بقـلم : الشماس الـذي ذكـره الـﭘـطرك لـويس ساكـو في كلامه داخـل كاﭘـيلـّـته دون أن يـذكـر إسمهفي الـدقـيقة 2:35 وهـو : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ــ
من ذكـرياتي :
في جـبهة الحـرب 1983 وفي أحـد الأيام جـمعَـنا الآمر الملتحـق حـديثاً إلى معـسكـرنا في الساحة للتعارف ، ومن سوء حـظي كـنت الجـندي الأول الـذي وجّه إليه الـسـؤال فأجـبته ــ بالمنـطـق ــ بعـيـداً عـن الخـنـوع العـسكـري المألـوف ، مما أثار إستغـرابه وأمر بقـطع ثلاثة أيام من راتبي ، وبعـد تـفـرّقـنا إستـفـسر عـني من الضباط ( فأفـحـمـوه !! ) بما جعـلـوه يلغى العـقـوبة .
وفي تـدريسي ( 18 سنة ) إعـتـدتُ داخـل الصف عـلى الإفـتخار بالطالب الـذكي قـدوة لباقي الطلاب وفي الـوقـت ذاته أنـبّه وأحـفـز الطالب الـبـلـيـد والشارد الـذهـن ، لأن دَوري كأستاذ يجـب أن أكـون عاملاً محـفـزاً له وليس مثـبطاً لعـزيمته ، كما أعـيـد شـرح المادة العـلمية لمَن يطـلبها مني . وبالمقابل كـنـتُ أردع الطالب اللـوﮔـي المتملق لي ، ولم أبتـذل الـدرجات لأحـد ، فـكسبتُ إحـتـرام الطلاب وزملائي وهـذه طبـيعـتي .
لـقـد بـدأتُ بالكـتابة في الإعلام عـن الشأن القـومي والكـنسي منـذ 2001 في صحـيفة ( عـمّا كـلـذايا ) التي تـوقـفـتْ مباشرة حال إنـسحابي منها ، وبعـد سنـوات إقـتـرح عـليّ الـبعـض أن نحـيـيـها ــ بشروطهم ! ــ فـرفـضتُ وحـتى الـيـوم ، ثم مارستُ الكـتابة في الـفـيسبوك والمواقع الإلكـتـرونية . أما كـتاباتي عـن ( سيادة مار الـﭘـطرك ساكـو ) فـقـد بـدأتْ منـذ مقابلته مع المذيع ولسن يونان في إذاعة (SBS) / سـدني حـين كان مطراناً وإستغـربتُ من سـذاجة طروحاته مقارنة بأكاديمياته التي إعـتاد عـلى ذكـرها ( قالت الـدكـتـوراه وحـكـت الماجـستير والـبـديعـيات ) وإلى الآن . إنه يُـثيـر الكُـتــّاب ويُحـفـزهم للكـتابة عـنه بتعـمّـد ، رغـبة منه أن يكـون إسمه مطبوعاً في وسائل الإعلام دائماً ، أما الحـبـربـشية المتـنـوّرون بنـوره ! يـجـهـلـون باطـنه … إنها حاجـته الـنـفـسية المطمورة في داخـله .
وطيلة هـذه السنـوات ، كم مرة ومرات نـبّهـناه عـلى خـطأ في معـلوماته ، زيغ في تـصاريحه ، إنحـراف في قـراراته ، والمبالغة في عـدد يعـنـيّاته … فلا يأبه بها ( إنْ لم نـقـل يُـصِـرّ أكـثر ) إما لكـبريائه أو خجـله من التـراجع عـن أخـطائه . وكـمثال: إنـتـقـدناه في تـقـبـيله يـد المرحـوم مار دنخا الـرابع ، فعـناداً منه ردّ عـلـينا في الـيـوم التالي بأنه مستعـد لـتـقـبـيـل رجـله ( بارك الله بـك سـيـدنا ) . والآخـر !! لمّا قال لن يتحـد مع الكلـدان حـتى مجيء المسيح ثانية ، فـراح يمنح له ــ قـبل مجيء المسيح ــ عـضوية فخـرية في ربطـته مع هـدية ألـف دولار !! ولا نـدري ماذا يكـمن هـذا الـﭘـطـرك المشكـوك بخـططه من غايات . وكـلما كـتـبنا عـن الموقـف السـلبي للسياسيـيـن الآثـوريـيـن تجاه الكـلـدان ، نـراه يستغـل أقـرب فـرصة للإشادة بهم مبالغاً في مدحـهم . وهـكـذا حـين نـذكــّـره بتـراثـنا الغالي فإنه يعـمل بإصرار أكـثر عـلى هـدمه وطمره وتعـويضه بالفاهي من إبتـكاره . كـل هـذا هـو مخـتـصر جـداً جـداً عـن شخـصيته .
ولكـنـنا لا نـفـقـد الأمل في إصلاحه ، فـهـو عـنـصر يتـطـلـب تـرويضه ، وبـوادر التحَـسّن تـظهـر بـبطء فـيه مما يجـعـلـنا متـفائـلين به . نعم إنّ ما نكـتـبه له ، يأخـذ به أحـياناً ولكـن عـن بُـعـد ! وبَـعـد ! أي ينـتـظر مـدة ثم يُجـري تـصحـيحا لمساره بصمت ، منـتحـلاً إيّاه لـنـفـسه ( هم ميخالـف ! ) المهم هـناك تـطـوّر إيجابي .
وكـمثال حي عـلى كلامنا موثـقاً بالـﭬـيـديـو التالي ، لاحـظناه في الأيام الأخـيرة وهـو يقـدس في كاﭘـلـته ، كـيف يتـصرف عـنـدما يخـتم الـقـداس والصلـيـب بـيـده ، فـبـدلاً من أن يضعه عـلى المـذبح بتـواضع المتأني ويـبسط الـمنـديل الطويل عـليه بـهـدوء الـقـديس المتـفاني ، نـراه يـقـذف الصليب بنـتـرة قـرفة ، ويـرمي المنـديل بـصورة صلـفة كـمَن ضجـر من صلاة مُـملـّة . ولما كـتـبنا عـن حـركاته تلك ، نـقـولها بأمانة ونعـتـرف بأنه (( إتعـض فعلاً )) كـتـلـميـذ أخـطأ فـصحـح خـطأه !! وصار يضع الصلـيب عـلى المـذبح بإحـتـرام وأناقة ، والكـفـية يـبسطها بهـدوء ولطافة . فـشكـرا له وهـكـذا نـريـده لكي نـفـتخـر به .
أرجو ان تعذروا البطرك ساكو من هذه الهفوة في رمي الصليب رمز فخرنا بمسيحيتنا حيث رماه بطريقة صلفة
والسبب كان القداس المؤون الذي كتبه غبطته وفرضه على المطارنة في السنهادوس ووافقوا عليه قبل قراءته
والذي هو نفسه ليس راضياً عليه والدليل غضبه بعد تطبيقه للمرة الاولى ولهذا رمى الصليب بتلك الطريقة المخجلة
وهو ليس راضٍ من النص ومن الترجمات
بالاضافة الى محدودية امكانياته بجميع اللغات عدا الكردية والفرنسية
أتألم كثيراً عندما ارى القداس منبر لتصفية الحسابات وتذكير المؤمنين بالاحقاد والكراهية
والتوتر واضح على وجوه الحاضرين في مسرحياته اليومية والتي ينتظرها الذين اختلف معهم لكي يبعث سمومه عليهم
ومن هنا اطلب تغييراً آخر ان يحصل خلال القداس اليومي من الكاپيلا وهو: ان
يبتسم الحاضرين ابتداءً من الاخوات الراهبات ومرورا بالاساقفة الجالسين من اليمين والكاهن الذي يبدو مكفوخاً بجانب غبطته
وكذلك غبطته : ما المانع من أن يبتسم وينشر الفرح على وجوه الحاضرين والمشاهدين؟؟؟
ارجو ان نرى التغيير كما حصل في رمي الصليب
وبذلك يثبت الجميع بانهم طلاب جيدين يمكنهم التعلم بسرعة وبدون تكاليف
الاخوة مايكل سيبي
ومواطن صالح
هليليويا هليلويا
استجابة سريعة لمقالك ايها الاخ مايكل ، وحركة اسرع لطلبك ايها المواطن الصالح .
حول لماذا البطرك والمطرانين لا يبتسمون …لقد لبو الطلب وبسرعة هذه المرة ولكن ليس بالكايبلة ، لان عندها سيتضح انهم قاموا بذلك تلبية لمقالكم وتعليقكم
لذلك كانت الصور مع ابتسامة عريضة خارج البطريركية ، وذلك ليبينوا انهم سعداء ، فرحين متفاهمين ( عائلة سعيدة) على عناد كل واحد
الغريب : كل هذه السنين لم يبتسموا وياهذوا هكذا صورة ، الا في هذه الايام الحزينة التي كل العالم فعلا حزينة لما جرى في بيروت
والفرح الذي يشع من وجوه المشاركين في القداس هو مسالة اخرى وهذا اعتقد ما قصده مواطن صالح
ذكرتني صور المطران باسل وروبرت والبطرك ، بالعوائل وخاصة للممثلين والمغنين التي تخرج اشاعات او كلام بانهم في خصام وعدم وفاق ، او حياتهم ليست سعيدة : فيقوم الطرف الذي يريد اخفاء الواقع باخذ،صورة عائلية وهم يبتسمون وواقغون معا ليقولوا عكس ذلك
انظروا الصور على صفحة المطران باسل
ولكن سؤالنا للمطران باسل ، هل صورك اليوم هي بسبب صورتك البارحة مع رئيس الوزراء التي استقطعت منها صورة البطرك وروبرت ، لتبين انك فقط انت مع الكاظمي ، فجائتك ملاحظة من مرشدك الروحي …قائلا : لحق لا يغضب لويس
A.S .Sh.
أرجو ان تعذروا البطرك ساكو من هذه الهفوة في رمي الصليب رمز فخرنا بمسيحيتنا حيث رماه بطريقة صلفة
والسبب كان القداس المؤون الذي كتبه غبطته وفرضه على المطارنة في السنهادوس ووافقوا عليه قبل قراءته
والذي هو نفسه ليس راضياً عليه والدليل غضبه بعد تطبيقه للمرة الاولى ولهذا رمى الصليب بتلك الطريقة المخجلة
وهو ليس راضٍ من النص ومن الترجمات
بالاضافة الى محدودية امكانياته بجميع اللغات عدا الكردية والفرنسية
أتألم كثيراً عندما ارى القداس منبر لتصفية الحسابات وتذكير المؤمنين بالاحقاد والكراهية
والتوتر واضح على وجوه الحاضرين في مسرحياته اليومية والتي ينتظرها الذين اختلف معهم لكي يبعث سمومه عليهم
ومن هنا اطلب تغييراً آخر ان يحصل خلال القداس اليومي من الكاپيلا وهو: ان
يبتسم الحاضرين ابتداءً من الاخوات الراهبات ومرورا بالاساقفة الجالسين من اليمين والكاهن الذي يبدو مكفوخاً بجانب غبطته
وكذلك غبطته : ما المانع من أن يبتسم وينشر الفرح على وجوه الحاضرين والمشاهدين؟؟؟
ارجو ان نرى التغيير كما حصل في رمي الصليب
وبذلك يثبت الجميع بانهم طلاب جيدين يمكنهم التعلم بسرعة وبدون تكاليف
الاخوة مايكل سيبي
ومواطن صالح
هليليويا هليلويا
استجابة سريعة لمقالك ايها الاخ مايكل ، وحركة اسرع لطلبك ايها المواطن الصالح .
حول لماذا البطرك والمطرانين لا يبتسمون …لقد لبو الطلب وبسرعة هذه المرة ولكن ليس بالكايبلة ، لان عندها سيتضح انهم قاموا بذلك تلبية لمقالكم وتعليقكم
لذلك كانت الصور مع ابتسامة عريضة خارج البطريركية ، وذلك ليبينوا انهم سعداء ، فرحين متفاهمين ( عائلة سعيدة) على عناد كل واحد
الغريب : كل هذه السنين لم يبتسموا وياهذوا هكذا صورة ، الا في هذه الايام الحزينة التي كل العالم فعلا حزينة لما جرى في بيروت
والفرح الذي يشع من وجوه المشاركين في القداس هو مسالة اخرى وهذا اعتقد ما قصده مواطن صالح
ذكرتني صور المطران باسل وروبرت والبطرك ، بالعوائل وخاصة للممثلين والمغنين التي تخرج اشاعات او كلام بانهم في خصام وعدم وفاق ، او حياتهم ليست سعيدة : فيقوم الطرف الذي يريد اخفاء الواقع باخذ،صورة عائلية وهم يبتسمون وواقغون معا ليقولوا عكس ذلك
انظروا الصور على صفحة المطران باسل
ولكن سؤالنا للمطران باسل ، هل صورك اليوم هي بسبب صورتك البارحة مع رئيس الوزراء التي استقطعت منها صورة البطرك وروبرت ، لتبين انك فقط انت مع الكاظمي ، فجائتك ملاحظة من مرشدك الروحي …قائلا : لحق لا يغضب لويس
A.S .Sh.