إنها رسالة إلى كل الشرفاء مِن بلـدي العـراق وبالأخـص الـذين خـرجـوا في هـذه الأيام المباركة لـيـقـولوا كـلمتهم الحـق ضد الظلم والفساد والجشع والإستغلال : ( كـفى وكـفى وكـفى )
فـفي هـذه الأيام يرسل لنا هـذا الشعـب البسيط أعـمق رسالة إنسانية ضد الطغـيان والفساد ، إنهم متظاهـرون عُـزّل يواجهـون أشرس زمرة حاكـمة وأعـتى الأسلحة لـيـقـولوا كـلمتهم ضد الفاسدين والمتاجـرين بالـدين والعـملاء الـذين باعـوا ضمائرهم مقابل حـفـنة من الدولارات ومناصب وسلطة ، كانت قـد وُجـدت للخـدمة فأضحـت للتسلط والسيطرة وحـب الذات . هـؤلاء الأقـزام مكــّـنـتهم الأيام من الركـوب عـلى ظهـر أبناء شعـب بسيط في غـفـلة من الزمن والتحكم بمقـدرات شعـب أصيل ، عـلته هي إنه وثـق بهم فـمكـّـنهم منه حـتى سيطروا عـليه
لـقـد نـطـق بالحـق ذلك الـذي قال : إنّ الـدين هـو أفـيـون الشعـوب ! وخـصوصا عـنـدما يكـون رجال الـدين ــ جـميع الأديان بدون إسـتـثـناء ــ مأجـورين ودخلاء ولم يكـونوا يوما لخـدمة الشعـب ، بل تآمروا عـليه مع الـذئاب لينهشوا لحـمه ويمحـوا أصالته ، وليسجـلوا بدلا عـنها تأريخهم الأسود وكل ما إقـتـرفـته أيديهم النجسة مِن إثم وجـريمة بحـق هـذا الشعب الأصيل
كادر الموقع