إلى غـبطة البطريرك لويس ساكـو الأول الكـلي الإحـترام
إنها رسالة رد للأب الحـنون الذي فاض حـنانه لرعـايا أبرشيات الكـنيسة الكلدانية بصورة عامة وأبرشيتـنا مار بطرس الرسول في سان ديـيكـو / كاليفورنيا بصورة خاصة . فـقـد صبّ سيادته جـل حـنانه وحـبه الأبوي الذي لم ولن يكون بإستطاعة أي شخص عـلى مدى تأريخ كـنيستـنا الكلدانية العـريقة أن يحمل هكـذا حـب وحـنان .
قـبل أيام كـنتَ قـد أرسلتَ لنا رسالة تطمـئـنـنا بأنك سوف تأتي حاملا الأمل وراكـبا حـصانا أسوداً أم أبـيضاً ( لا يحضرني لونه مع شديد الأسف ) وإعـذرني يا أبتي لأن هـناك كلمات لم أفـهـمها جـيدا . فـقـد كانت بالعـربـية الفـصحى جـدا بالضبط كالتي يستعـملها قـرآن المسلمين ( إن لم تكـن جـملة وتـفـصيلا منه ) ، وإعـذرني أيضا يا أبتي لأني لا أستطيع الكـتابة مثلما كـتبتَ ، لأني لا أحـمل شهادة دكـتوراه ولستُ ظليعا في الإسلاميات ولا حافـظا لآياته .
سيدي العـزيز :
يسعـدني أن أنـقـل لك أخـبار قـطيعـك الذي في سان ديـيكـو الجـيدة ، فـنحـن قـد وصلنا إلى أرض الأمان والحـرية والسعادة منذ زمن طويل ، ولا زلنا بإنـتـظارك ولكـن مما يـبدو أنك قـد ضللت الطريق !!!.
ألحـق أقـول لك ، أنت محق فالطريق شائك ، ولكـن لا تخـف يا سيدي فـنحـن هنا سنكـون معـك قـلبا وروحا لأننا نحـبك ( حـب المسيح لجميع العالم حـتى للحاقـدين عـليه ، وليس كحـب يهـوذا لإخـوته ) . تـشجّع وأطلبْ منا العـون ، لـقـد مررنا بذات الطريق وكانت كـنيستـنا ( بإخـوتك الصغار الكهـنة والمطران وجمع المؤمنين ) والذي يـبـدو أنهم متمرسين عـلى الصعاب لأن هـذا ديدنهم ويرَون الصعاب والتضحـيات من أجل المسيح شرفا لا بد أن يحـملوه إلى الأبـد ، دائما السباقة والأكـثر شوقا للقاء ربها ونوره الوحـيد يسوع المسيح والذي كما تعـلم سيادتك بأنه لا يحـب أن يشاركه أحـد في ربوبـيته ( لا اُل البـيت ولا الصحابة ) . لا تخـف يا سيدي فـنحـن نعـلم بأن الطريق موحش وكـثير التعـرجات والضيق ، لأنه “ طريق الحـق ” والصواب ….. لا بل إنه الطريق الوحـيد إلى الملكـوت كما عـلمنا ربنا يسوع المسيح في إنجـيله المقـدس ، لكن حاول أن تمشيه ولو لخـطوة واحـدة فسترانا جـميعا حـواليك ، لا تأبه لأصوات الشياطين الذين يغـرونك ويحاولون الإيقاع بك ، كن قـويا وتـذكـر بأنه إذا كان بإستطاعة “القـطيع الصغـير” الذي لا حول ولا قـوة له أن يصل إلى معـرفة الحـق وبر الأمان فكـيف الحال ، براعي يحمل شهادات عـديدة وله معـرفة بطرق كثيرة طويلة وشائكة وغير مجدية أفـتعـصى عـليه هـذه الطريق ، تـذكــّـر اباءك الكلدان الذين سبقـوك فهـذا جـديراِ كـيـف بتعـثها كي يمدك بدعم عـظيم أنت بأشد الحاجة إليه الآ ان، تـذكـر بأنه لن ينـفـعـك احد اكثر من اخـوتك الصغار وهم بحاجة لوجودك معهم .
إذا كان في كلامي تعـزية لك فإعـلم بأننا بشر ضعـفاء وقـد نخطيء ونسقط في شرك نصبه لنا “ ذئاب بلباس حملان ” ولكن لا تخـف منهم فهم غـوغاء يخافـون من النار والنور فـلهـذا يعـيشون في الظلمة وسيتعـفـنون بها ، لا لأنـنا نطلب لهم هذا أو نـتمنى لهم كذلك ، حاشانا فهـذه ليست أخلاقـنا بل لأنها مقـرهم الوحـيد وملاذهم الآمن . لا تأبه بهم سيدي فأنت أقـوى من هـذا وكـرسـيّـك مثبت عـلى إيمان الرسل ولا يتزعـزع بسهولة ، ولكن مع هذا حـذاري يا سيدي فـكـرسي أجـدادك الكلدان يحمل صفات عجـيـبة غـريـبة فهـو لا يقـبل أن يجلس عـليه سوى من هو مخلص وأمين لتأريخه وإسمه وحـضارته وإلّا… ربنا قادم بحـلة الميلاد ونحـن مستعـدون للقائه بقـلوب محملة بالحـب لكل مَن حـقـد عـلينا وأشبعـنا بتهم شنيعة وتربص بنا ، بصدور دافـئة وأحـضان بنوية صادقة لكل من طردنا وحاول أن يشتـتـنا ، بقـبلات حارة صادقة ومُحـبة لكل من حاول أن يطعـنـنا بظهـرنا ويؤذينا وأراد لنا السوء .
أبتي العـزيز
إخـطِ خـطـوة واحـدة وسترانا حـواليك ونحـتـضنك ونرحـب بك أخا وأبا مكانك في الـقـلب . أفـوّت عـلى الأعـداء فـرصة الإنـتـقاص منك ومن شعـبك ، حـذاري من الطبالين والبواقـين فهم لا يهـتـفـون لك بل سيلعـنوك إلى أبـد الآبدين ، موجـودون في التأريخ وفي كل الأزمنة لكـن بأقـنعة مخـتـلفة فلا تـنخدع بهم . حاولوا معـنا نحـن قـطيعـك في سان ديـيكـو لكـن كـن مطمـئـنـنا سيدي فـبعـد الإتكال عـلى الله وحكمة أخـوك مار سرهـد يوسف جـمو وأبنائك الكهـنة الحـقـيقين وليس “ المرتزقة ” منهم كانوا لهم بالمرصاد فخاب ظنهم لأنهم تصوروا سيهـزمون المسيح فـقـد نسوا بأن ربنا قـد هـزم الموت وسحـق الشياطين وطردها ، حاولوا أن يضلوا بعـض الناس لكـن نجـمة الميلاد كانت أكـثر إشعاعا من ظلامهم فـتلألأت عـلى هـذه الأبرشية المباركة معـلنة للناس جميعا ولكم أيضا سيدي بأن المسيح قادم ، إنها “ النجمة ” نـفـسها التي أهـدت أجـدادك الكـلدان ، فإهـتـدي بها ، وسترانا مجـتمعـين عـند المغارة نـنشـد بطـقـسنا الكـلداني بكل عـونياثن (أغـنياتـنا) التي نعـرفها وحـفـظـناها والتي حـتى ربنا يسوع الطفـل يـبتهج لسماعها . فـتعال !
إبنك إلى الأبـد الشماس الإنجـيلي / صباح الشيخ
Dec 12, 2015
الشماس صباح الشيخ
دعوة الحب الصادقة لا يمكن ان تقبل ان يكون عنوان المقال
بين صفاء القلب وحقد دفين الا اذا كان صاحب الدعوة لا يعرف معنى دعوة الحب هذه
أكاذيبكم وخداعاتكم لا يمكن ان تمر على شعبنا الكلداني في ساندييغو
العزيز تلكيفي ان كنت أصيلا ام لا
ان لم تستطع ان ترى الحب الحقيقي وتلمسه في كل مقالاتنا فيأسفني أن أقول لك
لآن الشر قد أعتمر قلبك وصرت أعمى القلب والبصيرة فلم تستطع رؤية كل هذا الحب. الدعوة كانت ولاتزال بنوية صادقة لسبب بسيط”غيرة البيت الآلهي(الكنيسة) أكلتنا”, لكن نياتكم مع الآسف كانت شريرة منذ البداية وضمرتم الحقد في قلوبكم مع ان مار بولس الرسول يقول لأهل أفسس 4: 26″اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،”
فيا عزيزي بسطاء سان دييغو يعرفون جيدا من يعكس صورة الحب النقية في حياته بكل تفاصيلها يوميا ولا يتصنعها , عكس ماتكرزون به من على المنابر وتفعلون مايأمركم به الشيطان الذي في داخلكم. غزوتكم لسان دييغو أصبحت جليا مقياس الشر والحسد في قلوبكم.
لازلنا نصلي من أجلك ومن أجل كل من يكرهنا ويحقد علينا بأغاني أجدادنا الكلدان الذين يأسفون لما أوصلت اليه اخوتك من تشت وضياع رغم ما أوصاك ربك به!!!.
أخوك صباح الشيخ
يـبـدو أن الأخ تـلـكـيـفي فاض عـنـده الحـب حـتى وصل إلى حـد تحـوّل إلى كــُـره
!!!
قـد يستـغـرب الـبـعـض من هـكـذا كلام ، ولكـن فـهـمه في غاية السهـولة
إذا بالـغـتَ في خـلـط السُـكــّــر مع الشاي أو الـقـهـوة
سـيـتـحـوّل حلاؤه إلى إمـتعاض في الـفـم
فـيـرفـضه لسانـك
عـزيزي تلكـيفي
أكـتـب بشجاعة ….. وأنت تـفـهم ماذا أقـصـد بالشجاعة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!