يُعـرّف موقع ويكـيـبـيـديا جهاز المخابرات العـراقي بما يلي : كان الجهاز الرئيسي للمحافـظة عـلى أمن دولة العـراق من الجهات الخارجـية ، وكان أقـوى أجهـزة المخابرات العـربـية عـلى الإطلاق إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين و كانت ما تسمى بالمديرية الثالثة المعـلومات والـقـيود من الجهاز مخـتـصاً بجمع وتحـليل المعلومات التي كانت تهم أمن الدولة . كانت من أهم المديريات المديرية الرابعة حـيث كانت تضم أعضاءً سريّـين إنـدمجـوا مع الـدوائر الحكـومية والسفارات والـنـقابات وأحـزاب المعارضة خارج العـراق …. إنـتهى الإقـتباس
بعـد هـذا التعـريف الموجـز نـستـفـسر، ماذا كانت مهمة رئيس جهاز المخابرات العامة إلى مقـر البطريركـية الكلدانية ظهـر الإثـنين 27 أيار 2019 ؟ وغـبطة البطريرك إستـقـبلهم بحـفاوة
البطريرك ساكو يستقبل السيد مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات العامة
موقع ( كـلدايا . مي ) مجـرد يسأل : هـل هـناك جهة أو شخـص من داخل كـنيسة الكلدانية خـطر عـلى أمن دولة العـراق؟ لربما! بعـد أن شاهـدنا رجالات الكـنيسة الكلدانية يتـدخـلـون في الشؤون السياسية عـلى جميع المستويات من حـيث زياراتهم إلى رؤساء الـدول ووزرائهم وسفـرائهم، أثـناء سفـراتهم المستمرة طوال السنة حـول العالم، وأيضا إستـقـبالهم لهـؤلاء السياسـيـيـن في مقـرات أبرشياتهم
ما هي دلائل هـذه الزيارة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة ؟؟ هل لجمع المعـلـومات عـن شخـصيات معـينة خطرة على أمن دولة العراق؟ أم مجـرد تخـويف لأولـئـك الشخصيات؟ وكأن البطرك ساكـو يقـول لهم: إفـتح عـينك يا فلان جـيدا، إن لي صديق في جهاز المخابرات
صدگوني يا أخوة بالموقع الكرام انتو دتفتحون عيون الرجال حتى لو هو ما يعرفها دتعلموه
لأن هو القصد هو في كل خبر لازم يكون خبرين عن السيد الأوحد وليس عمق التخطيط كما تعتقدون
وقد يكون القصد كما هو تحليلكم وهذا ليس غريب عن الشخص الذي يتدخل بالسياسة بشكل غير طبيعي (رغم نكرانه).ة
وبعد هذه الأمكانيات في تحليلاتكم وتفسيراتكم، كان يجب ان يدعوكم مستشارين واساقفة له في البطركية بدلا من محاربتكم لسنين طويلة
فارجو ان ترسلوا له هذا الأقتراح ان يطرحه في السنهادوس القادم ويصوتوا بعد تعيينكم في قايمة المرشحين للأسقفية وليس قبلها كما هو جارٍ
العمل في الترشيحات الأسقفية سابقا ولاحقا
تحياتي الأسقفية لكم