إخـتلافات سياسية كـبـيرة واضحة في مواقـف جـبهـتين متعارضتين بين زعـماء الكـنيسة الكلدانية

بعـد مرور أكـثر من ٢٤ ساعة عـلى إخـتيار السيد نجـرفان برزاني رئيسا للإقـليم في شمال العـراق ، لم يرسل غـبطة الكـردينال ساكـو له أيه تهـنـئة كما يفعل عادة . لربما يتـذكـر قـراؤنا الأعـزاء بأنه كان قـد بعـث رسالة تعـزية بوفاة أية اللـه رافسنجاني . هل من أسباب ؟ نعم يظهـر ذلك واضحا بأن غـبطته ليس بإتـفاق متجانس مع حكـومة الإقـليم لأن هـناك شخـص آخـر أقـرب من الحكـومة ويعـمل لصالح الإقـليم وهـو المطران بشار وردة

إن رائحة الخلافات بدأت تظهـر بـين قادة الكـنيسة الكلدانية عـلنا وعـلى الإعلام بعد أن كانت في الغـرف المظلمة

بالطبع جـميع الأشخاص المقـربـين من الأساقـفة والكهـنة الكلدان متـذمرين من ساكـو ولا يحـبونه أبـداً بل يكـرهـونه ، وحـدث بلا حـرج عـن عامة الشعـب الـذي يقـول بأن الإنحـطاط وصل إلى ذروته في عـهـد ساكـو والذي هو يخـدع نـفسه قـبل الأخـير بأن في زمنه أرجـعـت الكـنيسة الكلدانية هـيـبتها

بماذا أرجـعـتَ هـيـبتها يا غـبطة البطرك ؟ هل بتأويناتك الطقسية العجـينة التي لم تعـد يتـذوقها أبسط مؤمن ؟ أم بتـدخـلك بالسياسة وبتوقـيف منح فـيز الهجـرة إلى أبناء شعـبك المضطهـد الذي يترك بلده يوميا لأن ليس هـناك أمان وإستـقـرار ؟ وأيضا أصدقاءك السياسيـين التي تـزورهم ويوعـدونك بكـلام جميل ؟ ولكـن الشعـب المسيحي يُـطرد من الدوائر الحـكومية وتـؤخـذ وظائفهم ومناصبه عـنوة وامام عـينـيك وأنت لا تـقـدر أن تـفـعـل شيئا