رد بسيط عـلى المقال (غــبطة زاخـونايا الكـلي الطـوبى … بارخـمار )

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

شاءت الأيام أن أزور سان ديـيـﮔـو بصورة خاطفة وقـصيرة فـوصلتها في يوم السبت 20 تـشرن الأول 2018 وحـضرتُ لقاء فـرح بمناسبة عـماذ طفـل عـلى يـد سيادة المطران سـرهـد الـذي طلـب مني في حـينها أن نـلـتـقي وأنا فخـور به ، فإلـتـقـينا كـمجـموعة في داره مساء الـيـوم نـفـسه

كانت جـلسة ممتعة مع المطران غـزيـر الـثـقافة ومشاركة الإخـوة الحاضرين ، وبعـد مشوار من جـلستـنا قال لي سيادته : ( نريـد أن نـسمع منـك ما هي نـظـرتـك العامة ) ! طبعا يقـصد عـن أوضاع كـنيستـنا الكلـدانية وأحـداثها ، فـقـلـتُ له : عـنـدي نـقـطـتـين

الأولى ، بسيطة جـداً وهي

إن الأبـوَين نـوئيل وﭘـيـتـر كانا جَـناحَـيـك طيلة خـدمتهما معـك في أبرشية مار ﭘـطرس / سان ديـيـﮔـو وبعـد تـطـوّر الأحـداث سـلـبـياً والتي رافـقـتْ تـقاعـد حـضرتـك ، آلــت الأمور إلى ما نـراه الـيـوم ، ألا يتـطـلب منك حـقاً أن تـزورهما ولـو مرة واحـدة في كـنيستـهما ؟

إن سـؤالي لم يُـسعِـد المطران ، وعـنـدها قـلـتُ له

إذا كانت الـنـقـطة الأولى البسيطة هـذه قـد أثارتـك ، فـما بالك لـو سألـتـك الثانية وهي المثيرة فعلاً ؟

وعـليه خـتـمتُ مـداخـلـتي معه بشأن النـقـطة الأولى دون أن أطرح الثانية

والآن بعـد مرور سنة كاملة عـلى ذلك اللـقاء ، قـرأتُ المقال المـنـشـور بعـنـوان : (  غـبطة زاخـونايا الكـلي الطـوبى … بارخـمار ) ، فـتـشجّـعـتُ لأطرح الآن تلك النـقطة الثانية

سـبـق أن كـتـبتُ في أكـثـر من مقال أن الـﭘـطرك ساكـو لن تـطأ قـدماه أرض سان ديـيـﮔـو إلاّ فاتحاً

وهـو يعـلم في الوقـت ذاته أن جـماهـير سان ديـيـﮔـو  الكـلـدانيـيـن متعاطفـون مع المطران سـرهـد والـذي يُـتـوَقع منه أنْ لا يخـرج لإستـقـبال الـﭘـطرك ساكـو !!! وعـلـيه فالجـماهـير تلك لـن تكـون متلـهـفة لملاقاة الـﭘـطرك لويس ، وإستـقـبالهم له ( إنْ حـصل ) لـن يكـون حاراً … وهـذا المشهـد لا يرتـضيه لـويس البطرك لـنـفـسه ….. فـماذا عـمل ؟

إستـطاع بطريقة أو بأخـرى أن يجعـل المطران سـرهـد ــ المتـقاعـد ــ يسـتـقـبله في المطار مقـدماً له ولاءاً فـوق الطبـيعي !!! ولاءاً وهـو متـقاعـد ، لم يـقـدمه له أثـناء خـدمته وإرتـباطه به إدارياً كـرئيس الكـنيسة الكـلـدانية

وبالمناسبة ، فإن أحـد المطارنة الكـلـدان المتـقاعـدين أيضاً (( كـسر له ركـبته بـرُخـص )) عـنـد مصافـحـته متـناسياً قـول مار ﭘـولس (( لكي تجـثـوَ بإسم يسوع كـل ركـبة ممن في السماء ومَن عـلى الأرض ومَن تحـت الأرض )) …… هـذا بالإضافة إلى أنّ رجـلاً أبـيض الشارب ، لـوﮔـياً بـوضوح ، ركـع عـلى الأرض بـدون خجـل وبكـلـتا ركـبـتـيه ، عـلى بُـعـد حـوالي عـشرة أمتار قـبل مصافـحـته الـﭘـطرك وتـقـبـيل يـده بصورة مخـجـلة …. وأكـتـفي بهـذا الـتعـلـيق