اسمح لى ان اكتب لغبطتك اليوم خواطر تجول فى قلبي ونفسي ، لا اعلم لماذا اختزلت الكتاب المقدس بأكمله فى آيه صغيرة لطالما ما آثارت مشاعرى منذ الطفولة، قال المسيح “لا اترككم يتامى” يو (18:14) فلماذا إذا يا رجل الله ابنائك يشعرون باليتم داخل بيتهم، بيت الكلدان؟! كلاً من كهنتك صغاراً كانوا ام حتى مطارنة، تركوا كل ما لهم وركضوا منذ البداية خلف الكهنوت متشبعين بهذا المقطع من سفر المزامير 110: 4 أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ»، لكن اعتذر إن تجاسرت وصارحتك بإنك قد تصبح سببا” فى ندمهم بل وهروبهم من الكهنوت او على الأقل، قد يتحول بسببك حلم الكهنوت لواجب مقدس لا يحمل معه اعمق المعانى التى كانوا ينشدونها فى اول المشوار .
لم اقتنع ابدا ” بمقولة (فاقد الشئ لا يعطيه) بل كانت قناعتى ان (فاقد الشئ يعطيه ببذخ فهو ادرى الناس بمرارة فقدانه)!
ولا اعلم لماذا كلما نظرت الى صور غبطتك اتذكر ذلك القائد الذى اختارته مجلة (تايم) الامريكية، واحدًا من بين مائة شخصية مؤثرة في تاريخ البشرية في القرن العشرين، كانت علاقته بوالدته قوية جداً، كانت على نقيض والده شديد القسوة، ثم توفيت، وهو حاول أن يشق طريقه بعدها كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته الخلابة، رفضته أكاديمية الفنون عدة مرات رغم موهبته، فعاش في مأوى للمشردين، ثم استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال! فتحول ليصبح أدولف هتلر قائد ألمانيا النازية، صاحب السياسات الفاشية التي ساقت للحرب العالمية الثانية ومقتل ما لا يقل عن 11 مليون إنسان، بما في ذلك 6 ملايين يهودي لقوا مصرعهم خلال الإبادة الجماعية والهولوكوست. نعم تحول من طفل برئ وفنان إلى مجرم حرب! ورغم كونكما مختلفان شكلا “وموضوعا” إلا انكما متشابهان كتركيبة بشرية !!!
وإستكمالا لكشف غموض القبح الإنسانى وشرح النزعة السادية السوداوية التى اصبحت تسيطر على آلاف من البشر، إذا قرأنا بالتفصيل عن إختبار ملجرام او تجربة سجن ستانفورد سنجد دليلاً دامغا ان الإنسان إن اتيحت له الفرصة للسلطة المطلقة والنفوذ سيتحول من إنسان رحيم لمجرم، خاصة إذا عانى سابقا من مشوهات نفسية !
فى نظرية علم النفس الفردي ل ألفرد آدلر، التحليل النفسي إستكشاف ماضي (خبرات) اللاشعور، وأحداث وذكريات مؤلمة، فضلاً عن الصراعات والدوافع والانفعالات التي تؤدي في النهاية إلى الاضطراب النفسي، حدد آدلر العوامل المؤثرة على نمو الشخصية:
1- خبرات الطفولة المؤلمة والمؤكدة لعجز الفرد.
2- الأحداث الحياتية.
** الطفل المهمل: اشار ادلر ان الاطفال الذين يعانون من الجوع العاطفى في الطفولة قد يصبحون منحرفين ومجرمين وأعداء للمجتمع وذلك في مرحلة الرشد ويتولد لديهم الرغبة في الانتقام والعداء Agression لعدة اسباب منها التغلب على الإحساس بالعجز ونقص ذكورته Masculinity !! كما ربط آدلر فكرة فقدان المشاعر وعدم الإشباع، بالكفاح فى البحث عن التميز Striving for Superiority ، و الكفاح من اجل تحقيق الذات والكمال Striving for perfection.
3- الحاجة للحب
بالرغم من أن العدوان من وجهة نظر آدلر نتيجة طبيعية لترسبات الطفولة، فإن وجوده لا ينفي حاجة الإنسان للحب والعاطفة ولذا فهو يكافح من اجل تحقيق ذلك.
*الحب بكافة صوره يا سيدى، فعندما اراد الشاعر الايطالى العبقرى Dante وصف حقيقة الجحيم وضع ثلجا فى وصفه وليس نارا حيث ان غياب الحب سقيع يجمد سريان الدماء بأوصالنا !
لم اكتب اليوم لأتطرق لأى تفاصيل قد تؤلمك رغم إنك كنت سببا فى إلام الكثيرين، لكننى بتسليط الضؤ على ما سبق، احاول ان اذكرك بشئ، مهما كانت الخبرات الحياتية السابقة لكلا “مننا”، فهو إختيارنا، إما ان نجنب من هم اضعف واصغر المعاناه التى لاقيناها بل ونغدق عليهم بالرحمة والتضامن والتواضع طالما شائت الظروف ان نصل للسلطة والمسئولية، وإما ان نتحول لأشباه بشر نسمع ولا نفهم ونقرأ ولا نفقه !
*سأقتبس كلمات البابا فرنسيس ليلة الفصح، كما تقتبس غبطتك اقواله، ولكننى اترجاك ان تتأمل بها مليا، حيث ردد البابا ليقول: ” تشجّع: إنها كلمة في الأناجيل، تخرج دائمًا من فم يسوع. مرّة واحدة فقط لفظها الآخرون ليقولوا لرجل معوز: “تشجّع وقُم فإِنَّه (يسوع) يَدْعوك!”. إنه هو القائم من الموت الذي يقيمنا نحن المعوزون. إن كنت ضعيفًا وهشًّا في المسيرة وسقطتَ فلا تخف لأنّ الـله يمدُّ لك يده ويقول لك: “تشجّع!”، ولكن يمكنك أن تقول مع الأب أبونديو: “لا يمكن لأحد أن يمنح الشجاعة لنفسه”. لا يمكنك أن تمنح الشجاعة لنفسك، لا! لكن يمكنك أن تنالها كعطيّة. يكفي أن تفتح قلبك في الصلاة، يكفي أن ترفع قليلاً تلك الصخرة الموضوعة عند مدخل قلبك لكي تسمح لنور يسوع بالدخول. يكفي أن تدعوه: “تعال يا يسوع في خوفي وقُل لي أنا أيضًا: تشجّع!”. معك يا رب سنُمتحن ولكننا لن نتزعزع ونضطرب. ومهما كان الحزن الذي يقيم فينا سنشعر بواجب الرجاء لأن الصليب معك يُزهر قيامة ولأنك حاضر معنا في ظلمة ليالينا: أنت اليقين في شكّنا، والكلمة في صمتنا ولا يمكن لأي شيء أن يسلبنا المحبة التي تحملها لنا” -إنتهى الإقتباس-
* كلمة اخيرة ، اريدك اليوم ان تسأل نفسك بصدق : “كم شخصا” من الكنيسة الكلدانية يكن لى الحب، القبول والوفاء دون رياء، دون مداهنة او مُخَاتَلَة؟! ” إن كانت الإجابة داخلك غير شافية، فماذا ستفعل إذا؟!!!
مؤمنة تريد خلاصك
تتطاولين على اسيادك ,,,, ما يصير تحجى هيج
من قتل البطريرك داتشبيهينه بهتلر
رد على
True Christian
سيدى الفاضل ، اسيادى من يمتلكون قلب كقلب سيدى و سيدهم مفعم بالخير و الرحمة و العطاء ، هؤلاء هم اسيادى . اما القتل ، فلا داعى ان اكتب موضوعات إنشاء و اتحدث عن القتل المعنوى الذى يؤذى اكثر من قتل الجسد ، فغبطته ضحاياه كثيرين . شكرا لتعليقك…المسيح قام
((((((
True Christian
April 13, 2020 at 11:53 am
تتطاولين على اسيادك
)))))
هاهاهاهاهاهاه هاي كلش حلوة ما تتطاولين على اسيادك!!!!!
الى الخنثة الصعلوگ الذي يتخذ اسم مسيحي مزور
(True Christian)
ردي لك فقط واذا يحب تلكيفي مزور هم مايخالف موجود بهذا الرابط اذا تريد تقرأه
http://kaldany.ahlamontada.com/t8550-topic
وشكراً
عفوا يا True Christian الرد موجود هنا ادناه
http://kaldany.ahlamontada.com/t12588-topic
وشكراً
تحية من فرنسا لكاتبة الموضوع
فى البداية كلماتك جعلتنى اشعر بالشفقة تجاه غبطة بطريرك كنيستنا .
ليس بيده إن كانت حياته قاسية تعيسة لكن بيده ان يغدق على كل من حوله بالابوة و الرحمة و الغفران .
نحن على علم بقصص معاناه العديد من رجال الكهنوت منذ ان وصل لرئاسة كنيستنا.
على ان تحد فى الصلاة ان يخرج الرب من الجافى حلاوة.
كل الإحترام و التقدير
كان من الممكن ان يحاط بكل الحب و التبجيل من جميع القسان الشباب و المطارنة كما ذكرتم لكن ((صلب الرقبة)) ما يثير الفضول ان الحديث عنه خرج من نطاق النقد إلى الشرح و التحليل العقلي
خطوة جيدة العلاج بالصدمة قد يكون مفيد فى بعض الاحيان
إلى مزيد من الموضوعات و الكتابات
فى البداية ،،،،،،، ها اول مرة اكتب بموقع لكن هذا الموضوع إستفزنى بشدة ان اكتب كما اتطلعت على المقال السابق للمؤمنة – اعتقد ان مدى المعاناه الذى يعانى منها كل كاهن ليس واجب على المؤمن ان يحتمله و من يري بنفسه نفسية غير صالحة لخدمة ابناء الرب فليعبده و يخدمه بعيدا عن الكنيسة .صحيح ان بطرس انكر المسيح قبل ان يصبح هو الصخرة التى بنى يسوع الكنيسة عليها و كذلك موسي كان متلعثم سريع الغضب و هكذا من شخصيات الكتاب لكن بالحقيقة ما يميز الإنسان عن غيرو الإنسانية و الشفقة .سيدنا بعالم من السياسة و العلاقات الدبلوماسية و الرفاهية بعيدا عن معانات شعبنا بالعراق و بعيدا عن رأى بعض الكهنة الذين يكرهونه لكن لا يستطيع احد النطق و الإعلان
إلى كادر الموقع الأعزاء و كاتبة المقالة ****
اود ان اشيد بالإتجاه الجديد للموقع و اسمحوا لى اضيف قد تكون من الصعوبة ان يظل الشخص مثالى طيلة الوقت خاصة امام إغراء الحياه لكن دائما ما يتضح المعدن الحقيقي للإنسان بالازمات و للأسف مرت الكنيسة الكلدانية بعدة ازمات لم تكشف عن معدن لأب محب .المنصب و المكانة الحقيقية فى قلب الإنسان
قلبه مبتعد عن آلام اخوة المسيح الاصاغر بل هو و غيره من رئاسات الكنيسة يعتبرون انفسهم فى برج عاجى اهو هكذا نحن نصنع منهم. ربي يحفظكم موقع كلدايا و يحفظ المؤمنة و قلمها
الى التي تدّعي انها مؤمنة تريد خلاص الاخرين
اذا كان كما تقولين البطريرك ساكو سببا لهروب كهنة، فنقول لك: الكهنة والرهبان الهاربين من ابرشياتهم واديرتهم، هربوا قبل ان يصبح ساكو بطريركا، ولم يكن له سلطة عليهم آنذاك، بل الغالبية العظمى هربوا في زمن المثلث الرحمات دلي البطريرك، فقولك هذا مردود عليك لانك لا تقولين الحقيقة
انت تستشهدين بأقوال البابا فرنسيس،
هل تعلمين ان البابا فرنسيس هو الذي رقى ساكو الى مرتبة الكاردينالية، أفلا تخجلي من نفسك من هذه المقالة
وأخيرا، هنا نكشف أكاذيبك وملاعيبك للكشف عن نفسك ان كنت سيدة او امرأة او بنت
من خلال ملاحظتي للذين يكتبون في موقع كلدايا والمعلقين على المقالات بتأييدها والذين لا يفحصون عن أنفسهم ومنهم انت، هم غالبيتهم شخص واحد
لذا ان كنت شجاعة ، افصحي عن نفسك من انت وأين تسكنين وعن عنوانك، لكي نتعرف عليك بوضوح، حينذاك سنقول لك انت صادقة ومؤمنة تريد خلاص البطريرك
بعكس ذلك، انت ملعّبة في موقع ملعّب وصاحب كتّاب ملعّبين
نحن بانتظار اجوبتك، لا تتهرّبي من الإجابة
إلى تلكيفي اصيل
يا حضرة التلكيفى الاصيل لا داعى ان اسرد لك اسماء الكاردينالات المنحرفة ماليا و اخلاقيا بالفاتيكان، فكون غبطته تم ترقيته لمرتبة الكاردينالية هذا ليس دليلا على كونه رجل شريف يستحق الكاردينالية، اما بالنسبة لمن تركوا الكنيسة فى عهد ساكو فهم كُثر، منهم من انتقل لكنيسة إنجيلية او إبراشيات بعيدة عن غبطته او موقوفوين دون اسباب واضحة وأخيرا وليس آخرا” من ترك الكهنوت نهائيا
بالنسبة لمقالى الاسبوع المنقضى شاهده 1270 وهذا المقال 820 مشاهدة حتى الآن هل جميعهم وجميع من علق بتسجيل اكثر من بريد الكترونى شخص واحد ؟!!!
ولماذا لا تفصح انت ايضا عن نفسك وتكتب اسمك وعنوانك لنعرف إن كنت اصيل ام مستعار؟ !!! لا عليك إن كنت مؤمنة ام ملحدة لكن ما يهم الا يصبح الإنسان اغلى ما فيه حذائه !!! الملعّب يا سيدى من يدعى القداسة وهو عاشق للكاميرات ومعدوم الرحمة
شكرا لتعليقك دمت بخير !!!
إلى كاتبة المقال الموقـرة
تعـبـيـر شائع في مجـتـمعـنا نـقـول فـيه
ما قـصّـرتِ ….. بمعـنى كـفــّـيـتِ وَ وفــّـيـتِ
إنه صاحـبنا ( التلـكـيفي اللاأصيل ) والتلـكـيـفـيـيـن أصدقائي شـرفاء لا علاقة لهم به
وإن كانـت لهم علاقة به ، فـلـيـتـفـضل أحـدهم ــ مـمـن نعـرفهم ــ ويـدافع عـنه
أقـول إن هـذا التلكـيـفي المـزوّر لا يـرى الخـشبة الكـبـيـرة في عـينـيه
أتحـداه أن يمكـنه إنـتـقاد لـويس الموقـر ذي السـلوك السلبي وتـصريحاته المخالـفة لإيمانـنا الكاثـوليكي
وإذا ليس يعـرفـها فـنـحـن بالخـدمة لإيضاحـها بشرط أن يعـلـن إسمه بشجاعة
ولا علاقة له بغـيـره
ككلدانى تركت الكنيسة الكلدانية منذ خمسة اعوام لانى لم اعد اطيق قائمة الممنوعات و المحذورات و التى جميعها ينفذ عكسها الكهنة و خاصة بالكنيسة الكلدانية تعددت المشاكل فى عدة بلدان بالعالم انا اعيش بأوروبا و اصبحت اصلي بالمنزل ؛اهتم بمن فى إحتياج و امارس إنسانيتى التى خلقنا الله عليها .عندما نرى الكنيسة بهذة الصورة ليس بوسعنا إلا ان نصلى بعيدا . ايا كانت الطائفة و الكنيسة الرب لا يحتاج لكل هذة العظات و القداسات و التحذيرات الرب بعيد عن كل الخلافات و التحزبات و المسلسلات . الرب مع جميعكم
تلكيفي اصيل لا يهم ان ترد نيابة عن البطريرك كل ما يهم ان يكون البطريرك شخصيا فى قلب شعبه و يرتضون عن سياسته حتى و إن كتبت كل الاقام ضده ، اما إذا كان غير كذلك إذا فيستحق الامر عناء ان يجتمع الاكليروس على موقف ضده و ليحمل حاله و ينقلع
لو البطرك عنده ذرة احساس وكرامة كان استقال من منصبه حفاظا على ماء وجهه لان هذه المقالة والردود بمثابة رزالة ناشفة للبطرك غسل ولبس خلي المتملقين يفيدوا على الأقل هتلر كان يحارب أعداءه اما هتلر الثاني ساكو فانه يحارب ابناءه
هل من الممكن ان يتم تجميع توقيعات لعزل بطريرك كنيسة ؟ إذا كان هذا من الممكن فلماذا تصمتون
صحيح من سيأتى بعده و نتوقعه لن يكون مار بطرس لكن ليش لا ليش ما نسوى طلب و نجمع توقيعات على صفحات التواصل الإجتماعى و تكون مسببة لعزله و يتم إرسالها الى ايطاليا
رغم انى اصبحت كلدانى سابق ولا يعنينى ما يجرى فى اروقة الكنيسة الكلدانية إلا ان الأهل مازالوا كلدان و استفزنا بشدة تغيير القداس للمرة ال …..لا اعلم رقمها ، كما اتذكر ان ترددت اتهامات ضد الاب صلاح ثم نجده الآن متواجد فى قداسات البطريركية بالإضافة للأب روبرت و هو شخص خلوق لكن ايضا نراه اصبح من الثلاثى المرح ليؤنس وحدة غبطته مع المعاون الاساسي الذى لا ندرى فى ماذا يعاون !
ألا تشعروا بالإشمئزاز من هذة التنظيمات الغامضة داخل الكنيسة الثرية بتاريخها . تفضل سيد تلكيفى اصيل بالهجوم على كاتب او كاتبة الموضوع دونما شرح اى اسباب لدفاعه عن البطرك سوى انه ترقى لكاردينال . انتم تحملوننا عبء انكم تركتم العالم و دخلتم للكهنوت لكنكم اخترتموه سعيا للحصول على التبجيل و الإحترام . بالطبع هناك آباء محبين لكن ليس من الطبيعى ان يدخل الكاهن الكهنوت لمجرد انه قرر ذلك بل لابد من ان يمروا بإختبارات عديدة. للأسف لقد اصبحت لا دينى بسبب كاهن و عذرا للإطالة
سلام الرب مع جميعكم ؛
من فترة قريبة جدا و انا الاحظ هذا الموقع . و كان السبب فى ان اتراجع عن محبتى لكنيستنا الكلدانية . الكنيسة ليست فقط بطريرك على العموم فإن كان رأسها فاسد فماذا عن باقى العنقود . وليس هدفى الحديث عن الكهنة و لكن هدفى ان اعزز فكرة المواجهة فمن حق كل مؤمن ان يناقش قيادته كما كان يناقش التلاميذ السيد المسيح . ما ارى ان البطريرك يفعله ليس انه يرد على مناقشات و تساؤلات لكنه يرفضها و ليس احد سوى المسيح من لا يمكن تبكيته على خطية . وضع كنيستنا الكلدانية اصبح لا يطاق .
Maybe iam the first female to comment here , feeling embarrased though but as a Chaldean living in Oakland just wished to write a simple comment . THERE is something missing in our beloved Chaldean church , something lost and can Not be back .Is it the Love that is missing or the way our patriarch rule the church or the priests or us . I dont even know but it is not our beloved old church anymore . Chaldean priests here are doing great as their homework though. Think Sako can be in a better place than the patriarchate.
إذا كان الموقع ههنا بالكتابات والتعليقات ضد البطريرك الجليل فإذن من المتبقى راضي عن اداء لويس ساكو. إذا كان هذا المقال وغيره بهدف ان يغير ساكو طبيعتهو فهذا يحترم و لكن إذا كان بهدف ان يتم إستبداله من قبل الكنيسة بروما فمن إذا سيكون اللاحق من بعده كما تفضل احدهم بالتعليق على هذة الصفحة .حقيقي كثيرا ما اشعر ان هذا الإنسان ليس إختيار الله للكنيسة و ليس معنى هذا ان اختيار الله للمناصب الكنسية هو لاشخاص دون عيوب بل اقصد ان ليس دائما يحسن الكاهن فهم رسالة الله له هل هو بالفعل مدعو للخدمة ام يكفى ان يقيم القداس و يستمع للإعترافات و مراسم الزواج و ابمناولة الاولى و غيرها كأى عمل معتاد يقوم بباقى الاعمال و على هذا الشكل لن نجد البطريرك مقصرا من الناحية العملية فلنريح انفسنا و نفتهم ان الكاهن إذا قام بعمله فقط فهو لا يري فى ذلك تقصيرا من وجهة نظره و لكن نحن من نطلب منه ان يكون اب و اخ اصبح عدد غير قليل متبلدي الشعور هل بالتالي جميعهم سيتركون الخدمة؟
هل يحب البطريرك و الاساقفة و الكهنة كل مؤمن كنفسه – هل كل راعى على إستعداد لبذل نفسه من اجل مؤمن – اى راعى هذا الذى يطلب منا الإكتفاء بالمسيح و هى لا يكتفى بالاموال و الاملاك و السفرات – كم راعى جلس يستمع لألم مؤمن بصبر دون ان ينتظر منه مصلحة شخصية -اى بطرك هذا الذى يتخفى وراء رجال الحراسة – اصبحتم عديمى الشعور .
انا اوافق على مضمون الموضوع المكتوب -فكثير منهم خرج بمركبات نفسية معقدة و ما تم كتابته فى الموضوع لا نقد عليه لاننا بالفعل نرى آلاف النماذج بالعالم لآباء هربوا من مآسي الحيات للكنيسة و كنا نحن كمؤمنون ضحية . فلتقيموا المبانى و الصروح و انا مع الموضوع هنا اسأل البطريرك و الاساقفة كم روحا افتقدت هل تأملت فى حنان المسيح قبل ان تدخل للكهنوت و قررت ان تكون صورة منهو ليس ككاهن لكن كمعلم حنون ذهب بنفسه لزكا العشار و السامرية و اختار يهوذا و هو على يقين انه سينكره