كادر الموقع
تـقـول الحكـمة (((إسأل المجـرب ولا تسأل الحكـيم))) التي ربما إعـتـمَـد عـلـيها نيافة الكـردينال ساكـو في تـنصيب الأب بولس ساتي مرشـدا لربطته المائـتة مـنـذ ولادتها (الرابطة الكلدانية الساكـوية) لأن ساكـو كان عـلى عِـلم مسبق بأن الأب ساتي له باع طويل في الإرشاد، ولهـذا إصطفاه من بـين الكـثيـرين ليكـون مرشـدا للمربوطين (أبسارا)
وهـذا ليس فـقـط عـلى نطاق أخـوية الجـيش المريمي والـقـلب الأقـدس، بل أبعـد من الـقـداسة بكـثير، حـيث كان ساتي أيضا مرشـدا روحـياً لأفـراد مافـيا عالمية، عـملها تهـريب المخـدرات وغسل الأموال وتـزوير الهـويات (ومن يدري لربما شهادات العـماذ والبراخ أيضاً)
ولكـون الأب ساتي ذو خـبرة في جميع تلك المجالات، فإحـتمال تـرشيحه واردٌ مِن قِـبَـل نيافـته في سنهادُسِه الحالي فـيضعه في المصَف الأسقـفي ويـبـتـكـر منـصباً لـيضمن صوتاً موالياً إضافـياً، ليكـون إما معاونه الثالث، أو ترقـيته من وكـيله إلى درجة الأسقـف للأبرشية الكلدانية (شبه المنقـرضة) في مصر. ولِمَ لا، ولماذا العـجـب؟ طالما هـناك في تـشكـيلة ساكـو أساقـفة مثـليـين، فـما المانع مِن أن يصبح مرشد المافـيا، في الدائرة نفسها أيضا؟؟ وهـذه سوف تكـون جـيدة لتبادل الخـبرات
وللعِـلم، إن العـصابة المافـيَـوية التي كان الأب ساتي مرشـد أفـرادها، يقـبعـون حاليا في سجـون بلجـيكا ينـتظرون محاكـمتهم، وهـو لا يزال هارباً لا يقـدر أن يـطأ أرض بلجـيكا، ولا حـتى تأدية مراسيم سر العماذ لإولاد أخـيه (حسب ما وصلـَـنا من كادرنا هـناك)
هكـذا قـلـنا! أن أي شخص من الإكـليروس الكلداني، والذي يُعـتبر من ضمن دائرة نيافة الكـردينال المعـظم ساكـو ومطارنـته (الفاسدين منهم فـقـط)، سوف نـنـشر في موقـعـنا كـل ما لدينا من أخـبارهم ــ الموثـقة ــ طبعاً
فإنـتـظرونا للمزيد، وغايتـنا فـقـط فـضح الفساد والفاسدين الذين يقـودون كـنائسنا الكلدانية ونـفـوس المؤمنين البسطاء … وأعـناق المربوطين الضعـفاء نحـو الهاوية
إليكم الخبر حسب ما كـتـبَـته الصحـف الغـربـية ( رابط الخبر
في العام 2014 -زارنا غبطة البطريرك ساكو ( المانيا ) وكان لي معه حوار الجميع مطّلع عليه فقد نشرته مرات عديدة المهم كان برفقته مطرانين والكاهن بولس ساتي … ومن خلال محاورتي له عن الفساد قال لي بالحرف الواحد : نعم نحن فاسدون فاجبته : قرة عينك أليس من واجبك مكافحة الفساد وانت على رأس الكنيسة فكان جوابه : ثلاثة مطارنة هنا لم يستطيعوا ذلك كيف انا استطيع … وهنا سقط من فمه ( ثلاثة مطارنة ) وقد كان مطرانين وكاهن ( بولس ساتي … إذاً منذ ذلك الحين كان الكاهن بولس في فكر ( القائد ) لولا ان كشفت المخدرات في كنيسته في بلجيكا مما أدى إلى تأجيل رسامته الأسقفية … انه امين السر عزيزي … والأب الروحي للرابطة وناقل اسرار الرعية والكهنة لسيده … وأوكد انهم اليوم يبحثون عن ضحية ليشيل التهمة عنه ( يشترون كبش فداء ) لكي يخلّصهم من هذه الورطة … تحياتي
الخادم حسام سامي 8 / 8 / 2019