Articles Arabic

مواهب الروح القدس

يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
{ليس من السهل جمع كل المادة بهذا الموضوع، كنا قد نشرنا حسب أعمال الرسل الإصحاح الثاني وسوف ننشر لاحقا عن اقنوم الروح القدس}
يمنح الله المؤمن المُخلَّص قوّة وموهِبة ليخدِم الله، وهذه تُسمّى، القوى _ والمواهب _ وعطايا الروح القدس، ا كو 12 واف 4 ورو 12 .
التعابير ” الكتاب المقدس _ الكتابات _ كلام الله ” كلّها تعني حقيقة الله في الكتاب المقدّس ومفسّرها ومُحقّقها ابن الله المتجسد المسيح.
المصدر الوحيد لمواهب الروح القدس الساكن فينا هو روح الله، الروح القدس 1 كو 16 :3 .
معرفة الروح القدس، يو 16 _14 ،يهيّئ المسيح التلاميذ بخبر موته وقيامته وصعوده، وشعور التلاميذ بالراحة والثقة والأمان بمحضرهم والرب، وعلّمهم انه لن يتركهم وحدهم وحضور الله سيبقى دوما معهم بالروح المعزّي_الروح القدس.
في يوحنا 18 _15 :14 يُعرّف المسيح الروح القدس ” المُعزّي” أي يعزّي ويعوّض المؤمن بغياب الجسد المرئي لابن الله مانحا المؤمن العزاء وروح الأبوّة معهم على الدوام.
اللقب الثاني للروح القدس ” روح الحقّ”، أي يقول الحق والحقيقة فقط أي حقيقة الله في الكتاب المقدس كما تمّمها وحقّقها المسيح.
بولس يعلّمنا ان الروح القدس يَختِم المؤمن وهذا كفيل وضمان لقيامتنا من بين الأموات وللحياة الأبدية مع الله. افسس 14 _13 :1 وبالتالي، يكون جسد المؤمن مسكنًا للروح القدس 2 كو 22 :1 و 1كو 17 _16 :3 و 1كو 20 _19 :6 ويع 5: 4
تحديد مهام الروح القدس نقرأها في يوحنا 26 :14 و 26 :15 و 14 _8 :16 واع 8 :1 “ألكل ” أي يرسل الله كل ما يحتاج إليه لتلاميذ وفي يوحنا 26 :15 أي الروح لا يَلفِت النظر إليه وليس هو الهدف بل المسيح الهدف، لأنه الطريق إلى الآب، وما من نصّ واحد يشير للُزوم السجود أو الصلاة للروح القدس بل استدعاء.
في يوحنا 14 _8 :16، يعلّم الروح القدس ويمنح الناس الإيمان والحاجة للبرّ، وسيكون الحكم أع 8 :1 والدعم، ليشهد التلاميذ للمسيح ويضيف بولس رومية 17 _14 :8 يرشد المؤمنين مانحا إياهم الأمان وهم أبناء الله، وفي رومية 27 _26 :8 أحيانا نقف حيارى، نجهل ما نطلب لتَتمّ مشيئة الله، وهنا دور الروح القدس مانحا إيانا التوجيه و 1كورن 10 _6 :2 نوجز المعنى، كشف الروح القدس حكمة الله المخفية. وفي أف 9 _ 3 :3 كشف الروح القدس للرسل والأنبياء ” البشارة _ السر ” أي الروح القدس يعلّم التلاميذ قول وتعليم كلام الله ويشهد الروح للمسيح، 1 كو 16 _10 :2 ويو 11 _8 :16 .
السؤال ، لماذا أرسل الله الروح القدس؟ نفس السبب التوراة غزيرة بالنبؤات عن المسيح ومهامه وفهم هذه النبؤات تساعدنا على فهم وحياة المسيح وننال الخلاص _ معرفة المسيح الحق والعمل بوصاياه 1 يو 1 :4 . عمل الروح القدس هو الولادة من جديد لذا أرسل الله الروح القدس.
عمل الروح القدس بالإنسان بمثابة ولادة من جديد، الولادة بالروح وعدم سكينة الروح القدس بنا نبقى غرباء، افسس 3 _1 :2 بمثابة ” الموت الروحي” أي أموات بالحياة” هذا معنى تحذير الله لآدم تكوين 17 :2 وهنا عمل الروح بالولادة الجديدة ان تحيا حسب تعاليم الكتاب.
الروح القدس ” اقنوم ” {سننشر مادة منفصلة عن الموضوع هذا} كائن الهيّ وحلول الروح القدس يتمثل جسديًّا: نيل قوّة الطاعة للرب والابتعاد عن السوء وأي عمل مناف للكتاب.
الولادة الجديدة، تغيير صفات سيّئة والتقرّب أكثر وأكثر للرب وهي ما تسمى ” ثمار الروح القدس” غل 25 _19 :5 قارن يو 3 ورو 9 :8 واف 24 :6 _ 17 :4 و 1ثيمو 2 :6 _ 6 :4 وطيطس 5 :3 و 1 يو 4 و ” من ثمارهم تعرفوهم ” متى 16 :7 .
المعمودية بالروح القدس:
في متى 12 _ 7 :3 ، ما هي معمودية النار، وبالروح القدس، من يعتمد بالروح القدس من اعتمد بالنار أعدّ وهيّأ الشعب الإسرائيلي باستقبال المسيح الملك لمغفرة الخطايا وتأسيس مملكته، ملاخي 1 :3 قارن متى 3 _2 :3 ولو 21 _18 :4 وعمّد يوحنّا المعمدان ومعموديته كانت علامة خارجية للنقاوة الداخلية.
معمودية النار
الفريسيون والكتبة شاهدوا يوحنا وفحصوا أقواله ولم يحضروا للتوبة بل ليحرجوا يوحنا وإضعاف مكانته فأجاب يوحنا :” أبونا إبراهيم” أي الانتماء القومي لا يفيد يوم الدينونة ، راجع يوحنا 8 وعلى اليهودي ان يقرّ بخطاياه وطلب رحمة الله.
حدّد يوحنا ” يعمّد للتوبة ” آية 11 لكن “المسيح يُعمّد بالروح القدس والنار”.
اللفظة ” نار ” في الآيات 12 _ 7 تعني ” حكم _ قضاء ” والآية 10 مثل الشجرة غير المثمرة ونهايتها النار.
الآية 12 ، مثل ” القشّ” بعد استخراج القمح يعتبر غير مفيد ومصيره النار كذلك معموديتهم عقاب، راجع متى 43 _36 ،30 _24 :13 و43 _41 :25 ورؤ 20 _14 :20 و 20 _14 :14 .{انتبه من عادة اليهود حرق التبن في العنصرة ناهيك عن موسم الحصاد للدلالة على تفاهة وعدم الإفادة من التبن بعد استخراج البذور}
اللفظة ” معمودية”، تعني تغطية الجسم لذا “معمودية النار” تعني تغطية الجسد أي عقاب مؤلم، والتعبير ” معمودية بالنار” أعلاه ، يدلّ دينونة من لا يؤمن “ببركة النار” رؤ 15 _14 :20{وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي .وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ} .
هل يستخدم يوحنا ” النار _ الروح” بمعنى رمزي؟ بما ان الروح القدس حقيقة وليس برمز فبالتالي النار تتعلّق بالواقع _الحقيقة، عقاب حقيقي حرق بالنار رؤ 20 :19 و 10 _9 :20 ،علينا ان ننتبه لغويّا لم يوجّه يوحنا كلامه لشخص بلغة المفرد، يعمّدك بالروح القدس وبالنار، فيمكن فهم النصّ لمعموديّتين، بما ان يوحنا خاطب الجمع” هو يعمّدكم” أي من سيعمّد بالنار ومن سيعمّد بالروح القدس، ومن الحاضرين من سيخلص ومن للجحيم سيذهب.
المعمودية بالروح القدس
أعمال الرسل 8 _ 4 :1 قبل صعود الربّ يذكر المسيح لتلاميذه ما وعدهم يوحنا 14 ومتى 11 :3 حلول الروح القدس وانتم تلاميذي تعمّدون بالروح القدس ويعطيكم قوّة.
ما معنى ” القوّة” وفاعليتها، تتمّة الآية ، الروح القدس يمنح التلاميذ القدرة ليكونوا شهداء للمسيح بأورشليم والسامرة وأقاصي الكون.
المغزى واضح جدا، في حين معمودية النار من نصيب عديمي الإيمان فمعمودية الروح القدس من نصيب تلاميذ يسوع. يمنح المسيح التلاميذ قوة إلهية التي هي وحدها كفيلة بإتمام مهامّهم، لم يقل المسيح ان التلاميذ يعمّدون بالنار بل بالروح القدس فقط.
يحثّ بولس بالمؤمنين من جماعة كورنثوس ان يخدموا الله بأمانة وبتواضع وليس بمنافسة والله سيفحص أعمالنا بالنار وليس القصد معمودية المؤمن بالنار.
متى تعمّدوا التلاميذ أول مرة بالروح القدس؟
أع 4 _1 :2 كل الجماعة بعد الصعود بتسعة أيام كانوا في اورشليم وتواجدهم بأورشليم بناء على طلب الرب {راجع أعمال الرسل } وعد الله ان يبقوا بأورشليم وتعمدون بالروح القدس يو 15 _8 :16 و 26 :15 و 26 ،16 :14 .
خلفية الرسالة لكورنثوس، وصل بولس بعد مغادرته أثينا أع 18 والتقى عقيلاس وبريسكيلا وعمل معهم، وتفرّع التبشير حين وصول سيلا وتيموتاوس من مقدونيا ومن شدّة المعارضة ، توقّف بولس عن التعليم في الكُنُس ومع ذلك كرسبوس رئيس الكنيس آمن هو وأهل بيته بالمسيح وتبعه الكثير وهكذا تأسست الجماعة في كورنثوس.
مع نموّ الجماعة وزيادتهم نشبت خلافات 1 كو 11 :1 ونموّ الجماعة وعلمه ركيك هو 1 كو 5 وذلك لخلفية إيمانهم الوثني وتنافسهم فيما بينهم بدلا من الصلاة وخدمة الله بتواضع.
لسوء استخدام عطايا الروح القدس والسخرية بالروح فأصبحوا شهادة زور للمعلّم، لذا بولس في الإصحاح 13 يفصّل برسالته لكورنثوس غاية مواهب الروح _ الألسن، يسرد بعض المواضع الهامة ففي الإصحاح 11 يتحدث عن صلاحيات ومكانة الرجل والمرأة في الجماعة والإصحاح 12 مواهب روحية_الجوهر والهدف ، والفصل 13 المحبة أساس كل سلوك من اجل المسيح، و14 من عطايا الألسن.
1 كو 14 _12 عن عطايا الروح القدس حسب التقسيم التالي:
+ 1 كو 11 _1 :12 مصدر العطايا الروحية _ الروح القدس.
+ 31 _12 :12 التعدّد بالوحدة أي عطايا مختلفة وروح قدس واحد هدف واحد وجسد واحد.
+ 13 :13 _ 31 :12 المحبّة العنصر الأساس لنجاح وفعالية عطايا الروح القدس.
+ 25 _1 :14 سموّ عطايا النبوّة مقارنة بعطايا الألسن.
+ 40 _26 :14 قواعد وشروط استخدام العطايا النبوية والألسن في بيت الرب.
من المهم مراجعة ومقارنة نص 1 كو 3 _1 :12 ورو 8 _4 :12 عن عطايا روحية وفاعليتها،ويلفت نظر سكّان كورنثوس بماضيهم وعبادتهم الوثنية قارن أف 2. ومن يعترف بالابن المتجسد _ الله فهذا من عمل الروح القدس أع 36 :2 وروم 10 _9 :10 واف 21 _20 :1 فلبي 11 _9 :2 وحسب قول الشخص يُعْرَف ان كان تحت تأثير الروح القدس أو الشر 1 يو 3 _2 :4 و 8 _6 :5 .
عطايا مختلفة وهدف واحد 1 كو 13 _4 :12 ،من المهم ان نشير ان عطايا الروح القدس لا تماثل مواهب طبيعية، والحديث هنا عن قدرات فوق الطبيعة الممنوحة من الروح بشكل غير طبيعي 11 _7 :12 وبالتالي تعاضد الجماعة بعمل يمجّد الله.
بطرس يقسّم عطايا الروح لمجموعات خدمة _ تكلّم، 1 بط 11 _10 :4 وبولس أف 16 _7 :4 يعلّمنا ان هدف عطايا الروح لتأهيل المؤمن للخدمة وبنيان جسد المسيح.
يمكن جمع العطايا كما وردت في 1 كو 10 _8 :12 وروم 8 _ 6 :12 واف 11 _6 :14 :” حكمة ومعرفة إلخ “.الروح القدس هو اقنوم الهي ويوزّع العطايا بحكمته الإلهية، ولا يمكن للشخص ان يحمل كل العطايا إلا الله وحده، 1كو 30 _ 22 :12 .
تكرار العطايا والمواهب في الرسالة لكورنثوس هدفه التأكيد والتركيز على ضعف الكورنثيين برأي بولس لخلفيتهم الوثنية.
لن نقف عند كل العطايا، فقط عند بعض الأمثلة والشواهد الكتابية:
+ حكمة، القدرة على فهم كلام الرب، مت 19 :11 و 54 :13 ومر 2 :6 ولو 35 :7 واع 10 :6 ويع 5 :1 و 17 _13 :3 و 2بط 15 :3 قارن سفر الأمثال 8 .
+ المعرفة، أي الفهم للعمق روم 25 :16 أف 3 :3 كولسي 26 :1 _ 2 :2 و 3 :4 و1 كورن 2 :13 .
+إيمان، تطبيق الحكمة والمعرفة الخ متى 20 :17 أع 24 _ 22 :27 رو 20 :4 عب 23 ،10 _7 :11 .
+ الشفاء، القدرة على الشفاء لإثبات حقيقة البشارة للرسل، مت 17 _16 :8 و 1 :10 ولو 9 :10 واع 7 _5 :8 و 2كو 12:12 عب 4 _3 :2 .
+ معجزات _ للإيمان، أي ليثبّت الإيمان مثل قانا، يو 11 _2 و 31 _30 :20 أع 22 :2 .
+نبوّة، إعلان حكمة وقول الرب: وكثرة الأنبياء في فترة معينة يدلّ غالبا على أنبياء كذبة،1مل 19 :18 و2 أخ 7 _4 :18 .لذا حس بولس “النبوّة معطاة من الروح القدس” 1 كور الفصل12 و 3 :14 .
+ التمييز بين الأرواح _ من يتكلم باسم الله حقا أو معلم كاذب يو 44 :8 و 2 كورن 15 _14 :11 و 1 يو 5 -1 :4 و 2 يو 10 ورؤ 22 _ 20 ، 2 : 25 أي نميّز قول الحق _ الكذب العودة لمعرفة الكتاب أع 11 :17 .
+ الألسن، قدرة المؤمن ان يفهم الآخر دون معرفة لغته من خلال سلوكه بحسب التعليم المسيحي والكتاب أي التكلم بعظائم الله والتصرف بحسب الكتاب مع من لا نفهم لغته أع 11 :2 . تفسير الألسن أو اللغات أي نتعلم لغات جديدة غير مكتسبة بالولادة بقوة الروح ومساعدة الروح القدس 1كورن 28 _27 :14 .
الوحدة بالروح 1 كو 12 :13 ، الجماعة هي جسد المسيح بالمعمودية مت 11 :3 وغل 29 _26 :3 واف 22 _11 :2 واع 45 _44 ،17 :8 و 17 _15 :11 وليكونوا متّحدين واحدا يو 23 _ 20 :17 رغم البعد الجغرافي لأبناء المخلص عن بعضهم إلا أنهم بتعاليمهم وحياتهم بالمسيح يجتمعون روحيا معا ويكون الإنسان مسكنا للروح القدس 1كو 16 :3 و 19 :6 واف 14 _13 :1 و 2كو 22 :1 وكولسي 10 _9 :2 وعلى المؤمن تسليم ذاته وتسخيرها للرب رو 1 :12 وغل 20 :2 واف 18 :5 يستخدم بولس ” جسد الإنسان ” كمثال التعاون المشترك وكيفية عمل كل عضو 1 كو 31 _14 :12 الآيات 21 _14 كيفية وحدة الجماعة ويشرح في الآيات 26 _22 المنطق بأقواله، وكما ان الله بخلقه الإنسان دون أي عضو زائد هكذا العطايا والبلوغ الروحي، فلبي 8 _ 1 :2 .1كو 28 :12 يسرد قسم من العطايا حسب أهميتهم.
1 كو 30 _29 :21 يسأل أسئلة استنكارية جوابها معروف مسبق ” لا “، وما ينقص أهل كورنثوس ” المحبّة “، العنصر الأساس لكل المواهب والعطايا قارن يو 35 _34 :13 .
وفي 1 كورن 13 ” المحبة ” وما هي ، وفي 1 كورن 4 _1 :14 لكي نفهم هذه النصوص يجب العودة للفصلين 13 _12 ونقطة البداية”: اتبعوا المحبّة” والمحبة باختصار:” العطاء دون الانتظار للمقابل” 1 كو 7 _4 :13 ولذا نفهم قول الرب يو 35 _34 :13 ومن شدة محبتنا للرب يجب ان نتكلم بلغة واضحة مفهومة لبناء جسد الجماعة ويحيوا بالمسيح 1 ثيمو 20 :6 و 2 ثيمو 16 :2 والتكلم للبنيان وهذا حسب وصية اللاويين 18 :19 والمبهم لا يبني 1كورن 19 _ 6 :14 وغاية الإصحاح 1 كو 14 العمل من اجل الجماعة لان هذا إرادة الله.
لفهم نص 1 كو 19 _6 :14 يجب ان نفهم بعض الألفاظ والتعابير لتساعدنا على فهم النص بشكل سليم، ” روح ” أي روح الإنسان وليس الروح القدس 1 كو 11 :2 ” عقلي وفكري”، الوعي والإدراك لذا إذا تكلمت فتكلم بكلام يحمل معان، وان لم تستطع فاصمت، قارن رومية 27 _26 :8 وقول الحق والحقيقة، ويشرح بولس الرسول 1 كو 3 _1 :13 ،وهدف التكلم بالسن، يقتبس بعض الآيات من اشعياء 13 _7 :28 والأمر شبيه في التثنية 50 _49 :28 .
قضية التكلم بالسن أع 2 بحديث بطرس الأمر الذي سيكون أيضا في الآخرة ويقتبس بطرس من سفر يوئيل 5 _1 :3 “سكب روح الله عجائب” وهدف الألسن خلاص الإنسان لسماعه وفهمه كلمة الحياة ليحيا بها 1كو 22 :14 ولننتبه ل 1 كو 24 :14 أي التعليم الصحيح بإيحاء من الروح القدس يدخل لكل فرد مؤمن ولغير المؤمن ليغير نمط فهمه وحياته إذا تعلّم كلمة الحياة.
هل التكلم بالسن قبل حلول الروح أم بعده؟
النصوص التالية تجيبنا، أع 17 _ 14 :8 و 46 :10 و 6 :19 بينما بهذه الشواهد لا ذكر للتكلم بالألسن أع 35 _29 :16 و 11 _3 :16 ورو 10 _9 :10 بما ان في بعض الحالات ذكر التكلم بالألسن فلا يمكن الجزم بان استلام عطية لكل مؤمن شرط هو ، أع 39 _ 37 :8 و 42 ،35 :9 و 21 :11 و1 :14 و 15 _14 :16 و 12 :17 و 8 :18 .
ولمن يدّعي ان التكلّم بالألسن _ النبوّة فعليه التصرّف حسب الكتاب التثنية 22 _ 20 : 18 و 6 _2 :13 وضبط الفم والنفس من عطيّة الروح غل 23 _ 22 :5 والضوضاء من الشيطان يع 18 _13 :3 و 1كو 33 :14 وفي 1 ثيمو 12 _11 :2 عن عدم تكلم المرأة ليس القصد أنها ناقصة بل بالعكس لبناء الجماعة _ يعطي الترتيب للتكلم والعمل قارن والتكوين 16 :3 وقارن طيطس 5 _4 :2 دور المرأة في المجتمع ولمن يستغرب قول الكتاب عن المرأة ودورها نابع من جهل للكتاب قارن الأمثال 12 -1 :3 وقول الرب عن العلاقة والمرأة ودورها كولسي 18 :3 و 1 بط 6 _1 :3 .
افسس 5 وكولسي 19 :3 ومحبة الزوجة تتمة لتعاليم الرب 1 بط 7 :3 والترتيب والنظام بالعمل أساس العمل الإلهي 1 بط 8 _1 :3 واف 33 _21 :5 و1كورن 38 _36 :14 .
قول الله يعلّمنا علامات معرفة الخلاص: ثمار الروح غل 23 _22 :5 محبة الله مز 42 و 26 _25 :73 ولو 27 :10 ورو 7 :8 والتوبة مز 5 :32 والأمثال 13 :28 واع 38 _36 :2 ورو 25 _14 :7 و 10 _9 :10 و 2كورن 10 :7 و 1يو 10 _8 :1 ومخافة الله واحترامه كأسمى هدف مز 5 _1 :105 ومز 1 :115 واشعياء 7 :43 واش 11 -10 :48 وارميا 23 _22 :9 و1كورن 31 :10 والمداومة والمثابرة على الصلاة لو 1 :18 واف 19 _18 :6 وفلبي 6 :4 و1 تسال17 :5 و1 ثيمو 4 _1 :2 ويع 18 _16 :5 ومحبّة غير أنانية 1 يو11 _9 :2 و 14 :3 و 16 _7 :4 العُزلة والابتعاد عن الماديّات والأرضيات والتواصل مع أبناء المخلّص أع 42 _38 :2 و1كورن 12 :2 ويع 10 _4 ك4 و1يو 17 _15 :2 و5:5 والنمو الروحي لو 15 :8 ويو 6 _1 :15 واف 16 _12 :4 وطاعة كلام الله متى 21 :7 ويو 20 _14 :15 وروم 26 :16 وبط 22 ،2 ك1 و1يو 6 _3 :2 ،والتَّوق والجوع لقول الرب 1 بط 3 _1 :2 نغيّر نمط الحياة 2 كورن 17 :5 وحسب أقوال الرب وليس الانجرار بالحاسة والعواطف ارميا 9 :17 :” اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟{من هنا نفهم أكثر وضوحا عن الرب انه خبير بالكلى والقلوب وكاشف خباياهما}.وفقط قول الله يحدّد الصواب والحق والحقيقة أمثال 12 -1 :3 ومدى فهمنا لكلمة الرب مدى قربنا منه.
هل من عطايا للتكلم اليوم؟ جواب بولس الشافي الكافي 1 كو 10 _8: 13 و 1يو8 :4 .
الشفاء:
متى 6 _1 :9 وفي 1كورن 9 :12 قدرة الشفاء من عطايا الروح القدس. ولشدّة العلاقة مع الله، منح موهبة الشفاء للإنسان مز 103 وفي عب 4 _1 :2 و 2 كورن 12:12 واع 12 :5 و 33 _29 :4 ورو 29 _17 :15 يشرح غاية الآيات واع 4 _3 واع 10 :14 و12 _11 :19 و 12 _7 :20 و 8 :28 .
عدم استمرار وقوف بطرس ويوحنا واستمرارهم بشفاء المرضى أمام الهيكل وذلك لاستمرار المرضى وتواجدهم لإيمانهم بالمخلّص اشعياء 20 :65 ورؤ 10 _7 :20 .
هل من نال الموهبة، باستطاعته شفاء كل فرد وفي كل حالة؟ الجواب أعمال الرسل 10 :14 و 12 _11 :19 و 12 _7 :20 و 8 :28 و2كورن 10 _7 :12 و 2 ثيمو 20 :4 ، عطيّة الشفاء ليست للربح والتجارة قارن 1 ثيمو 23 :5 عدم قدرة شفاء بولس للبعض لان هذا ليس من إرادة الله. وعن زلّة الشخص 1 كورن 32 _27 :11 مشيئة الرب بافتقاد أبنائه نجهلها نحن 2 ملوك 14 :13 ورو 23 _18 :8 ويع 16 _13 :5 وفي أشع 21 :38 عن زيارة الكهل المريض راجع اشعياء 38 وخصوصا الآية 21 وهدف وغاية الشفاء نفهمها عند يعقوب 4 _2 :2 ونصلّي للغائبين ولشفائهم أيضا مزمور 4 :37 و1يو 15 _14 :5 .
هل الله بحاجة لاجتراح معجزات وآيات لأبنائه؟ مراجعة النصوص التالية العدد 11 :14 ليثبت لبني إسرائيل انه الله وليؤمنوا به التثنية 40 _33 :4 ليخبر الشعب الإسرائيلي ان كل الآيات والمعجزات لتعرفوني وتعترفوا بي وبإرادتي ومشيئتي، ونص التثنية 12 _1 :11 كلّ ما عملت لتحفظوا وصاياي ويهوشع 6 يتحدث عن سقوط أسوار أريحا، لسماعكم أقوالي تكونوا بكامل القداسة ولن يقف أمامكم أي حاجز.
قسم من معحزات الله المذكورة في التوراة كانت لتدافع عن بني إسرائيل وإنقاذ الشعب من الإبادة، والسبب الرئيسي لذكر هذه المعجزات يمكن إيجازها: أنني هنا وأحبّكم لا اله غيري اعملوا وصاياي واخلّصكم وتحيوا حياة أبديّة.
بعض المعجزات والآيات نفّذها ” خِدْمة لله”، بإيحاء من الله وهذا دلالة على عمل الله ولفت نظر الشعب لقوّة الله وأقوال ” خدمة الله”، نوضحها بأمثلة: الخروج 20 _19 :3 و 5 :7 منح موسى القوّة بالمعجزات أمام فرعون ليعلم فرعون من هو موسى وعظمته، العدد 32 _28 : 16 إذا ابتلعت الأرض داتان وابيرام يعلم الشعب صدق موسى وكورح وجماعته على خطا. بمعنى طاعة الشعب الإسرائيلي لموسى وإيمانهم بالله العدد 28 _16 :17 ازدهار مملكة اهرون ولهم الخدمة الكهنوتية ككهنة ونسلهم و 1 مل 24 :18 مذبح إيليا والبعل لإثبات حقيقة إيليا كنبي وليس كساحر مشعوذ.
يجب ان ننتبه لنصوص كثيرة تبيّن أنبياء كذبة يقومون بأعمال فوق الطبيعة ففي سفر الخروج 7 قصّة السحرة المصريين ومنافستهم وموسى وأعمال الرسل 8 عن سمعان الساحر، لذا أبناء الله مطالبون على الدوام الحذر والحيطة من فاعلي أمور فوق الطبيعة التثنية 5 _1 :13 و 1يو 4 .
المعجزة لوحدها لا تكفي أبدا، هدف المعجزة جذب نظر الشعب للمغزى والهدف من وراء المعجزة.
قوّة فاعل المعجزة هي من عطايا ومواهب الروح القدس 1 كو 10 :12 ولأي غاية منح الله هذه القوّة للمؤمنين؟ بولس يجيبنا لمنح الرسل الشهادة بأنهم ” متكلمي باسم الرب” 2 كو 12 :2 وحين يتكلمون فالروح الذي تكلّم فيهم ومنهم رو 19 _18 ك15 وفهم بولس هدف المعجزات “طاعة الشعب لله”.
بولس في عب 4 _1 :2 يتحدث عن إظهار قوّة الله أمام الشعب قارن واع 33 _29 :4 و 12 :5 و 3 :14 قارن للتوسع أع 12 _6 :13 و 20 _11 :19 خوف اليهود واليونانيين سكان افسس من الله والنتيجة تكون الإيمان بالمخلّص واع 35 _32 :9 شفاء بطرس للمشلول والغاية ان الشافي هو المسيح .
في متى 4 -1 :16 بعد اجتراح معجزة بتجمهر حشد من الفريسيين والصدوقيين طالبين آية من السماء ولكن الربّ وبّخهم ولم يعطهم آية قائلا :” جيل فاسق شرّير” هل لو عمل معجزة أخرى آمنوا؟
يستنكر المسيح سلوك لكل من الفريسيين والصدوقيين كل ما ذُكِر في التوراة وتحقق به في المسيح ، ميخا 1 ك5 قارن متى 6 _4 :2 أتطلبون آية أخرى، الطلب دلالة على عدم إيمانهم بالله قارن لو 31 :16 ومتى 4 وبولس يوبّخ اليهود والأمم لعدم قبولهم حقيقة المسيح، اليوناني فلسفة يطلب واليهودي معجزة 1 كو 25 _22 :1
يوحنا يوجز هدف سرد المعجزات يو 31 _30 :20

Follow Us