في مثل هـذه الأيام وقـبل ثلاث سنوات إنـطـلـق موقعـنا الأغـر (كـلـدايا . مي) موقع الحـقـيقة بلا رتـوش وبكل تحـدي، ورغـم مسيرته الـقـصيرة لإنطلاقـته الجـريئة ، إستـطاع أن يفـتح عـيون الكـثيرين من المتـشككـين والخائـفـين ، وأزال ضباب التراخـوما عـن عـيون غالبـية الضعـفاء المُسيّرين ، وصار القارىء يفهم منه كل الحـقائق المؤلمة التي كانت مخـفـية عـليه بسبب الهالة المقـدسة المرسومة في نظره حـول رؤساء الكـنيسة والكهـنة عموماً ، عـلى أساس أنهم معـصومون من كل عـيب وخـطأ و فساد
ولكن بعـد إستمرارنا في إظهار الحق بالوثائق ، أصبح موقعـنا الشجاع هـذا ملجأ التـنـفـيس ( للإكليروس ) ، والمصدر الأول المعـتـمَـد لـدى الكـثيرين ، لإقـناع مَن حـولهم مِن المغشوشين بالطاعة العـمياء . فـبدأ الناس وبالأخص أبناء شعـبنا الكلداني يغـيّـرون نـظرتهم وآرائهم حـول هـؤلاء الزعماء الفاسدين والرعاة الأجـيرين والكهـنة المشتركـين معهم
إنّ هـؤلاء الفاسدين هم الذين يديرون مؤسسات كـنائسنا اليوم ويتاجـرون بأنـفس المؤمنين بدون رحمة ولا روحانية ، وكأن المؤمنين قـطع شطرنج بأيـديهم ، بل ويستغـلونهم من أجل البقاء والإرتـقاء بمناصبهم والحـصول عـلى مكافآت وشهادات وميـداليات وأموال عـلى حساب الشعـب المنكـوب
إن نهج الموقع وكادره ليس أبـداً ضد الكـنيسة والكهنة ولا يهـدف إلى معاكـسة الرعـية ، وإنما غايته فـقـط فـضح زعـماء الكـنيسة الفاسدين ومعهم الكهـنة القـريـبـين منهم ، وكـشف الذين ليس بمقـدورهم الإبتعاد والتحـرر من سـلـطة أولـئك الفاسدين
لذا من هـنا نـقـول ، أن الكـثير من الوثائق تـرسَـل إلى موقعـنا وهي جاهـزة للـنـشر ، ولكـننا لا نـنـشر إلّا بخـصوص مَن يكـون في دائرة البطرك ساكـو والبعـض من مطارنـته الفاسدين ، فـنـقـول لهـؤلاء الكهـنة والرهبان والراهـبات : (( أدّوا واجـبكم عـلى ما يرام )) … وفي ذات الـوقـت إبتعِـدوا عـن تلك الدائرة الفاسـدة ، رغم معـرفـتـنا أن ذلك ليس سهـلاً ، لأن البطرك ساكـو والمطارنة الأحـبار الفاسدين منهم ، يضطهـدون الإنسان الشريف ليسحـقـوا كـرامته
مع ذلك نكـرر ! إتـبعـوا طريق الحق والكـتاب المقـدس ، قاوموا الإضطهاد الرئاسي ، فإذا عـرفـتم الحـق فالحـق يحـرركم من الـفـساد الكـنسي
كادر الموقع
أغلبية من كانوا يوءيدون ساكو ان لم يكن معظمهم قد عرفوا حقيقته بعد ان كشف موقع كلدايا مي كل الحقاءق موثوقة بالبراهين
اصبح البطرك ساكو في الفترة الاخيرة في عزلة تامة
حيث أدت تصرفاته الغير لاىقة الى نفور الكثيرين خاصة تصريحه الأخير وقوله ان الكلدانيين ليسوا خوش ناس التي اثارت موجة من الغضب في الجالية الكلدانية
ولا ندري ماذا بعدها يبدو ان علامات الخرف ظهرت عليه
الآخوة في موقعنا الآغر كلدايا مي بكتابه وقرائه الآكارم
عندما يقول الرب في انجيله المقدس متى13/21 ” بيت أبي بيت صلاة يدعى وأنتم جعلتتموه مغارة لللصوص”
الرب يحثنا على التطهير والنظافة. لكيما تكون قلوبنا وبيوتنا جديرة بسكناه وتكون حياتنا انعكاسا واضحا لحضوره بيننا.
مما لاشك فيه بأن البطريركية بأدارتها الهجينة الغير أصيلة والتي أخذت على عاتقها منذ تسنم غبطة الكردينال ساكو سدتها بتخريب وضرب كل خصوصية وعراقة تحملها كنيستنا الكلدانية وذلك بتعاملها بمكيالين مع الآمور والقضايا التي تخص الآكليروس والعامة من أبناء الشعب على حد سواء, وعلى كافة الآصعدة الدينية والقومية والآجتماعية جعلتها( أي البطريكية) تفقد مصداقيتها وشفافيتها هذا بالآضافة الى تمثيلها الهزيل لمكون عريق وكنيسة كبيرة . وجر الكنيسة في مهاترات سياسية جانبية أفقدتها توازنها واتزانها. وزد على ذلك الآستخفاف بكل أصيل وموروث كنسي طقسي وروحي ولغوي لتفقد بالتالي خصوصيتها ورونقها ونقائها. الحاجة هنا لكشف هذا المخطط التدميري للانسان الكلداني الذي يحاول مسح هويته وأنتمائه الروحي والعرقي. دعوة لكل الآكليروس الآمناء والذين عاهدوا الرب لا الرؤساء بأن يكونوا رعاة غيارى أن يكشفوا زييف رؤسائهم وفضح قذاراتهم لآن الغد لناظره لقريب.
هل وراء صمت المطارنة تجاه سوء إدارة البطرك لويس ساكو للكنيسة الكلدانية اسرار
لانعرفها ام ان تحت السواهي دواهي يبدو ان جميعهم متورطين بقضايا مختلفة تجعلهم دائماً في مرمى البطرك الذي شُل السنتهم الى درجة
انهم لايستطيعون النطق او ألَّبت في اى امر كان سواء اى كان إيجابياً ام سلبياً