيقة التي تغيب عن اعين الكثيرين (سيادة المطران مار سرهد وقف وقفة رجل مؤمن دافع عن ابرشيته وحمى كهنته بموجب القانون) . هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى سيادة المطران مار سرهد حتى بعد تقاعده لم يقبل ولو للحظة واحدة وبوجود البطريرك في ابرشية مار بطرس ان يقدس معه قداسه المؤون الذي هو خارج سياق النموذج الكنسي الكلداني النهراني الاصيل الذي يعود للرسل الاوائل مار أدي ومار ماري متلمذي المشرق . هذا النموذج حقيقةً لم ولن يستظع لا الاساقفة ولا الكهنة ان يستوعبوه . والسبب في ذلك لانهم أجراء وعبيد ولا يستطيعوا ان يكونوا احرار وأمراء على أهل بيتهم
مع خالص حبي وتقديري
عاشت أيدك
الأب الفاضل بيتر لورنس،
نعم، ان سيادة المطران سرهد يوسب لم يقدس بما هو مؤون بلا دراسة، وحتى انه لم يكن هناك كتاب الموافقة عليه من الفاتيكان
كذلك كنت اود منكَ يا ابونا، وبما ان شماسنا الفاضل صباح قد اثار بكل ايمان وامانة موضوعا أحر من الجمر في الساحة الكلدانية كلها لاهمية وزنه التراثي ومحتواه الكلداني الروحي للكنيسة وطقسها، والحضاري للشعب وحقوقهم في نفس الوقت، ان توضح نقطة مهمة جدا لم يستوعبها الكثير (عسى ان لا تكون عقدة عندهم) من الذين لا يروا حقيقتها بجوهرها الواقعي لانها حقا هي اكبر مستوى من طاقتهم، وهي ان سيادة المطران سرهد لم ولن يركع ولم يطأطئ لأي انسان وانما فقط للمسيح وحده تماشيا بتعاليم الانجيل المقدس- اما الاحترام وتأدية الاصول الواجبة لكل شخصية حسب منصبها فهذا واجب فعله كما يفعله حتى نفسهم هؤلاء الذين اشاعوا عنه بدلا من ان يسلطوا الضوء على جوهر القضية وحقيقتها الكاملة
كـمسيحـيـيـن نحـن نـتـعـلم ــ المبادىء ــ من المسيح وليس من غـيـره
المسيح قال : بالكـيل الـذي تكـيـلـون يُـكال لكم
المسيح قال : لا تـرموا جـواهـركم أمام الخـنازيـر
المسيح ــ الـبـريء ــ إعـتـرض عـلى جـبـيـر الكـوم المتعـجـرف في وقـته وقال له : لماذا تـضربني
مار بولس المهـتـدي لاحـقاً ــ وبّـخ ــ مار بـطـرس زعـيم الـرسل
وفي الجـعـبة الكـثير
سيادة المطران سرهد جمو رمز كبير لكنيستنا الكلدانية نفتخر به فقد كان نجماً مضيئاً وما زال في كل تعاليمه ودروسه ومحاضراته وكتاباته ومؤلفاته الكبيرة التي تعكس عمق التاريخ الكلداني وأصالته في كل النواحي الطقسية والجغرافية والتاريخية وغيرها والتي يستند فيها على جوهر المسيح .
سيبقى اسمه مذكوراً دائماً .
مع الاسف اليوم كنيستنا الكلدانية تفتقر او لا تمتلك أصلاً مثل هكذا شخصيات عظيمة فقد اصبح اتجاه الجميع نحو المصلحة الشخصية والمادية والعبودية والطاعة العمياء تاركين أساس الكنيسة وملك الكنيسة ربنا يسوع المسيح على جنب وفارضين قوانينهم وطقوسهم البعيدة عن جوهر المسيح .
سيادة المطران سرهد جمو رمز كبير لكنيستنا الكلدانية نفتخر به فقد كان نجماً مضيئاً وما زال في كل تعاليمه ودروسه ومحاضراته وكتاباته ومؤلفاته الكبيرة التي تعكس عمق التاريخ الكلداني وأصالته في كل النواحي الطقسية والجغرافية والتاريخية وغيرها والتي يستند فيها على جوهر المسيح .
سيبقى اسمه مذكوراً دائماً .
مع الاسف اليوم كنيستنا الكلدانية تفتقر او لا تمتلك أصلاً مثل هكذا شخصيات عظيمة فقد اصبح اتجاه الجميع نحو المصلحة الشخصية والمادية والعبودية والطاعة العمياء تاركين أساس الكنيسة وملك الكنيسة ربنا يسوع المسيح على جنب وفارضين قوانينهم وطقوسهم البعيدة عن جوهر المسيح .
عاشت أيدك شماس صباح كفيت ووفيت
اخي الكريم الشماس صباح الشيخ
انا متأكدة ان خدمتك (مشمشانا) لمذبح الرب بالدرجة الانجيلية هي العامل المشترك الذي جمعكما سوية في نفس الساقية الروحية النابعة من ايمانكم بالمسيح ورسالتكم التبشيرية بانجيله المقدس انتَ واخي الكريم الشماس قيس سيبي ( له مني سلام الاخوة )، كونكما من محبي تسليط الضوء وتكريم او تعريف من لا زالوا عـلى قـيـد الحـياة بالاخص، ولهم ومضات مضيئة في حياتنا اليومية وبصماتهم الواضحة لخـدمة الإنسانية والتراث والعـلم واللغة (كما وصفهم الشماس العزيز قيس)، ومن كان لهم عـظيم الأثـر في بنيانيكََ الروحي والإنساني عـلى حـدّ سواء (كما وصفتَهُم انتَ شماسنا العزيز صباح في مقالتك التي هي بالحقيقة تعبير كافي لمحبتك لقريبك واخيك باعترافك بما شهدته وشاهدته عنه بأم عينيك وعن انجازاته التاريخية العظيمة). وما اختيارك له سيادة المطران الجليل الوقور مار سرهد يوسب هرمز جمو، ووصفك له كظاهرة بشرية تدفعنا الى الاعالي نحو باب ايل، إلا وصفا حقيقيا لمعدن وجوهر هذا الانسان المتكامل في صياغته الروحية الايمانية والاخلاقية الادبية والعلمية الفكرية والفنية الوجدانية، واكثر من هذا كله، شخصيته وهيبته الكلدانية البابلية النهرانية الفذة والفريدة من نوعها (رمز الكلدان – اسد بابل- كما شُبه من قبل احدى المؤسسات الكلدانية التي اهدته الصورة اعلاه)، وحتى اليوم لم يتنازل بتاتا عن مبدئه وهو الامانة للرب في رسالته الكهنوتية ومسؤولياته الراعوية، بالاضافة الى رسالته الانسانية وهي الحفاظ على حضارتنا وتراثنا بما فيه لغتنا الكلدانية لغة الاباء والاجداد، وطقسنا الرسولي، وجذورنا العريقة الممتدة من اوروك – بابل العظيمة
لكن اسفي على كل من يعرف نفسه كلدانيا اصيلا ونبيلا (مع كل احترامي وتقديري لهم جميعا كل في مكانه)، الا انه لم يجد في نفسه الجرأة الكافية والقناعة اللازمة لكي يشكل مع عدد من اخوته الاصلاء والنبلاء الكلدان، الاحرار منهم فقط، (والمطران سرهد ينتظر)، فريقا بمجموع اثني عشر شخصا / رسولا (كخطوة اولى) مقتنعين كليا بانه يوجد هناك قضية و داء، فيعملوا سوية مع سيادته لأخذ الدواء منه من اجل الشفاء
كما وأملي ايضا ان ارى يوما ما (وانا معكم) كادرا كلدانيا كفوءا وتقنيا كاملا، او مؤسسة كلدانية اصيلة (قبل فوات الاوان، والرب حافظ الزمان) تقوم بجمع وترتيب (ولا ننسى جهود كل المتطوعين الغيارى) وحفظ اكبر موسوعة تراثية نادرة ونفيسة من نوعها، تلك التي عملها وبناها هذا الخادم والراعي الصالح صرحا لرعيته من بحوث ودراسات ومقالات ومواعظ ودروس لاهوتية وتثقيفية ،ومسرحيات ومؤلفات والحان موسيقية، وغيرها كثير لا مجال لسردهم. . حفظه الرب سندا لكنيسته الكلدانية وامته الكلدانية، اليوم، ومدى الاجيال ،
أخونا العزيز وأستاذنا الموقر مايكل
هناك لعبه في الاولمبياد تدعى البريد حيث يقوم افراد الفريق الواحد بالركض لايصال الطرد واحدًا للاخر حتى الوصول الى نقطة الهدف، هنا الكل يحاول ويسخر طاقاته كلها ليكون فاعلًا في هذا الفريق والحصول على النجاح او الفوز . والكل يحترم طاقات وامكانيات الاعبين جميعًا لان الغاية واحده ولامجال للتوقف !! والسجال.
وهذا الشيء نفسه ينطبق على تعليقك الثاني . نعم كلنا مسيحيين ولدينا نفس التعليم ونفس المصدر ولكن إمكانياتنا تختلف وطاقاتنا للاستيعاب تتباين، فان كان الله قد حباك بنعمه الذكاء وسرعه البديهية لاتبخل علينا وعلى الاخرين الوصول للمعرفة متأخرين قليلا ، المهم نيه الوصول موجوده . وحراره النجاح تلسعنا جميعًا ،.
اعيد ماقلت للاخ حسام سامي في مقال له وعلى هذا الموقع بان لي الافتخار بان يوجد أشخاص عجنتهم الصعاب وكوادر مهنيه باحتراف عملوا بكل امانه وضمير تحت كل الضغوط لايصال خبراتهم ونتاجاتهم لنا بكل حب وكرامه .
لك مني كل الحب والتقدير
الأخوه المعلقين والاب بيتر ولكافه رواد موقع الحق الكرام
نحن شهود لهذه العلامات المضيئه في كنيستنا الكلدانية ولكن بدرجات نظر متفاوته لانك شئت ام أبيت هي محطات تحويل عبرنا بها الى مجال اخر وزمان مختلف. دعوتي كانت لمواصلة المشوار على غرار الرسل الاولين وخصوصًا بعد ان توضحت الرؤيه لنا بسبب هذه الاضاءة ولنكن اداه لتعميمها ولخير المؤمنين جميعًا.