بقــلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
أنـشر هـذا المقال كي يطلع القارىء عـلى أسلوبي في الـنـشر …. من طبـيعـتي ، حـين لا أتأكـد من معـلـومة ، ولا عـنـدي تـوثـيق بها …. فأنا أحـتـرم نـفـسي ولا أنـشرها
كـنـتُ قـد هـيأتُ مقالاً عـن مطران كلـداني (( مذكـور بالإسم !!! )) حـول تـصريح منـسوب إليه ، ولكـني حـين تابعـتُ وبحـثـتُ ودقـقـتُ وسألـتُ المصدر مباشرة !!! فـتبـيّن لي أن المعـلـومة لم تكـن دقـيقة بل يمكـن الـقـول أنها كانت ملـفـقة بعـض الشيء أو سـوء فـهـمها ، طبعا المعـلـومة منـقـولة من شخـص إلى آخـر إلى ثالث إلى رابع وهـكـذا … حـتى وصلـتْ إليّ مُـشـوّهة
والآن يسرني أن أنـشر نـص ذلك المقال دون ذكـر (( الأسم !!! ))
**************
بقــلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
دعـونا نـركــّـز عـلى سعادة سيادة السيـد فلان المطران ، الـذي يَعـتـقـد بأنه مجـبـول من خامات الـتـبـر والآخـرين من تـراب الـقـبـر !! لماذا أقـول ذلك ؟ لأن وصلـتـني عـنه مقـولـته تكـشـف لـنا عـن خـفايا شخـصيته وتـفـكـيـره المتغـطرس ينـدهـش منه القارىء والسامع … وكأن سيادته ينحـدِر من أسـرة بـرجـوازية ذات جـذور مَـلـكـية ومالِكة ، أسماء أفـرادها مـدوّنة في سجـلات مـديرية نـفـوس (( العاصمة )) أبّاً عـن جَـد … لم يسكـن قـرية طيلة حـياته ولا تـمشّى في أزقـتها !! حـيث تـربّى في بـيئة ــ المدينة الفاضلة الأفلاطـونية ــ المليئة بالمحلات التجارية ذات الماركات العالمية وصالات السينما المتـطـوّرة وقاعات المسارح العامرة والمتاحـف العـريقة وناطحات السحاب الـفـضائية ، مما جـعـلته متـكـبراً متعالياً مستـنكـفاً من أهـل الـقـرية ( الـفـلــّـيحي الساذج في نظـره … فلاح إبن الـقـرية ) …. فـما هي مقـولته ؟
لـقـد نُـقِـل إليّ عـن لسان كاهـن كـلـداني بإعـتـباره مصدر موثـوق حي يُـرزَق ، أنه إلـتـقى بزميله ــ المطران المعـني ــ يوماً ما في روما بحـضور جـماعة ! حـين أفـتى لهم هـذا المطران ، بعـبارته الـذهـبـية
إنّ الأسـقـفـية ليست من إستحـقاق كاهـن الـقـرية ، وإنما يُـفـتـرض أن تكـون فـقـط من إستحـقاق كاهـن إبن المـدينة ))
…. وبالتالي يكـون هـذا ــ المطران ــ هـو المستحـق الأول ليحـل محل المطران المتـقاعـد الفلاني في الـبـلـد العـلاّني ، وليس زميله المطران الآخـر ــ الـقـرَوي المنـشأ ــ من أبناء خِـلاّني
عـلـينا يا أخي المطراني ؟ … إحـنا نـقـلـنا الماي بالصواني
وبشأن الـقـرية والمـدينة ، أقـول لك
مَن عـلـّـمك هـذه الفـلسفة يا حـضرة المطران ؟ هل جاءك إيحاء من الملاك جـبرائيل أم رسالة مع الـذين هـبطـوا من السماء ؟ أم سمعـتها هـمساً في أحلام يقـظـتك المريضة ؟ هـل إطلعـتَ عـلى تأريخ أساقـفة وﭘـطاركة كـنيستـنا المشرقـية ثم الكـلـدانية ؟ وهـل عـملـتَ إحـصائية عـنهم كي تعـرف مَن كان إبن المدينة أو الـقـرية ؟ وهـل إكـتـشفـتَ إن إبن المدينة كان شـفـيعاً رائعاً ، وإبن القـرية وضيعاً مائعاً ؟
ألم يعـجـبـك شـيخـو ؟ ألا تـفـتخـر بعـمانوئيل تـومكا ؟ ألم يُـدهِـشك إيليا أبـونا ؟ وهـل يمكـنـك مقارنـتهم بإبن المدينة … ساكـو ؟ أخي ، هـل أنت تـتـكـلم بكامل قـواك العـقـلـية ؟ أهـذا هـو مستـوى ثـقافـتك الـدكـتـوراهـية ؟ أهـكـذا يكـون الـتـواضع الـذي أوصاك به ربـك ؟ أم أنـك متأثـر بالإله الـذي قال ( أنـتم الأعـلـون ) مقـلـداً صاحـبك ﭘـطـركـك لـويس الـذي صرح بأن إلهه وإله المسلمين واحـد ؟
يا استاذ مايكل هذولة عارات مال الكنيسة الكلدانية وهسة مثل ما يكولون زونا بيشا وهذولة زمنهم العار والانحطاط وما تفيد شكيد ما يبيضوا وجههم يبقى هذا القزم ساكو عار اخوته وكم مطران نفس الخكة وهذا البطران اللي ذكرته نفس الطينة الزفرة
السيد مايكل سيبي
هذا أسلوب الذين يتربصون تحركات الاخرين للإيقاع بهم او لتشويه سمعتهم
كما قلتَ لست متأكدا من الخبر فلماذا تنشره، ام تعتبرها بطولة. لو انشر كامل او خليك ساكت
هـذا أمر لا يخـصك يا زاخـونايا
إقـرأ بصمت
الاستاذ مايكل سيپي المحترم
لا تلتفت للصعاليگ لان واجبهم الشوشرة
فيبدو بان الذي ينتحل اسم زاخونا قد غسل وجهه بالبول
لانه هو في احد ردوده وصف هذا الموقع كما موجود بالصورة ادناه
https://i.ibb.co/Swr1RCD/zakhonaya.jpg
وهو لا يُفَوّت يوما الا وهويقضي ساعات التجسس على هذا الموقع
اليس من حقنا ان نضع مثل هكذا نماذج من البشر تحت الشبشب
والسلام مسك الختام