الجزء الثاني: الميزان في الكلام عن الأب غزوان القس الدكتور والعميد العميل والوصايا العشر

5.الوصية الخامسة: “اكرم أباك وأمك”.
تفاصيل الوصية: “اكرم أباك وأمك، لكي تطول أيامك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك إياها” (خروج 20: 12).
المصيبة:
كيف اكرمت أهلك يا دكتور؟ لقد أدخلت ناراً لبيتك لا تنطفئ، أولاً: بسكوتك على بعض القباحات التي لا تذكر وطويلة هي القصص ومتنوعة إذا أردنا إدراجها في هذه الصفحات القليلة، (يا أبو وفاء مروراً بالموز الناضج في العلوة الى ست الحبايب؟؟؟). أما إذا تناولنا قضايا العم ميخا بولا، فحدث ولا حرج من أين نبدأ وماذا نقول لعمنا؟ (أبو حلي مروراً بهدورة لجنة الى الشقية ميمي شيوز وصولاً الى الشيخان) وكثيرة هي القصص التي لا تقل شأناً عن قصصك التي اصبحت حديث الساعة كل يوم في بيوتنا ومقاهينا وتجمعاتنا. من هنا لا تستطيعون فعل شيء الا على الفقراء الذين لا حول ولا قوة لهم، غير تلك التقارير السرية التي تتناقلوها مع أسيادكم الطامعين في أرضنا، ونسيتم إن الملك لله وحده.
ثم إن النار التي نتحدث عليها، تقودنا الى السؤال الذي ليس له جواب، ما هو سر كاميرات المراقبة في بيت إخوتك، هل هناك كنوز تخبئها عندهم؟ السيارات الفاخرة والمبالغ الطائلة والرواتب المغرية وكثيرة هي حسناتك تجاه أهلك إذا قمنا بجردها وذكرها (فمن أين لك هذا؟). الا تتعلم من اختصاصك إن كل شيء سيبقى على هذه الأرض الفانية يا دكتور، ولكن النار التي أشعلتها لا يطفئها الا الله وحده الى يوم القيامة.

6. الوصية السادسة: “لا تقتل”(خروج 20: 13).
المصيبة:
القتل ليس فقط أن تقتل إنساناً جسدياً، بل كل كلمة جارحة وخبيثة تصدر منك يا دكتور هي أيضاً لا تقل شأناً عن جريمة القتل بحسب الكتاب المقدس “قد سمعتم أنه قيل للأولين لا تقتل فإن من قتل يستوجب الدينونة، أما أنا فأقول لكم إن كل من غضب على أخيه يستوجب الدينونة. ومن قال لأخيه يا تافه يستوجب حكم المحفل. ومن قال يا أحمق يستوجب نار جهنم” (متى 5: 21- 22).
يا دكتور من نصبك حاكماً أو قاضياً في بلدتنا القوش؟ أنت لست خادماً صادقاً ولست عادلاً وحقانياً في الأبرشية أبداً. إنك لا تعمل لأجل الكل وللكل أبداً، إنك تقوم باستغلال مكانتك ومنصبك بقوة وعنترية، الله وأكبر عليك. أنظر كيف أبعدت كهنة أبرشيتك لكي تفرغ الساحة لك ووشيت بسمعتهم وأوصلتها الى الحضيض، ومطرانك يسمع في أذن واحدة مثل العبد المطيع الأعمى.
كم فرد وجماعة حرضت مطرانك عليهم؟ فيتم استدعائهم الى مقركم الحزبي لاستجوابهم واخضاعهم للطاعة والاعتذار، والا تهديدهم بالحرم الكنسي وهم أبرياء، (محرمنوخ من ايتا)، هل تعلمون بان سياستك أنت وسيدك البطران، جعلت الكثير من عوائلنا المساكين يركبون أمواج الهجرة الى المجهول وهم يودعون القوش بالدموع والأحزان، حاملين معهم ذكرياتهم وجوازاتهم فقط من دون التفكير في العودة إليها أبداً. أليس هذا قتلاً متعمداً؟ أولاً: تم استبعادهم من كنيستهم بتحريض مباشر أو غير مباشر منكم، وثانياً: تمت محاربة أرزاقهم وعوائلهم، والنتيجة يتخذون قرار الرحيل، أليس هذا قتلاً متعمداً وخاصة عندما تقومون بقطع شريان الإنسان المتعلق والمرتبط بأرض آبائه وأجداده؟!
في كل مرة تدخلوننا في مأزق وتشنجون علينا الأجواء، وكل مرة يكون حديث الساعة (سياسة كنسية متعرجة ومتموجة وعميلة وقاتلة) والى متى والى أين انتم ذاهبون بنا؟؟ أرحلوا عنا أنتم وسياستكم القذرة واسلوبكم العفن، فقد قتلتم أهلنا وهجرتم شعبنا!!
فلو ذكرنا ووثقنا مستندات وتقارير مع ذكر أسماء مندسة أو عميلة لأطراف حزبية أو سياسية ضد أبناء بلدتنا، متورطين بها أنتم أولاً ثم غيركم بدعم منكم، لأرجعنا القوش مثل البرق والرعد الى عهد الثمانينيات القرن الماضي، وإنكم عالمون وعارفون جيداً كما انكم مدركون كيف كانت الأحوال والظروف في حينها، بين هذه الجماعة وتلك، وبين فلان ضد فلان، وكان الدم مستباحاً في أية لحظة بين الأزقة وعلى الشوارع.

7.الوصية السابعة: “لا تزن”(خروج 20: 14).
المصيبة:
أنسيت علاقاتك الحميمة مع؟؟؟ وعندما لم ترضى بك، توجهت الى الكهنوت، لكي تنتقم من القوش فيما بعد، وهذا اعترافاً منك وعن لسانك (سوف تنتظر مني القوش الكثير في المستقبل)، اتعلم لماذا لم توافق عليك؟ فقد ذكرنا ذلك في الوصية الخامسة. وماذا نقول اثناء دراستك في سلك الكهنوت وكلية بابل، نشير هنا الى الاستاذة القديرة فاتنة حمدي في ذاك اليوم المحرج جداً!!
فهل يعلم الألاقشة لماذا تم طردك من عمادة كلية بابل من قبل غبطة البطريرك؟ أم إنك بحسب ما تزعمه: (إنني طالبت أن استقيل لالتزاماتي الكثيرة، ولعدم مقدرتي في التوفيق بين عمادة كلية بابل وأبرشية القوش!)، لا ليست هكذا، فعندما أصبحت عميداً لكلية بابل الحبرية، بدأت علاقاتك المشبوهة وخاصة مع السكرتيرة والتي اطلقت عليها تسمية (سكرتيرة العميد الخاصة المفضلة!!)، الى درجة أنك أوفدتها الى مؤتمر دولي بخصوص حوار الأديان، بالرغم من وجود اساتذة اكفّاء وجديرين في كليتك، علماً ان سكرتيرتك الخاصة (ليست الا أمٌ صغيرة لا تعرف تربية حتى طفلتها!!). وماذا نقول عن تغيباتك عن الابرشية بحجة الدوام في الكلية، كما وتغيبك الدائم عن الكلية أيضا وانحطاط مستواها الاكاديمي بحجة التزاماتك الراعوية في الابرشية، فلم تكن متواجداً لا هنا ولا هناك، ترى أين كنت يا دكتور إذن، هل كنت تتواجد بشقتك في دهوك أم في شقتك الثانية في أربيل؟ مما ساء الوضع في حرم كلية بابل، وبسببك خسرت الكلية بعضاً من كوادرها.
علاقاتك المشبوهة في بعض البيوت حتى منتصف الليالي في بلدتنا (كلي وأشربي وأسكري وأركلي وتنعمي يا نفسي … يا حلاوة عيش وشوف). وسهرك المتواصل مع احباب الروح والجماعة في عاصمتك دهوك المقدسة، ولما لا، جاهة ومال وسيارات كلها تحت تصرفك وخدمتك، وبالأخير: (خليها على حسابنا ترى ما تسوى يا أبونا الدكتور المحترم).

Alqush Yimma