الجزء الاول: الميزان في الكلام عن الأب غزوان القس الدكتور والعميد العميل والوصايا العشر

9 mins ago
Kaldaya Me
71 Views شاهد
1 Min Read

إن ما انزله الله لشعب موسى من وصايا على جبل حوريب، كانت بالحقيقة دستوراً إلهيا واقعياً هدفه المنشود: لكي يتم تطبيقه ليكون المحور الضامن في تنظيم حياتي بعيداً عن الفوضى، فقد ساروا آباءنا على هذه الوصايا فحفظوها على ظهر قلب وعاشوها أحسن منّا نحن اليوم أبناء جيل ملتوي وفاسد. فما نشاهده ونسمعه في أبرشية القوش ليس الا عيّنة من بين عينات كثيرة، ونموذجاً واقعياً سيئاً من بين عدة نماذج أخرى لباقي الأبرشيات الموجودة داخل العراق ومن كل الطوائف المسيحية بدون استثناء، والتي لا تقل شأناً في فوضتها الخلاّقة الواحدة عن الأخرى. وإذا أردنا ان نتناول شيء، وجب علينا بأن نقوم بمقارنة بسيطة للأعمال المحاك لها في أبرشية القوش، والتي يقوم بتنفيذها المطران الدكتور مار غزوان شهارا ومعاونه القس ميخا مقدسي النائم. منطلقين من الوصايا العشر مع تفنيدها وصية وصية ادرجناها تحت مسمية (المصيبة). قمنا بهذه الحلقة كونها من اختصاص الدكتور غزوان، عسى ان ينورنا في المستقبل القريب ويصحح الخطأ من حلقتنا هذه، إن وجد أي خطأ. علماً أن الآيات المعتمدة مأخوذة من الكتاب المقدس العهد القديم من سفر الخروج (20: 1-17).
وأنتم يا قراءنا الأكارم، إذ تقومون بقراءة هذه الأسطر، لكم الحكم المطلق بعد اطلاعكم والنقد الجدي في متابعة الأحداث الراهنة، ومن ثم بإمكانكم مقارنتها أو تطبيقها على باقي الأبرشيات الأخرى في ظل عراقنا العزيز الضائع والمنهوب بأيادي أثمة وضمائر ميتة. فسرعان ما انتشرت العدوى من مؤسسة الى مؤسسة ومن شخص الى آخر، حتى وصلت العدوى فنخرت عمق مؤسساتنا الكنسية على الاطلاق.
إن أبرشية القوش وقراها التابعة لها، كانت وما زالت مظلومة ومسحوقة تحت وطأة الظروف القاهرة وسياسات الحكومات المتعاقبة عبر تاريخها الطويل. وما زال الأمر مستمراً حتى يومنا هذا، والجميع يعلم ان مناطقنا هي في نزاع كبير وواضح بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم، والطرفين ينهشون منه ما لذا وطاب فكل منهما يسحب البساط الى جانبه، إذ ولّد انقسامات معقدة ومستعصية في صفوف الشعب الواحد، حتى بين العائلة الواحدة، والى متى؟ مما زاد استنزافها أكثر فأكثر في نفورها، فجعل معظم أهلينا في القوش وباقي القرى الأخرى أن يتخذوا الحل الوحيد، الا وهو الهجرة القسرية على مدار الساعة خارج البلاد، والعوائل الباقية المتبقية تسعى وتنتظر الفرصة السانحة لتقوم بذات الفعل من دون جدوى. فيا للأسف، لا دولة ترحم شعبها ولا راعي أبرشية وكهنته يفكرون برعيتهم، وليس هناك بعد نظر ولا تخطيط مستقبلي مدروس، أقله يعطي لنا القليل من الأمل، فالكل لا مبالي بشيء فقط بمصالحه، لأنهم ببساطة منحازين الى جهة ضد الأخرى والى هذا الحزب ضد ذاك الآخر، ففقدت ابرشيتنا دورها الأساسي تجاه شعبها في خضم هذه المآسي العسيرة، حتى وصل به الحال الى أنفاق مظلمة وطرق مسدودة ومجهولة المعالم والأفاق.
تعالوا معنا نستفهم أحوال هذه الأزمات القاسية والتي سادت البغيضة والاحتقان في نفوس الأهالي من دون رادع أو تغيير ملموس يذكر.

1. الوصية الأولى: “أنا هو الرب إلهك، لا يكن لك إله غيري”.
تفاصيل الوصية: “ثم تكلم الله بجميع هذا الكلام قائلاً: أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من دار العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى تجاهي” (سفر الخروج 20: 1- 3).
المصيبة:
هل تعرفتَ على الله يوماً أو سألت نفسك من تكون يا دكتور غزوان المحترم؟ من أنت، وما هي هويتك وما هي سمعتك وسمعت أهل بيتك؟ هل قمت بالبحث عن الله يوماً للتعرف عليه أكثر، أم إنك هربت هروباً من العالم لكي تحتمي بالله؟ هذه التساؤلات جعلتنا نفكر بعد جهدٍّ جهيد، لماذا هؤلاء الشمامسة الإنجيليين الطيبين رفضوا قطعاً الرسامة الكهنوتية بعد أن نالوا الرسامة الإنجيلية بكامل حريتهم وهم فرحين وشاكرين، (بادر وأمجد وناهض). بالحقيقة إنهم بالرغم من التزامهم الكنسي في الطقوس والحضور المتواصل الذي يشهد عليه الكل، يرونكم بدون روحية وليس فيكما أية جدية ومسؤولية وهذا ما يظهر من معدنكما، فتراهم يترددون من اقتبال سر الكهنوت رافضين نيله في الوقت الحاضر، طبعاً بسبب أخطائكما ونجاستكما أنت وسيدك مطران ميخا، وطريقة سياستكما العفنة داخل الأبرشية. فالأمر غير معلن من قبلهم حيث يتهامسون به بين معارفهم قائلين: (إنها ورطة نجنيها على أنفسنا إذا قمنا بالرسامة الكهنوتية). فبكل بساطة إنهم ينظرون إليكما أنتما يا غزون افندي ومطرانك ميخا، قد أصبحتما آلهة (فقتلتما الله بتصرفاتكما ووضعتموه جانباً)، لتحكما وتبرزا على انف الي يرضى والي ما يرضى، (وطز بالكل). ولا سيما ما شاهدوه من تردي أوضاع القسان الذين سبقوهم، أمثال: القس نصرت بهجت مع عائلته وتركه في حيرة من أمره، كما الاستهزاء والمسخرة على القس اركان حكيم بعدما عاد ليقدم خضوعه لكنيسته الأم، ويا للأسف ماذا حل به!!!
2. الوصية الثانية: “لا تسجد الا لله وحده”.
تفاصيل الوصية: “لا تصنع لك منحوتاً ولا صورة شيء مما في السماء من فوق، ولا مما في الأرض من أسفل، ولا مما في المياه من تحت الأرض. لا تسجد لها ولا تعبدها، لأني أنا الرب إلهك إله غيور، أعاقب إثم الآباء في البنين، الى الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ، وأصنعُ رحمة الى ألوف من محبيَّ وحافظي وصاياي” (خروج 20: 4- 6).
المصيبة:
أصعب شيء بالإنسان عندما يمحي الله من حياته، ويجعل من نفسه سيداً للعالم ليصبح هو الله عينه، (بسبب الكبرياء والتكبر والتعالي والتباهي). وهذا ما اتصفت به في الواقع وأمام أنظار الألالقشة يا دكتور غزوان. الا تسمع ماذا يتمنوه: (ما بشليه طالن اذيي خوليليه الأها؟ معناها: ماذا أصبح لنا هذا، وكأنه إله؟) أو (الأها شاقلا خايح، تد خلصوخ منح بمعنى: الله يأخذ حياته، لكي نخلص منه!!). لقد مات إلهك منذ زمن طويل، واصبحت أنت إله نفسك، أنظر الدعايات المغرية التي تقوم بها لنفسك، إنها قشور مزيفة، (همسه في أُذنيك نقول: ان تحول موقع خورنة القوش الى موقع خورنة شهارا لتشتهر أكثر) كفاك دجل ورياء.
لذا، ننصحك بان تخرج من مخدعك وتنزل لتسمع حديث الشارع الألقوشي كيف يحترق وليس الان، بل منذ عدة سنوات وسنوات، (انزل ولو لمرة واحدة الى الشارع لتسمع بأذنيك وتنظر بأم عينيك)، فلا تتصور أن الامور جيدة وحسنة، فتخدع نفسك ويخدعك من يلتف حولك، لتدرك جيداً ان الناس لم يبقوا على شاكلة ذاك الاعمى طيما بن طيما (مرقس10: 46). كلا ثم كلا، بل فعندما شفاه يسوع وابصر؛ صار هو من يوبخ ويجادل الفريسيون واليهود ومعلميهم بقوة الإيمان العامل فيه، (يوحنا 9: 26-27).
3.الوصية الثالثة: “لا تحلف باسم الرب باطلاً”.
تفاصيل الوصية: “لا تلفظ اسم الرب إلهك باطلاً، لأن الرب لا يبرّئ الذي يلفظ اسمه باطلاً” (خروج 20: 7).
المصيبة:
كم هي التقارير التي قمت بها وقدمتها بفعل تلفيقك وحقدك وعنجهيتك على شعبك الألقوشي جماعات وافراد، وحتى من صنفك الكهنوتي من صور مخزية عارية عن الصحة تماماً، فلم تجعل أي خط للرجعة في مسيرتك المسيحية وحتى الى التوبة الصادقة. قدمت تقاريراً بلسانك القذر وفكرك التكفيري على أبناء جلدتك يا دكتور، لكي تكسب سمعة ورضى أسيادك، فإنك منافقاً ودجالاً، فما تقوم بترتيبه مع مطرانك لا يخدم أبرشيتك يا (القوشي أصيل)، أليس هذا اسمك الوهمي في تعليقاتك على موقعنا (كلدايا مي؟) ولماذا، لأنه طلب منك أن تجيب على مقالتنا المنشورة فتجاسرت تحت أسم وهمي، فان كنت تقول الحق فليكن يا دكتور اسمك شامخاً بدون (لف ودوران)، ليتعرف عليك الكثير من قراء موقعنا كلدايا مي، وأيضا لتزداد شهرة أكثر يا القوشي أصيل لدى أساقفتك، عساهم يقتنعون في انضمامك إليهم وإحمرارك يوماً لطلما قتلت نفسك على هذا المنصب بعد أن اشتهيته، فيجلسونك عن يمينهم السرمدي لتكتمل السبحة الأسقفية بك.
لا تحلف باسم الله باطلاً يا خوري القوش المحترم، كنا نتمنى أن لا تجازف حتى بعدم قول الباطل مطلقاً ولست مجبراً على ذلك. فقد تماديت كثيراً، الا يكفيك من الحديث الباطل على القس اركان، فغبطة البطريرك مار لويس اقتنع لإرجاعه وتم جمع أكثر من 600 صوتاً وتوقيعاً لقبوله من قبل أهالي القوش، وأنت ذهبت لاستقصاء صورته من جديد يا لك من زنديق، حتى راتبه تم استقطاعه وها هو الأن في حالة يرثى لها الجبين معزولاً في شقته في دهوك، وهناك الكثير الكثير بهذا الخصوص. وما هي الجائحة التي اقترفها القس ارام روميل لكي تدمر سمعته تحت عقل مطرانك وتبعداه من أمامكما في القوش، لكي تزيلا كل شك عنكما وتنامان مرتاحي الضمير. أنظر كيف يقوم بعمله بكل نشاط هو وأخيه القس سالار بوداغ على قدم وساق، والتعاون الذي بينهما لا يقل شأناً عن العمل الذي قاما به الرسل الأولين منذ بداية الكنيسة. ولو جلس يوماً القس ارام وتحدث لبكى بمرارة لما سيذكره من اوجاعكما له. أما القس نصرت بهجت فهو الآخر الذي لا يقل شأناً عن القس ارام، الا تخاف من الله أهكذا يتم تنظيف الكنيسة؟! فقد فعل الكثير من الكهنة في انتقالهم الى كنائس شقيقة أخرى لأسباب واهية، فاعتبروا في انتمائهم خلاصاً أبدياً لهم. ولو كنتم الداعمين للقس نصرت وعائلته لكان هذا غنى لكنيستنا أينما حل وخدم، عكس ما تقومون به من عنادكم وتصلبكم بآرائكم المتشنجة، فأين ستذهبان غداً من وجه الله الديان العادل يوم الحساب؟

لم يقبل استاذ فائز عبد ميخا الركوع الا لله وحده اثناء فترة خدمته مديراً لناحية القوش، وهذه ميزتنا نحن الألاقشة ميزة تحمل ما تحمل من الغيرة والكرامة نفتخر ونعتز بها. كما إنه لن يرضى الا بقول الحق دون اللجوء الى الخداع أو الدجل، ولا يعرف معنى الحلفان بالباطل مطلقاً، عكس ما تسلكون وتقدمون من شهادات باطلة ومضمحلة نابعة من أفكاركم العفنة، وهكذا إنسان بالطبع لا يروق لكم ببساطة لأنه لا يخدم مصالحكم أبداً، ولا يروق حتى لأسيادكم في الإقليم، فكان الحل الوحيد هو بان تنهال التقارير تلو التقارير من قبلكم الى أن تتوجت وبإيعاز منكم، طالبتم بقيام الأشرار بفعلتهم الشنيعة بقيادة المسؤول الأمني زريفان في التهجم على استاذ فائز في دائرته الشرعية والقانونية (داخل مكتبه في مديرة ناحية القوش) وفي وضح النهار؛ ليضربه ويهينه ومن ثم ليقوم بحجزه أمام أنظار الألاقشة، وبذلك انطفئ صوت الحق وارتفع صوت الباطل، وعلت فرحتكم بعروستكم وعربانتكم وعربانة الحزب الديموقراطي الكردستاني تلك الاسقاقية البغدادية لارا يوسف زرا، وجعلتمونا أن نغسل عارنا عليها وعليكم، يا حثالات التاريخ الذي سوف لم ولن يرحمكم أبداً.
انبثق وفدٌ رفيع المستوى مشكلاً من خيرة الرجال الغيارى في القوش، لينحدر الى بغداد يوم 24/7/2018، حاملاً معه جملة من النقاط الهامة لخدمة الأهالي في القوش، ولكن بعد قول الحق أمام البطريرك وأمام شهود كانوا حاضرين حينها، ماذا اصلح، لا شيء، ولماذا؟ العلم عند الله.

4.الوصية الرابعة: “احفظ يوم الرب لتقدسه”.
تفاصيل الوصية: “اذكر يوم السبت لتقدسه. في ستة أيام تعمل وتصنع أعمالك كلها. واليوم السابع سبتٌ للرب إلهك، فلا تصنع فيه عملاً لك أنت وابنك وابنتك وخادمك وخادمتك وبهيمتك ونزيلك الذي في داخل أبوابك، لأن الرب في ستة أيام خلق السموات والأرض والبحر وكل ما فيها، وفي اليوم السابع استراح، ولذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه” (خروج 20: 8- 11).
المصيبة:
هل تحفظ يوم الرب، وهل لديك يا دكتور غيرة على بيته أولاً؟ نشك في ذلك، بل وهذا ما يشك به كل أهالينا في القوش بصورة عامة. هل حفظ يوم الرب يقتصر على قداس الأحد فقط، ومن ثم يتحول القداس الى تبرج يختتم ببعض الصور التذكارية على موقع خورنة شهارا المبجل عفواً نقصد خورنة القوش، بالتأكيد لا وألف لا، ليس القداس وحده كافياً.
أين هي أنشطة كنيسة القوش:
– الدورة اللاهوتية التي كان يشرف عليها في السابق القس أميل نونا وكانت فاعلة ونشطة، لماذا تم إلغائها؟
– أين هو لقاء الشباب الجامعي؟
– أين هي الأخويات ولقاء العائلة والمرأة وباقي النشاطات الأخرى، أين هم جماعة يداً بيد من أجل القوش لتكون أجمل وأفضل؟ فبأفعالكم المخزية وأسلوبكم الجاف تم انسحاب الشبيبة والمتطوعين واحداً تلو الأخر.
– جوقة الروح القدس، وما ادراك من هذه الجوقة خلف الكواليس، لماذا لا تحل أي مشكلة حدثت في أروقة الكنيسة وأنت تتستر عليها (هؤلاء من جماعتنا!!).
– إنكم تدعون بأن كنيستنا طقسية بالدرجة الأساس، كم دورة قمتم بها للشمامسة أو تعليم الطقوس واللغة، كما كان يفعل بنفسه سلفكم مثلث الرحمات المطران عبد الاحد صنا، أليس هذا ضرورياً؟ أم إنشغالاتكم الكثيرة والعجيبة أهم من ذلك!!
– لماذا لا يحضر معظم العوائل الى القداس أيام الآحاد، بل نراهم أوقات المناسبات والأعياد يزدادون شوقاً للحضور، ألم ترى يا دكتور أنت ومطرانك المنزل أن الناس أصبحت تمل من سياستكم المتعجرفة وكرازاتكم التي لربما احتاجت وما زالت بحاجة الى الكثير من التحديث الروحي لتدخل الأعماق، (كرازاتكم صارت مملة وبدون طعم، تقتصر على الملاحظات وإهانات وتهديدات تملؤونها علينا)، لذلك جعلتم أهالينا يبتعدون عن كنيستهم وبالتالي خسروا إيمانهم، أليس هؤلاء الناس هم أنفسهم كانوا يخدمون؛ فمنهم شمامسة مرتسمين، ومنهم خدام وعاملين في مجالات عدة لخدمة كنائسهم في عموم العراق ومحافظاته قبل سقوط النظام؟ ولكن عندما وصلوا الى أرض آبائهم واجدادهم القوش، انصدموا بعنجهية الكنيسة المتآمرة على أبنائها وليست لخدمتهم، فلذلك انطفئت رويداً رويداً شعلة الإيمان وحرارته لديهم، وتحول الكفر والسب والنميمة بين أهالينا عنكم الى درجة لا يطاق لأحد أن يسمعه أو يستوعبه، حتى الله نفسه.
– هل فكرت يوماً يا دكتور أنت ومطرانك أن تقومان بزيارات راعوية منتظمة للبلدة؟ كما يقوم قاشا سالار المحترم مع لجنته في زيارات راعوية مدروسة للعوائل الساكنة في قريته تللسقف؟ كم مرة قام المطران ميخا وترنح من عرشه لزيارة البيوت وتفقد عوائلنا في القوش من دون استثناء بالله عليك؟ أليست هذه من واجباته الراعوية ليطلع على حاجاتهم والسؤال عن أحوالهم والاطمئنان عليهم، وتشجيعهم للحضور الى الكنيسة (لحفظ يوم الرب وتقديسه، يا دكتور!!) أم أصبحت هذه من مخلفات الماضي!! بالإضافة الى باقي القرى التابعة لكما عدا (الشيخان فلا داعي لها وأنت أدرى!!!).

Alqush Yimma