الاب پـيتر لورنس
حـين كـتبتَ مقالـتـكَ تحـت عـنـوان
الـقـداس الكـلـداني ليتورجـية كـونية ديناميكـية ، عـيد وإحـتـفال http://saint-adday.com/?p=33927 وينبوع حـياة
أثارتـني للكـتابة والـرد عـليها بأسلوب ساخـر ، عـلـّه يُجـدي نفعاً ويكـشف حـقـيقة نواياك الهـدّامة لفكـر الإنسان الكـلـداني ، هـذا الإنسان الـذي تـدّعي أنت في مقالتك بأنه ــ بسيط ولا يعـرف اللاهـوت والـتـفسير الكـتابي ــ!!! إسم الله عـلـيك أنت العـرّاف، وكأنّ لسان حالك يقـول: (كـل ما أخـرط برأسهم راح يصدﮔـون)… لكـن أحـب أقـول لك أنّ من واجـبي كمسيحي وكـلداني كاهـن في كـنيسة المسيح ، أن أعـلن حـقـيقة جـريمتك تجاه هـذا الشعـب المسكـين التي تريـد في مقالتك هذه تبريرها بسلطتك وسلطة السنهادُس ، وتعَـبّـر سموم أفكارك الهـدامة عـلى أبناء شعـبنا وتستخـف بعـقـولهم … إنّ الساكـت عـن الحـق شيطان أخـرس
ياساكو…. عـلينا؟؟ مو ملـّـينا
هـناك قصة سمعـتها منـذ زمن بعـيد: (أكـو فـد أب إشترى إنسان آلي لـيكـشف كـذبَ أولاده ، فـكان كـلما يكـذب ولـده عـليه فالإنسان الآلي يصفعه) . وفي إحـدى المرات بعـد أن إستـلم الـولـد نـتيجة ضعـيفة في إمتحانه كـذب عـلى أبـيه ، وعـنـدها الإنسان الآلي صفعه عـلى وجهه ، وحـينها عـرف الأب أن إبنه يكـذب عـليه ، فـقال له: قـل الحـقـيقة! فإعـترف الإبن بحـقـيقة درجـته الضعـيفة في الإمتحان. فأخـذ الأب يوبّخ إبنه ويقـول له: أتـدري ؟ عـندما كـنتُ أنا بعـمرك ، كـنـتُ أطلع الأول عـلى الصف ، وهـنا فاجأ الإنسان الآلي بضربة عـلى وجه الأب !!! فعـرف الأبناء أن أبوهم يكـذب عـليهم)
بطرك ساكـو ، أعـتـقـد أنـك الـيـوم بحاجة إلى مثل هـذا الإنسان الآلي ، حـتى يعـرف أبناؤك أنـك تكـذب عـليهم وتستـهـزىء بعـقـولهم. فأقـول لك: لماذا لا تـتـرك الطقـسيات وعـلومها للمخـتصين ، وتـتخـصص أنت بالبديعـيات والإسلاميات طالما إلهـك وإلههم واحـد ، لأنـك تـفـتهم بـيها أكـثر
ياساكو…. عـلينا؟؟ مو ملـّـينا
إن عـنوان مقالـتـك ملفـت للنظر ! (الـقـداس الكلداني ليتورجـية كـونية ديناميكـية)… شنو ، هـل أصبح الـقـداس الكلداني تـراكـتـر أم من عـلوم الفلك والنجـوم وإحـنا ما نعـرف ؟
يا بطرك ساكـو ، أنت تكـذب الكـذبة وأنت تصدقها ، وتريد غـيرك هـمينا يصدقها. هـذا غـير معـقـول بهـذا الزمان
بطرك ساكـو العـزيز
أولاً: أنافـورا الرسولين أدّاي وماري تعـود إلى الـقـرن الأول الميلادي وليس الثالث
ثانياً: هـيكـلية الـقـداس الكـلداني مبنية عـلى حـدث عـماوس هـذا صحـيح ، أما البنية الأساسية للقـداس الكلداني وأنافـورا الرسولين أدّاي وماري فإنها مؤسسة عـلى عـمل الرب يسوع المسيح (إصنعـوا هـذا لذكـري) . لعـد شعـبالك يا صاحـب الغـبطة ؟ هل إللي ﮔاعـدين و يقـرون ، تـتـصوّرهم ناس غـشمة ؟ مو إحـنا حـتى الـثـلج بالـدهـن ﮔـلـّـيـنا
ياساكو يا بطـركـنا….. عـلينا؟؟ مو ملـّـينا
بطرك ساكـو ، إذا أنت تـشوف قـداسـنا الكـلـداني وبنـظـرك عـبارة عـن شكـر لـله الخالق فـقـط ، فإسمح لي أن أقـول لك أنت غـلطان وبعـيد كل البعـد عـنه وعـن أصالته. لأن تـفـكـيرك محـصور فـقـط في كـلمة (أفخارستيا) اليونانية التي تعـني (الشكـر) ، والشكـر في القـداس الكلداني النهـريني هـو جـزء من مكـوّنه ، الذي هـو عـبارة عـن (تمجـيد ، وشكـر ، وذكـر الـتـدبـير الخلاصي) . وإن إستـشهادكم برسالة مار بولس إلى أهل قـورنـثية ليست هي دليل عـلى بنية قـداسنا الكلداني ، لأن بنية أنافـورا الرسولين في الـقـداس الكلداني هي مبنية عـلى الحـدث الفصحي في إنجـيل متى (26:26-27) ، الذي مكـوناته مأخوذة من الفصح اليهـودي. فـيا عـزيزنا بطركـنا المبجـل روح تعَـلـّم من الإخـتصاصيـين أصالة وطقـوس كـنيستك ، وبعـدين تعال أخـرط برأسنا حتى نـقـدر نسمعـلك بدون ما تلعـب نفسنا
ياساكو…. عـلينا؟؟ مو ملـّـينا
آني ما شـفـت هـيج عـين قـوية (يقـتل القـتـيل ويمشي بجـنازته) . قـولكم في المقالة وبصيغة الأنا: (كما أن الصلاة عـلى القـرابـين ينبغي أن توجّه إلى الـله الآب وليس إلى المسيح كما هي حالياً في نص أدّاي وماري)
أولاً: مضمون القـداس الكلداني مستـنـد عـلى واقع الحـدث الذي صنعه الرب يسوع المسيح إبن اللـه ، وليس اللـه الآب (المسيح الذي ذبح لأجـل خلاصنا أوصانا أن نصنع ذكـرى موته ودفـنه وقـيامته ، فـليقـبل هـذه الذبـيحة من أيدينا بنعـمته ورحـمته آمين)
عـزيزي بطرك ساكـو ، إنـتبه إلى كـلمة (أوصانا) الرب المسيح هـو بذاته وشخـصه ! أوصى بمعـنى (أمرَ) تلاميذه وخلفاءهم أن يصنعـوا الحـدث الفـصحي. وإنـتبه إلى كـلمة (فـليقـبل) !!!! تـرى مَن هو الذي يقـبل ؟ المسيح الإبن أم الـله الآب ؟؟
ثانياً: بطرك ساكـو ، إذا أنت هـيج شاطر وقادر عـلى تغـيـيـر مسار أو توجّه الذبـيحة الإلهـية والحـدث الفـصحي الذي صنعه الرب يسوع المسيح مِن الـله الإبن إلى الـله الآب ، طيب ليش ما أنت تـصير المسيح الجـديد وتعـلن النبوءة وكـلـتـنا نـتبعـك ؟
ثالثاً: بطرك ساكـو ، تفسيرك هـذا ، آني أشوفه لعـبة من ألاعـيـبك الكـذابة حـتى تبرّر بـيها وقـفـتك بالـقـداس وأنت والأساقـفة والكهـنة المغـلوب عـلى أمرهـم ، وتـتباهى بطلــّـتك البهـية أمام الناس ، وأنت تـتحـدث مع المسيح في الذبـيحة الإلهـية وتعـطيه ظهـرك ، الذي ليس هو من اللياقة الأدبـية إنسانياً ، ولا من اللياقة الإيمانية عـنـدما تـتحـدث مع رب المجـد يسوع المسيح
ياساكو…. عـلينا؟؟ مو ملـّـينا
بطرك ساكـو ، أقولها لك أخـيراً وليس آخـراً
أخـويا ، قـلـنا لك : عـلينا ؟ مو ملينا ، حـتى الـثـلج بالـدهـن ﮔـلـّـيـنا
المقالة التي كـتبتها أنت هـذه المرة حاولت أن تستخـف بعـقـول شعـبك الكلداني ( البسيط ) مثـلما قـلـتَ سابقاً (( كـلـدايي ليلي خـوش ناش )) !! فأرجـو أن لا تـتجـرّأ وتـكـرر كـلمة ــ بسيط ــ مرة أخـرى ، لأن هـناك من بين هـذا الشعـب عـقلاء يفـوقـونـك عـقلاً ويأخـذوك إلى الشط ويرجـعـوك عـطشان … ويفهـمون ألاعـيـبك ، وكـذبك ، ومدى جـريمتك ، ويكـشفـوها أمام أبناء شعـبهم بكل أمانة وصدق
الاخ والأب الحبيب بيتر
لم ولن يكون يوما معنى التأوين هو تغيير الموجود ليلائم العصر كما أسلف غبطه البطريرك ، بقدر مايكون أضافه بناء للموجود يصب في نفس الاتجاه بعد ان نكون قد افتهمنا الموجود ومحتوياته والعمق التاريخي واللاهوتي الذي يتضمنه.
فالقداس الكلداني كما تعلمنا من المختصين ( سياده المطران سرهد مثالا)هو بناء أستغرق سنين طويله للوصول الى الشكل النهائي وأي أضافه تمت عليه جاءت بعد الفهم المتكامل لهيكلية البناء كما أسلفت حضرتك بالأقسام الثلاث المتضمنة في القداس . فالبناء أو الاضافة يجب ان يضيف لنفس الفكرة ونفس التوجه لا التقطيع واللصق . حاول غبطته وكعادته التمويه والالتفاف حول الجريمه المرتكبة بحق هذا الإرث المقدس والذي هو محور حياتنا المسيحية . ان القداس بصيغته في ٢٠٠٦ الذي أقره الكرسي الباباوي وأعضاء السينهادوس هو النص القانوني الوحيد الذي يعبر عن أصاله ولاهوت الاباء والرسل ، فكفاك لعبا بمقدراتنا الروحيه ياغبطه البطريرك وخصوصا بعد ان دمرت كل معاني التراث والأصاله ، وجعلت منها مثارا للسخريه ودافعا لمطارينك الدخلاء باجراء طقوس لاعلاقه بها لابكنيستنا الكلدانيه ولا الكاثوليكيه كغسل ايادي النساء في خميس الفصح وحرق الخطايا بقصاصات ورق .
طـيب ، أين المطارنة الكـلـدان
هـل صاروا من جـماعة …. مـوافـج
عندما قال البطرك لويس ساكو
ان الكلدانيين ليسوا خوش ناس
جميع الكلدانيين وبدون استثناء بما فيهم المؤمنين البسطاء استغربوا وغضبوا من هذا المنطق الصادر من رىيس الكنيسة الكلدانية واعتبروه إهانة صريحة لجميع الكلدانيين والاجدر به ان يعتذر لكل الكلدانيين بصورة عامة
وان لم يعتذر فيعتبر نفسه ليس كلدانياً فقد يكون اشورياً او من أصل اخر غير معروف فعلينا التحري لمعرفة اصله الحقيقي
سبق وان قلت انطق يا حجر
يبدو ان الأحجار بدأت تنطق
والمطارنة لم تنطق بعد الشعب الكلداني الأصيل يسال مطارنته الجبناء هل انتم عبيداً للبطرك ام أحراراً ان كُنتُم عبيداً
فهنياً لكم
وان كُنتُم أحراراً فلماذا تصمتون صمتاً ابدياً وكان لسانكم استغنى عنكم وهل ان البطرك استئصال السنتكم واصبحتم بدون السنه
يا للعار والخزي وسيكتب التاريخ عن تخاذلكم وصمتكم تجاه الحق ضاربين بعرض الحائط كل تعاليم السيد المسيح وان تكونوا شهوداً للحق ضد الباطل فأين انتم من هذا الحق
الاخ الحبيب مايكل
لاأعلم ان كنت قد لاحظت في النسخه الأولية من مقال غبطته كان قد أستخدم صيغه المفرد بكل مفرداته في تغيير طقس القداس ، اما النسخه الموؤنه ( المنقحه) فقد استخدم صيغه الجمع للإشارة للاخوه المطارنة والذي موافقتهم تحصيل حاصل وليس بحاجه الى الرجوع اليهم ( مع احترامي لإنسانيتهم ) وجودهم وعدم وجودهم لايعني لغبطته شيئا!!!. وهنا تذكرت كلام المطران باوي عندما عاد من بغداد في زيارته للسينودس قبل ٤ سنوات لقد وقعنا عَل أوراق فارغه بالنسبه لنسخه الطقس الموؤن !!!!.
فعن اي مطارنه تتكلم عزيزي فكل يغني على ليلاه
يعني بعد عمر طويل بعد البطرك ساكو لو جاء بطرك جديد ابو غيرة على تراثه
وكنيسته وامر بتغيير كل الدمار الذي سببه البطرك ساكو ،
ماذا سيكون موقفهم هل سيعارضونه ام سيوافقون كما يوافقون اليوم؟
يعني كلمن يتزوج امي اسميه عمي
وين الشهادات . وين وكيل مار بطرس
وين الروح القدس
وين حافظي ايماننا؟؟؟
الأب الفاضل بيتر المحترم
الأسلوب الساخر والعبارات الغير مناسبة هي صفات يمتاز ويتفرد بها بطركنا ساكو فمن المستغرب أن نلاحظها في كتاباتك الراقية والثمينة في مضمونها وجوهرها
الأخ العزيز ابن القرية
من حقك تستغرب من أسلوبي هذا في هذه المقالة، لان جربت معه الأسلوب العلمي لم ينفع، وجربت معه الأسلوب الأدبي لم ينفع، وجربت معه الأسلوب المتحضر أيضا لم ينفع، وهو مصر ان يستخف بعقول شعبه العريق، ولهذا قررت ان اتخذ طريقة أسلوبه هذه المرة عذرا لكم حتى يتعلم ان لا يتجاوز على ارث كنيسته وإيماننا المسيحي
هذه تجربة أولى لعلها تجدي نفعا
مع خالص شكري وتقديري
تحية للاب پـيتر لورنس لكشف الحق
عندما نقرأ هكذا معلومات حقيقية عن تقاعس
الرفيق ساكو بحق الـقـداس الكـلـداني,, من حقّنا أن
ننصح ساكو ونقول له روح ولّي وأنتحر وانقلع
لاننا لسنا بحاجة لك
الاخوة الأعزاء القراء
سؤال حقيقة محيرني
البطرك يدعي ان شعبه لا يفقه اللاهوت والكتاب المقدس. اريد ان اعرف هؤلاء المطارنة والكهنة أيضا لا يفقهون؟ لا يوجد واحد منهم يقول له سيدنا شنو دا تكتب وشنو دا تخربط؟ هذه كارثة
بطركنا المصون منذ ان كان كاهناً كان خبيراً بأاللف والدوران والكذب والخبث وبعدما اصبح مطراناً وبطركاً ازدادت خبرته في هذه الأمور فأصبح كذاباً ماهراً وخبيثاً ماهراً
الاب بيتر لورنس
آخر من يتكلم عن اللغة والطقس الكلداني والتراث والأصالة هو حضرتك، اذكّرك انت الذي احتقرتَ الحوذرا في كنيسة الصعود في المشتل بدون مانع لديك من ،
رميها في الزبل هذه أقوالك وإمام شهود عيان من ابناء الكنيسة، والآن تصبح من يحافظ على الطقس والأصالة الكلدانية؟
زاخونايا
السيد زاخونايا المحترم
ان ما قمت به في الفترة التي قضيتها في كنيسة الصعود هو ترجمة الطقوس الى اللغة العربية فقط وليس اللعب بمحتواها وبنيتها واصالتها ، لان في تلك الفترة كانت امكانياتي اللغوية في السورث ضعيفة هذا من جانب، ومعرفتي في علوم الطقوس محدودة.
انا شخصيا طالبت في المؤتمر البطريركي لسنة ١٩٩٦ وهذا موثق في مداخلتي حول تجديد الطقوس في ترجمة الطقوس الى اللغة الكلدانية المحكية واللغة العربية حتى تغني الكاهن في صلاته والمؤمن في عبادته.
انت وغيرك من الأخوة في كنيسة الصعود كان اعتراضكم على الترجمة، وليس على تخريب جوهر الطقوس واصالتها كما فعل وسوف يفعل غبطته. انتم عجيبين اختلفتم معي في حينها على الترجمة، اما اليوم لا تختلفون مع غبطته على الدمار الروحي والطقسي والايماني واللاهوتي والكتابي والتاريخ والإرث والحضارة والقومية واللغة. اشو ما يقدر احد ان يفتح لسانه بكلمة معه، بالرغم من انه داس ودنس الكنيسة الكلدانية والأمة الكلدانية
اخي لكيلك غير دالغة تحجي بيها ، انا اليوم ابونا بيتر لورنس الذي استطاع ان يطور نفسه وامكانياته لأجل خدمة كنيسته وابناء شعبه
عندما شاف البطرك المطارنة كلهم طراطرة عباله كل الناس طراطرة شعوره بالنقص يجعله يفكر بغباء ليس له مثيل
لو تريد ان تكشف معدن الانسان أعطيه مالاً
او سلطة والبطرك لويس ساكو لديه اكثر من 50 مليون دولار وله سلطة على 20 مطران طرطور فانكشف معدنه الخايس
كنا نتوقع من بعض المطارنة أمثال سعد سيروب
ابراهيم ابراهيم
وسرهد جمو ان يفعلوا شىء تجاه المهزله التي تمر بها الكنيسة الكلدانية بزعامة
لويس ساكو لكن تبين انهم
جبناء
مطران شليطا
على سبيل المثال يطبق أوامر البطرك حرفياً لانه من صدك صاير مطران
لايحل ولايربط مجرد كشكول
الأب بيتر المحترم
باعتقادي الشخصي انه لاينفع اى اُسلوب مع هذا البطرك المتغطرس والمتعجرف والعنيد برأيه فلا داعي للنزول الى مستواه الضحل
كي يحس ويشعر بالدمار والخراب الذي سببه للكنيسة
ولهذا نرى جميع المطارنة ليس بيدهم حيله تجاه البطرك سوى الصمت متحملين كل الاهانات التي توجه اليهم والخزي والعار يرافقهم وهم كالاطرش بالزفة