كلدايا . مي :
تعـليق :
مقـولة البطرك ساكـو المشهـورة (( ولماذا لهـم حلال ولـنا حـرام ))؟
كلما أراد أن يـبـرّر فعـلته ، لماذا يحل للقس لوسيان جـميل بنعـت البطاركة والأساقـفة المستـقيمي الإيمان ، والمعـتـزين بلغـتهم وهـويتهم الكلدانية بالـ ــ ســلـفيين ــ ، وحـرام للأمناء عـلى إيمانهم وتـقـلـيدهم الكـنسي من الطقـوس واللغة والهـوية أن يُعَـرّوا المجـدّدين والمؤوّنين الـذين جـلـبوا اليوم لـلكـنيسة الكلدانية الخـراب والفساد ؟ وأنها زائلة نحـو الإنـقـراض!!!
فإلى متى السكـوت ؟؟؟ لماذا يحـل لساكـو أن يُـشـكــّـل تـنـظيم ( أسـاقـفة الشمال ) وحـرام لأحـرار الكـلدان وغـيرهم أن يُحاكـوه ويعـملـوا مثله ؟؟؟؟
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
حكاية مردان، او الراهب حنا -حكاية شعبية استخدمتها في العام 2010
عنوانها الآخر: الى كنيسة منكوبة بحسها المسيحي والوطني
حكاية ذات مغزى اعيدها الآن لفائدتها في لاهوتنا المعاصر
دعوة الكنيسة السلبية: وهكذا كانت دعوة الكنيسة الى السلام والى ممارسة الفضائل الأخرى التي تدعو اليها الموعظة على الجبل، او التطويبات الانجيلية، دعوة سلبية تطالب المسيحي الاعتيادي بالرضوخ الى استلاب الأقوياء باسم سلام المسيح الذي اعطته الكنيسة معنى مغايرا لمعناه الأصلي الذي نجده في الاناجيل، ولاسيما في نص الموعظة على الجبل. وهكذا فان رعايا الأمة المسيحية القسطنطينية كانوا قد صاروا مثل الأخ حنا او الراهب حنا في المثل، قابلين ان يقدموا خدهم الأيسر لمن يضربهم على خدهم الايمن، وان يتحملوا اهانات كثيرة عملا بتوصية سيدهم الذي كان قد قال لرسله: من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر. او اقله هكذا كان يبدو للكنيسة التي كانت قد اطمأنت على تعليمها ولاهوتها وعلى امتها وعلى نفسها وعلى امتيازاتها الكثيرة. ولكن هل كانت السلفية الكنسية تشعر بالآلام التي كان يتحملها الشعب المسيحي جراء عبوديته الجديدة في امته؟ في تحليلي الشخصي ان السلفية وجريا على عادة كل السلفيين في العالم، لم تكن تشعر بالآلام التي كان يقاسيها المؤمنون من نظام امتهم الفاسد، والا لكانت اصلحت نفسها قبل ان يصبها ما اصابها في الثورة البروتستانتية وفي الثورة الفرنسية المتوحشة بعد ذلك. حقا انها لم يكن بحسابها ان الراهب او الأخ حنا سوف يعود الى طبيعته الأولى، ويعود ويرجع مردان المتوحش، فيرفض ان يبقى جالسا على الوتد ( الخازوق ) الى الأبد ثم يمد يده الى الوتد او الخازوق الذي ارادت كنيسته ان يبقى جالسا عليه، ويجابه به كنيسته المعتدية، لكي يتحرر منها الى الأبد. هذا مع اضافة ان سلفيات العراق، وبمستوى اساقفة وبطاركة قد أذوا المجددين كثيرا دون اي مستند غير عقائد اسطورية لا يقبلها عقل اي انسان سليم. نذكر من هؤلاء البطريرك روفائيل بيداويذ والمطران كوركيس كرمو، هؤلاء ارتكبوا جرائم حقيقية بحق المجددين، وفي مقدمتهم القس لوسيان جميل، لأنه كان الوحيد في الكنيسة الكلدانية قد وقف بوجه الاستبداد العقائدي الأسطوري الذي كانت السلفية تتمسك به، وتؤيدهم في ذلك السفارة البابوية بكل نشاط وقوة.
غير ان القس لوسيان جميل الذي كان المفروض فيه ان يتأذى كثيرا ويتألم كثيرا، وربما يتراجع عن علمه وعن بشارته، لم تستطع السلفية ان تكسر شوكته بل ظل صامدا، يسدون امام عمله منفذا فيفتح عشرة منافذ عوضها. وهو الى حد هذا اليوم يؤمن بحقيقة ما يبشر به، ويتقدم في نجاحه خطوة بعد خطوة، على الرغم من سوء صحته. فما ارتكبته السلفيات الكنسية ومعها كل مناصري محتلي العراق بمحاولة شيطنة القس لوسيان، قد باءت بالفشل، وقد كان هذا الفشل امرا طبيعيا. هذا مع العلم بأني سأفرد مقالا خاصا بموقفي الحقيقي تجاه القومجية وتجاه عدوانهم المستمر على الشرفاء، وعلى كنيستهم، التي من يحبها يعمل على اصلاحها من الداخل، ولا يعمل على تدميرها ولا بالانفصال عنها واختيار قوميات كاذبة ومندثرة بديلا عنها.
وبعد هذا: قد يلاحظ القارئ الكريم ان كلام الموعظة على الجبل لم يكن كلاما عاما لا يتوجه الى احد بدون تمييز، لكنه كان كلاما موجها الى المسيحيين الأوائل المضطهدين بسبب ايمانهم الجديد. كما يمكن ان يكون هذا الكلام عينه كلاما موجها الى كل انسان اهتدى الى الحقيقة من بعد ضلال، ويريد ان يحيا بموجبها، على الرغم من صعوبات عيش الحقيقة المشهورة بمرارتها .
وبديهي ان يكون لمثل كلام التطويبات او الموعظة على الجبل وقع عظيم على حياة الناس المضطهدين، وتكون التطويبات خير عون لهم، لكي ينتصروا على ضعفهم وعلى الآلام التي يسببها لهم المضطهدون، وبالنهاية لكي ينتصروا في مسعاهم نحو التجدد والتغيير. وهكذا نجزم بأن الموعظة على الجبل شرعة انسانية ـ روحية كانت موجهة الى المسيحيين الأوائل، وليس الى كل انسان، كون الأمور الانسانية العامة لها خصوصيتها ايضا. اما اليوم فيمكن ان تتوجه التطويبات الى كل انسان يحمل قضية انسانية مهمة ويحاول ان يحيا بموجبها. هذا، ولا ننسى ان الكلام الذي كان يوحنا الانجيلي قد وضعه على لسان يسوع، والذي يقول: انتم في العالم، لكنكم لستم من العالم، يشبه التطويبات كثيرا، لا بل ان التطويبات موجهة الى اناس ينطبق عليهم كلام يوحنا الانجيلي اعلاه، وكان يمكن ان يقال: طوبى لكم انتم يا من يقول عنكم وعن امثالكم انجيل يوحنا: انتم في العالم ولكنكم لستم من العالم، لأنكم ستنالون السعادة التي تعد بها التطويبات لرسل يسوع اولا، ثم لكل من يملك بشارة التجديد ليقدمها الى الأخرين المحتاجين الى التطويبات، حتى وان كان مصيركم التألم والاستشهاد. هذا، مع العلم ان هذا الفرح هو فرح وجداني داخلي، وليس فرحا بمادة يحصلون عليها، حتى وان كنا لا نبعد بعض المكاسب الاجتماعية والمادية الناتجة عن فرحة التغيير.
كيف تم تحوير وأدلجة التطويبات: اذا حاولنا ان نستخدم علم الاجتماع لفهم الأدلجة التي حدثت في مجتمع ما بعد قسطنطين الملك سنرى ان مصير التطويبات كان مرتبطا بمصير مفردة ملكوت الله وبمفردة الخلاص ، فنحن، اذا تأملنا مليا بكلمة ملكوت (ملكوثا) السريانية نجد انها تعني الحكم، وعندما يقال ملكوت الله يعني حكم الله على الأمة ( الشعب )، والذي يسمى ثيوقراطيا Théocratie. فهذه الكلمة اذن لا تعني ابدا ملكوت السماء، حتى وان كان متى الانجيلي يستخدم كلمة ملكوت السماوات عوضا عن ملكوت الله، لأن متى مثل سائر اليهود لم يكن يريد ان يتلفظ باسم الجلالة، فبدله بما كان يعتقد انه يساويه. فملكوت الله في الأناجيل كان يعني الوضع الاجتماعي الجديد الذي بدأه يسوع ورسله، لكي يحل محل الوضع الثيوقراطي اليهودي القديم الذي كان قد سقط بيد الرومان، فلما ظهرت بشارة يسوع بدأ هو وتلاميذه ينفصلون عن اليهود الذين كانوا قد فقدوا سيادتهم الحقيقية، ولم يكونوا بعد قد كونوا امة مستقلة وشعب الله الحقيقي، بل كانوا اناسا يعيشون على الشريعة وحدها، لأنه لم يكن بيدهم شيئا آخر يعملونه، حتى اننا نعرف ان الحكم النهائي على يسوع لم يكن من صلاحياتهم، بل من صلاحيات الوالي الروماني.
ماذا فعل يسوع وتلاميذه: ان يسوع وتلاميذه يبدو انهم بدئوا بالتبشير على مستوى ما يسمى اليوم البنى الفوقية للآمة اليهودية. فبعد الاحتلال كانت البنية التحتية لأمة العهد القديم في خبر كان، يعني لم تكن بعد هناك امة دينية ثيوقراطية ( شعب الله )، بعد الاحتلال الروماني. اما الشريعة وسائر الرموز الأخرى الخاصة بالأمة، فقد بقيت معزولة عن امتها، واصبحت لا تعني شيئا مهما في تلك الحياة التي كانت قد تفككت تماما بانفصال البنى التحتية عن البنى الفوقية الحضارية.
غير ان ما نقوله الآن لا ينفع فقط في حالة بشارة يسوع، لكنه ينفع في حالة كل البشارات الأخرى عندما تنقسم حالات معينة الى سلفيات حاكمة وشعوب تريد التحرر مثل حالة كنيستنا الملقبة بالكنيسة الكلدانية التي اصبحت جسدا ميتا بلا روح، ويحتاج هذا الجسد الى مردان جديد، لكي يفرض وضعا جديدا على هذه الكنيسة وعلى رعاتها الحاليين من بطاركة واساقفة وسفارة بابوية، مثل ما كان السلفي البطريرك روفائيل بيداويذ وقبله البطريرك بولس شيخو، والمطران كوركيس كرمو رحمهم الله جميعهم. فقد عادى المذكورون القس لوسيان وحرموه من كل حقوقه اللاهوتية التي لم تكن تنسجم مع اساطيرهم.
اما مصطلح الخلاص فليس سوى النتيجة الناجحة لمن يسلك طريق التطويبات ويتحمل كل مشاكلها واضطهاداتها المتنوعة. على فكرة فقط: في يوم من الأيام كنت قد كتبت في مجلة الفكر المسيحي موضوعا عن الخلاص بهذا الاتجاه الذي اتكلم به الآن، وربما اقل دقة مما اكتب الآن. غير ان السلفية الكنسية آنذاك كانت قد طلبت من القس ابراهيم ان يحاكمني على هذا الموضوع محاكمة كنسية فامتنع وخيب آمالهم. كما كان الأب لويس ساكو (سيدنا البطريرك حاليا) قد افحم مجلس الأساقفة الذين كانوا قد طلبوا منه ان يتنكر لفكرته، اعتقد كانت عن القربان، لا اتذكر جيدا، لكن اتذكر انه كان قد صور صحيفة من كتاب مرخص به كانت تقول ما كان قد قال به الأب لويس ساكو. ترى الا يحق لنا ان نشبه غالبية اساقفتنا بمن كانوا قد حاكموا واعدموا العالم كوبرنيكوس، وحاكموا واجبروا العالم غاليلو تحت تهديد الحرق، بأن يتنكر لأفكاره العلمية التي لم تكن تخص الكنيسة لا من قريب ولا من بعيد؟
كما الا يحق لنا ان نشبه المذكورين بالفريسيين والكتبة الذين كانوا قد حكموا يسوع بالموت على الصليب؟ (علما بأني لا اتكلم عن يسوع المسيح الذي تتكلم عنه العقيدة الأسطورية والتي تكلم عنها البابا يوحنا بولس الثاني)، علما بأن القتل الجسدي لم يعد ممكنا في ايامنا هذه، والا من يدري ماذا كان بإمكان رؤسائنا ان يفعلوا بالمجددين؟
هذا، وبما ان المسيحيين الأوائل عرفوا ان كلام الانجيلي يوحنا الذي وضعه على لسان يسوع والذي يقول لرسله: انتم في العالم لكنكم لستم من العالم، فان هؤلاء المسيحيين كانوا قد تأكدوا ايضا ان ما كانوا قد سمعوه من يوحنا كاتب الانجيل الرابع، كان انقلابا حقيقيا وجذريا، ولذلك كانوا قد سمو كتابهم المقدس انجيلا، أي بشارة وسموه العهد الجديد، في حين سموا كتاب اليهود المقدس بالعهد القديم، مقتنعين بأن مفهوم الخلاص كان يعني خلاصا من هيمنة الأمة الدينية اليهودية ومن افقها الضيق ومن كافة رموزها التي كانت قد نخرت وذوت، ولم يكن مفهوم الخلاص يعني الخلاص في العالم الآخر بأي شكل من الأشكال، ولا مفهوم ملكوت الله (ملكوت السماوات) كان يعني الجنة.
من هنا يتأكد لنا ان تحريفا اصاب معاني الخطبة على الجبل في جميع بنودها عندما نعرف ان معاني الخطبة على الجبل تحولت على ايدي كنيسة قسطنطين الى معاني تجعل العالم الآخر بديلا لعالم الانسان الواقعي الحقيقي الذي يتم فيه الانقلاب من حياة قديمة لا تخدم انسانها بكفاية الى حياة ترفض العهد القديم وتضع العهد الجديد بديلا ديالكتيكيا له. ثم نسأل ترى هل يمكن ان توجد مثل هذه الظاهرة عند الأفراد ايضا؟ نقول نعم وبكل تأكيد، وهي دليل على الصحة وليس على المرض او التمرد على الشرائع والتقاليد. اما هذه الحالة فقد حدثت لأن الكنيسة اعتبرت ملكوت قسطنطين هو الملكوت الموعود البديل لملكوت موسى الثيوقراطي. لذلك نفهم ان تغلق كنيسة قسطنطين والكنيسة التي خلفتها ملف النضال الثوري وتعتبر اية شكوى وأي اضطراب يحصل مخالفا لإرادة الله. كما فعل البابا البولوني المعقد ضد الشيوعية الى جعل يسوع انسانا مسخا لا يفيد العالم بشيء سوى انه خلصه من خطيئة آدم وحواء حسب الوعود. ولذلك كان قد فرض على كنيستنا، التي لم تكن ملكا طابو باسمه، شعارا يقول: المسيح هو هو بالأمس واليوم والى الأبد. لقد كان البابا المذكور قد قبر يسوع واضاع اسمه الى الأبد، بحسب ظنه الخائب، لكنه، هو ومن سار على خطواته، في العالم كله، وحتى عندنا في العراق، قد ظلموا انفسهم بأيديهم، وساهموا مساهمة كبيرة في نشر العلمانية الملحدة او غير المؤمنة، في اغلب دول العالم المتقدمة حضاريا، وبما يسمونهم في فرنسا من لا اله لهم ولا مقدسا Les sans dieu . اما عندنا فان يوحنا بولس اعاد الاعتبار باطلا الى السلفية المتفشية في الكنيسة الغربية وفي كنيستنا المشرقية الجاثمة على انفاس المؤمنين. من هنا يمكننا ان نفهم قليلا تحليل ماركس الذي اعتبر الدين افيون الشعوب، في حين اننا نعلم ان الدين نفسه لا يمكن ان يكون افيونا، حتى لو كانت اجتهادات لاهوتية سلفية معينة تساعد على هذا الوصف، لأن السلفيين يطلبون من المؤمنين باسم السلام ان ينسوا همومهم وعذاباتهم الاجتماعية على امل الحصول على الملكوت القادم في العالم الآخر.
مبدأ السلام في العهد الجديد: ان مشكلة السلام وسائر الفضائل الانسانية الأخرى التي نجدها في التطويبات تتحمل اكثر من معنى، ولاسيما اذا فصلت هذه الفضائل من اطارها الواقعي الأصيل. فنحن نعرف مثلا ان مقولة من ضربك على خدك الايمن فحول له الآخر، ومقولة: اعد السيف الى غمده فان من يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ وغيرها من المقولات الانسانية السامية التي نسميها فضائل، هي مقولات تعالج ظرفا خاصا، عندما كان المسيحيون بأجمعهم في حالة بشارة سلمية، ولا يملكون أي سلاح حقيقي يدافعون به عن انفسهم. ولذلك كان على هؤلاء المسيحيين، وعلى كل مسيحي، لا بل على كل انسان يكون اليوم في مثل حالتهم المذكورة، ان يتحلـى بالصبر وباستعداد للتضحيـة وبالصمود وبروح المسالمة الضروري لأي تبشير من نوع التبشير الذي وجد المسيحيون الأوائـل انفسهم ملتزمين به. علما بأن ما تقدم قوله لا يعني حرمان الكنيسة من الادلاء برأيها في مسائل الخير والشر في قضايا تعد سياسية، لأن السياسة في الواقع نشاط روحي وعملي كما ان العمل الكنسي المسيحي الايماني عمل روحي وعملي وسط اية سياسة كانت. اما ان يقبع رجل الكنيسة بحسب طلب السياسيين في سكرستيته، اي في الغرفة حيث توجد الملابس والأواني المقدسة فتلك دكتاتورية واعتداء من قبل من يتفوه بمثل هذا الكلام، ولاسيما اذا كان قائله يقبل ان يكون رجل الدين في صفه ويعمل كل الأنشطة المشبوهة بدون ان يستطيع ان يعارضه احد، فان الزام الآخرين الذين لا يؤيدونهم في اهدافهم بأن لا يعملوا بالسياسة وتحت التهديد، هو عدوان لا يضاهيه عدوان في مجال السياسة. علما بأن ما اقوله قد حصل في امكنة متعددة في العراق وفي امريكا الجنوبية وفي افريقيا. وفي الحقيقة اننا اذا فصلنا هذه الفضائل المذكورة عن اطارها الحقيقي فقد يعطى لها معنى آخر بديل للمعنى الأصيل، فيتحول النص الانجيلي الى مطلب يوجه الى ضعفاء العالم وحدهم، في حين يترك حبل الأقوياء على الغارب، حتى ينقسم العالم الى عالم اسياد وعالم عبيد، كما حصل ذلك في العالم مرات عديدة.
القس لوسيان جميل
تلكيف ـ محافظة نينوى ـ العراق
23-6-2010
تجديد وتعليقات جديدة في 10 / 6 / 2020
https://www.algardenia.com/maqalat/44749-2020-06-12-06-03-48.html